شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الأربعاء يناير 10, 2024 9:38 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


4 مشترك

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    المساعد الفني
    المساعد الفني
    المرشحين للاشراف
    المرشحين للاشراف


    عدد المساهمات : 1147
    نقاط : 2119
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف المساعد الفني الجمعة مايو 28, 2010 2:47 am

    السلام عليكم
    كيف الحال
    أهلا وسهلا بكم
    في هذا القسم المهم من أقسام المنتدى
    وطبعا كلها مهمة كمان
    نرجو المشاركة والتفاعل الأيجابي
    مع الموضوع
    وجميع مواضيع المنتدى
    الة الأمااااااام


    عدل سابقا من قبل المساعد الفني في السبت يونيو 14, 2014 2:58 am عدل 2 مرات
    المساعد الفني
    المساعد الفني
    المرشحين للاشراف
    المرشحين للاشراف


    عدد المساهمات : 1147
    نقاط : 2119
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف المساعد الفني السبت يونيو 12, 2010 6:45 am

    *قصه قريتها في احد المواقع و الصرااحه استغربت... و قلت سبحان الله القصة يرويها صاحبها ..فيقول .. (( في أحد المرات كنت جالساً في البرية وأقلب...


    قصه قريتها في احد المواقع و الصرااحه استغربت... و قلت سبحان الله


    القصة يرويها صاحبها ..فيقول ..

    (( في أحد المرات كنت جالساً في البرية وأقلب بصري هنا وهناك ، أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن ..

    ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لا أظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل .... ولا تمل ..

    وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ...

    وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى المكان المطلوب منها في عالم
    النمل وقوانينه أن تضعها فيه .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ...

    تحاول ... وتحاول ..
    وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري واختفت ..

    وسرعان ما عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها
    استدعتهم لمساعدتها على حمل ما صعب عليها حمله


    .. فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة
    وأخفيتها .... فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .. هنا وهناك ...حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ..

    لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها .. فأخذت تدور حولها وتنظر حولها .. ثم حاولت جرها من جديد .. حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت .

    . ثم ذهبت مرة أخرى ... وأضنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على
    أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها ...

    جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلة قصتنا وأضنها نفس تلك المجموعة .. !!

    جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم .... بحثوا هنا وهناك ...
    بحثوا بكل إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة ..

    تدور هنا وهناك .. تنظر يميناً ويساراً .. لعلها أن ترى شيئاً ولكن لا شيء
    فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم .......

    لو كنت مكان تلك النملات وحصل لك مثل ذلك الموقف ...ماذا ستفعل ..؟؟

    ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها
    فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ما حدث .. قتلوها .. قتلوا تلك النملة المسكينة .. قطعوها أمامي ....



    نعم قتلوها أمامي قتلت وبسببي ...

    لماذا قتلوها ..؟؟!!
    لأنهم يضنون بأنها كذبت عليهم !!

    سبحان الله ...حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت !!

    حتى النمل يعتبرون الكذب جريمه يعاقب عليها لإثمه وشدة جرمه.. !!

    فأين من يعتبر ؟؟

    فكيف ان كان الكذب يحمل اساءة او شك او تقوم من وراءه الفتن والحرب وخراب البيوت ...

    اين من يعتبر للنمل المخلوق الصغير ..؟؟
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الثلاثاء يونيو 15, 2010 6:28 am

    قصة المرحومة بيسان حقيقيةشاطرالمزيد!
    المزيد!

    استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
    استعرض مُساهماتك
    استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها
    المواضيع المراقبة


    --------------------------------------------------------------------------------

    ارسل إلى صديق(ة)
    قم بنسخ عنوان ال BBCode للصفحة
    طبع هذه الصفحة
    الشاعر عمر القاضي

    الشاعر عمر القاضي
    عضو خاص



    عدد المساهمات: 581
    السٌّمعَة: 4
    تاريخ التسجيل: 02/02/2010
    مساهمة رقم 1 قصة المرحومة بيسان حقيقية
    الشاعر عمر القاضي في الأحد مارس 28, 2010 7:58 pm

    قصة المرحومة بيسان







    يقولون بأن هناك فتاة اسمها بيسان عاشت قصة حب كبيرة مع شاب يدعى رامي , اتفقا على الزواج منذ الصغر , ولكن كانا ينتظران أن يكبرا بالعمر قليلاً , وأن يحققا النجاح معاً
    كانت بيسان تحب الرسم وكذلك رامي كان يرسم
    اتفق الاثنان على رسم لوحات وعرضها في المعرض الذي يقام في المدينة وهنا عمل الاثنان لفترات طويلة لانهاء هذه اللوحات , وبعد أن انتهيا حملا لوحاتهما ليضعاها في المعرض وعند وصولهما مكان المعرض أخذ الاثنان بنقل اللوحات من السيارة إلى داخل المعرض حتى بقيت آخر لوحة , صممت بيسان على أن تذهب هي لتحضرها لأنها لوحتها المفضلة التي تصور فيها عاشقين يحتضان بعضهما بطريقة رومانسية , حملت بيسان لوحتها وبدأت بقطع الشارع وإذ بسيارة مسرعة تأتي فجأة وتصدم الفتاة المسكينة وشاب آخر كان بجوارها لتودي بهما قتيلين في الحال .
    مرت فترة من الزمن ورامي لا يزال يذكر بيسان ولا ينساها ولا يزال على عهد الحب معها , واعتزل الرسم بعد تلك الحادثة ولم يحمل الريشة مطلقاً . وقام بتـأليف أغنية لها وطلب من أحد المغنيين أن يغنيها له احياء لذكرى بيسان , الفتاة التي أحبها من كل قلبه .





    كان لنبأ وفاة بيسان وقع الصاعقة على قلوب كل من عرفها واحبها بحيث احدثت وفاتها المأساوية والمفاجئة موجة من الحزن الجماعي نادراً ما تحدث ازاء رحيل فتاة عادية...
    ولكن بيسان مروة ، وفي نظر كل من عرفها عن كثب هي ليست فتاة عادية على الاطلاق، فالزهرة الجنوبية ابنة التسعة عشرة ربيعاً كانت تحمل في ذاتها العديد من الصفات والمميزات التي جعلت منها وبحق ايقونة للجمال والخير والمحبة ومثالاً للفتاة المفعمة بالحياة والحيوية والمنطلقة في فضاء رحيب من الاحلام والآمال والتطلعات التي كانت تسعى الى تحقيقها بثقة وايمان وتصميم لا يتزعزع ...
    كانت بيسان قبل رحيلها المأساوي طالبة في السنة الاخيرة من المرحلة الثانوية قسم علوم الحياة في مدرسة الليسيه الزهراني.
    اضافة الى ذلك كانت بيسان ناشطة اجتماعية تعمل ضمن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وكانت احدى ابرز افراد الكادر الشبابي الذي انطلق في كل انحاء الجنوب في نشاطات اجتماعية وخيرية واهلية وكشفية وترفيهية وغيرها .
    وعن صفاتها الشخصية يجمع رفاقها على انها كانت جريئة، مندفعة ، قلبها طيب، تملك ارادة قوية وتصميم لا يتزعزع، وكان لديها قدرة فائقة على اكتساب الكثير الكثير من الاصدقاء...
    كانت ساحرة القلوب، خفيفة الظل، تأسر الانظار اينما حلت وتحظى بمحبة الجميع من دون استثناء .
    بيسان هي وحيدة والدتها، ولديها اخ غير شقيق ولكنه مسافر ، كما ان والدها مسافر، وهي محبوبة والدتها ودلعوتها وطفلتها الصغيرة ، ولهذا كان رحيلها مدمراً لوالدتها بكل المقاييس ...
    بيسان كانت تحب العمل الصحفي وكان حلمها ان تصبح اعلامية ، ولكن يدر القدر امتدت لتقتلعها ولتنهي كل احلامها في لحظة سوداء واحدة ....
    هذه هي بيسان التي رحلت فجأة بلا استئذان لتترك فراغاً قاتلاً وحزناً عظيماً وقلوباً ادمتها يد الموت الباردة ...
    خضر حجازي ( 23 عاماً ) هو احد الاصدقاء المقربين من بيسان واحد الذين صدموا وحزنوا كثيراً لفراقها، احب ان يخلد ذكراها على طريقته الخاصة، واراد ان يبقي ذكرى بيسان حية في قلوب الجميع وفي عقولهم، فأخبر صديقه الفنان علاء الامين ، الملحن والمغني، فقام علاء وهو مهندس ميكانيك ولكنه موهوب موسيقياً ، بوضع كلمات مؤثرة جداً ولحن حزين حنون اكثر تأثيراً وغنى بصوته الدافئ والشجي اغنية ( بيسان ) ...
    حظيت الاغنية بنجاح كبير واخذ اصدقاء بيسان يتناقلوها عبر هواتفهم وحواسيبهم، وحتى ان شركة انتاج فنية معروفة عرضت على علاء انتاج فيديو كليب للاغنية لكنه تريث في الموافقة .
    يقول خضر : اردت ان اخلدها في اغنية وهي التي تستحق اكثر من هذا بكثير،ومهما تحدثت لاصف حزني واسفي على وفاتها فلن اتمكن من التعبير ولو عن جزء يسير مما يوجد في داخلي .
    ويتابع : كل من سمع الاغنية احبها ووجد نفسه بها ، وهكذا كانت بيسان موجودة في كل واحد منا ...
    اما علاء الامين، المهندس الشاب ، والموهوب موسيقياً وصاحب الصوت الحنون فقال انه تأثر كثيراً برحيل بيسان ولهذا كانت اغنيته نابعة من القلب وتعبر عن مشاعر صادقة .
    وتحدث علاء عن امكانية تحويل الاغنية الى فيديو كليب ولكنه اكد انه لا زال من المبكر الحديث عن الامر ...
    ختاماً، المؤسف ان زهرة نيسان رحلت وهي فتاة نادرة ومميزة ولا تعوض بسهولة، والحزن في قلوب والدتها ومحبيها لن ينتهي ابداً .....
    رحمة الله على بيسان آملين لها المغفرة والرحمة الالهية، ويمكن للجميع تنزيل اغنية بيسان والاستماع عليها بالضعط على الرابط ادناه



    [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]




    كلمات الاغنية


    بيسان شو نفع الدنيا بلاكي ..؟؟؟؟
    بيسان ما كنت بعيش لولاكي ..؟؟؟؟
    بيسان صوتي راح .. تعي برتاح ....
    يا ريت عمري راح وخلاكي ....
    اشتقت لغمراتا ... وينن نظراتها ...
    وين دموعا اللي كانت تنزل ؟؟؟
    وينن بسماتها ....؟؟؟؟
    شفتن حملوها على كفوفن ينعوا فيها ....
    ركضت لعندن عم ببكي تإحكيها ....
    شميت ترابها .... الدم اللي على تيابها ...
    يا ربي صبرني وصبر أهلها على غيابها .....
    ريتن شافوها ... أهلها وزفوها .... حدي مشوها فوق الورد
    شفتن لفوها ..... وبنعشها حطوها ....
    وصاروا يرشوها ... بنفس الورد ....
    اشتقت لغمراتها .... وينن نظراتها ....
    وين دموعها اللي كانت تنزل ... وينن ضحكاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الثلاثاء يونيو 15, 2010 9:41 am

    2008, 06:41 AM
    مراحب يالغلا ,,,

    اي ممكن تضيفين للوجه صلصه بيضاء اللي هو الباشميل
    ماحبيته فيها بصراحه بدونها الذ بكثير .

    وطلبك من عيوني وعلى راسي من فوق ,,,

    شوفي حبيبتي ...

    تجيبي 3 ملاعق دقيق ابيض
    شوية زيت ممكن 4 ملاعق
    2 كأس حليب سائل
    ملح ,, فلفل اسود ... حسب الرغبه

    الطريقه ,,
    سخني الزيت حبه شوي مو كثير ثم
    أضيفي له الدقيق قلبيه فيه شوي
    يعني تحسينه تحمر بس مو كثير
    ثم اضيفي الحليب شوي شوي
    وانتبهي ترا بيتكتل معاكي
    وحاولي تخليه خفيف شوي بس مو كثير اللذ بيكون
    عاد تصبينه على الوجه .

    لو تكتل معاكي الخليط حطيه بالخلاط الكهربائي .

    هذا رابط الموضوع اللي انا اخذت منه الطريقه
    بس ما اتبعتها كلها حذفت منها الصلصه .
    http://v.3bir.com/125305/

    ممكن تستبدلي الباذنجان بالبطاطس
    سوي صينيتين او نفس الصينيه اقسميها نصف باذنجان والنصف الاخر بطاطس .



    اي شي تبينه انا حاضره
    المساعد الفني
    المساعد الفني
    المرشحين للاشراف
    المرشحين للاشراف


    عدد المساهمات : 1147
    نقاط : 2119
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف المساعد الفني السبت يونيو 19, 2010 11:03 am

    جاءت امرأة في إحدى القرى


    لأحد العلماء

    وهي تظنه ساحرا

    وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا

    بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من

    نساء العالم.

    ولأنه عالم ومجرب قال لها

    إنك تطلبين شيئا

    ليس بسهل لقد

    طلبت شيئا عظيما فهل

    أنت مستعدة لتحمل


    التكاليف؟

    قالت : نعم


    قال لها :

    إن الأمر لا يتم إلا إذا

    أحضرت شعرة من

    رقبة الأسد


    قالت: الأسد ؟

    قال : نعم


    قالت :

    كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان

    مفترس ولا

    أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل

    وأكثر


    أمنا؟


    قال لها :



    لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة

    الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين

    الطريقة المناسبة


    لتحقيق الهدف ...


    .ذهبت المرأة وهي تفكر في كيفية

    الحصول على الشعرة


    المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته


    فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع


    وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .



    أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة

    القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع


    اللحم وتبتعد واستمرت في


    إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها


    مع الزمن.

    وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن


    جاء اليوم الذي تمدد


    الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها


    له فوضعت يدها على رأسه

    وأخذت تمسح بها


    على شعره ورقبته بكل حنان وبينما


    الأسد في هذا


    الاستمتاع والاسترخاء

    لم يكن من الصعب أن

    تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن

    أحست بتمكلها


    للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه


    ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها

    بأنها الملاك الذي


    سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد.

    فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا

    فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه

    الشعرة؟


    فشرحت له خطة ترويض الأسد،

    والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد

    أولا وهو البطن ثم


    الاستمرار والصبر على ذلك

    إلى أن يحين وقت

    قطف الثمرة



    حينها قال لها العالم :

    يا أمة الله ...

    زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد ..

    افعلي مع زوجك مثل ما

    فعلت مع الأسد تملكيه.

    تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته

    تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري" إن الله

    يحب من أحدكم


    إذا عمل عملا أن يتقنه


    اتمنى ان تستفيدوا من هاذى القصة



    ارق التحايا لكم








    المصدر: منتديات حواء السعودية
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد السبت يونيو 19, 2010 11:06 pm

    هل أنت أحد هؤلاء المجانين ؟؟؟


    نظر لى صاحبى بأندهاش حينما سالته عن شعور المجنون وتفكيره قبل ان يجن ... واجابنى متعجبا ... صحيح ... وكيف لنا ان نعرف هذا الشعور من شخص قد ذهب عقله ؟


    فصمت مسترسلا فى افكارى ... حتى المجنون لا يدرك انه مجنون ... بل يظن انه اعقل الناس ... وكذلك يشعر العقلاء
    هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]


    ليس المجنون فقط هو من تحيطه اسوار مستشفى المجانين ... بل من يعيش حرا ولكن تحيط به اسوار طلاسم الافعال ... فهو يفعل الاشياء دون ان يسال لماذا افعل .. ويفكر فى اشياء لا طائل من اتعاب الذهن فى تحليلها .. بل ويبرر اخطاؤه اللا منطقية باسباب لا منطقية ايضا
    هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]


    المجنون ... هو من ياكل اموال طفل يتيم .. مبررا سرقته بحاجته تاركا هذا الطفل فى عداد المحتاجين


    المجنون ... هو من يضرب رجلا ضعيفا ... متعللا بانه سبه او لوح له بيديه ... او نظر اليه نظرة لا تعجبه


    المجنون ... هو من يجلس امام التلفاز بالساعات يشاهد امراة عارية على بعد اميال ... ظانا انها تنظر اليه .. وعلى امل ان تمنحه قبله


    المجنون ... هو من يعق والداه ... دون ان يفكر انه سيكون ابا او اما فى يوم من الايام


    المجنون ... هو من يظن انه يعرف كل شىء وهناك الكثير من الكتب لا يعرف حتى اسمائها
    هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]


    المجنون ... هو من يترك نفسه فريسة لاهوائه ... دون ان يحسب نتيجة افعاله


    المجنون ... هو من يؤمن بوجود خالق لهذا الكون .. ثم يعتقد ان هناك مستحيل


    المجنون .. هو من يرمى القمامة امام منزله .. ثم يجلس فى شرفته يلعن الذباب


    المجنون .. هو من يعجبه عقله فينصح الناس .. ولا يفعل هو ما نصح به


    المجنون .. هو من يلوم الناس على اشياء فعلوها .. ولو كان مكانهم لفعل مثلما فعلوا ... ثم لا يلوم نفسه بعدها


    المجنون .. هو من يطلب منك دفع ضريبة الطريق .. ولا يقوم باصلاح سيارتك بعد تلفها نتيجة كثرة المطبات الذى وضعها هو فى الطريق


    المجنون .. هو من يرى الحق فلا يقف بجانبه ... ثم يشكو بعدها من ظلم الآخرين

    [b][center][strike]
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يونيو 20, 2010 11:25 am

    مخلوقة إقتحمت حياتي !

    توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .


    في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها
    من الآن فصاعدا .


    أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى
    ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .


    كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !

    أما والدتي فكانت متوترة و قلقة


    أنا لم يعن لي الأمر الكثير


    أو هكذا كنت أظن !





    وصل أبي أخيرا ..



    قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !



    سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين



    " بابا بابا ... أخيرا ! "




    قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !



    تنهدت و قلت في نفسي :


    " أوه ! ها قد بدأنا ! "





    أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !


    في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .


    " أين ستنام الطفلة ؟ "


    سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .


    " مع سامر و دانه في غرفتهما ! "



    دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال :


    " لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "





    و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :



    " معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "



    ثم التفتت إلي :


    " وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "




    اعترض والدي :

    " سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "





    قالت أمي :

    " لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "


    (( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !


    أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !

    قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .


    عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام !

    لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !


    أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .


    ~~~~~~~~~
    نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !

    إنها رغد المزعجة

    خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه



    " أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أنا أنام ! "




    تأوهت أمي و قالت بضيق :

    " أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة صعبة جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "



    كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .


    حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

    " ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "



    لم تجب !



    حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !




    و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !


    إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !



    في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

    " إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "


    " صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "


    قاطعتهما قائلا :


    " و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "




    أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

    " كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "

    و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...


    مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما


    كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !


    مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !


    بعد أنا نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

    أودعت الطفلة سريرها بهدوء .



    تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ

    قلت :

    " لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "

    ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

    " هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "


    كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

    إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !


    و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .


    الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا



    إنه بكاء رغد !


    حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

    يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !


    طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ


    نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !


    ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !



    لم تكن والدتي موجودة معها .


    اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

    و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل


    لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

    يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ...

    كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...



    توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .


    والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

    و والدي لا ينام كفايته بسببها .

    لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !


    جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !



    أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت بعدها !


    هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

    " وليد ! ما الذي حدث ؟ "

    " آه أمي ! "



    ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادى !


    " لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "


    ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :


    " أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "



    و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .


    " أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "



    ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

    يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!




    بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :



    " أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "


    أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !



    فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !




    ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ...



    ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .


    أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !



    يا لهؤلاء الأطفال !


    كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !


    ~~~~~~


    كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .


    هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

    و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !


    فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !


    و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !


    " أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "



    نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !



    " أنا وليد ! "


    لازالت تنظر إلى باستغراب !



    " اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "


    لم يبد الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟


    أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :


    " أين رغد ؟ "



    فإنها تشير إلى نفسها .



    " و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "



    أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :



    " وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

    أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

    من أنت ؟ "



    " رغد "



    " عظيم ! أنت رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت وليد ! "


    كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

    و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !



    " قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد ...

    قولي : وليد ... أنت ولـــــيـــــــــــــــــد ! "


    " أنت لــي " !!










    كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !


    ( أنت لي ! )


    للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !

    فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
    ( وليد ) !



    ابتسمت ، و قلت مصححا :


    " أنت وليــــــــد ! "

    " أنت لـــــــــــي "



    كررت جملتها ببساطة و براءة !

    لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ....


    و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

    و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !


    سألتها مرة أخرى :


    " من أنا ؟ "

    " أنت لــــــــي " !



    يا لهذه الصغيرة المضحكة !

    حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ...


    منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....

    ا0000نتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .

    كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !

    كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !

    كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !



    و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها (مثل رغد ) .


    و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...


    في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !


    لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .


    تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !


    انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .


    لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .



    " أدخل ! "



    ألا أن أحدا لم يدخل .



    انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ...


    و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !


    لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !


    أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ....



    " رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ "


    انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها



    مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .


    هذه المرة كانت تبكي من الألم .


    " أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "


    لابد أنها دانة الشقية !


    شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .


    كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .


    عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .



    " دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "


    لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :


    " ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

    " إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "


    اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :


    " إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "


    لم تكن الضربة مؤلمة ألا أن دانة بدأت بالبكاء !


    أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .


    نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

    ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !


    ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! ألا أنها لم تكن الأخيرة ....


    ~~~~~~

    توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال ...

    ألا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ...

    أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا ...

    إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ...


    و لان الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر ...

    و هذا المكان كان غرفة وليد !


    ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .

    في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا ...

    كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ

    و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع ...


    أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها


    كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ...


    " اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم ! "


    و بين أناتها و بكاؤها قالت :

    " ماما "

    نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ...

    ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم


    " أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

    " ماما "


    ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما ...


    جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و اغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .

    تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها .

    تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .


    صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها ...


    و قد فعلت الكثير ...


    و الأيام .... أثبتت ذلك ...


    ~~~~~~

    ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .


    أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

    كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !


    " وليد ، تعال إلى هنا "


    نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .


    " نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

    و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :


    " خذ رغد لبعض الوقت ! "


    " ماذا ؟؟؟ لا أمي ! "


    لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :


    " أريد أن أسبح ! "

    " هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "


    أذعنت للأمر كارها ... و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :

    " هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "


    ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !

    جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !


    اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة


    رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !


    أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها ...


    " أوه كلا ! "


    أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا .

    غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا


    " وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

    " أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

    " ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل . "


    غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا كي أراقب الأطفال !


    " أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "


    و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .


    في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي

    رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .


    " أرأيت ؟ "

    استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ...

    كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

    عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !

    يا لخبث هؤلاء الأطفال !


    نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

    " إنها تحبك أنت يا وليد ! "


    قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .


    " وليد ، نظف أطراف الصغيرة و البسها هذه الملابس "


    تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !


    ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !


    " ماذا أمي ؟؟؟ "

    " هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "


    كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ...

    و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !


    أما جديدة لرغد !


    نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ...

    فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !

    و في الواقع ...

    كنت أستمتع بهذا الدور الجديد ...

    و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد ان أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع ... و أشعر بسعادة لا توصف !


    هكذا ، مرت الأيام ...

    و كبرنا ... شيئا فشيئا ...

    و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك ... أو يدرك أحد ... أصبحت تعني لي ...


    أكثر من مجرّد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ....
    [b][center][strike]
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يونيو 20, 2010 11:56 am

    أشهدكم انني أرى



    إحدى كليات البنات في منطقة ابها..كان احد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها لتلقى هي وأولادها فيها, فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقعسي , اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم ألقيت مع ولدها..



    * فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة..والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى الطالبات..عليها لبس مشين..قد بكت
    حتى سقطت الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم
    اعادوها..والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها الخمسة لكي
    لاترجع عن دين الله..ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء
    مسموع ..واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج
    القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها..والشيخ ..يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار..فصرخت
    هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته..لاتحرك شفه..اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:
    فلانه..
    فلانه............لم تجيب بكلمة..وكأنها في ساعة غحتضار..
    فلانه..
    شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا انها ساعة الاحتضار..
    أخذوا يقلنونها الشهادة...

    * قلي لا اله الا الله..

    * اشهدي الا اله الا الله..

    * اشهدي الا اله الا الله..
    لامجيب...


    زاد شخوص بصرها..
    ..اشهدي الا اله الا الله..
    ..اشهدي الا اله الله..

    * نظرت اليهم وقالت :
    اشهد
    اشهد
    أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
    أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
    أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار

    إنتهى..ماذا لوكنت مكانها[b][center][strike]
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يونيو 20, 2010 7:29 pm

    قصة قصيرة ولكنها مؤثرة:
    ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))



    بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
    حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
    المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
    أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,




    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
    ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟ ! '
    فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.
    في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته .
    ابتسمت أمي كملاك وقالت :
    ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
    فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '
    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
    بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
    'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير "




    أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.
    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
    قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
    وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
    ' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
    'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
    لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك '




    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .


    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..




    فهو حق الله وحقهموهذه الأمور لا تؤجل .
    ---
    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :
    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت
    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
    لك الحياة' [b][center][strike]
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يونيو 20, 2010 10:17 pm

    مشكووووووووووووور...اخي حالم بالكوخ.....على مواضيعك الحلوة الله يعطيك الف الف عافية....
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يونيو 20, 2010 10:27 pm

    توقف القلب وبقيت على لسانها الشهادتان

    أُدخلت إلى قسم الإسعاف امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها … وذلك إثر ذبحة صدرية شديدة … أدت إلى توقف قلبها …

    اتصل بي الزملاء … وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها ، وكان ذلك في السابعة صباحاً تقريباً …

    هرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاء على يدي … فلما وصلت … وجدت أن الذبحة الشديدة أدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب … فطلبت نقلها بسرعة إلى قسم قسطرة القلب لعمل القسطرة وتوصيل الكهرباء لها …

    وفي أثناء تدليك قلبها ومحاولة إنعاشه ورغم أن الجهاز يشير إلى توقف قلبها إلا أنه حدث شئ غريب … لم أره ، ولم أعهده من قبل !!!

    أتدرون ما هو ؟! لقد انتبهت المرأة وفتحت عيناها …بل تكلمت !!! لكن .. أتدرون ماذا قالت ؟! هل تظنون أنها صرخت ؟ هل اشتكت ؟! هل طلبت المساعدة ؟! هل قالت إين زوجي وأولادي ؟!

    هل نطقت بكلمة عن أمر من أمور الدنيا ؟!

    لا والله … بل كانت أول كلمة سمعتها منها كلمة التوحيد العظيمة .

    أشهـد أن لا إله إلا الله .. وأشهـد أن محمداً عبده ورسوله ثم … ثم ماذا ؟! ماذا تتوقعون ؟!

    توقـف القلـب مرة أخـرى … وصاح الجهاز معلناً توقف قلبها …

    فحاولت مرة أخرى بالتدليك وإنعاش القلب مرة ثانية …

    وسبحان الله !! تكرر الأمر مرة أخرى … فُتحت العينان … ونطق اللسان بالشهادتين

    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .

    وهل تصدقون أن ذلك تكرر أمام ناظري ثلاث مرات يتوقف القلب … ثم ينطق اللسان بالشهـادتيـن ولا أسمـع كلمة أخـرى … لا أنين … ولا شكوى …ولا طلب دنيوي …

    إنما فقط ذكر لله ونطق بالشهادتين !!

    ثم بعد ذلك توفيت رحمها الله ورأيت أمراً عجباً …

    لقد استنار وجهها !!

    نعم … صدقوني … والله الذي لا إله إلا هو لقد استنار وجهها … لقد رأيته يُشع نوراً …

    وهكذا كانت نهايتها …

    قال أبو مصعب – عفا الله عنه – وهذه من علامات حسن الخاتمة إن شاء الله … فإن الله جل وعلا يقول ) يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة( وهذا من تثبيت الله لها … أن أنطقها بالشهادتين عند موتها وقد صح في الحديث عن أحمد وأبي داود عن معاذ قال ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة )15

    ثم إن استنارة وجهها … وإشراقته علامة أخرى أيضاً .

    ففي حديث طلحة بن عبيدالله عند ما زاره عمر وهو ثقيل وفيه ( إني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول : إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفّس الله عنه كربته ، قال ، فقال عمر : إني لا علم ما هي ! قال : وما هي ؟ قال : تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمّه عند الموت : لا إله إلا الله ؟ قال طلحة ؟ صدقت هي والله هي )16 .

    ومحل الشاهد قوله أشرق لها لونه … وهذا ما شهد به الأخ خالد حفظه الله بعد نطقها مراراً بالشهادتين … فهنيئاً لها ونسأل الله حسن الخاتمة .

    ولكن !! هل انتهت القصة عند هذا الحد ؟! الجواب لا يواصل محدثي الدكتور خالد :… فخرجت إلى زوجها معزياً فوجدته رجلاً بسيـطا … متواضع الملبس … يظهر أنه فقير الحال … فواسيته وعزيته وذكرتّه بالله ، فلم أر منه إلا التسليم والاسترجاع والرضى بما قدّر الله تعالى … ورأيت في وجهه نور الإيمان والطاعة …

    فقلت له : يا أخي الكريم لقدحصل من زوجتك أمراً عجباً بل أمور تبشر بالخير والحمد لله ولكني أحب أن أسألك سؤالاً … كيف كانت حياتها … وماذا كانت تصنع ؟!

    قال وبكل بساطة وبدون تعقيد لقد تزوجتها منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً … ومنذ تلك الفترة وطيلة حياتها معي لم أرها تترك صلاة الوتر وقيام الليل في ليلة من الليالي إلا أن تكون مريضة أو معذورة !!

    فقلت في نفسي … لمثل هذا فليعمل العاملون … نعم … قيام الليل وما أدراك ما قيام الليل ؟!

    إنه شرف المؤمن كما في حديث جبريل الصحيح وهو دأب الصالحين قبلنا …

    قال تعالى ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات 17 – 18

    إذا ما الليـل أقبـل كابدوه فيسفـر عنهـم وهم ركوع

    أطار الخوف نومهـم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع

    لهم تحت الظلام وهم ركوع أنين منـه تنفرج الضلـوع

    وصدق الله ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون.فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) السجدة 16/17 .

    نسأل الله التوفيق لقيام الليل وعمل الصالحات وحسن الختام .


    اشهد ان لا إله إلا الله وان سيدنا محمد رسول الله


    تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدة أبدا كتاب الله وسنتي[b][center][strike] flower
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يونيو 20, 2010 11:07 pm

    قصة يرويها الشيخ نبيل العوضي

    قبل ذهابي إلى الاستديو لبرنامج بكل صراحة توجهت إلى (مجمع البستان) لإلقاء كلمة عن (حب الله) ضمن مشروع درر الذي تقيمه الأمانة العامة للأوقاف بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان.

    وأنا في الطريق اتصلت عليَّ الأخت الفاضلة (أم عبدالله المطوع)، وبما أن حلقة البرنامج كانت عن (المعاقين) أو (ذوي الاحتياجات الخاصة)، أخبرتني أم عبدالله عن قصة ابنها عبد الله.

    تقول (أم عبدالله) أنها رزقت قبل سنوات بطفل مريض، وضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الأطباء حالته أنه يعاني (شللاً دماغياً) وان كل أطرافه لا تتحرك، بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز صناعي، وينكسر قلب الأم على طفلها الذي انتظرته تسعة شهور لتراه على السرير طريحا، الأجهزة تحيط به، الأنابيب توصل له الغذاء والهواء!! لا يفتح عينيه بل لا يتحرك شيء من عضلات جسده عدا قلبه!!

    يا الله.. كيف تحملت الأم هذا المنظر!.. يأتيها الأطباء كل يوم يحاولون إقناعها بإزالة الأجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتما!! أو انه سيعيش مشلولا شللا كاملا!!.. ومع هذا تصر الأم على إبقائه!! فوالله لو اخرجوا قلبها من جسدها لكان أهون عندها من إيقاف الأجهزة عن طفلها !

    ظلت (أم عبدالله) أربعين يوما عند طفلها، تدعو له وتقرأ القرآن وتمسح بخرقة مبللة بماء (زمزم) وجهه وتبل شفتيه وترطب لسانه!!.. ولكم أن تتصوروا هذا المشهد الحزين، والأطباء يستغربون من فعلها !!

    بعد أربعين يومًا.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الأطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. أمر مستغرب!!.. إنها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!! وبعد أيام تبشر الممرضة الأم عند قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. أزالوا الأجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئا من أطرافه !! سيظل الطفل بشلله الكامل أبد الدهر!.. هذا كلام الأطباء، مع هذا أحضرت أمه كل ما يحتاج إليه من أجهزة وممرضات إلى البيت وظلت تعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي.. إلى عمليات، من بلد إلى بلد.. تقول (أم عبدالله) أنها ذهبت به إلى الحرم في رمضان، وكان (الجبس) يلفه اثر عملية أجريت له، وحملته وهو ثقيل وكان بجنبها في صلاة التراويح.

    كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مصاب بالشلل في جسده كله.. والآن بلغ الطفل (15) سنة، سألت (أم عبدالله) عن وضعه الآن، وكيف يأكل وكيف يعيش؟ قالت لي وهي (فرحة).. يا شيخ (نبيل..) ابني يحبك كثيرًا.. وهو ينتظرك منذ ساعتين في مجمع (البستان) لسماع محاضرتك !!

    قلت لها: ما شاء الله كيف جاء للمجمع؟! قالت: يا شيخ أنعم الله علينا بعافية الولد، هو الآن يمشي ويركض ويلعب ويدرس، ليس بينه وبين الأولاد فرق يذكر!!.. سبحان الله!!.. كيف حصل هذا يا (أم عبدالله)؟!.. قالت: انه فضل الله علينا، وشفاؤه.. مازلت أتذكر كلام الأطباء.. (اتركينا نزيل الأجهزة عنه.. فهو ميت لا محالة !!).

    جاءني (عبدالله) في المجمع وقبل رأسي وسلم عليَّ، والله لقد دمعت عيني وأنا أراه!!.. تذكرت رحمة الله تعالى، وصبر هذه الأم الصالحة على ابنها، فالحمد لله أولا وأخيرًا، وحفظ الله (عبدالله) من كل سوء وجعله قرة عين لوالديه، وشفى الله مرضى المسلمين من كل داء.

    سبحان الله

    ( اللهم اشفنا واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين ، وداونا وداو جرحانا وجرحى المسلمين ، واغفر لنا وارحمنا وارحم موتانا وموتى المسلمين ).


    [b][center][strike] bounce bounce
    المساعد الفني
    المساعد الفني
    المرشحين للاشراف
    المرشحين للاشراف


    عدد المساهمات : 1147
    نقاط : 2119
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف المساعد الفني الإثنين يونيو 21, 2010 1:48 pm

    فتـآة قتلت والدهـآ بسبب عشيقـهآ عبر الماسنجر .. <<يمــآآآآآ ههههه


    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنـــا بنزل الكم قصه حلـــــوه وان شالله تعجبكم
    القــصه عن فتاه قتلت والدها بسبب عشيقها عبر الماسنجر
    في يوم السبت الساعة 8 صباحا
    كانت عبير على النت وبتحديد على الماسن جاتها اضافه من ايميل اسمه خالد
    عبير قالت وش فيها بقبل وبشوف مييين هذا
    المهم عبير قبلت
    وانتظرته عشان يفتح معها محادثه
    وطول الوقت وهي منتظره بس مافتح المهم قالت ياللة بشوف مين
    فتحت المحادثه معه
    عبير نكها كان طبيعي مني يغارون
    عبير السلام
    خالد وعليكم السلام
    عبير ممكن اعرف مين
    خالد انا خالد
    عبير ومين خالد
    خالد واحد بيموت فيييك ويحبك
    عبير هههههه لدرجه هذي تحبني
    خالد اهواك واتنفس هواك
    عبير طيب طيب خالد ومن اعطاك الايميل
    خالد وليه حضرتك فاتحه تحقيق
    عبير ابد الفضول منتشر ههه
    خالد ارووح ملح مع الفضول
    عبير خالــــــد
    خالد عيونه
    عبير طيب انت تعرفني او شفتني ؟
    خالد كثيررر واليوم انتي عندي وبالبيت
    عبير امااااا عاد كثر منها كنت عندك وبالبيت
    خـالد يس يس كنتي عندي
    عبير بليز قلي لاتحيرني انت تعرفني
    خالد يس اعرفك مثل نفسي واكثر
    عبير ههههة طيب طيب
    المهم عبير بتطلع من الماسن
    قالت عبير
    خــــالد بطلع من الماسن تامر بشي
    خالد لحظه لحظه وين تو الناس ياشمعت الجلاس
    عبــير ههههههههه من عمرك وراي جامعه
    خــالد ويعني حتى انا عندي جامعه
    وبعدين يا عبير انتي تطولين ع النت وش يعني لو طولتي
    عبير ايييف تراك تنرفز الله يرجك
    خالد اوكي حبي اطلعي وتاكدي انوانا وقلبي معاك
    عبير هههههههههه انت وجهك ضف
    خالد ههههه بضف باي
    عبير باي
    المهم عبير طلعت وجلست تفكر في خالد
    مين هذا خالد ولا من جد هو يحبني
    يمكن يحبني ليه لا
    المهم نااامت وهي تفكر في خالد
    اليوم الثاني نفس الساعه8دخلت عبير والصدفه دخل خالد في نفس الوقت
    عبير فرحت يوم شافت خالد وخالد نفس الشي
    المهم
    عبـــير وخالد وفتحو محادثه وحده وكلهم قالو سلام هههههههه
    المهم خالد قال بيعترف ل عبير وبيقولها مين اعطاه الايميل
    وقالها عبوره
    عبير خير>>>>مسويه ثقيله
    خالد ممكن اقولك على شي
    عبير تفضل
    خالد تعرفي سارة
    عبير مين ساره
    خالد صديقتك
    عبير ايوه خير وش فيها وانت وش عرفك فيها وهي وش دخلها
    خالد هههههههههههههههه شوي شوي
    عبير هههههههه لا بس مخترعه
    خالد انا اخوها واحبك وهي عطتني رقمك وايميلك
    عبير مو معقوله ساره تعطيك رقمي وايميلي
    خالد مافيه شي
    عبير تدري اني احس بشي غريب اتجاهك
    خالد ايوه حبيتيني صح
    عبير هههههههههههه
    خالد ممكن اتقددم انت موافقه
    عبير هي انت انا مااعرفك ولا شفتك
    خالد انا اخو سارة
    عبير اممممم بفكر
    خالد انا برسل لك صورتي ورقم جوالي وبدق عليك اوكيه
    عبير اوكيه ورسل لها بصوره وقبلت
    المهم انقطع الاتصال من ساره
    طلعت ودقت على خالد
    خالد رد وكلمها
    جاء تقدم لها وافقت
    بس ابو عبير ماوافق
    ويبي يزوجها ولد عمها
    وهي مو راضيه فارسلت له عصابة
    وضربو ابو عبير حتى دخل في غيبوبه ومات
    وشوفوا لمفاجئه وخيانه صديقتها ساره
    بعد ما توفي ابو عبير
    دقت على عبير وقالت لها اصلا انتي ماعندك دم كيف تقلتي ابوك عشان واحد حقير ذئب بشري هههههة ياعيني عليك يا عبير صدقتي انو اخوي ولا يحبك تراى ذا صديقي وانا حبيت انتقم منكم يا حقيرة
    وعبير من الصدمه ماقدرت تقول شي
    وقفلت وثم يرن جوالها ويطلع خالد كان الاسم خلودي
    وردت وقالها وهو يضحك ههههههههههههههههههة احسن الله عزاك
    قتلتي ابوك عشان اخو ساره الا اهو صديقها
    الله يلعنك يالحقيره وقفل في وجهها
    وعبير من الصدمة جاها انهيار عصبي وتدمرت حياة عبير
    بسبب صديقتها وصديق صديقتها الا هو خالد الي عيش عبير
    في وهم وحب كااااذب
    وفي النهااااااااااااايه اتمنى القصه تعجبكم >>>>>بليز لا تحرموني من ردودكم ترى القصة للعضة والعبرة
    سنابل القدس
    سنابل القدس
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 2271
    نقاط : 5174
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف سنابل القدس الأحد يونيو 27, 2010 7:30 am


    قصص جنسية مثيرة


    لأني جميلة جدا
    وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف
    عنها الحزم مع الكل حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة بعد
    فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة
    الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة
    دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى وكانت
    المفاجأة المتوقعة طبعا .. تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت
    مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب مختلف جدا !! كصديقة
    مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة
    لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا
    وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني
    أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل
    كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة
    !! تقول الفتاة .. واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي
    أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية
    جدا وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا
    صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ رأي
    وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي
    كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست
    بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سألتني قائلة : هل
    تعرفين عمل مساج ؟! أشعر بألم في اسفل الظهر .. فورا رديت عليها بنعم أعرف
    وقد كنت أتوق من داخلي لتجربة ملامسة جسدها دون أن أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما
    يدور من حولي بداخل نفسها ولكني كنت حري على أن تبدأ هي !!! أستلقت على
    السرير وطلبت مني الاقتراب وعمل المساج وفعلا قمت بتدليك جسمها … اخبرتني
    بأنها تجيد ايضا عمل المساج وطلبت مني الاستلقاء لكي تدلكني !! لم أمانع .. وكأني انتظر هذه الكلمة .. وبدأت عمل المساج .. وكانت تحرص على الاقتراب من الأماكن الحساسة
    لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة فعلي !!! كنت من الداخل أشعر بنشوة غريبة تدفعني
    الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات العلاقات النسائية –
    النسائية .. .. لم أقاوم واستسلمت
    .. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا ! توقفت للحظات ومدت
    يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدأت شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لأحد
    أفلام الجنس المثيرة … كانت هي المرة الأولى التي أشاهد هذه الأفلام .. .. فقدت عذريتي في احدى
    اللقاءات الساخنه .. ضاقت بي
    الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد
    بنفسي الرغبة في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي
    .. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !!
    كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم ..
    وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي
    كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا
    التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !! بقيت شهورا احمل
    همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على الأرض مغشيا علي لقد
    تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط
    !! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير
    المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا
    الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت
    أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت
    حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من
    المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي ناجيت ربي ودموعي على خدي
    .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما
    …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على
    الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل
    ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا
    يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس
    في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط
    معاني الأمل …… يااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق
    أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني ..
    توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة
    لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن
    لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها
    تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد
    وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله ..
    كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد
    عذريتها . جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي العرائس .. فالبسمة
    تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب
    وذبول … اه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم
    الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر
    اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى
    شفاهم تتمتم بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا
    الحزن الذي على وجها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف
    لقد أصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم
    تمنينا ان تكون لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم
    يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة ..
    وصلنا الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين … لم استطع المشي احسست فجأة بأن
    قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة ..
    وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد عروس على الكرة
    الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت
    باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني
    ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد أن
    تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم
    … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !
    اقترب مني وكنت أبتعد … تركني هذه الليلة محاولة منه لأكسب ثقته ومحبته ..
    قال لي انها سنة الحياة وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي
    ..احبك واتمنى ان تهدأي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة أن
    انام وان انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم أنم …. جلست حائرة
    متألمة من فعلتي .. جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه
    إمرأة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لأجد نفسي فجأة بين يديه كان
    الرعب يقتلني .. كنت أصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي تخافه
    الفتاة !! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل شيء.. وماهي إلا
    لحظات وانتهى كل شيء وفجأة انتهى كل شيء تمكنت لحظات الصمت القاتل من التسلل
    بين ثنايا الموقف الرهيب الذي عاشته ميلاف ولم يقطعه سوى انفاس الزوج التعيس
    !! زفرات بحرارة النار التي بدأت تشتعل بل وتزداد اشتعالا كل دقيقة بصدره
    الملتهب !! قام عنها وارتمى الى احضان ابعد كرسي عن السرير المشؤوم .. كانت
    لحظاته عصيبة .. مريرة خانقة .. شعور متناقض ممزوج بكل معاني الدهشة والشك
    والألم وخيبة الأمل في تلك التي فضلها على العشرات من بنات جنسها لتكمل معه
    مشوار حياته التي كان يرسم ملامحها بتفاني واخلاص لينعم هو وعروسه بسعادة لم
    تبدأ حتى تتحق !! احتقن وجه بالدم الثائر وامتلأت عيناه بالغضب المرعب
    .. فالموقف رهيب ورهيب جدا … وكأنه شعر بكبريائه يداس في الوحل !! وان كرامته
    طالها العبث …………….. وأي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار مهدر وشرف مفرط
    فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل الساعات الأربع صامتا
    حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على بال … وفي الجهة الأخرى كان
    كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها
    تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة رأسها بين أحضان رجليها .. لا تقوى على
    النظر في أي شيء ..وكأني أرى ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …هكذا قالت ميلاف وهي
    تحكي هذا الموقف .. ( تابع في الأسفل )


    المصدر : http://forum.merkaz.net/

















    أشهر مواضيع مجنونك
    0 كيف تصبح مليونير 2010 How to become a millionaire
    0 صور حوامل 2010 - ازياء حوامل 2010 - ملابس حوامل 2010 Pregnants
    0 قمصان نوم مثيرة 2010 - صور قمصان نوم 2010 Nightwears
    0 ازياء محجبات 2010 ملابس محجبات 2010 Mohjabat
    0 طرق طريقة كيفية ازالة الشعر نهائياً من الوجه الجسم المناطق الحساسة
    0 فوائد صابون الغار ومكوناته و فوائد صابون الغار للجسم للبشره والشعر للوجه للتبيض
    0 صور شفروليه كمارو 2010 Chevrolet Camaro
    0 صور شفروليه افلانش 2010 Chevrolet Avalanche
    0 صور لكزس ال اس 600 موديل 2010 Lexus Ls 600 HL
    0 اعلان زين مع اسعد الزهراني و حبيب الحبيب أبطال أم الحاله
    0 رسالة حب
    0 رسائل حب مصرية
    0 سهام الشوق آه يا سهام الشوق
    0 صور بنات المغرب يوتيوب رقص بنات المغرب
    0 فيديو مضحك - فيديو مضحك جداً - ضحك اطفال

    --------------------------------------------------------------------------------

    قصص جنسية مثيرة






    مجنونك
    العضوية الذهبية



    2
    25-01-2008, 03:21 PM


    --------------------------------------------------------------------------------

    ثم تكمل : انتابني فزع وألم أشد من كل ألم .. لم أتخيل
    ولو للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني
    وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن
    يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير
    المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني
    فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما امنيتي ..
    وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة …. ها انتي الان بين
    يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!
    واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر…. لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني
    التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء
    ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات
    التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء ..
    سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر
    وخوف .. كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به
    أروقة المستشفى … كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية
    ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية
    وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن … واين ؟؟ في قسم
    العناية الفائقة…. الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا حصل؟؟
    الأب والأم المنهارة واخوة ميلاف وابناء عمها واقربائها بالإضافه الى والده
    ووالدته واخوته … كان يختنق وكأن بركانا بصدره يريد الانفجار ولكن أمام هذا
    الموقف الذي حدث حاول ان يتماسك .. وتحركت فيه كل قطوف ذلك الحب الكبير الذي
    يحمله لميلاف .. كان القلق باديا على وجه رغم ألمه .. .. زادت الأسئلة من
    حوله واصبح حائرا ماذا يقول وكيف يتصرف .. انه الوحيد الذي يعلم لما هي ميلاف
    هنا .. ماذا حدث ؟؟ وجد نفسه فجأة يفقد قواه ولم تعد رجلاه تستطيعان حمله ..
    اقترب من الكرسي المجاور وجلس .. كان يموت من الألم وكان يخفي كل ذلك … اقترب
    منه والد ميلاف وحاول أن يهون عليه مما هو فيه من اضطراب وتوتر بسبب عروسه
    قائلا : يا بني انه قدر الله رب العالمين فأهدأ وكن مؤمنا بقضاء الله واخبرني
    بما جرى !! يا بني انا والدها فأرجوك .. ما الذي حصل ؟! هل هي تبعات ليلة
    الدخلة وما يحدث فيها أم شيء آخر؟؟ يا عمي .. اطمئن ميلاف ليس بها سوى الخير
    وان شاء الله تقوم بالسلامة ………. كان رده باهتا باردا لم يقنع والد ميلاف ..
    وشعر بحنكته ان أمرا ما قد حصل !! ترقب الجميع خروج الطبيب من غرفة العناية
    الفائقة …. هاهو يخرج الآن .. اقترب منه الـزوج ومعه والدي ميلاف … انها
    تعاني من انهيار عصبي شديد افقدها القدرة على النطق !!! وضعناها تحت ملاحظتنا
    القصوى وهي الان نائمة … اطمئنوا سنقوم بكل ما في وسعنا وان شاء الله تستقر
    حالتها …….. وقعت كلمات الطبيب المقتضبه والتي تخفي اكثر مما قال وقع الصاعقة
    على والدة ميلاف فانهارت فورا وزادت الموقف تأثرا والماً .. اما البقية
    فتماسكوا بصبر وحاولوا اخفاء ذلك السؤال الكبير الذي تولد من كلمات الطبيب …
    انهيار عصبي ؟؟ لماذا ؟؟ عموما لا اطيل عليكم بذكر تفاصيل القصة المؤلمة ..
    ظلت ميلاف بالمستشفى لمدة 21 يوما قضت منها الأيام الثلاثة الأولى في قسم
    العناية الفائقة تحسنت حالتها وان كانت ليس كما هو المأمول .. جميع من حولها
    من العائلة تجنبوا الضغط عليها أو تذكيرها بما حدث وكأنهم قد اقنعوا انفسهم
    بأن ما حدث هو نتيجة قوية لتبعات الليلة الأولى في الزواج لأي سبب من الأسباب
    …. وادركوا بأن زوجها يحـمل لها في قلبه سيل جارف من الحب الكبير .. لقد كان
    لا يخرج من جوارها ابدا .. راضيا بأن يقضي شهر زواجه الأول بهذا الشكل .. وفي
    هذا المكان رغم كل ما حدث .. كان يسهر على رعايتها رغم كل هذا الطاقم من
    الممرضات والأطباء . .. كان ينام على كرسيه المجاور لسريرها .. ولكنه لم ينسى
    ولو للحظة شيئا مما حدث !! استطعت أن اتكلم من جديد بعد علاج مكثف … هكذا
    تقول ميلاف .. خرجت من المستشفى الى منزل العائلة لأظل تحت رعاية امي واخوتي
    .. كنت منهكة كثيرا وحالتي النفسية رغم تحسنها ولكن المصير المجهول يكفي لأن
    يمزق كل شيء …. مر يوم ويومان … اسبوع .. شهر.. وزوجي لم يأتي لزيارتي .. وسط
    دهشة الجميع من حولي .. ومحاولاتهم معرفة الأسباب .. سألوني كثيرا واخبرتهم
    بأني أجهل تماما ما يجري ولماذا يفعل ما فعل !! اكتفى بعد ذلك بمكالمة هاتفية
    قال فيها …… : ميلاف اتمنى لكي حياة سعيدة بعيدا عني .. اذهبي لعشيقك الذي
    تحبين فأنا لا استطيع القبول بمثلك !! لن استطيع بيوما من الأيام أن ائتمنكِ
    على عاري وحرمتي وبيتي وأم لاولادي … وكيف اثق بمن باعت شرفها بيوم من الأيام
    .. ورقة طلاقك ستصل اليك اليوم !!! واعلمي بأني سترت عليكِ من هنا الي يوم
    الدين وإن سألوني فلن اخبرهم سوى انه النصيب ….. ثم اغلق الهاتف …. وما هي
    الا ساعات وتصل الى المنزل ورقة طلاق ميلاف الى هنا ولكم أن تتخيلوا ما جرى
    بعد ذلك لمن هي في موقفي …..انه والله لهو العذاب بعينه …. نظرات الشك
    والريبة جعلت مني بقايا انسانة ندمي وبكائي لم ينفع سوى بزيادة التهم لي سيرة
    العروس التي دخلت الى العناية المركزة بأول يوم اصبحت بلسان الناس .. كل
    الناس أهلي .. اخوتي .. امي وابي .. عائلتي ……… رباه انهم يخفون ألمهم
    وريبتهم واستنتاجاتهم .. مر علي الى اليوم 3 سنوات منذ طلاقي .. لم يتقدم لي
    فيها عريس آخر رغم كل جمالي الذي يمتدحوني به او بالاصح الذي كانوا يمتدحوني
    به تغيرت معاملة اهلي لي .. صرت ارى مشاعر الإستياء من وجودي بينهم
    … يكفي اني مطلقة … ولم يختلي بي زوجي سوى الليلة الأولى ؟
    اه والله انها لتخرج من اعماق قلب ونفس ذاقت مرارة
    الدنيا وذلها ما اصعب الذي واجهته وما زلت ارى تبعاته الى اليوم .. انها
    تجربة مريرة غيرت مجرى حياتي بسبب تفريطي وانحرافي … وكأن الله يعاقبني بما
    فعلت واقترفت من ذنب … أيامي صارت خاوية من كل شيء سوى الألم والدموع بخيلة
    من كل شيء سوى من آهات تجلجل بوسط اعماقي .. أصابني اليأس وتمكن مني … واصبحت
    أحيا حياة ليس بها أي معنى .. هنا توقفت كلمات ميلاف عن الخروج .. وفاضت
    دموعها بغزارة .. تركتها تبكي طويلا وحاولت قدر ما استطعت أن ازرع بها أمل
    لغد افضل .. فلا يأس من رحمة الله وعفوه وغفرانه …… هذا غيض من فيض اخرجه قلب
    ميلاف .. وهي الآن تعيش أيامها وتحاول أن تنفع وتنصح بنات جيلها مما ألم

    [b][center][strike] santa santa
    سنابل القدس
    سنابل القدس
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 2271
    نقاط : 5174
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف سنابل القدس الأحد يونيو 27, 2010 7:32 am


    قصص جنسية مثيرة


    لأني جميلة جدا
    وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف
    عنها الحزم مع الكل حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة بعد
    فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة
    الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة
    دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى وكانت
    المفاجأة المتوقعة طبعا .. تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت
    مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب مختلف جدا !! كصديقة
    مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة
    لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا
    وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني
    أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل
    كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة
    !! تقول الفتاة .. واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي
    أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية
    جدا وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا
    صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ رأي
    وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي
    كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست
    بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سألتني قائلة : هل
    تعرفين عمل مساج ؟! أشعر بألم في اسفل الظهر .. فورا رديت عليها بنعم أعرف
    وقد كنت أتوق من داخلي لتجربة ملامسة جسدها دون أن أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما
    يدور من حولي بداخل نفسها ولكني كنت حري على أن تبدأ هي !!! أستلقت على
    السرير وطلبت مني الاقتراب وعمل المساج وفعلا قمت بتدليك جسمها … اخبرتني
    بأنها تجيد ايضا عمل المساج وطلبت مني الاستلقاء لكي تدلكني !! لم أمانع .. وكأني انتظر هذه الكلمة .. وبدأت عمل المساج .. وكانت تحرص على الاقتراب من الأماكن الحساسة
    لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة فعلي !!! كنت من الداخل أشعر بنشوة غريبة تدفعني
    الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات العلاقات النسائية –
    النسائية .. .. لم أقاوم واستسلمت
    .. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا ! توقفت للحظات ومدت
    يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدأت شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لأحد
    أفلام الجنس المثيرة … كانت هي المرة الأولى التي أشاهد هذه الأفلام .. .. فقدت عذريتي في احدى
    اللقاءات الساخنه .. ضاقت بي
    الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد
    بنفسي الرغبة في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي
    .. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !!
    كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم ..
    وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي
    كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا
    التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !! بقيت شهورا احمل
    همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على الأرض مغشيا علي لقد
    تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط
    !! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير
    المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا
    الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت
    أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت
    حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من
    المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي ناجيت ربي ودموعي على خدي
    .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما
    …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على
    الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل
    ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا
    يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس
    في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط
    معاني الأمل …… يااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق
    أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني ..
    توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة
    لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن
    لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها
    تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد
    وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله ..
    كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد
    عذريتها . جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي العرائس .. فالبسمة
    تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب
    وذبول … اه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم
    الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر
    اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى
    شفاهم تتمتم بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا
    الحزن الذي على وجها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف
    لقد أصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم
    تمنينا ان تكون لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم
    يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة ..
    وصلنا الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين … لم استطع المشي احسست فجأة بأن
    قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة ..
    وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد عروس على الكرة
    الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت
    باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني
    ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد أن
    تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم
    … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !
    اقترب مني وكنت أبتعد … تركني هذه الليلة محاولة منه لأكسب ثقته ومحبته ..
    قال لي انها سنة الحياة وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي
    ..احبك واتمنى ان تهدأي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة أن
    انام وان انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم أنم …. جلست حائرة
    متألمة من فعلتي .. جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه
    إمرأة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لأجد نفسي فجأة بين يديه كان
    الرعب يقتلني .. كنت أصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي تخافه
    الفتاة !! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل شيء.. وماهي إلا
    لحظات وانتهى كل شيء وفجأة انتهى كل شيء تمكنت لحظات الصمت القاتل من التسلل
    بين ثنايا الموقف الرهيب الذي عاشته ميلاف ولم يقطعه سوى انفاس الزوج التعيس
    !! زفرات بحرارة النار التي بدأت تشتعل بل وتزداد اشتعالا كل دقيقة بصدره
    الملتهب !! قام عنها وارتمى الى احضان ابعد كرسي عن السرير المشؤوم .. كانت
    لحظاته عصيبة .. مريرة خانقة .. شعور متناقض ممزوج بكل معاني الدهشة والشك
    والألم وخيبة الأمل في تلك التي فضلها على العشرات من بنات جنسها لتكمل معه
    مشوار حياته التي كان يرسم ملامحها بتفاني واخلاص لينعم هو وعروسه بسعادة لم
    تبدأ حتى تتحق !! احتقن وجه بالدم الثائر وامتلأت عيناه بالغضب المرعب
    .. فالموقف رهيب ورهيب جدا … وكأنه شعر بكبريائه يداس في الوحل !! وان كرامته
    طالها العبث …………….. وأي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار مهدر وشرف مفرط
    فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل الساعات الأربع صامتا
    حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على بال … وفي الجهة الأخرى كان
    كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها
    تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة رأسها بين أحضان رجليها .. لا تقوى على
    النظر في أي شيء ..وكأني أرى ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …هكذا قالت ميلاف وهي
    تحكي هذا الموقف .. ( تابع في الأسفل )


    المصدر : http://forum.merkaz.net/

















    أشهر مواضيع مجنونك
    0 كيف تصبح مليونير 2010 How to become a millionaire
    0 صور حوامل 2010 - ازياء حوامل 2010 - ملابس حوامل 2010 Pregnants
    0 قمصان نوم مثيرة 2010 - صور قمصان نوم 2010 Nightwears
    0 ازياء محجبات 2010 ملابس محجبات 2010 Mohjabat
    0 طرق طريقة كيفية ازالة الشعر نهائياً من الوجه الجسم المناطق الحساسة
    0 فوائد صابون الغار ومكوناته و فوائد صابون الغار للجسم للبشره والشعر للوجه للتبيض
    0 صور شفروليه كمارو 2010 Chevrolet Camaro
    0 صور شفروليه افلانش 2010 Chevrolet Avalanche
    0 صور لكزس ال اس 600 موديل 2010 Lexus Ls 600 HL
    0 اعلان زين مع اسعد الزهراني و حبيب الحبيب أبطال أم الحاله
    0 رسالة حب
    0 رسائل حب مصرية
    0 سهام الشوق آه يا سهام الشوق
    0 صور بنات المغرب يوتيوب رقص بنات المغرب
    0 فيديو مضحك - فيديو مضحك جداً - ضحك اطفال

    --------------------------------------------------------------------------------

    قصص جنسية مثيرة






    مجنونك
    العضوية الذهبية



    2
    25-01-2008, 03:21 PM


    --------------------------------------------------------------------------------

    ثم تكمل : انتابني فزع وألم أشد من كل ألم .. لم أتخيل
    ولو للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني
    وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن
    يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير
    المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني
    فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما امنيتي ..
    وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة …. ها انتي الان بين
    يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!
    واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر…. لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني
    التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء
    ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات
    التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء ..
    سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر
    وخوف .. كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به
    أروقة المستشفى … كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية
    ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية
    وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن … واين ؟؟ في قسم
    العناية الفائقة…. الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا حصل؟؟
    الأب والأم المنهارة واخوة ميلاف وابناء عمها واقربائها بالإضافه الى والده
    ووالدته واخوته … كان يختنق وكأن بركانا بصدره يريد الانفجار ولكن أمام هذا
    الموقف الذي حدث حاول ان يتماسك .. وتحركت فيه كل قطوف ذلك الحب الكبير الذي
    يحمله لميلاف .. كان القلق باديا على وجه رغم ألمه .. .. زادت الأسئلة من
    حوله واصبح حائرا ماذا يقول وكيف يتصرف .. انه الوحيد الذي يعلم لما هي ميلاف
    هنا .. ماذا حدث ؟؟ وجد نفسه فجأة يفقد قواه ولم تعد رجلاه تستطيعان حمله ..
    اقترب من الكرسي المجاور وجلس .. كان يموت من الألم وكان يخفي كل ذلك … اقترب
    منه والد ميلاف وحاول أن يهون عليه مما هو فيه من اضطراب وتوتر بسبب عروسه
    قائلا : يا بني انه قدر الله رب العالمين فأهدأ وكن مؤمنا بقضاء الله واخبرني
    بما جرى !! يا بني انا والدها فأرجوك .. ما الذي حصل ؟! هل هي تبعات ليلة
    الدخلة وما يحدث فيها أم شيء آخر؟؟ يا عمي .. اطمئن ميلاف ليس بها سوى الخير
    وان شاء الله تقوم بالسلامة ………. كان رده باهتا باردا لم يقنع والد ميلاف ..
    وشعر بحنكته ان أمرا ما قد حصل !! ترقب الجميع خروج الطبيب من غرفة العناية
    الفائقة …. هاهو يخرج الآن .. اقترب منه الـزوج ومعه والدي ميلاف … انها
    تعاني من انهيار عصبي شديد افقدها القدرة على النطق !!! وضعناها تحت ملاحظتنا
    القصوى وهي الان نائمة … اطمئنوا سنقوم بكل ما في وسعنا وان شاء الله تستقر
    حالتها …….. وقعت كلمات الطبيب المقتضبه والتي تخفي اكثر مما قال وقع الصاعقة
    على والدة ميلاف فانهارت فورا وزادت الموقف تأثرا والماً .. اما البقية
    فتماسكوا بصبر وحاولوا اخفاء ذلك السؤال الكبير الذي تولد من كلمات الطبيب …
    انهيار عصبي ؟؟ لماذا ؟؟ عموما لا اطيل عليكم بذكر تفاصيل القصة المؤلمة ..
    ظلت ميلاف بالمستشفى لمدة 21 يوما قضت منها الأيام الثلاثة الأولى في قسم
    العناية الفائقة تحسنت حالتها وان كانت ليس كما هو المأمول .. جميع من حولها
    من العائلة تجنبوا الضغط عليها أو تذكيرها بما حدث وكأنهم قد اقنعوا انفسهم
    بأن ما حدث هو نتيجة قوية لتبعات الليلة الأولى في الزواج لأي سبب من الأسباب
    …. وادركوا بأن زوجها يحـمل لها في قلبه سيل جارف من الحب الكبير .. لقد كان
    لا يخرج من جوارها ابدا .. راضيا بأن يقضي شهر زواجه الأول بهذا الشكل .. وفي
    هذا المكان رغم كل ما حدث .. كان يسهر على رعايتها رغم كل هذا الطاقم من
    الممرضات والأطباء . .. كان ينام على كرسيه المجاور لسريرها .. ولكنه لم ينسى
    ولو للحظة شيئا مما حدث !! استطعت أن اتكلم من جديد بعد علاج مكثف … هكذا
    تقول ميلاف .. خرجت من المستشفى الى منزل العائلة لأظل تحت رعاية امي واخوتي
    .. كنت منهكة كثيرا وحالتي النفسية رغم تحسنها ولكن المصير المجهول يكفي لأن
    يمزق كل شيء …. مر يوم ويومان … اسبوع .. شهر.. وزوجي لم يأتي لزيارتي .. وسط
    دهشة الجميع من حولي .. ومحاولاتهم معرفة الأسباب .. سألوني كثيرا واخبرتهم
    بأني أجهل تماما ما يجري ولماذا يفعل ما فعل !! اكتفى بعد ذلك بمكالمة هاتفية
    قال فيها …… : ميلاف اتمنى لكي حياة سعيدة بعيدا عني .. اذهبي لعشيقك الذي
    تحبين فأنا لا استطيع القبول بمثلك !! لن استطيع بيوما من الأيام أن ائتمنكِ
    على عاري وحرمتي وبيتي وأم لاولادي … وكيف اثق بمن باعت شرفها بيوم من الأيام
    .. ورقة طلاقك ستصل اليك اليوم !!! واعلمي بأني سترت عليكِ من هنا الي يوم
    الدين وإن سألوني فلن اخبرهم سوى انه النصيب ….. ثم اغلق الهاتف …. وما هي
    الا ساعات وتصل الى المنزل ورقة طلاق ميلاف الى هنا ولكم أن تتخيلوا ما جرى
    بعد ذلك لمن هي في موقفي …..انه والله لهو العذاب بعينه …. نظرات الشك
    والريبة جعلت مني بقايا انسانة ندمي وبكائي لم ينفع سوى بزيادة التهم لي سيرة
    العروس التي دخلت الى العناية المركزة بأول يوم اصبحت بلسان الناس .. كل
    الناس أهلي .. اخوتي .. امي وابي .. عائلتي ……… رباه انهم يخفون ألمهم
    وريبتهم واستنتاجاتهم .. مر علي الى اليوم 3 سنوات منذ طلاقي .. لم يتقدم لي
    فيها عريس آخر رغم كل جمالي الذي يمتدحوني به او بالاصح الذي كانوا يمتدحوني
    به تغيرت معاملة اهلي لي .. صرت ارى مشاعر الإستياء من وجودي بينهم
    … يكفي اني مطلقة … ولم يختلي بي زوجي سوى الليلة الأولى ؟
    اه والله انها لتخرج من اعماق قلب ونفس ذاقت مرارة
    الدنيا وذلها ما اصعب الذي واجهته وما زلت ارى تبعاته الى اليوم .. انها
    تجربة مريرة غيرت مجرى حياتي بسبب تفريطي وانحرافي … وكأن الله يعاقبني بما
    فعلت واقترفت من ذنب … أيامي صارت خاوية من كل شيء سوى الألم والدموع بخيلة
    من كل شيء سوى من آهات تجلجل بوسط اعماقي .. أصابني اليأس وتمكن مني … واصبحت
    أحيا حياة ليس بها أي معنى .. هنا توقفت كلمات ميلاف عن الخروج .. وفاضت
    دموعها بغزارة .. تركتها تبكي طويلا وحاولت قدر ما استطعت أن ازرع بها أمل
    لغد افضل .. فلا يأس من رحمة الله وعفوه وغفرانه …… هذا غيض من فيض اخرجه قلب
    ميلاف .. وهي الآن تعيش أيامها وتحاول أن تنفع وتنصح بنات جيلها مما ألم

    سنابل القدس
    سنابل القدس
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 2271
    نقاط : 5174
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف سنابل القدس الأحد يونيو 27, 2010 8:04 am

    انا سيدة عندي 25 سنة متجوزة من 4 سنوات بيضاء ممتلئة قليلة و طويلة ، جميلة ، بزي كبير و شهي بشهادة زوجي وطيزي كبيرة و ايضا بشهادة زوجي
    ولي اخ اكبر مني بـ 5 سنوات تعودت منه علي بعض التحرشات الجنسية البسيطة طوال عمرنا فقد كان دائما يدخل عليا غرفة نومي و يحاول لمس بزي و طيزي و كسي وكنت في بعض الاحيان اتصنع النوم حتي اهرب من المواجهة وفي احيان اخري اتصنع النوم مستمتعة بما يفعل بي
    حتي جاءني يوم و كان زوجي في العمل وتركت اخي ودخلت استحم وقتها سمع صوت عند باب الحمام فادركت ان اخي ينظر عليا من خرم الباب فاحست بخجل شديد و لملمت ملابسي بسرعة و خرجت لكني فوجئت باخي يعرض عليا ان يدلك لي ظهري من الام التي كانت عندي في الظهر والكتف ولما وافقت طلب مني ان انام امامه علي السرير حتي يتمكن من تدليك كامل ظهري ثم اخذ يعبث بي وانا غير قادره حتي علي الكلام او الاعتراض فاخذتني نشوة غريبة لم اشعر بها من قبل رغم اني متزوجة من فترة و زوجي خبير في فنون الجنس ولكنها كانت نشوة تشوبها شيئ من الخوف والخجل والذه المحرمة فاخذ يدلك ظهري كله و كنت اتمني ان ينزل بيده علي طيزي و كسي فيدلكهم حتي ارتوي وقتها احسست اني احتاج إلي زوجي فورا ولكني تمالكت نفسي امام اخي وتصنعت البرود الكامل حتي كان في يوم وجاء زوجي يبلغني انه مسافر إلي الخارج لانجاز بعض مهمات عمله و بالطبع طلب مني زوجي ان اذهب إلي بيت اهلي كي اقيم معهم حتي يرجع من سفره و يا فرحة اخي وقتها فقد كاد ان يطير فرحا لاني ساكون متواجدة معهم طوال شهر كامل وهو يعلم ان امي تنام بعد العشاء مباشرة وليس بالمنزل احد غيرهم بعد وفاه ابي و زواج اخي الاكبر و ظل يتحين الفرص حتي يختلي بي حتي واتته الفرصة بسفرامي إلي خالتي لتجهيز فرح ابنة خالتي وجاء الليل الذي ظل ينتظره اخي طويلة و دخلت لانام و عرض عليا ان يدخل معي الغرفة حتي انام كي يطمئن عليا و يغطيني بنفسه وطبعا لم استطع ان ارفض هذا الطلب الكريم في الظاهر و الغير كريم في باطنة
    المهم دخلت لانام وفؤجئت بأخي يأخذ مفتاح الغرفة لانه كان يعلم اني سوف اغلق الباب عليا من الداخل فاخذ المفتاح واخذ مني اخر امل ان انجوا منه هذه الليلة
    المهم بعد حوالي ساعة ونصف من دخولي النوم صحيت علي يد تمتد تحت ملابسي والتي كانت خفيفة إلي حد ما فأنا اتعدت منذ الصغر علي النوم بملابس خفيفة و واسعة و لها من عادة سهلت علي الامر علي اخي الذي ظل يمد يده تحت حمالة صدر و يلمس بزي بحركة خفيفة و خائفة في نفس الوقت و اخذ يفرك في حلمتي حتي احسست انه يقطعها بين اصابعة ولكن وللحق اقول ان يدي اخي كانت خبيرة و مدربة بما تفعل اكثر بكثير مما تخيلت بل اكثر بكثير جدا من زوجي الذي كنت اعتقد انه خبير واتضح انه مازال طفل صغير يحبوا في عالم الجنس بالمقارنة باخي الذي لازال واقفا بجانبي و يده تزداد حماسا و قوة و جرأة حتي وصل بيه الامر إلي انه نزل إلي بطني و ادخل يده داخل كوسي الملتهب وهنا صدر مني صوت اخاف اخي وجعله يتراجع قليلا ولكن هذا التراجع لم يستمر طويلا فقد عاد الكره و لكن بشكل اخر فاخذ يزيح عني قميصي حتي ظهر امامه ساقي و بوادر كولوتي الاسود القصير وقتها ارتعدت وتعمدت ان اصدر صوتا اخر حتي يتوقف عما يفعل ولكنه كان وصل إلي ذروة الشهوة الجنسية حتي رأيت شبح يديه موضوع علي زبه و يمارس العادة السرية و عند رعشة الجماع التي اعرفها جيدا منحني اخي قبلة نارية لم استطع نسيانها ابدا ما حييت و ظل يقبلني في جميع وجهي و ظل ينزل بفمه حتي وصل إلي بزي واخذ يرضع منه بشكل جعلني اتمني ان يظل يرضع مني طوال عمره ولكنه هنا توقف علي المداعبات لانه افرع ما في خزانته من سائل الحياة الدافئ وانصرف إلي غرفته لينام ويتركني وحدي اعاني الشهوة التي اشعلها بداخلي في انتظار ما تسفر بيه الايام التالية

    وفي ثاني يوم تكرر نفس الفعل ولكن كنت اكثر شهوة وشبق عن الليلة الماضية حتي اني كنت منتظرة الليل بفارغ الصبر واخير جاء الليل الجميل وجاء معه اخي الحبيب و تكرر نفس الفعل غير اني هذه الليل تعمدت ان انام بدون أي ملابس داخلية حتي تكون يده ملامسه لكسي اطول فترة ممكنة مع سهولة وصولة إلي حلمة بزي بدون خوف منه وبالفعل تم ما تمنيته لمست يده الخبيرة بظري و اخذ يدخل اصابعة في فتحة كسي و يخرجها حتي شعرت اني لا استطيع ان اقاوم اكثر من هذا فاما ان اقوم و اهرب منه او ينكني و يهدئني من ثورتي وبالطبع هو لم يكن يجرؤ علي ان ينكني او هذا ما كنت اتصوره فقمت من النوم او تصنعت الصحيان حتي يخرج وفعلا خرج قليلا وعاد بعد حوالي ربع ساعة ولكن هذه المرة كان خلع جميع ملابسه حتي اصبح كما ولدته امه و جاء وهو في قمة النشوة و الهياج الجنسية و زبره واقف علي مداه و كان واضح انه اخذ قرار جريئا وهو ان ينيكني مهما كلفه الامر و فعلا رفع عني الغطاء بكل جراءة و توحش و نام فوقي وكنت ماذلت اتصنع النوم ولكني وجدته يتكلم معي و يقول احبك اعشقك احب كسك احب بزك احب طيزك حرام عليكي بقي مش قادر استحمل اكتر من كده انا عارف انك صاحية مش نايمة فلم اجد بد من اظهر الحقيقة له وهي اني كنت مستيقظة ولم انم تلك الليلة اصلا وهناك خلع عني جميع ملابس وانا كنت اصرخ بصوت مكتوم يمؤله الخوف والخجل والرغبة في نفس الوقت ولكنه لم يهتم بصراخي و ظل ينيكني طول الليل حتي انزل ماؤه علي بطني فوجدتني اطلب منه ان ينيكني من طيزي لاني محرومة من نيك الطيز ومن وقتها وانا واخويا نعيش كعشاق كلما غاب او قصر معي زوجي اللعين اجري إلي اخي كل اشبع معه ما ينقصني من زوجي
    [b][center][strike] santa santa
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الإثنين يونيو 28, 2010 2:34 am

    قصة حقيقة ..
    أحداثها جرت في المدينة المنورة.



    في وقت الظهيرة طرق الباب على مغسلة الأموات .
    أخبروها بوفاة امرأة من هذا الحي ..
    طلبت المغسلة وضع الجثة في مكان الغسل.
    تجهزت لغسل الجثة..
    أزالت الثياب عن الجثة..
    جهزت الماء والكافور.
    (من واجبات الغسل تنجية الجثة ثم الوضوء فالغسل)
    وعند تنجيه الجثة قالت:
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لم تشعر إلا ويدها ملتصقة بفرج !
    ما تفعل حاولت وحاولت ...
    لا جدوى .
    تأخر الوقت ..
    فدخلت قريبه للميتة.
    ذهلت عندما رأت هذا الوضع
    صرخت بأهل ..
    وخرجوا يبحثون عند العلماء والمشايخ عن حل.

    اجتمع العلماء..
    ولكن هذه المسألة لم تمر علينا ولم يحدث أن سمعنا بمثلها.
    وذهبوا إلى قولين:
    - تقطع يد المغسلة.
    - يقطع فرج .
    لكن الحلين كلاهما صعب.
    أشار عليهم رجل بالذهاب إلى مفتي المدينة الإمام مالك
    (لا يفتى ومالك في المدينة)
    سألوه فقال :
    أريد اسمع من المغسلة
    وقف الإمام مالك عند الباب
    وسأل المغسلة: ماذا حدث ؟
    المغسلة: دون أجابه
    قال :
    اصدقي حتى يفرج الله كربك
    المغسلة:
    عند غسلها قلت (كم قد زنا هذا الفرج)
    نظر الإمام مالك لمن حوله وكأنه وجد الحل
    وأمر امرأة بأن تجلدها 80 جلدة
    بعد الجلدة الثمانين..
    انفكت يد المغسلة
    لان زي مانتوا عارفين انه حد القذف 80 جلده




    قالوا للإمام رحمك الله ما يدريك ..؟
    قال وجدتها في قوله تعالى :
    (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء
    فاجلدوهم ثمانين جلد....)
    أراد الله سبحانه أن يأخذ بحق هذه وهي ميتة
    عندما قذفت من مغسلة الاموات.
    فلماذا لا نعتبر .
    كم منا يقذف ..
    ويغتاب ...
    بل ويبهت
    (ذكرك أخاك بما ليس فيه)
    دائما تكون على السنتنا كلمات نحسبها سهله وهي عند الله عظيمه كقول:
    هذه لعابه...
    هذه أ خت فلان..
    هذه ترقم الشباب.
    او قول الشباب صاحب أو بتاع بنات...
    داشر .
    وغيرها و غيرها...
    وكلها مكتوبة.
    وعند الله تجتمع الخصوم
    يا الله حسن الخاتمه
    santa flower
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الإثنين يونيو 28, 2010 3:35 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    قصة حقيقية لبنت دفنت السحر بجثة امها اللهم احفظنا



    فترة بسيطة كنت متوجهة الى منزل والد زوجة اخي لزيارتهم والا


    بالصريخ يعلو من بيت جيرانهم ... صوت يطلبون فيه المساعدة ... توجهت


    انا وزوجة اخي على الفور لنهم بمساعتدهم ... وعندما دخلنا وجدناان


    ابنة الجيران كانت تكسر الزجاج فوق رأسها وتصرخ من شدة الهلع ...


    فكانت كالمجنونة وبدون شعور ... اخذنا نبعدها عن الزجاج حتى لا تزيد


    في جرح نفسها وكانت اختها تبكي حزناعليها لما آلت عليه اختها ... فكان


    وجه اختها شديد السواد لدرجة تلفت الانتباه رغم ان الفتاة هذه ليسة


    بسمراء البشرة ... وبعد ان تمت تهدئة الفتاة جلسنا مع اختها نتحدث عن


    سبب هيجان اختها هكذا .. فعاودت اختها للبكاء ولكن بحرقة وقالت ان


    لاختي هذه قصة اغضبت فيها الله وامي وقد اصابها مس من الجنون والعياذ بالله



    قالت : اختي هذه تعشق زوجها لدرجة انها كانت لا تنام الليل من


    وسواسها انه يمكن ان يتركها ويرى غيرها رغم انها لا تحرمه شيئا ابدا


    وكانت زوجة مطيعة .. لكن الشيطان اعمى بصيرتها واستمعت لاحدى


    صديقاتها عندما ذهبت معها الى احدى المشعوذات واللاتي يقمن بالسحر


    (الطبوب) فقالت لها انها حتى تحتفظ بزوجها مدى العمر عليها ان تدفن


    سحرا مع ميت ويجب ان يكون هذا الميت قد توفى قريبا .... ولسوء الحظ


    قد كانت والدتها تحتضر في ,فما كان من اختي الا ان ذهبت لتلك


    الساحرة وطلبت منها السحر لانها وجدت ميتا قد مات حديثا .. فاخذت


    اختي السحر .. وبينما كنا نودع امي في المغتسل وضعت اختي السحر


    بين ارجل امي خفية ... وقمنا بدفن امي.


    لم تنتهي القصة الى هنا بل بعد مرور عدة ايام كنت انام ليلا واحلم بامي


    تصرخ من رأسها مستنجدة بأي كان يأتي ليبعد شيئا بين ارجلها فكنت


    اراها تحرك نصف جسمها العلوي ولكن السفلي لا يتحرك كان كمثل


    المشلول وكان هذا الحلم يعاودني عشرات المرات فكنت استيقط منه


    مريضة جدا .. لم تقل لي اختي شي عندما اخبرتها بالحلم سوى انني


    لشدة حزني على امي اصبحت احلم بها هكذا .. واقترحت ان نذهب الى


    الحج لترتاح نفسيتي وفعلا ذهبنا الى الحج وعندما دخلنا الى الكعبة


    المشرفة فكنا كلنا ننظر اليها ماعدا اختي فكانت تنظر يمينا وشمالا


    فعندما سألتها اين تنظرين .. تشرفي بالنظر الى الكعبة فأخذت تقول اين


    هي الكعبة اني لا اراها فضحكت عليها ضنا مني انها تمزح فعاودت تقول


    اني لا ارى الكعبة واخذت تبكي ثم اخذنها الى الفندق وكلمنا طبيب


    الحملة فقال يبدو انها مرهقة من السفر وطلب منها الراحة وعندما ذهبنا


    الى حرم النبي نفس الشي حدث فلم تكن ترى قبر النبي واخذت تصرخ عيني اخرجوني تحرقني ..


    فما كان منها الا انها لم تؤدي فريضة الحج .. وعندما عدنا عاودتني الاحلام


    مرة اخرى فذهبت الى احد المشايخ وسألته عن تفسير الاحلام وما حدث


    لاختي في الحج فما كان من الشيخ الا اقشعر بدنه واغرورقت عيناه من


    الدموع لهول ما سمع .. وطلب مني اني اسأل اختي هل فعلت شيئا غير


    صائب بحياتها وطلب مني ان اكثر الصلاة والدعاء ليرحم الله والدتي .. في


    يوم من الايام رأيت من اختي الا اخذت بالبكاء وكان بكائها يدل على الندم


    واعترفت لي بما فعلته .. فتوجهت الى الشيخ فقا الشيخ يجب علينا ان


    نفتح قبر المرحومة ونخرج هذا السحر والا انها لن ترتاح ..


    وفعلا توجهنا الى المقبرة وفتح القبر وعندما فتح كفن والدتي اقشعر


    بدني من ما رأيت فسقطت اختي مغشيا عليها .. لقد رأينا جسد والدتي


    وقد اكل الدود نصفه العلوي اما السفلي لا يزال كما هو وكانها دفنت


    للتو .. فكانت معنا امرأة اخرجت هذا السحر من بين رجلي امي .. وكانت


    المقبرة في ذلك الوقت تعج بصياح الاهل .. فقال الشيخ لاختي يجب


    عليك طلب السماح والمغفرة من الله وعسى ان يغفر لك .. كما وعليك


    طلبه ايضا من امك التي تسبت بتعذيبها طوال الفترة التي مضت ..


    سامحك الله .. ومنذ ذلك الوقت واختي بهذه الحالة ولم تتغير وعجزنا لعلاجها ...


    اقشعر بدننا نحن الحاضرون وقمنا بالبكاء ولعنا جميع الساحرات وما


    يفعلن من اذى للناس وخراب بيوتهم ...


    فعلا قصة ترهب النفس .. كيف يستبدل الانسان الدعاء البسيط والذي


    يستجاب لا محالة ولو بعد حين .. من الله .. بتلك الاشياء الشيطانية والتي


    تحرك عمل الشيطان كيف يستبل خير الرحمن بعمل الشيطان ؟؟؟ كيف ؟؟


    يارب نتعظ ومانصدق كلام السحرة والدجالين لانها بيتسببوا في اذي اعز الناس لنا وعدم تقبل الله منا التوبة واعمالنا فماذا بعد الانري نور الكعبة الشريفة

    منقول ..............
    اتمنى تعجبكم القصة

    flower
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الإثنين يونيو 28, 2010 3:50 am

    أسر فقيرة جداً :
    طالبة تتغيب عن المدرسة بسبب تلف حذاؤها الذي لا يوجد لديها غيره (المرحلة المتوسطة) .
    طالبة تجمع مخلفات وبقايا الطعام والمعجنات بعد الفسحة بالخفاء لتكون طعاماً لها ولأهلها وهي الوجبة الوحيدة التي يأكلونها طول اليوم لحاجتهم الشديدة وعدم وجود عائل وهذه الطالبة هي الكبرى بين إخوتها وأخواتها .. تحسبهم أغنياء من التعفف (المرحلة الثانوية).

    أسر مبتلاة وأخرى سبب البلاء لأبنائها :
    طالبة لم ترى أمها منذ الولادة إلا بعد أن أكملت 15 عاماً وهما يعيشان في نفس المدينة والسبب أن الأم ألقت بها منذ الولادة إلى أبيها ورفضت حضانتها أو حتى إرضاعها، والأب تزوج ويعيش مع زوجته وأبناؤه والأم كذلك مع أنها ندمت بعد ذلك لكن العناد بين الأباء جعل ابنتهما لا تعيش جو أسري سوي، متمردة في المدرسة، مدللة في البيت لدى جدتها لأبيها التي ربتها، فاشلة دراسياً وتربوياً ... من هو المسئول ؟؟

    طالبة يعتدي عليها أخيها الأكبر بطريقة اللواط وكانت الكارثة عندما أخبرنا الأم التي لم تهتم فاضطررنا لإخبار الأب والذي لم يعني له الأمر شيئاً وكان رد الأم والأب متماثل (المهم أن تظل البنت بكراً والمهم أيضاً ألا ينحرف الإبن مع بنات السوء) هذا والله ردهم، ومن باب شفقتنا على الفتاة المسكينة وإبراء للذمة وتحملاً للمسؤولية أخبرنا أحد المشايخ والذي تحدث شخصياً إلى هذه الطالبة وطلب منها رفع قضية ضد أهلها وأخبرها أنه سيساعدها ويقف في صفها حتى النهاية وأننا جميعاً سوف نساعدها لكنها رفضت وقالت ماذا سيكون مصيري إلى دار الرعاية ؟! بل أصبر إلى أن أتزوج وتنتهي مأساتي .. هذا هو ردها بدون أي تحريف.

    إحدى الطالبات بقيت في المدرسة مع المناوبة حتى وقت متأخر ولم يأتي والدها لأخذها وعند الاتصال بالأم قالت كنت أعتقد أنه أحضرها وأنها في غرفتها.

    طالبة في المرحلة الابتدائية بالصف الأول الابتدائي لم يأتي أحد لأخذها ولم يرد أحد على الهاتف في المنزل حتى وقت متأخر ولا تعرف الطالبة طريق بيتهم فما كان من معلمة فصلها إلا أن أخذتها معها وقد كانت إبنة المعلمة معها في نفس الصف، وأخبرت الحارس أنه في حالة حضور ولي أمرها أن يتصل بها، ومر اليوم والليل ولم يسأل عن هذه الطفلة أحد وكانت الطفلة متعجبة من أن معلمتها تمضي الوقت مع إبنتها وتتحدث إليها وتأكل معها ويمر يومهم والأسرة مجتمعة وقالت لصديقتها أنا لا أرى أمي وأبي إلا نادراً فأنا دائماً مع الخادمة هي التي تطعمني وتهتم بجميع أموري، وجاء اليوم الثاني وذهب الجميع إلى المدرسة وكان الاتصال مستمر ببيت الطالبة وردت والدتها وسألتها المرشدة الطلابية : أين إبنتك ؟؟! قالت : في المدرسة، وسألوها أين أمضت ليلها ؟ قالت بالطبع في غرفتها .. وطلبوا منها الحضور للأهمية وعندما حضرت وعلمت بالقصة أخذت تغلي وتزبد وتتوعد بالخادمة المهملة والسائق المقصر وقالت وماذا أفعل أنا وقد كنت مرتبطة يوم أمس بحفل زفاف ولم أكن متواجدة في المنزل طوال اليوم وفي الليل كنت في الحفل ولم أعود من الحفل إلا صباحاً والمسؤولية تقع عليهما، هنا أمرتها المرشدة بالسكوت وعدم إلقاء مسؤوليتها عليهما فإنها مسؤولة أمام الله عن أسرتها وتكلمت ونصحتها، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على أمهات من هذا النوع.

    والله اغرب قصة اقراها

    إليكم قصة جديدة : إحدى الطالبات تتعلم السحر على يد الخادمة الإندونيسية وتأتي المدرسة وتعرض خدماتها لعمل السحر بين الطالبات ووصل الموضوع للإدارة وعندما تحدثت المرشدة مع الطالبة كان هذا تعليق الطالبة بالنص : هذا يا معلمتي ليس سحراً بل هو علم وأنتم لا تعرفونه وقد قامت خادمتنا بتعليمي ولديها كتب تحت سريرها كانت تخرجها كل ليل وتقرأ تعاويذ خاصة فترى زوجها الموجود في أندونيسيا في وعاء به ماء تراه مثل صورة المرآة وكنت أراه معها، وأعلم أنها جعلت أهلي يحبونها وأخبرتني أنهم لن يستطيعوا تسفيرها وأنا لا ألومها بل أساعدها في ذلك.
    سألت المرشدة : ألم تخافي من الخادمة وزوجها ؟
    ردت : بالطبع لا فإنهم طيبون ويتحدثون إلي وأنا أعتبر الخادمة مثل أمي.
    المرشدة : وأين أمك ؟
    الطالبة : أمي معلمة في منطقة بعيدة جداً لها الآن 5 سنوات ولا تزورنا إلا في الإجازات ومعي في المنزل أبي ولي ثلاث إخوة وليس لي أخت فأنا أعتبر الخادمة أختي وأمي في نفس الوقت فهي تهتم بأمورنا وتنجزها بكل اهتمام.
    المرشدة : ما دامت تعلمك كتبها وهو علم كما تقولين لماذا لا تخبري أباكِ عنه ؟
    الطالبة : الخادمة طلبت مني عدم إخبار أحد لأن الناس هنا في بلدنا لا يفرقون بين السحر والعلم.
    وبصعوبة تم الحصول على رقم مدرسة والدتها وتم حضورها للضرورة وتم إخبار الأب وتم تسفير الخادمة.
    هذه إحدى القصص وهي قطرة من بحر وما خفي كان أعظم



    والله لا اقول الا لاحول ولا قوة الا بالله
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الإثنين يونيو 28, 2010 4:23 am

    قصه حقيقية صارن على أحدى شواطى الخليج

    فيهاثنين شباب راحوا على البحر يجلسون على الشاطئ ومعاهم عشاهم

    وهم جالسينيتعشون جتهم عجوز كبيرة في السن

    وقعدت تلقط الأكل المنثور على الارض وتأكل.

    ولما شافوها قاموا عليه وقالوها انتي جوعانة

    قالت أنا هنا من الصبحوما أكلت شئ

    . جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالى راح أجي آخذك بعد شوي.

    المهم جابوا لها عشاء وتعشت .

    وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهموجسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد


    وما يصير يتركون العجوز علىالشاطئ لحالها في الليل

    وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصلعليه نخليه يجي آخذك .

    قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعتالورقه .

    ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟

    مكتوب( من يجد هذه المرأهيآخذها لدار العجزه ) انصعقوا

    الشباب من المكتوب في الورقه وجلسوا ساعهيترجون العجوز تمشي معاهم .

    ويحاولون فيها أنها تمشي أي مكان تبيه هييودونه عليها .


    أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنهيجي يآخذها

    وتبى تستناه لما يجي. وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راحاستناه .

    ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيهمحتاجه له .

    المهم راحوا الشباب

    عنها وأتركوها على أمل إن ولدهاراح يجي يآخذها حسب وعده لها

    في واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراشوماقدر يرقد

    يفكر في مصير العجوز المسكينة

    وقام من فراشه وغيرهملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ.

    ولما وصل. شاف الإسعاف والشرطة والناسمجتمعين ودخل بينهم

    شاف العجوز قد فارقت الحياة ولما سألهم عن سبب وفاهالعجوز

    قالو له أرتفع معها الضغط وماتت.

    ماتت من خوفها على ولدهايمكن يكون صار له شئ.

    ماتت وهي تستنا ولدها يجي يأخذها.

    ماتت وهيبعيده عن أهلها.

    الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته .

    أدعوا معي آمين.

    أرجو من كل من يقرأ هذه القصه أن ينشرها لتكونموعظه لكل عاق لوالديه



    تعليق :

    والله معندنا اىكلمة ممكن تتقال

    اللى حصل لنا بالظبط عيطنا

    وكل واحد فينا راح حضنامة او ابوة

    لان فعلا مش هنقدر نعوضهم

    يمكن بنختلف معاهم

    يمكن بيقسوا شوية علينا

    يمن بنتضايق من الى بنتخيلة تحكم منهم

    لكن هل فية حد فى الدنيا كلها احنا نهمه قدهم؟

    اكيد مش ممكن

    حقيقى ياريت ندعى كلنا للست دى

    لان الرحمة شىء فى القلب لا يمكنيتشرى او يتباع

    مش هنقول لكم كلام انشاء ونوصيكم بروا ابائكم

    لكنتصوروا لو انتم الاب او الام

    احساسكم اية لو اى حد عاملكم زى مبتعاملوابوكم وامكم

    سؤال اسالوة لنفسكم يمكن تعرفوا انتوا قد اية كويسين او وحشين santa santa
    سنابل القدس
    سنابل القدس
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 2271
    نقاط : 5174
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف سنابل القدس الثلاثاء يونيو 29, 2010 1:33 am

    قصه اغتصاب ساره السعوديه - الرياض (( واقعيه )) هاام



    <b>
    للاسف الشباب السعودي صار
    </b>




    ( خمر مخدراتحشيش اغتصاب افلام اباحيه ودعاره).......







    فشلتونا مع العالم....الله على الظلم هم لو لاقين من يأدبهم ماتجرؤا لكن للاسف مافيه قوانين صارمه تأدبهم وتردعهم....و جميع وسائل الاجرام في هالبلد الاسلامي
    <b>
    ساره:قصتي بدت من سنه لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف.كنت اقفل في وجهه واطنش. واستمر فتره يدق ويرسل. قفلت جوالي فتره وأول مافتحته رجع يدق ويرسل رسايل حب وغرام. قلت لأبوي عن السالفه ورد عليه وهزأه.وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق.
    </b>
    > >>
    > >> صدق ابوي واناصدقت وقلت الحمد لله افتكيت منه. مرت يومين م ادق وفي اليوم الثالث أرسل رساله. مكتوب فيها....{ياساره يابنت خالد ال؟؟؟ لاتحسبيني خفت من تهديد ابوك اللي مايسوى جزمتي وحسابي معك ان شالله عسير ولوسويتيها مره ثانيه وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك.ومثل ماطلعت اسمك كامل وعرفت كل شي عنك أقدر أوديك في ستين داهيه انتي وابوك}
    > >>
    > >> خفت بصراحه كيف عرف اسمي خصوصا الجوال مو بإسمي وايش يبي مني بالضبط يعني أول مره احد ينشب بهالشكل بالعاده لماأحد يزعج اقفل في وجهه كم مره يملون وماعاد يدقون وقررت أغير رقمي وأرتاح. كلمت ابوي يغيرلي رقمي وتحججت اني ابي شريحةسوا أحسن من الفواتير. غيرت الرقم. وبعد اسبوع ارسل رساله على رقمي الجديد. {طيب ياساره يعني تبين تتحدين؟}
    > >>
    > >> انا حسيت لماشفت الرقم كأن أحد كب على راسي مويا مغليه. كان يدور براسي السؤال كيف جاب رقمي الجديد والأهم ايش يبي بالضبط؟
    > >>
    > >> قمت وأرسلتله رساله وياليتني ماأرسلت . كتبت فيها {انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا؟ احد مسلطك علي}
    > >>
    > >> رد {أنا محد يتحداني وانتي اتحديتيني ودام انك مارضيتي بالطيب نجيبك بالقوه} رميت الجوال وصحت حسيت اني في فلم او يمكن حلم مزعج.. اناعمري ماأذيت أحد بحياتي ليه يصيرلي كذا وايش الذنب اللي سويته عشان استاهل كل هذا. قررت أقفل جوالي وماافتحه لمدة شهر.وفعلآ قفلته.
    > >>
    > >> بعد اربع ايام بالضبط رن جرس بيتنا في وقت متأخر يوم فتحت الشغاله الباب مالقت أحد ولقت كيس فيه أغراض وورقه مكتوب فيها أغراض خاصه لساره. جابت الكيس وعطتني استغربت مين ارسلي هالكيس وايش اللي فيه؟ لقيت فيه دفتر وجنبه علبه صغيره.فتحت الدفتر لقيت مكتوب فيه كل المعلومات عني وعن أهلي ومكتوب في الصفحه الأخيره. {اناحطيتك براسي ياساره.. انالما احط براسي شي لازم اوصله مهما يصير..اعتبريه تهديد.. وترا لوقفلتي جوالك مايهمني فيه مليون طريقه اوصلك فيها.. ومثل ماوصلت لبيتكم أقدر أوصل لغرفتك واسحبك قدام أهلك لوأ بي..وشوفي العلبه هذي ترى فيهاهديه لك.. فيهاحبوب ..حبوب مخدرات يعني لاتستغربين..هذي الحبوب لوأبلغ الحين الشرطه انمسك ابوك وانسجن عشر سنين عالأقل.. ولوقهرتيني زياده حبه وحده احطها بسيارة ابوك ويروح فيها...افتحي جوالك وردي علي..} اخذت العلبه ورحت ركض رميتها بالشارع. ورجعت ارتجف لغرفتي وتلحفت من الخوف احس قلبي بيطلع. طحت بيدين مجرمين ياصديقتي. فتحت جوالي إلاوهو يدق. رديت انا: نعم ++:هلا انا:نعم اش تبي مني انت. ++:لاتتحديني انا: اتحداك بإيش اصلآ ايش يعرفني فيك عشان اتحداك. سالت دموع ساره بحرقه. بعدين صار كل يوم يكلمني تحت التهديد. وكنت احيانآ أصيح واناأكلمه وأترجاه يبعد عني ويتركني في حالي لأني بنت ناس ومالي في هالخرابيط. كان يقول لي أما أكلمه وإلايسبب لي فضايح ويرسل إسمي مع رقمي بالبلوتوث ويورط ابوي في قضية مخدرات. فماكان قدامي إلا اني أكلمه وأسايره عشان أسلم من شره. ومرت ايام وأيام وفي يوم قال ابي أعرفك على اصحابي. طبعآ رفضت بقوه وقبل ماأتصرف أي تصرف قطع كلامي وقال:شكلك مستغنيه عن أبوك. سكت أنا. وقال:هاه ايش رايك؟ قلت:طيب. ومرت أيام وعرفني على اصحابه الإثنين وصاروا يكلموني في أ ي وقت وبعد كل كم يوم يذكروني بالتهديد اللي علمهم عليه الراس الكبيره. وبعد فتره ماهي طويله.. نزلت دموع ساره مع هذه الكلمه. طلبوا مني اطلع معهم لشقه مستأجرها لهم صاحبهم اللي عرفهم علي كانت شقق عوايل لكن صاحبهم بسبب كثرة معارفه قدر يستأجرها لهم ويسكنهم فيها وهم عزاب. ومع الضغط والتهديد ووعودهم لي انهم بعدها بيتركوني ولاراح يضروني أبد. وان طلعتي هذي معهم بتكون قصيره مره وانهم بيحافظون علي مثل أختهم.وإنهم ماراح توصل فيهم النذاله انهم يسوون فيني شي واناماضريتهم. اناصدقتهم وقلت اني بسوي اي شي وأفتك منهم.وكلهانص ساعه وترجع حياتي مثل أول وارتاح من تهديدات هالمجرمين.. طلعت في يوم من الأيام كأني بروح الجامعه وخليت السواق يوصلني للشقق كانت في حي المروج قريبه من محل حيوانات أليفه أسمه{الحيوان المدلل} اسمها{؟؟؟ نجد} المهم نزلت وقلبي بينفجر من الخوف وفي نفس الوقت قهر. خوف لا يمر أحد ويعرف سيارتنا وقهر اني أنا البنت الشريفه العفيفه اللي سمعتي مثل الحليب أجي برجليني للمكان هذا.؟ لكن حسبي الله ونعم الوكيل. وصلت لباب الشقه وترددت كثير قبل أضغط الجرس. فتح لي واحد منهم ودخلني وكان البيت مايطمن ا بدآ.. جلست دقيقه وقلت خلاص استأذن أنا. قال: وين ياحلوه بدري. عاد انا مصدقه: لا بس ماأبي أتأخر. قال: اقول استريحي اخوياي جاين. قلت: وينهم تأخروا مواتفقنا تكونون هنا الثلاثه وتشوفوني واطلع بسرعه؟ قال: راحو مشوار وتلقينهم عند الباب الحين. انتظرت شوي وقمت وأخذت شنطتي. وقلت: أناماشيه. قام وسبقني عالباب وقفل بالمفتاح. وقال: خليك عاقله واقعدي لين يجون مافي طلعه. قلت: لوسمحت افتح لي الباب ابي أطلع. يهز براسه..لا. ويقول:دخول الحمام مش زي خروجه. ويضحك باستهزاء. قعدت عالكرسي أرتجف من الخوف بس ماأبيه يحس بخوفي منه.وجلست ألف بنظري في الشقه أشياء غريبه والأغرب كمية اشرطة الفيديو الكثيره المتناثره في كل مكان. وكراتين ماادري ايش داخلها والبيت مبهذل بالمره اللي يشوفه يقول عمره ماأحد نظفه أبد. رن الجرس ووقفت أنا. قال: وين رايحه اجلسي هنا لاتتحركين وهاتي الشنطه. رديت:أي شنطه؟ قال: لاتستهبلين شنطتك ماني غبي داري ان جوالك فيها. سحب شنطتي بقوه وقفل علي باب الغرفه وطلع. حسيت اني في وضع المخطوفه. بس أملي كبير ان اصحابه لمايجون يشوفوني واطلع هم وعدوني بكذا. وقطع تفكيري صوت الثلاثه وهم يتكلمون. !!! : بشر جت؟ ؟؟؟: ايه جت جالسه داخل بالغرفه..والله ياهي قمر ماتوقعتها كذا. +++: عاد أناعرفتكم عليها خلوني ابدا فيها أنا. !!!: ابدا فيها بس خلص بسرعه. ؟؟؟:والله انا اللي استقبلتها وماسويت شي لين تجون والحين صرت أنا الأخير؟ +++: والله تستاهل خلاص ابدا انت الأول. أنا عاد فهمت وش قاعدين يتفقون عليه. قمت أصيح وأصارخ ابيهم يفتحون لي الباب. وبعد شوي فتح واحد منهم الباب ودخل علي. وقال: ياوجه الللللللله من وين جبتي هالجمال كله وش هالشعر؟ وش هالعيون؟ وش هالجسم؟ انابحلم والا بعلم. رجعت لورا وكنت ابكي..رجعت الين لزقت بالجدار وكنت أرجف من الخوف.ودخلو اصحابه الباقين وكان معهم قوارير الظاهر انها خمر. قمت أصيح بصوت عالي وأترجاهم وأبوس رجلينهم عشان يطلعوني. ويوم شفت مافي أمل.. ركضت لأقرب زاويه وسجدت لربي وقعدت أصلي وأدعي وهم يجهزون خمرهم وسجايرهم ويتساسرون وراي ويهمسون لبعض مستغربين من اللي أسويه.وأنا أصلي وأصلي وأدعي ربي ينجيني من يدينهم ويسترني بستره ويستر عرضي.. كنت اقول:يارب احميني واستر علي موعشاني عشان أمي المريضه وعشان ابوي الطيب وأخواتي المسكينات ايش ذنبهم تتشوه سمعتهم بسببي. والايارب خذ ني بهااللحظه طاهره قبل لاينجسوني بيدينهم. مارحموا ضعفي قدامهم ولا وفوا بوعودهم معي..وأخذوا شرفي ببلاش اخذوه مني بشراسه كنت أصرخ بأقوى ماعندي وأحاول اني اخلص نفسي منهم لكن كانوا ثلاثه واغتصبوني الثلاثه الين غبت عن الوعي ولادريت عن اللي حولي. وبعد ساعات ماأدري كم هي صحيت لقيت نفسي انزف ومرميه على الأرض وسط دمي وملابسي جنبي .. كنت أرجف بقوه ودموعي تنزل غصب عني وصوتي مبحوح من الصراخ حاولت اسند نفسي وكنت أتأوه مع كل حركه من الألم اللي حاسه فيه. ياحسرتي على نفسي ياحسرتي على شبابي اللي ضاع. ياحبيبي يبه سامحني لأني ماحافظت على كرامتك واسمك.سامحني لاني نزلت راسك المرفوع.انت ماتستاهل بنت مثلي..ليت ربي أخذني من زمان ليتني ماجيت لهاالدنيا ابد. حاولت اقوم بصعوبه لبست ملابسي وعباتي ومشيت مكسوره ولقيت واحد منهم كان سكران وجالس والباقين مدري وينهم. سألني: على وين؟ جاوبت بصوتي المبحوح وقلت: اخذتوا أغلى ماأملك ومابقى لي شي خلوني أمشي. رمى لي شنطتي عالأرض عند رجله وأمرني أركع وآخذها ركعت وأخذتها وداس برجله على يدي و قال: لماأحط شي براسي أوصله مفهووووم. وضحك بصوت عالي ومسكني من شعري وفتح الباب ورماني عالأرض على ظهري وزاد عندي النزيف بسبب الطيحه وقفل الباب.نزلت اسحب نفسي لقيت السواق ينتظرني رجعت البيت وكانت الساعه 12 ونمت وعانيت من النزيف 3 ايام ومرضت وعانيت آلام والتهابات شديده.وكان عذري قدام أهلي انها الدوره الشهريه.بس انها شديده هالمره وتعبتني. خفت من الفضيحه لما أروح المستشفى خفت على امي وابوي. وسكت عن الموضوع. حسبي الله على كل ظالم.. ياصديقتي الكلام هذا سر بيننا لين أموت وإذا مت وقتها قولي للي تبين. صديقتها: بعد عمر طويل انشالله الله يخليك لنفسك ولأهلك ولي كلنا نبيك ونحبك والناس هذول والله بياخذون جزاهم من ربك. اناأقدر ابلغ عنهم وأوديهم بداهيه بس ماأبيك تنفضحين بالمحاكم. ساره: لاياصديقتي تكفين استري علي ماأبي فضايح انا وكلت امري لله. صديقتها: لاحبيبتي لاتخافين انامستحيل اسوي شي فيه مضره لك للأسف بعد شهرين صار حادث مروري مروع في طريق الجامعه حمل معاه روح أطهر انسانه في الوجود..وتوفت ساره وتركت هذي الدنيا باللي فيها.. تركت حلوها ومرها .. تركت أهلها وكل من يحبها.. تركت للمجرمين عذاب الضمير.. تركت سرها.. تركت حزن الدنيا في قلوب من حولها. رحلت كفراشه تفرد جناحيها ف ي السماء وكأنها تقول.. عفوآ لن أستطيع العيش في دنياكم.. فبياض قلبي وطهارته لاتحتمل شروركم ومكركم. بكت على رحيلها القلوب قبل الأعين.. فقد جملها الله من الداخل والخارج.. لقد كانت ساره تستحق ان ترى جمال الدنيا وروعتها ولكن الدنيا أرتها جميع انواع الألم.. ألم الظلم .. ألم الذل من أحقر البشر.. ألم الحرقه.. سلبت منها الدنيا كل شيئ .. وهكذا رحلت الرحيل الذي تقفل بعده كل الأبواب.. رحلت لحياة أفضل. وداعآ ياساره يامن حملتي سرآ أعيا قلبك الطاهر.. ارقدي بسلام ياساره اطمئني يااقرب صديقاتي.. فلن يضيع حقك ابدآ.. اسمحي لي الآن أن انشر قصتك لجميع البشر.. حتى يشعر كل من قرأها بجزء مماشعرتي به من عذاب. اليكم هذه القصه .. اسردها عليكم أنا صديقتها . والله شهيد على صدق ماأقول. ارجو من كل من قرأها يساعد على نشرها وفضح هؤلاء السفله.
    > >>
    > >> ارجو النشر حتى تصل لأيدي المسؤولين ويمسكونهم.. لأني خفت أبلغ عنهم ويصير مصيري مثل ساره. فماكان اقدر اسوي إلا الطريقه هذي.. فانشروها حتى تصل لمن يأخذ حق هذه المسكينه. من مجرمين مخدر ات.. وخمر وحشيش.. ولعب بأعراض الناس. معلومات أخذتها من جوال المرحومه بدون علمها عنهم قبل وفاتها وأتوقع لو المسؤولين يراقبون الموقع
    اتمنى من القوات الامنيه تمسك هؤلاء من هم عار علينا.


    > >>


    > >> المجرم الأول: {عبدالله الرشيد}


    > >>


    > >> المجرم الثاني: {منصور القحطاني}
    > >>
    > >> المجرم الثالث: {نشوان الفهد}
    > >>
    > >> حي المروج شقق مفروشه ماأذكر أسمها بالضبط بس فيها كلمة{نجد}.بجانب محل الحيوان المدلل. ساعدوني على التبليغ عنهم.بنشر القصه.{لعنه الله عليهم وعلى اشكالهم انشا الله جزائهم عند ربي العليم حسبي الله ونعم الوكيل عليهم وعلى أهاليهم اللي مايعرفوا يربوا اولادهم حسبي الله عليهم}
    > امسكو اولادكم وعلموهم مش تخلونهم للافلام الاباحيه والسكر والمخدرات والله فشلتونا مع ال>>عالم كله> >> شكرآ وآسفه عالإطاله
    > >
    اتمنى من جميييييييييع البنات مايصيرون غبيات وياخذون ويعطون مع هالاشكال لان النتيجه معروفه يابنات












    طلب اخير اتمنى المسج هذا يروح لكل اللي عندك بالايميل وشكرا




    طلبطل


    .







    __,_._,___




    حسبي الله عليهم ونعم الوكيل حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
    santa santa
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأربعاء يونيو 30, 2010 9:18 pm

    flower flower بنت ترسل لأبوها رسالة تهزىء....قصة واقعية

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من دون مقدمات شوفوا قصتي اليوم..

    المعذبة

    هذه رسالة من بنت معذّبة مقهورة إلى أب قاس وهي تنشد حكم وجدانه :

    أبي ! هذه أول رسالة أكتبها لك ، ورجائي الوحيد ان تتأمل فيها ، فلعل ضميرك يستيقظ فيكتشف كم أنت أناني ولئيم.
    أبي : اني أكرهك ، أكرهك للحدّ الذي لا أريد فيه أن أرى وجهك العابس .
    أنت لا تستاهل أن أخاطبك يا أبي ، لان الابوة كلمة مقدسة.
    انك لا تليق بهذا الشرف لانك أسأت إلى معنى الابوة
    أنت عديم العاطفة ، انك لست اباً فحسب بل لست انساناً.. انت يا أبي عفريت .
    لقد حرمتني منذ طفولتي من كل شيء ، لقد اذبلت جسمي وروحي ، واغلقت كل أبواب الفرح في وجهي إلى الابد.
    لقد طلّقت امي الحبيبة ، وهي أم أبنتك الوحيدة ، فرقت بين بنت وأم وأم وبنت وحطمت تلك العلاقة المقدسة بينهما .

    من هو القلب الأكثر عاطفة من قلب الام ، واين النبع الذي يتدفق حناناً غير قلب الأم؟!
    انني لن انسى تلك اللحظة المشؤومة.. يوم عدت من المدرسة لأجد أمي تبكي وهي تحمل حقيبة ثيابها ،
    وتنتظرني عند الباب .
    احظنتني بشوق وامتلأ وجهي بدموعها ، وجئت أنت ايها الاب القاسي لتنتزعني من حضن أمي ،
    لتقذب بي بعيداً عنها وإلى الابد.
    ولتضربني فيما بعد لأني ارتكبت جريمة ! وجريمتي انني أحب أمي .
    اني لا أكتب أوهاماً أنني أكتب حقائق مريرة أكتب قصّة محنتي امي.. كان أبي بطلها الوحيد!
    أبي ! لقد كان ذلك أولى خطاك في الطريق الذي دفعتني اليه.
    ومن ذلك اليوم لم أر أمي أبداً لقد مضت نحو مصير مجهول .
    ولم أكن لأعرف بعدها هل هي ميته أم على قيد الحياة ، ولا أدري اين تعيش ، وماذا جرى لها بعد ذلك ،
    وكل ما أعرفه هو انك مسؤول عن مصيرها .

    وياله من مصير للأمومة المفجوعة والحرمان، من أبنتها الوحيدة لقد تزوجت يا أبي مرة أخرى ،
    وكانت يا أبي تشبهك تماماً في كل الصفات المنحطة.
    ومنذ ذلك اليوم أدرك كم انا بائسة ، ولقد طلبت مني أن انهض بكل اعباء المنزل لوحديحتى تلك الاعمال
    التي لا يمكنني القيام بها ، ولكنك كنت تضربني مع أمرأتك لتجبرني على القيام بها قسراً.

    كنت انزوي في زاوية المطبخ وكنت اشعر بالانجماد من شدة البرد ، بينما انت وزوجتك وابنتك الصغيرة في
    غرفة دافئة مستغرق في المزاح والضحك .

    لقد كنت خادمة في واقع الامر..

    خادمة لك ولزوجتك وابنتك ولكن يا أبي ليس هناك من يعامل الخادمات هذه المعاملة القاسية والمذّلة .
    لقد كنت مجبرة على أن استيقظ في الساعة الرابعة فجراً لكي يمكنني أن اعد لكم غدائكم واذهب إلى المدرسة .
    ولقد كنت اتأخر كثيراً عن موعد بدء الدراسة وأصل المدرسة متأخراً .
    وكانت معلمتي والمديرة والمرشدة يلمنني ، وربما تعرضت للعقاب ولذا كنت احس بالصغار أمام زميلاتي .
    وربما حاصرتني الهموم فلا أجد تنفساً ، غير الدموع اذرفها غزيرة ساخنة


    امّا أنت يا أبي فتتهمني بالعشق.. آه يا أبي انك حرمتني حتى من التنفيس عن آلامي بالبكاء .

    أنت مجرم يا أبي مجرم بكل ما للكلمة معنى!

    اتذكر يا أبي يوم صحت علي وأنا ق\في المطبخ وقلت :
    - أبشرك يا بنت ! سمعت اليوم أن امك قد ماتت المسكينة ماتت كمداً عليك .
    وعندما رأيتني أبكي ركلتني ، ثم رحت تقهقه أما انا فلم أع ما يجري حولي .
    ربما افقدتني الصدمة مشاعري ، وغرقت في يأس مرير بعد أن فقدت الأمل في رؤيه أمي إلى الابد،
    وبكيت وتركت لدموعي العنان.


    كم أنت قاسي يا أبي لا أستطيع حبس دموعي لا أستطيع أن اخنق عبرتي . تطلب مني المستحيل الا يحق لي
    أن أبكي من أجل أمي ؟! الا يحق لي أن أجلس في مأتم الطفولة المعذبة واليتم والحرمان من نبع الحنان؟!

    انني لن أستطيع أن اتحمل بعد الآن مواقفك ومعاملتك لي انني الآن في التاسعة عشر لم أرى خلالها يوماً سعيدةً
    وكانني أحمل كل هموم العالم ، ها هي يداي تتصلبان من كثرة العمل كيدي عجوز وأنت تنعم في مسراتك.

    لا أذكر انك اشتريت لي شيئاً ، حتى اللوازم الضرورية ، فكنت اضطر إلى ارتداء ثياب زوجتك القديمة ،
    وإلا بقيت عريانة.

    كنت أنا في الصف من شدة الاعباء، وكانت زميلاتي يسخرن مني ، انهن في غفلة عما يجري علي من المصائب ،
    كم أنا بائسة ومقهورة.

    ان أحداً لن يصدقني اذا أخبرته بمعاملتك لي!!! ان أحداً لن يصدّق عذابي وآلامي..

    اين عاطفة الآباء وهذا اليوم عندما تأخرت عن أحضار قدح الماء الذي طلبته زوجتك !
    لقد ضربتني إلى الحد الذي لم يبقى في بدني مكان خال من اثر ازرق..
    لقد ضربتني إلى حد الموت.

    الآن والساعة تشير إلى العاشرة والنصف.. اكتب لك رسالتي هذه..
    وحيدة في المنزل اما أنت وزوجتك فلم تعودا من السينما بعد .

    أبي انني لن أطيق البقاء في بيتك بعد الآن ، أنت لست سوى جثة متحركة ،
    وأنا لم أعد غير شمعة تحترق بسرعة وتذوب.. لم أعد سوى مخلوقة بائسة تنسحق تحت ركلاتك وحذائك الثقيل.

    انني سأغادر البيت فجراً عندما تكون انت غارقاَ في نومك الهانىء .. نعم سأغادر هذا البيت المشؤوم ،
    لاتتصوّر انني سأنتحر .. لن ادعك تحتفل بموتي مع زوجتك.

    سوف ابقى حية وسأقاوم.. كما قاومت من قبل كل المصائب.

    ولكن يا أبي هل تدري لِمَ سأقاوم؟ لِمَ سأبقى حية..

    لشيء واحد فقط هو الانتقام..
    الانتقام من ذلك القلب القاسي الذي لا يعرف معنى العاطفة ولا الأبوة.. انني اريد الانتقام لأمي..
    وانني على يقين ان الله لك بالمرصاد.

    انني سأقاوم لأعلن على الملأ قسوتك وظلمك وانعدام الرحمة في قلبك.
    . من أجل ان أجعل عبرة للآباء والأمهات حتى لا ينسوا مسؤوليتهم الالهية اريد أن أصرخ صرخة الطفولة ..
    انها تنشد الحب والعاطفة والحنان تنشد الأبوة والأمومة ولا شيء غير ذلك ،
    أريد أن أقول :
    ايها الآباء ايتها الأمهات ان أبنائكم لا يفرّون من البيت الا عندما يتحول ذلك العش الدفىء إلى جحيم لا يطاق ،
    وعندها يضيعون في دروب الحياة.

    انهم ثمار حياتكم فكونوا طيبين ليكونوا طيبين .
    flower flower
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الخميس يوليو 01, 2010 3:56 am

    flower santa لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

    أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:


    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.


    أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.



    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..


    عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

    قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....


    كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..


    سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع .

    حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني



    بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.




    صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.


    قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..



    دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!



    خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.


    سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..



    لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..


    خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !



    كبر سالم.. بدأ يحبو... كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالدا




    مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..









    لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.



    كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.



    في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!




    إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه.. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!




    حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

    أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى





    أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..



    قال: نعم ..


    نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟






    قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ...


    قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..


    دهش سالم .. لم يصدّق.. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.




    لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..



    بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.






    أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!




    خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...




    لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري.... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.




    عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..




    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
    كثيراً على نعمه.




    ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !




    فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.







    توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...



    تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ...... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.





    كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..



    قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت


    أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.


    استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..



    أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.


    تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بك



    قالت: لا شيء

    فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟




    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...





    صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟




    لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا .... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...




    لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة



    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده


    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

    إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

    لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

    فيا الله ما ارحمك

    لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم santa
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الخميس يوليو 01, 2010 4:09 am

    flower santa توائم في غساله (قصه مؤثره جدا

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قصه مؤثره من جد انا لو تطيح بيدي الممرضه لأطلع

    قرنية عيونها
    ======================
    إمسكو قلووووبكم زين !!
    قصة 4 مواليد توائم ,, وممرضة حمقاء ,,
    يبكي لها القلب قبل العين ,,
    هذه قصة حدثت في إحدي مستشفيات دبي حيث أنجبت امرأة 4 توائم وقد كانوا جميعا ً صغار الحجم وتم نقلهم إلى غرفة خاصة بسبب حالتهم الصعبة وبعد حوالي 3 أيام
    في الصباح الباكر جاءت إحدى الممرضات المسئولة عن التنظيف في قسم الولادة وحملت ( الشرشف ) إلى الغسالة وهنا كانت الكارثة !!!
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    فقد كان حجم الأطفال الأربعة صغير جدا بحيث لم ترهم الممرضة وحملتهم مع الشرشف إلى الغسالة !!!
    يااااااااااا إلهي
    وعندما جاء الطبيب المسئول عن حالة الأطفال ليكشف عليهم لم يجدهم لا مجال للصدمة
    ركض مسرعا ً نحو الاستعلامات
    سأل : أين الأطفال
    الموظفة : في الغرفة !!
    الطبيب : ليسوا بالغرفة ,, من آخر شخص دخل الغرفة
    الموظفة : الممرضة المسئولة عن التنظيف ...
    ركض مسرعا ً لها
    سألها : أين الأطفال
    الممرضة باستغراب : أي أطفال !!
    الطبيب : الأطفال الذين كانوا على سرير كذا في غرفة كذا
    الممرضة : يااااااااااااا ويلي
    لا مجال للسؤال
    لا مجال للوم هذا أو ذاك أسرعت الممرضة نحو الغسالة ومعها الطبيب ..
    الغسالة تدور
    الغسيل ينقلب رأسا ً على عقب
    مااااا العمل
    أسرع الطبيب فصل التيار الكهربائي عنها فتح الباب وهنا كانت الكارثة ,,
    . flower santa santa
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية Empty رد: أرشيف القصص والحكايات شبكة القدس العربية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الخميس يوليو 01, 2010 10:55 pm

    flower santa قصة مؤثرة بندر وخالد صداقة حميمة جداً


    [align=center]

    بندر و خالد..........ابكتني هذه القصه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصة مؤثرة جدا.....

    ما يميزها انها واقعية وتخرجون منها بفائدة .....

    حبيت انقلها لكم ...

    *******



    الصداقة من أقوى العلاقات الانسانيه

    علاقة يميزها أنها تجمع عدة مشاعر وأحاسيس في إطارها مثل المحبة
    ،التضحية وغيرها

    يمكن اغلبنا أو اقدر أقول يمكن كلنا حصلت له مواقف مع أصدقاءه

    منها الحلو ومنها المر, منها اللي تقوي العلاقة ومنها اللي تنهيها

    قصتي تتكلم عن هالموضوع

    تقدرون تقولون أنها تحمل مشاعر أكثر منها أحداث

    لكني قررت بعد تفكير طويل أني اعرضها للناس عشان يستفيدون منها

    إحنا كمجتمع للرجال حدود الصداقة غالبا معروفه عندنا

    واغلبها تكون للوناسه والمصلحة

    أنا مااقول الكل بس أكثرها

    لكن اللي صار معي شي ثاني

    وهذي قصتي...(انا اسمي بندر)


    في عام1408هـ ,كنا تونا منتقلين لمدينه الرياض والدر اسه بدت من
    أسبوعين تقريبا

    كنت في سنه رابعة ابتدائي

    دخلت فصلي الجديد وسوا الأستاذ تعارف بسيط بيني وبين الطلاب

    لما جا وقت الراحة طلع الجميع إلا أنا

    دخل ولد اسمراني شعره حوسه وأسنانه الأربع الاماميه اللي متكسر واللي
    طايح , مشمر أكمامه ووجهه كله مخوش وحالته لله

    إلا انه رغم كل هالبلاوي فيه شيء يخليها مو باينه!!..

    قعد يحوس في شنطته ساعه وكل دقيقه يطلع خرابيط

    وكل شوي يرفع عينه عندي واخيرطلع منها نبيطه

    وقبل لا يطلع التفت علي وكان من النوع الي كنه بينطحك وهو يطالع

    منزل راسه شوي ومعبس طول الوقت

    بس كانت بريئة أكثر من أن تكون مرعبه!!

    وقال بلدغه طفوليه سببها واضح وهو أسنانه اللي حالتها صعبه

    أنت الحين ليش جالس لحالك؟..

    كانت هاذي أول جمله سمعتها من الإنسان اللي صار بعد كذا أغلى البشر على
    قلبي

    كان معروف عني إني انطوائي ومنعزل

    هاذي طبيعتي حتى إني اتوتر لما يكلمني احد ما اعرفه

    رديت عليه:بس كذا أنا ما آبي اطلع وبعدين أنا ما اعرف احد هنا...

    وبنفس النظرات اللي والله اعلم إنها كانت عاده عنده...

    تعال معي وآنا اعرفك على نص اللي فالمدرسه...

    كان يجرني من يدي وانا اسحبها بخوف...

    لا لا انا كذا مرتاح قلت لك ما ابي اطلع...

    لكن الولد اصر لين طلعني معه بالغصب

    وزي ما قال عرفني على نص المدرسه تقريبا

    لكن تبون الصدق حسيت اني تعلقت فيه هو!!

    يمكن عشان شخصيته عكسي تماما اجتماعي,خفيف دم والكل يحبه ويحاول يتقرب
    منه

    صحيح انه كان شيطاني ومشاغب لكنه ماكان يتعدى على احد!!

    حسيت اني مبهور بشخصيته

    ورغم انه ذكي جداً الا انه فالدراسه ما كان بالحيل

    بس كان يعرف يمشي عمره من يومه صغير

    وعلى كثر الأولاد اللي يعرفهم إلا انه بعد تعلق فيني فوق ما تتصورون

    صرنا ما نتفارق ابد ولا يشوفون واحد فينا بدون الثاني.

    مرت السنوات وصداقتي تزداد قوتها مع خالد..

    مرت علينا سنين الطفولة والمراهقة وحنا سوى

    ودخلنا الجامعة وتخرجنا وحنا ما عمرنا تفارقنا

    حتى في السفر ما اذكر إن واحد سافر بدون الثاني إلا إذا كانت السفرة مع
    الأهل

    اغلب الناس اللي يعرفونا يحاولون ياخذونا قدوه

    وكثير منهم يضربون المثل في صداقتنا

    يمكن تتساءلون وش سر هالصداقه العميقه؟!!

    شي واحد كنا نطبقه بدون ما نحس من يوم حنا صغار

    شي عجزت اغلب الناس انها تفهمه في تعاملها مع بعض

    وهو ان كل واحد فينا كان متقبل الثاني بكل ما فيه من العيوب

    ولا عمر واحد فينا حاول يغير الثاني ويمشيه على طريقته برغم الأختلاف
    الكبير بينا..

    خالد كان فيلسوف بالفطره وبسبب علاقاته الكثيره

    وكنت اتعلم منه كثير

    لما اسأله كيف يقدر يجمع كل هالناس حوله

    كان يقول كلمات بسيطه لكن تركت فيني اثر كبير

    كان يقول:اسمع يا بندر الناس لها مشاكلها وكل واحد فهالدنيا صدقني
    منشغل في نفسه ولا احد تهمه مشاكلك فاذا تبي الناس يحبونك انسى نفسك
    وفكر فيهم وكيف تساعدهم في حياتهم بقد ماتقدر.

    قصتي الاساسيه اللي ابيها توصلكم مو في كيفيه صداقتنا لاني مهما شرحت
    ماراح اقدر اوصلكم مدى عمقها


    لكن الحدث اللي قلب حياتي ولا أظن ترجع زي ماكانت


    في يوم اربعاء جاني خالد للاستراحه اللي نجتمع فيها مع الشباب

    والفرحه مبينه في عيونه

    وسحبني من بينهم..

    .تعال بندر ابيك في كلمة راس..

    لما صرنا برى...

    عندي لك مفاجأة ...

    وابتسم

    انا ذاك الوقت اللي يشوف وجهي يقول خبل اناظر فيه وفاتح فمي...

    كمل كلامه..

    ابشرك الوالده خطبت لي!!!

    في هاللحظه حسيت كأن احد عطاني كف على وجهي...

    ايييييييييييييييييييش؟؟؟؟!!!!...

    طالعني بنفس طريقته يومه صغير واللي ماتغيرت ابدا...

    وراك تقولها كذا كنك مو مبسوط...

    وبإرتباك رديت ...

    لا مبسوط بس انت فاجأتني وصدمتني صراحه! .. ما عمرك جبت طاري
    للزواج!!!!...

    ضحك وهو يغمز...

    عارف بس الوالده اقترحت علي الموضوع وقلت لها مافي مانع .. توقعت ان
    السالفه كلام او عالاقل بتاخذ وقت بس ماشاءالله عليها يومين الا هي
    جايتني تقول ترى لقينالك .. الظاهر انها حاطتها في بالها من زمان ..
    وبعدين ما عاد الا خير والا شرايك؟!!...

    يعني للحين ما شفت البنت يا خالد ...

    آفا عليك بس يا بندر!!! .. الحين اقولك توي داري وجيتك بسرعه ..الوالده
    تقول انهم حددوا يوم الاثنين عشان اجيهم اشوفها...

    تفاجأت...

    الله بهالسرعه؟؟!!..

    خالد: مو اقولك شكل السالفه مطبوخه من قبل

    ..على كلا" الله يوفقك انشاءالله..

    عقبالك_ يالرَمَت_

    (خالد لما كان صغير كان يحاول يناديني بكلمه الروميت الانجليزيه لكنه
    كا ن يقولها بهالطريقه ومشت معنا كذا صارت زي اللقب بيني وبينه)

    اغتصبت ابتسامه...

    لا وين تو الناس علي المهم الحين خلنا نرجع للشباب لا يبدى التعليق...

    وبتعجب ممزوج بغضب مصطنع رد خالد...

    لحظه لحظه بندروه الحين اقولك خطبت وزحمه ولا تعزمني على شي
    بهالمناسبه؟؟!!..على الاقل ودني لكوفي شوب ياخي!!

    ضحكت...

    لا ياعمي الحين قهوه وبعد شوي الا احنا في واحد من هالمطاعم حقتك اللي
    فواتيرها تكسر الظهر .. تراي اعرفك زين خلاص عشرة عمر...

    رد..

    والله انك قعيطي مستخسر فيني؟؟ ..

    .وقعدنا نضحك

    حطيت يدي على كتفه..

    ولا يهمك يا خالد اذا صار شي اكيد , ابشر بذيك العشوه اللي يحبها قلبك
    فالمطعم اللي تختاره وش تبي بعد؟؟!...

    "كان ودي اعزمه بس النفسيه عدم"..

    رد بغمزه..

    ماتقصر اصيل يا بندر بس اهم شي لا تفشلنا مثل ذاك اليوم!! ...

    افشلك!!.. متى ياويلك من الله؟؟!..

    عطاني نظره اللي مو مصدق...

    معقوله نسيت ذاك اليوم يوم يمدح لنا خوينا سامي ذاك المطعم ,قلنا لازم
    نجربه ونشوف...

    لما تذكرت الموقف بديت اضحك...

    اوووووه الله يقلع شرك .. وش ذكرك بهالموقف الحين..

    ابتسم خالد ويده على وجهه...

    تذكر؟؟ .. يومها طلبنا عصير وطقيت الصدر يعني انت اللي بتدفع ويوم جا
    الحساب جت معه المصيبه، والله لو انك شايف وجهك يا بندر يوم شفت
    الفاتوره تقول صابين عليك مويه بارده...

    انحرجت...

    لا والله!!! .. على الاقل احسن من اللي قعد يتفلسف ويسوي روحه ابو
    العريف,لا وتاشر بيدك بعد كننا في ملعب

    وبديت اقلد صوته ونظرته المعروفه...

    لو سمحت الفاتوره مو لنا حنا طلبنا عصير بس! .. والله لوك شايف وجهك
    انت يوم رد عليك..."نعم ياسيد هاذي فاتوره العصير بس" .. الحين من اللي
    طلع فشل الثاني؟!...

    ابتسمت...

    اذكر مابقى في جيوبنا شي ما طلعناه ويالله كفى ولقطنا وجيهنا وطلعنا
    وحنا نتصدد لا احد يشوفنا..

    وطوال ماكنت اعيد القصه وخالد ميت من الضحك

    كان يسعدنا ان حنا نعيد الذكريات اللي مثل هاذي

    المهم رجعنا عند الشباب

    من بدا موضوع الخطبه حسيت انه خلاص ماراح يرجع شي زي اول

    تضايقت مره بس ما ادري وش اللي فكرت فيه

    يعني مستحيل نقعد كذا بدون زواج للابد كان واقع لازم ارضى فيه.

    لما رجعنا داخل كان مستانس,يلعب,يضحك وينكت صحيح هاذي عادته لكن اليوم
    كان بزياده

    اما انا كنت عكسه تماما .. حسيت اني بأفقد هالأنسان...

    الشخص الوحيد اللي اعتبرته صديقي



    يوم الاثنين العصر جاني للبيت!!

    خفت يكون صاير شيء...

    خير خالد عسى ما شر...

    وبتوتر واضح في صوته..

    ابد والله احس اني متوترشوي...

    ابتسمت له...

    يابن الحلال شده وتزول زي غيرها...

    ابتسم وقال...

    وشرايك تجي معي!! ...

    قعدت اطالعه ابي اتاكد انه جاد ...

    انت صاحي!! .. وين اجي معك؟؟!

    طيب تعال وخلك فالسياره بس...

    شديت على يده وحطيت عيني في عينه

    وقلت:يابن الحلال رح لحالك وانا بستناك في بيتنا طيب!!.

    كان يطقطق اصابعه...

    ادع لي يالرمت...

    ما يحتاج قول الله يوفقك ويسنع دربك ان شاءالله, يالله عاد الحين رح
    وحلق وتكشخ تلقاك شهر ما دخلت الحلاق على هالوجه...

    كنت احاول اضحكه لانه واضح انه متوتر...

    طيب اجي عندك عشان تشوف شكلي قبل اروح لهم...

    كتمت ضحكتي...

    انا لله وانا اليه راجعون؟!! .. انت وبعدين معك ياعمي اصلا البنت اول
    ما تشوف عيونك بتوافق لا
    تشيل هم وتوكل على ربك ...

    الله يستر ما ادري وش فيني خايف ياعمي؟!...

    (كلمه ياعمي معروف اني دايم اقولها فاذا قالها خلود لي يعني خلك معي او
    افزع لي زي ماتقولون كانت كلمات بينا)...

    عادي كل العالم يتوترون في هالموقف بس انت شد حيلك ولا تتأخر على
    الجماعه...

    طلع من عندي,

    وبعد العشاء كنت انا اللي ما ادري وش اسوي بعمري من التوتر وكل شوي ادق
    عليه

    لدرجة ان ريم اختي حاولت تهديني...

    ما صارت يابندر يمكن انت متوتر اكثر منه...

    ياريم هذا خالد تعرفين يعني وشو خالد هذا اقرب لي من نفسي...

    والله عارفه بتعلمني فيكم بس اذكر الله وهد الوضع شوي...

    ما بقى عندي صبر وطلعت للشارع استناه

    بعد حوالي الساعه شفت سيارته مقبله بسرعه جنونيه كالعاده

    لدرجة انه بغى يدخلني تحتها لولا اني بعدت بسرعه

    نزل وشوي ويناقز من الفرحه..

    وبرعب صرخت فيه ..

    خلووووود!!!انت خبل بغيت اروح تحت سيارتك..

    ناظرني نظرات جديده علي وابتسم..

    سألته..

    ها بشر؟؟ ...

    لمني الرجال وعرفت انها دخلت مزاجه لدرجه انه ما عاد يدري وينه فيه

    المشكله انه يتكلم ولا فهمت من اللي قال ولا حرف

    كنت اعرفه عاطفي بس ما توقعت انه يتعلق لهالدرجه وبهالسرعه

    فرحت له لما شفت كل هالسعاده فيه

    لكني بديت اتخيل وشلون بيصير حالنا بعد هالتغير اللي ما طرى على بال

    يمكن تستغربون ليش كنت متخوف كثير بس صدقوني لما يكون عندك انسان موجه
    لك كل ذره في كيانه وكل فكره معك ولفتره طويله من عمرك وفجأه يجي من
    يشاركك فيه

    صدقوني تتلخبط حياتك ولو كانت المشاركه بسيطه وشلون لو جا الانسان اللي
    بيصير منافس لك؟!

    مو حب تملك لكنها عاده وغلا كبير...

    قطع حبل افكاري خالد وهو يقول

    على فكره بندر في شي ابي اقول لك اياه...

    وجهه وهو يقول هالكلام ذكرني بوجهه لما جا يعلمني انه سرق شاهي وحليب
    من غرفة المدير واحنا صغار

    قلت بأبتسامه..

    وش مسوي بعد هالمره؟؟...

    مسكني بيدي وجلسنا على رصيف بيتنا

    حسيت الموضوع جد

    قال: صراحه يا بندر انا ما قلت لهم اني ادخن؟!! .. لحظه قبل لا تقول
    شيء .. اصلا هم ما سألوا الا اليوم .. وانحرجت .. وقلت لهم .. لا ما
    ادخن .. خبرك خفت يرفضون...

    افا ليش يا خالد تبدى حياتك بكذبه تافهه؟!..

    ومن قال لك انها كذبه؟! .. اصلا انا نويت اني اوقف زقاير...

    انا لما قال لي كذا ضحكت!!

    تذكرت السنين اللي كنت احاول فيه انه يوقف

    وكيف انه حاول كم يوم ولا قدر وفالاخير لما اشوفه يعاني نستسلم

    لكن من عيونه واضح انه كان مصر ومصمم هالمره على هالشي والله العالم

    بندر اكيد بيجون يوم ويسألونك انت بالذات من بد الشباب عشان كذا حبيت
    اعطيك خبر..

    مو شرط يا خالد بالعكس كثير ناس مايفضلون يسألون الاصدقاء المقربين
    وطبعا واضح السبب,لكن لو جاني احد وسألني عنك ماراح اكذب عليه

    بقوله هالكلمتين يالرمت:

    خالد صديقي من سنين والف النعم فيه بس انا متفق معه لما نتزوج محد يعطي
    معلومات عن الثاني عشان الإحراج لان زي ما الواحد يقول الحسنات لا زم
    يقول السيئات مافي كامل فهالدنيا هذا زواج مو لعبه وحنا ما نبي نضطر
    لهالشي, بس اذا تبي العلم باختصار لو طلبني اختي عطيته اياها وهذا كل
    اللي عندي..

    لما انتهيت من كلامي ربت على كتفي وقال

    ريحت بالي ماخاب ظني فيك يالرمت انا اشهد اني عرفت من اخاوي

    توادعنا وركب سيارته

    دخلت البيت وانا احس بضيقه شديده

    صحيح دخلنا الـ 26 .. ذاك الوقت يعني طبيعي اللي قاعد يصير

    لكن ما ادري وش اللي كان صاير معي

    كان يكلمني كل يوم عن المستجدات اللي صارت

    ويسألني اذا كان احد جاني من اهل البنت

    وانا اقول له للحين ما شفت احد وحتى لما نتقابل طول الوقت يتكلم
    فهالموضوع

    بيني وبينكم بديت اطفش

    صار كل كلامه عن زواجه

    لكن اللي معجبني في هالسالفه كلها اصراره على ترك التدخين

    صحيح حالته كاسره خاطري

    يعني الصداع ماتركه ابد

    وعيونه دايم حمر

    ونفسه في خشمه طول الوقت

    والربع كلهم يحطمونه يقولون اول ما تتزوج بترجع لا تتعب نفسك

    بس في تقدم قعد اسبوع وشوي بدون ولا زقاره

    كان مصر على هالبنت ومايبي شي يوقف في طريقه

    وخالد صديقي واعرفه زين

    اذا حط شي في باله يجيبه


    يوم الخميس زي عادتنا كنا مجتمعين انا والربع فالاستراحه وخالد للحين
    ما جا صار دايم يتأخر لكن عمره ما تركنا

    كنا جالسين بعضنا يلعب ورقه والباقين يسولفون

    انا كنت العب

    وسمعنا صفقة الباب اللي برى وبما ان خالد اللي ناقصنا عرفنا انه هو

    وبدى التعليق اللي يقول

    جانا العريس

    والثاني يقول

    الله يعينا عليه من اول ما وقف زقاير وهو نار شابه

    قلت لهم:

    كلش الا خويي عاد لحد يغلط عليه وانا موجود ...

    وقعدنا نضحك

    فتح باب الغرفه والتفت اسلم عليه ماحسيت الا واحد يرفعني من القلابي
    ويلزقني عالجدار بقوه

    لما حاولت اعرف من هو الا هو خالد

    كان معصب ويصرخ في وجهي ويدفع جسمي عالجدار بطريقه عنيفه

    كنت مصدوم واطالع فيه مو فاهم شاللي صاير

    حتى ربعنا يطالعون بتعجب

    ولما استوعبوا ان السالفه هوشه قاموا يفكونه عني

    في هاللحظه انا للحين ما بعد استوعبت الموقف بس يوم شفتهم يسحبونه عني
    حسيت انهم اوجعوه

    بديت ابعدهم معه واحاول احميه بيديني كنت خايف عليه وجسمه صار احمر من
    تسحيبهم الشديد

    وانا لهاللحظه ما ادري وش صاير

    لكنهم كانوا اكثر منا وقدروا يمسكون كل واحد في جهه

    سامي كان يسأل خالد بعصبيه:

    انت صاحي؟!! وش جاك انهبلت؟!وش صاير؟!

    ورد خالد بصوت انسان ثاني ما عرفه وياليته ما تكلم:

    اسأل هالجبان اللي قدامكم وش سوى لا تسألوني انا..

    في هالوقت بديت استوعب الموقف...

    خالد قدامي في حاله عمري ما شفته فيها

    معصب والكلام يطلع مقطع منه بسبب تنفسه السريع

    نظرته ماغيرها تطل من عيونه بس الحقد حل محل البراءه؟؟

    كان كل شوي يحاول يتخلص من يدينهم عشان يضربني!!

    تصوروا!![/align]
    flower santa

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 5:52 am