شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
زوجك كنز بين يديك  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الأربعاء يناير 10, 2024 9:38 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


3 مشترك

    زوجك كنز بين يديك

    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    زوجك كنز بين يديك  Empty زوجك كنز بين يديك

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الأحد ديسمبر 18, 2011 12:48 am

    كثير من الزوجات اليوم .... تشتكي ......

    وكثير من الأزواج اليوم ... يهرب ....

    كلنا يصدم عندما يعلم أن فلانا من الناس كل يوم عنده استراحة ....

    السبت مع زملاء العمل ...

    والأحد مع الأقارب .....

    والأثنين مع الأصدقاء المقربين ....

    والثلاثاء .. والأربعاء ... والخميس ... الخ ....

    لكن أين زوجته ؟؟؟؟

    ابحث عنها يوما عند أهلها ....
    ويوما عند صديقتها ....

    ويوما في حفل ....

    ولكن ... يوم ... تظل في المنزل تندب حظها الذي كان منه هذا الزوج الهروب ... المستهتر ....

    وعندما تتأمل في حالها ومعاملتها له ... ترى العجب فما كأنه زوج ...

    وما كأنه يوم زواجهما أهداها قطعة ذهب براقة ...

    لا وبل ألبسها إياها ....
    لا وبل نظرإليها نظرة حنان وحب ....

    لاوبل قد كاااان في زمن يستحيي منها أن يبدو في مظهر غير لائق ...

    كان لايرد لها طلباًًًًًًً...
    اذن ...مالذي حصل ....


    ...... حصل ياإخوان ... ان الزوجة لم تعد تقدره ... بل تذرعت بأنه .. ( غير أجنبي ) ...

    إذا استيقظ الصباح وجد حضرتها قد أدت الصلاة وغطت في نوم عميق ..... وهو " من ورا البحر " كما يقولون ...

    إذا عاد الظهر .... آآآآه ... أرجاء المنزل تضوع بنكهة الثوم... وهي ساهية لاهية وكأنما تعاقدت لتوها مع مطعم شرقي ....

    أعرف والله أختا لي ....

    والله انه ليمر اليوم واليومان ....وغداؤهم من المطاعم ... وزوجها ....

    كالعاشق الولهان .... على الرغم من مرور خمس عشرة سنة على زواجهما .... وما كذبت والله ...


    تقولون كيف ....

    هذا ما سأحاول عرضه في هذه السلسلة ....

    من خلال عرض مواقف تتعرض لها الزوجات .... وكثييييرا ماتضيع فرصا ذهبية فيها ......

    وسيكون العرض إما من خلال عرض الموقف نفسه في شكل قصة ....

    وإما عرضه في شكل توجيهات أو عبارات ... أو .... خواطر ... وهذه للذكيات فقط .......
    الموقف الاول..ماذا تلبسين ..؟!..

    البسي له أجمل الثياب ...

    ليس أجملها فحسب ....

    بل البسي له كل مايشعره أنه يمتلك كنزاً ....

    البسي ماشف وما وصف ... نعم ...

    أليس زوجك ....أليس حليلك !! ... ألم تتساءلي يوما .... إلى متى أظل أنتظر منه أن يطلب مني لبس هذا أو ذاك ...

    إلى متى أظل أحرمه مما أحل الله له النظر إليه ...

    أليس الزواج عفة عن الحرام ..... فلماذا نرى كثيرا من النساء تتستر ....وتضطر زوجها للبحث عما لا يحل له النظر فيه من

    فضائيات وعري .....

    نعم ... تفنني في إغرائه ..... وليست المسألة غريزية صرفة بقدر ماهي إعفاف وتحبب ....


    أشعريه بخصوصيته ... بميزته .... فما لبست اللباس هذا إلا لك ولك فقط .....

    إحدى الأخوات تخبرني _ وأنا والله لاأضرب لكم مثلا إلا من مواقف أعايشها مع من تربطني بهم علاقات قوية _

    أن زوجها من أول أيام زواجهما كان قد اشترى لها مالمهم .... مر شهران على هذا الوضع وهي تلبس أمامه الكم الطويل والتنورة الساترة ....

    وهو لا يضغط عليها تقديرا لحيائها _ الذي في غير محله والله _

    تقول : ذات مرة وهو ينزلني عند باب أهلي .. نظر إلي محرجا ... وقال : فكري في ما حدثتك فيه ... وإلا ترا أنا
    ماتزوجت وحدة حتى تلبس لي مثل مايلبسون خواتي!!! .....


    لابس باختياره هو لتلبسها أمامه ... لعلمه أن أهلها لا يهتمون في


    تعليم بناتهم على هذه الأمور من باب الستر والحشمة .... المهم أن صاحبتنا طلب منها زوجها أن تلبس هذه الملابس ....

    وهي كما تعلمون ... سوف تخجل لأنها تلبسها لأول مره ...بل وأمامه ...

    وأترك لكم الحكم في هذا ... من الملام ....


    أهو الذي كسر حاجز الخجل .... ليطلب ماأحل الله له ....

    أم هي التي اضطرته لهذا .....


    وكثير هم الذين يسكتون استحياء في أول الأمر ... على أمل أن يزول خجلها فتمتع ناظريه بالحلال ... ويتحقق

    هدف زواجه من تحقيق السكن وقرة العين ....


    ولكن للأسف ... يزول الخجل ولا تزال تلبس كما كانت تلبس ...


    ظنا منها أن هذا الأمر لايهمه ..... وأنه لو لم يكن راضيا لتكلم .....

    مع أنني لو أسأل كل زوجة أتظنين أنه يفضل منك هذا أو لباسك الذي تلبسينه أمام الناس ..... لكان الجواب بلا شك ....

    الأول .....


    وأخرى ... تطور أمرها إلى مالا تحمد عقباه .... كان زوجها رجلا عفيفا مرهفا حييا ....


    وكانت هي تميل إلى التعقل نوعا ما ....


    سارت أمورهم وعاشوا ست سنوات من عمرهم في أهنأ حال ....


    المهم أن هذا الزوج قدر الله له أن يتوظف في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .....


    وأنتم تعرفون ماذا يعني هذا .....



    فهذا الزوج العفيف الذي ماوقعت عينه على دش ولا مجلة هابطة .... أصبحت الصور العارية تواجهه في معظم القضايا ...


    في البداية فكر في ترك هذا العمل ... ولكنه شعر بالمسؤولية والأمانة ....

    ولكن ... لكل شئ ضريبة .....


    تحكي لي فتقول ... انه كان يخبرها عما كان يراه .... فعري وجمال ... وغنج ودلال ... مارآه عندها ....


    ولكنها لم تكن تفهم ماكان يجب عليها .....


    ظلت على هذا الحال ساهية .... ظل على هذا الحال صابر ....

    سنتين كاملتين .... كم اعتراه علة وسقم .... ووالله إنها لتخبرني ... وتقول لا أعلم مادهاه ....

    إلى أن أشار عليه أحد أصدقائه المقربين .... بالخيار الأوحد ... الزواج من ثانية .....

    مرت الأيام وهو في تردد .... تزوج ... ولكن .... فتاة ذات جمال ... وغنج ودلال... وتركت الصفة الرابعة وهي

    ماوجده بعد طول فقدان .....

    ولا حياء فقد أحله الله له ...

    مرت الأيام وهذا الزوج قد مال مع الأخرى .... لم تطق الأولى صبرا .. فقد كانت كل دنياه ....


    فقدت صوابها ... هلت المشاكل تلو المشاكل ....

    إلى أن طلقها !!!!!.......

    ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ....

    فقد عاد مرة بعد صلاة الفجر ....

    فإذا الجو بارد .....


    وخد الحبيب بارد _ صلى الله عليه وسلم _ ....

    فما كان من الزوجة الحاذقة وهي ذات الثماني عشرة سنة ... إلا أن كشفت عن فخذيها لتدفئ خديه ....


    ولو كان عيبا لقال لها تستري .....


    فأيكن معشر أتباعه قد فعلت هذا يوما ....." أكرر والله لا يستحيي من الحق " ...


    ولولا أن هذه الأمور ظلت بؤر تباعد بين القلوب وبرود لأواصر المحبة لما أمطت اللثام وذكرتها والله .... فالمعذرة ...

    وأرجو إن كنت مخطئة في فعلي أن أبصّر .....

    الموقف الثاني..
    أحاكي بهذه العبارة الزوجة المحبّة .. وليست الزوجة التي ترى زوجها وحشا كاسراً .... فإنها تسميه" عندما يكشر الوحش عن أنيابه .."

    عندما يكون هناك سوء تفاهم بينها وبينه ، تشعر بأن الدنيا تضيق على سعتها ، والكون كله على رحابته لايحملها ، كيف لا .. والحبيب لايكلمها ..

    وجو مشحون يسود عشهما الذي كان بالأمس ناعما هادئا!!

    حين يعود من العمل : لا لقاء حار كما كانت تنعم به سابقا .. بل كل معرض أو على الاقل ممتعض من الوضع ينتظر مبادرة من الآخر .. تستمر الأيام إلى أن يرسخ في ذهن هذا الزوج الذي كان محبا أنها نكدية .. حقودة تنتقم لنفسها بينما المشكلة لاتتعدى هفوة أو زلة ..

    إذاً مارأيك أن تبدأي بالصلح بطريقة تنسيه مامضى ..مارأيك

    ان توظفي هذا الخلاف لصالحك فتزيدي من رصيد المحبة والرضا لديه ؟؟
    إذاً هاك خطوات بيدك ان تزيدي عليها وتضيفي عليها من مالديك لتكتمل الهدية ويلذ الاعتذار ..
    عندما يعود من العمل نهارا فإنه يكون متعبا وليس لديه استعداد للتفاهم أو الحوار المنصف .. فهو يريد الراحة لاأكثر ..

    إذاً لا تبدأي الخطة الآن ..
    ولكن بيني له أنك لم تعودي تُحمّلي المسألة ماكنت تحمّلينها في السابق ..
    دعيه يفهم من تململك _ غير المتكلف _ أنك سئمت الهجر والبعد ..
    ثمة تصرفات كثيرة تمهد أمامك الطريق وتعطيه هو دفعة للأمام دون أن تنبسي ببنت شفة ( إطراق بالرأس ، خفوت نبرة الصوت ، خضوع الكلام ، وضع اليد على الخد ، الاسترسال في التفكير .......) ومعاذ الله أن أكون أحرضك على خداعه ولكني أمثّل لك كيف تعبري عن امتعاضك الذي لو عرفت كيف تعبرين عنه لخرج أكثر مما وصفت لك ..

    عندما يأتي الليل ، وتهدأ النفوس وتستقر الزوابع وتحن الأرواح..
    اقصديه .. قفي أمامه بكل حزن .. حب .. خضوع .. رقة .. وبأجمل لباس ..
    ناديه باسمه أو باسم محبب كـ ( حبي ، قلبي ، عمري .....) ولا تناديه بـ ( أبو فلان) لان هذا الاسم يكون في مواطن الاحترام فيها سيد الموقف .. وسيد الموقف هنا هو ... مستجيرٌ من نار الهجر !!
    ضعي كفيك في كفيه .. انظري في عينيه .. أطلقي العنان لقلبك أن يحكي رحلة العناء ,,
    وإن جادت عينك فلن تعدمي منه قلباً رحوما حنونا ..

    ثم ابدأي في " خطبتك " .. فإن كنت أنت المخطئة فقد حان الوقت لتعترفي بما جنت يدك .. اعترفي بكل خضوع ،، اطلبيه بكل براءة و"تواضع" العفو عنك ..
    مثلاً ( سامحني يا... فلم أكن أقصد إزعاجك ، أرجوك لا أستطيع النوم وأنت هكذا ) ...
    أشعريه بأن قلبك هو من يعتذر وليس الأمر مجرد تسميع أجوف لما تسمعين وتقرأين ..
    استخدمي كل طريق إليه .. سمَعه بكلام عذب وصوت رقيق آسر .. وكفين ناعمتين تضغط على كفيه بكل رجاء أن حنانيك ..
    وحذار حذار من الإصرار على أن تكوني معذورة في فعلك أو تعودي إلى خطأك بعد أن سامحك ..
    اتظنين يبقى في قلبه شئ عليك بعد هذا ...لك الحكم!!
    ( وما أتيت بهذا إلا تحت ضوء ذلك الحديث _ ماأعظمه ! _ " حتى تضع يدها في يده وتقول : لاأذوق غمضا حتى ترضى ! " أو كما قال صلى الله عليه وسلم)

    أتلكم خير أم امرأة ركبت رأسها وقالت عزتي وكرامتي .. ثم حزمت حقائبها لأمها ومادرت أنها ستخوفه نعم ، ولكنها ... ستبغضه فيها !!


    أتظنون أن من تطبق هذا سيمل الزوج منها .. أم تظنون أنه سيطيل السهر مع أصحابه وعنده زوجة كهذه بالبيت
    لا .. بل ستجد بيتهم وعشهم الزوجي [ فيض مشاعر وساحة للحب ] ..

    بل ستجدون الزوج يساعد في المطبخ .. وستجدون مفاجئات من الزوج على الإستمرار......
    avatar
    radya
    عاشق نشيط للقدس
    عاشق نشيط للقدس


    عدد المساهمات : 83
    نقاط : 137
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/11/2011

    زوجك كنز بين يديك  Empty رد: زوجك كنز بين يديك

    مُساهمة من طرف radya الأحد ديسمبر 18, 2011 6:51 am

    mawadai3ik dayman tibhirni tislam ikhti
    زهرة المدائن
    زهرة المدائن
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 1048
    نقاط : 2113
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 26/12/2010

    زوجك كنز بين يديك  Empty رد: زوجك كنز بين يديك

    مُساهمة من طرف زهرة المدائن الإثنين ديسمبر 19, 2011 5:21 am

    هذه السفينة الذي غرقة والحب بداخلها ولاكن لن يغرق

    زوجك كنز بين يديك  405086_115097958608024_100003234623268_74357_1300944364_n
    زهرة المدائن
    زهرة المدائن
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 1048
    نقاط : 2113
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 26/12/2010

    زوجك كنز بين يديك  Empty رد: زوجك كنز بين يديك

    مُساهمة من طرف زهرة المدائن السبت مايو 12, 2012 7:51 pm

    الشيخ محمد علي فركوس :
    الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد .. فقد أثبت الله تعالى لكلّ من الزّوجين حقوقًا على صاحبه، وحق كلّ واحد منهما يقابله واجب الآخر، قال صلّى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا»(١)، غير أن الرجل -لاعتبارات مميّزة- خصّه الله تعالى بمزيد درجة لقوله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [النّساء: 228].

    وحقوق الزّوجيّة ثلاثة: بعضها مشترك بين كلٍّ من الزوجين، وبعضها خاصّ بكل منهما على حدة، وهما: حقّ الزوجة على زوجها، وحقّ الزّوج على زوجته.
    لكنّ إشكالا يفرض نفسه يَرِد على تكييف مسألة خدمة المرأة زوجها: هل يُعدّ حقًّا للزوج وتكون المرأة -حالتئذٍ- مسؤولةً عن ضياع حقّه أو التقصير فيه، أم أنّه ليس بواجب عليها خدمتُه لأن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع فلا يلزمها غيره؟ والمسألة محلّ نزاع بين اجتهادات الفقهاء، غير أنّه لا يخفى أنّ من الوظائف الطّبيعيّة للمرأة قيامَها بحقّ زوجها وخدمة أولاده وتدبير شؤون بيتها، فهذا العمل الطّبيعيّ تقتضيه الحياة المشتركة بين الزّوجين، ويُعدّ من المهمّات الأساسيّة في تماسك الأسرة وسعادتها، وفي إعداد جيلٍ طيّب الأعراق، قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤهُ وَعَشَاؤهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ»(٢)، وقد وعى نساء الصّحابة رضي الله عنهم هذه المهمّاتِ الجليلةَ فهمًا وعملاً، ومن النّماذج الواقعيّة لهذا الجيل المفضّل أنّ فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت تخدم زوجها حتّى اشتكت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ما تلقى في يدها من الرّحى(٣)، وكذلك ما رواه مسلمٌ عن أسماءَ بنتِ أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنهما قالت: «كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ…»(٤)، وما رواه الشّيخان عنها قالت:«تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلاَ مَمْلُوكٍ وَلاَ شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَكْفِيهِ مَئُونَتَهُ وَأَسُوسُهُ وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ وَأَعْلِفُهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ»(٥)، ومن أخلاق السلف نصيحة المرأة إذا زُفّت إلى زوجها بخدمة الزّوج ورعاية حقّه وتربية أولاده(٦).ه
    ه
    هذا، وإن كان العلماء يختلفون في حكم خدمة المرأة لزوجها(٧) إلاّ أنّ الرّأي الأقرب إلى الصّحّة والمعروف الذي يتوافق مع وظيفتها الطّبيعيّة هو وجوب خدمتها لزوجها الخدمة المعروفة من مثلها لمثله وقيامها بحقّه، بحسَب حالها وظروفها، ولا تكليفَ عليها فيما لا قدرةَ لها عليه ولا إرهاقَ، وضمن هذا السّياق وتقريرًا لهذا المعنى فقد حقّق ابن القيّم رحمه الله هذه المسألة بقوله: «فاختلف الفقهاء في ذلك، فأوجب طائفةٌ من السّلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت، وقال أبو ثور: عليها أن تخدم زوجها في كلّ شيءٍ، ومنعت طائفةٌ وجوب خدمته عليها في شيءٍ، وممّن ذهب إلى ذلك مالكٌ والشّافعيّ وأبو حنيفة وأهل الظّاهر، قالوا: لأنّ عقد النّكاح إنّما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام وبذل المنافع، قالوا: والأحاديث المذكورة إنّما تدلّ على التّطوّع ومكارم الأخلاق فأين الوجوب منها؟ واحتجّ من أوجب الخدمة بأنّ هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه، وأمّا ترفيه المرأة وخدمة الزّوج وكنسه وطحنه وعجنه وغسيله وفرشه وقيامه بخدمة البيت فمِن المنكر، والله تعالى يقول: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]، وقال: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ [النّساء: 34]، وإذا لم تخدمه المرأة، بل يكون هو الخادم لها، فهي القوّامة عليه، وأيضًا: فإنّ المهر في مقابلة البُضع، وكلٌّ من الزّوجين يقضي وطره من صاحبه، فإنّما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها، وما جرت به عادة الأزواج، وأيضًا فإنّ العقود المطلقة إنّما تَنْزل على العرف، والعرف خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الدّاخلة، وقولهم: إنّ خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرّعًا وإحسانًا يردّه أنّ فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة، فلم يقل لعليٍّ: لا خدمةَ عليها، وإنّما هي عليك، وهو صلّى الله عليه وسلّم لا يحابي في الحكم أحدًا، ولمّا رأى أسماءَ والعلفُ على رأسها، و-----ير معه لم يقل له: لا خدمةَ عليها، وأنّ هذا ظلمٌ لها، بل أقرّه على استخدامها، وأقرّ سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأنّ منهن الكارهة والرّاضية، هذا أمر لا ريب فيه.

    ولا يصحّ التّفريق بين شريفةٍ ودنيئةٍ وفقيرةٍ وغنيّةٍ، فهذه أشرف نساء العالمين، كانت تخدم زوجها وجاءته صلّى الله عليه وسلّم تشكو إليه الخدمة، فلم يُشْكِها، وقد سمّى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصّحيح المرأة عانية، فقال: «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ»(٨)، والعاني: الأسير، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده ولا ريب أنّ النّكاح نوعٌ من الرّقّ، كما قال بعض السّلف: «النِّكَاحُ رِقٌّ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيمَتَهُ»(٩)، ولا يخفى على المنصف الرّاجحُ من المذهبين والأقوى من الدّليلين»(١٠).

    وقد سبقه إلى هذا التّقرير شيخه ابن تيميّة -رحمه الله- حيث قال: «وتنازع العلماء: هل عليها أن تخدمه في مثل فراش
    المنزل ومناولة الطّعام والشّراب والخبز والطّحن والطّعام لمماليكه وبهائمه مثل علف دابّته ونحو ذلك؟ فمنهم من قال: لا تجب الخدمة، وهذا القول ضعيفٌ كضعف قول من قال: لا تجب عليه العشرة والوطء؛ فإنّ هذا ليس معاشرةً له بالمعروف؛ بل الصّاحب في السّفر الذي هو نظير الإنسان وصاحبه في المسكن إن لم يعاونه على مصلحةٍ لم يكن قد عاشره بالمعروف، وقيل -وهو الصّواب- وجوب الخدمة؛ فإنّ الزّوج سيّدها في كتاب الله(١١)؛ وهي عانيةٌ عنده بسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(١٢)، وعلى العاني والعبد الخدمة؛ ولأنّ ذلك هو المعروف، ثمّ من هؤلاء من قال: تجب الخدمة اليسيرة، ومنهم من قال: تجب الخدمة بالمعروف وهذا هو الصّواب، فعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله ويتنوّع ذلك بتنوّع الأحوال: فخدمة البدويّة ليست كخدمة القرويّة وخدمة القويّة ليست كخدمة الضّعيفة»(١٣).
    ولا شكّ أنّ قيام الزّوجة بهذه المهمّة النّبيلة يحفظ للأسرة استقرارها وسعادتها، ويعمّق رابطة التّآلف والمودّة في ظلّ التّعاون على البرّ والتّقوى، وعلى الزّوج -من جهةٍ أخرى- أن يقدّر حالها ولا يحمّلها ما لا طاقةَ لها به، وله أن يعينها في بعض شؤونها ومهمّاتها للتّكامل والتّآزر، لا سيّما في حال مرضها أو عجزها أو زحمة الأعمال عليها اقتداءً بالنّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي لم يأنف من مساعدة أزواجه، فعن الأسود قال سألتُ عائشة رضي الله عنها: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ- فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ(١٤)، أي أنّه عليه الصّلاة والسّلام كان يخدم في مهنة أهله ويقمّ بيته ويخيط ثوبه و«يَرْقَعُ دَلْوَهُ»(١٥) ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه ويعمل ما يعمل الرّجال في بيوتهم، فإذا حضرت الصلاة قام إليها(١٦).ه

    ويدلّ على مسئوليّة الزّوجة في القيام بحقّ الأولاد تربيةً ورعايةً قوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ [البقرة: 233]، وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا»(١٧).
    هذا، وأخيرًا فالزوجة التي تؤدي حقّ ربّها وتطيع زوجها في المعروف، وتحافظ على نفسها في غيبته وتصون ماله وترعى أولاده وتخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله، بحسب حالها وظروفها، وتحرص على ما يسرّه ويرضيه وتبتعد عن كلّ ما يبغضه ويؤذيه ونحو ذلك لهي الزوجة الصالحة ومربية الأجيال وصانعة الرجال، ولقد صدق الشاعر حين قال: الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا * أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا * بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى * شَغَلَتْ مَآثِرهُمْ مَدَى الآفَاقِ(١٨) والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما
    زهرة المدائن
    زهرة المدائن
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 1048
    نقاط : 2113
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 26/12/2010

    زوجك كنز بين يديك  Empty رد: زوجك كنز بين يديك

    مُساهمة من طرف زهرة المدائن السبت مايو 12, 2012 7:54 pm

    حقيقه ان خدمه المراه لزوجها من اسباب ادامه الحب والموده بين الزوجين كما انه من الدين وهو كمال القوامه وحق طبيعي للرجل علي المراه شرعاً وعرفاً والعرف من مصادر التشريع كالقياس بخدمه زوجات النبي (ص) وبنته البتول وبقيه زوجات الصحابه وسكوت النبي (ص) عندما رأءهن يخدمن ازواجهن يعتبر سنه تقريريه ونحن اولي بسنته من البقيه .........
    وفي خدمه المرأة لزوجها كسب لوده كما قالت تلك الاعرابيه عندما كانت توصي في بنتها العروس بقولها ((((( كوني له امه يكن لك عبدا )))) وتعتبر هذه خلاصه تجارب سنين من الزواج والتفاني في خدمه الزوج .
    واين هذا من مافي معني قوله (ص) لو كنت امراً احد ان يسجد لاحد لامرت الزوجه ان تسجد لزوجها. فايهما افضل مجرد الخدمه ام السجود.
    اما فيما يخص تأثير ذلك في تماسك الاسر فان ذلك نلاحظه في المجتمعات البسيطه التي تعيش هذه النعمه ( خدمه الزوج) وما نراه من نجاحات للابناء بسبب الترابط الاسري يرجع لذلك في المقام الاول وايضاً اذا اجرينا مقارنه بسيطه بين المجتمعات التي تنادي بمساواه المرأة بالرجل وتفترض عدم خدمه المراة نجد ان الاسر تعيش تفككاً ومشاكل لا حصر لها وعقداً نفسيه مؤثره ...
    وان الخلاص من كل ذلك وجد في ان تخدم المرأة زوجها وابنائها ونفسها ..........
    هذا والي ان نلتقي احبتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 3:21 am