النقد من خارج الاطر التنظيميه .

في عزم الثوار ... وتصميم المؤمنين... وصبر المكافحين انطلق سريعاً لان شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال، ولتعلم أن عدونا قوي والمعركة ضارية ليست قصيرة... وإن العزم والصبر والسرية والكتمان والالتزام وأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.
ليس بالضروره ان تكون التعبئه الفكريه من خلال الفيس وصفحات التواصل .
هناك خلايا ومجموعات وشعب ومناطق واجنحه واقاليم تمارس هذا الفكر من خلال اللقاءات على الارض - وان ما ذكرت موجود في كل الاقاليم حتى السريه منها - وابن الحركه الكادر يعرف ذلك جديا -
اما النقد من اجل النقد على الصفحات فهذا يسيء اولا للناقد حيث يتاكد الجميع انه لا يعرف ولا علاقة له بالمبادء والانظمه الداخليه للحركه وانه خارج الاطر التنظيميه. .
واولها القسم الحركي الذي ينص على الحفاظ على سرية هذه الحركه.
ونحن لا زلنا في ثوره ولا علاقة للسلطه ببرنامج الحركه ابدا - السلطه لها قوانينها والحركه لها ثوابتها الوطنيه - والخلط بين الامرين جهاله.
يمكن توجيه اي نقد للحكومه او الرئيس .
شيء طبيعي ما بين المواطن والمسؤول
لا تقولو ان الرئيس ابن فتح وهو رئيس الحركه ورئيس الدوله.
هذا غير صحيح .
رئيس الحركه عندما تكون في اجتماعاتها فقط.
اما رئيس الدوله لا سلطه له على الحركه الا بموجب القوانين واللوائح والانظمه والتشريعات التي يقرها المجلس التشريعي الفلسطيني ويسري عليها كما يسري على التيارات الوطنيه الاخرى.