شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الأربعاء يناير 10, 2024 9:38 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


    رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام.

    سمير الاحمد
    سمير الاحمد
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 1135
    نقاط : 9055
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 21/08/2012
    العمر : 68
    الموقع : القدس

    رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام. Empty رسالة الدكتوراه - المخيمات مفتاح الأمن والسلام.

    مُساهمة من طرف سمير الاحمد الخميس نوفمبر 06, 2014 5:00 pm

    رسالة الدكتوراه للباحثه
    عداله يزبك جرادات
    المخيمات مفتاح الامن والسلام
    لم يكن الفلسطينيون وحدهم الذين واجهوا الاستعمار والتهجير والظلم الدولي ، لقد سبقهم أمم عبر العصور تعرضوا لعدوان استعماري ثقافي واقتصادي جعل من حياة شعوبهم جحيما استنهض فيهم روح المقاومه بكافة اشكالها حتى نالوا الحرية والاستقلال، كما ان فقدان اللاجئين للعداله الاجتماعيه لا يقل اهمية عن المعاناة التي لحقت بهم وزادت احوالهم المعيشية سوءً على سوء.ومنها الحد الادنى لأجور العاملين واحتكار المهن وعدم السماح للآجئين ممارستها والتعليم والعداله الصحيه والمسكن الملائم والدعم النفسي وتكافؤ الفرص.

    وقد عالجنا ايضا في هذه الرساله جوانب انسانيه متعدده لها ارتباط استراتيجي في موضوع الرساله الذي يتحدث عن الامن والسلام وعوامل تحقيقه في ظل استمرار اللجوء القصري في المخيمات التي ترعاها الامم المتحده والوكالة المنبثقه عنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

    وما نتعرض له نحن الفلسطينيون لا يقل قسوة وجبروت عما تعرضت له شعوب على مساحة هذه الكرة الارضيه.

    وما يميزنا والحالة كهذه هو انتشارنا القصري في معظم دول العالم كشاهد حي على ما يقع من ظلم ومعاناه طالت كافة الجوانب الانسانيه والثقافيه وحتى محاولة النيل من حضارتنا وتراثنا وتاريخنا وطمس هويتنا الوطنيه.

    ويعتبر هذا البحث وهذه الرساله ركنا اساسيا من اركان الأمن والسلام ليس في الشرق الأوسط فحسب ، وانما في العالم الذي يشهد احيانا ويشارك غالبا في تكريس الاحتلال من خلال دعمه المتواصل وتنكره لأبسط حقوق الانسان الداعيه للحريه والاستقرار والمساواه والعداله الاجتماعيه المتمثلة في العديد من الجوانب الانسانيه سابقة الذكر كالتعليم والمسكن والمساواه في الفرص وتحديد الاجور وعدم الاحتكار للمهن .

    ولم تكن مشاهداتنا وتعايشنا في ازقة وحارات المخيمات الفلسطينيه في الوطن والشتات واللقاءات مع مختلف الشرائح من اهالي ولجان ومراكز للمرأة والأمومة والطفولة  والشباب وشبكات المنظمات الاهليه وكذلك ذوي الشهداء والأسرى والمعوقين والمبعدين والفئات المستهدفه ، الاّ نقلاً من واقع مرير لا نقرّه نقلناه بشفافيه وبكل اللغات الى الشعوب التي ساهمت حكوماتها وتساهم في ديمومة هذا الوضع اللاانساني الخطير الذي قد يؤدي استمراره الى خلخلة النظام الامني والاستقرار الدولي.

    ان الانسان الفلسطيني الذي يعيش في المخيمات يفتقر لأبسط الحقوق الذي يتمتع فيها أي انسان اخر في المجتمع المتحضر والمتدمن من حيث الصحه والمسكن والتعليم والعمل والاغاثه التي كفلتها له هيئة الامم المتحده لحين عودته الى وطنه وارضه التي هجّر واقتلع منها قصراً.

    ما أدى الى مزيد من التوتر النفسي وتشويه المواليد الذين يتعرض ذويهم في غالب الاحيان الى غازات سامه في منازلهم وفي شوارعهم وعلى الحواجز التي يقيمها الاحتلال بين منطقة واخرى بدواعي الامن على حساب الاستقرار الاجتماعي  .

    وكان حال لسان المهجرين داعيا الى السلام العادل الذي يضمن حقهم في العوده والعيش بسلام كباقي سكان الكرة الأرضيه، وتمسكهم بالثوابت لا يعني بأي شكل من الأشكال وصفهم بالمخربين او الخارجين عن القانون او رفضهم للسلام او الارهابيين،.
    وكانت المشاهدات مؤلمه جدا نتيجة الظروف القاسيه التي يتعرضون لها وأهم ما لفت ناظرنا هو تسرب الاطفال من مدارسهم لمساعدة ذويهم من اجل توفير لقمة عيش او مساعدتهم في توفير علاج او ترميم اشباه المنازل التي لا تصلح للعيش الكريم من كافة الجوانب الصحيه والتي اظهرت ان هناك العديد من المساكن لا تدخلها الشمس ما ساعد على ازدياد الحالات المرضيه والتوتر النفسي لأرباب الأسر.

    ومن المشاهدات التي تم حصرها الاعاقات المسببه التي نتجت عن الاصابه بالرصاص الحي او الدمدم او نتيجة التعذيب داخل المعتقلات اثناء التحقيق.
    فالعديد من ابناء شعبنا تعرض لاعاقات متعدده حركيه وبصريه والشلل الدماغي في آن واحد دون اماكانية توفر العلاج او انعدامه على الأغلب.

    وكوننا جزء من التاريخ، وتنطبق علينا قوانينه. نتقهقر وننكفئ ونتراجع في حالات، ونتقدم بخطوات واثقة وثابتة في حالات أخرى، وعندما نتقدم يكون أحد مظاهر هذا التقدم شيوع الحرية وتطورالأدب والثقافه والعلوم و الفنون والإبداع والتنمية والبناء.

    وحين نتراجع يسود الجهل وضحالة الفكر، ويصبح ''السلام الاستراتيجي'' لهثا وراء سراب،
    وبازدياد المعاناه يتضاعف البحث عن وسائل ضاغطه من اجل تحقيق الحد الادنى من مستوى معيشي اساسه الاستقرار المفقود او المغتصب حصريا.

    فالمخيمات مقترنه باللجوء واللجوء مقترن بحق العوده والحل العادل والدائم لأقدم واعدل قضيه في التاريخ ، وفي هذا المقام ستظل المخيمات هي مفتاح الأمن والسلام في المنطقه، وبدون تسوية قانونيه بعيدا عن الحلول البديله لن يكون هناك سلام او استقرار في العالم ، وستظل قضية اللاجئين تلاحق اصحاب الفخامة والسيادة والسمو ومنظمات حقوق الانسان على مر التاريخ ، وان الظلم لن يدوم ولن يستمر وهذا ما ثبت عبر العصور نتيجة مقاومة الشعوب للقهر والاستعمار وانتصارها في النهايه ونيل حريتها بعد ان دفعت ثمناً باهظاً لها وبعد ان دفع المستعمر ثمن استعماره.
    وما هذه الرساله بتحريض ولا تتخذ الصفة العدوانيه بقدر ما هي نقل لواقع حقيقي و تنبيه لما قد ينجم عن استمرارهذا القهر والاستبداد وادارة الظهر لشعب لا زال يرزح تحت نير الاحتلال ويتعرض لأبشع صور المهانه في الوطن والشتات.
    ان لسان حال الاجيال التي ستحمل معاناة اجدادها تؤكد انها لن ترضى باستمرار هذا الوضع ، وان ردة  فعلها سيكون موجه الى شعوب الحكومات التي ساهمت وتساهم باستمرار هذا الوضع، وهذا ما قد يؤدي الى صراعات اقليميه وطائفيه لا نتمناها .
    اننا نتنمى ان يعم السلام ارجاء العالم لينعم شعبي كباقي ساكني الكرة الارضيه بالحريه والاستقرار والاستقلال وان يمارس كل منا عباداته بكل حريه وأمان.

    وختام هذه الرساله دعوة الى الأدباء والمفكرين والحكماء وعلماء الأديان والمنظمات الاهليه شعوباً وحكومات  في العالم الى ايجاد الحلول الكفيله التي تجنب شعوبنا تداعيات استمرار الاستعمار في العالم وعلى هذه الارض المقدسه بشكل خاص ما يستحق الحياه.

    عداله يزبك جرادات
    الناصره
    فلسطين
     *************

    شمولية الرساله بالحقائق والتوصيات:
    لفهم أبعاد نكبة فلسطين وأثار الزلزال الذى نشأ عنها ، إذ لا يوجد فى التاريخ الحديث مثل آخر على أقلية أجنبية تطرد الأغلبية الوطنية وتستولي على اراضيها وتمنعها من العودة وتحرمها من الهوية والوطن وتمارس عليها العنصرية والاستعمار والاحتلال والاستغلال وترتكب الجرائم والمجازر  .

    وذلك كله بدعم مادي ومعنوي وسياسي من المجتمع الدولي كان ولايزال مستمراً حتى اليوم، والعجيب أن توصف أعمال المحتل بأنها انتصار للحضارة ومعجزة إلهية بينما يُنكر على الضحية فجيعتها ، بل تتهم تلك الضحية بالإرهاب والتعصب والتخلف وتستعدى عليها دول العالم لكى تقضى عليها أو تحجمها.

    منذ العام 1917  والمحطات الاجباريه ومخططات التهجير والقتل والتدمير رفيقة درب الشعب الفلسطيني الذي لا زال يعاني ويلات الحروب وضنك العيش والاستقرار تحت اطول احتلال في التاريخ.

    بهذه العبارات المؤلمه تحدث الينا الاجداد التي ظهرت على وجوههم تجاعيد المعاناه وفي عيونهم تحجر الدمع من هول وقساوة العيش غير الآمن الذي يرافقهم في حلهم وترحالهم.

    احفاد بلا غد ولا مستقبل منظور على مدى اكثر من ثلاث ارباع القرن يتنقلون من خيمة الى خيمه ومن مخيم الى مخيم يفتقرون الى ابسط وسائل العيش الكريم ، في الوقت الذي يهنأ معظم اطفال العالم بالحرية والاستقرار والعيش الرغيد.

    حكايات وصور حقيقيه لا تنكرها منظمات الاغاثه الدوليه وحقوق الانسان من خلال نشر تقاريرهم السنويه التي تتحدث عن نقص كبير في الخدمات الانسانيه وتراجع اكبر في نسبة القدرات الذهنيه نتيجة لعدم الاستقرار الاجتماعي والتوتر النفسي الذي خلّفته تداعيات التهجير القصري لشعب من وطنه.

    فقد افتقر هذا الشعب للمسكن الصحي والغذاء الجيد والتعليم المستمر والرعاية الصحيه وتضخم البطاله بين الرجال والنساء ، ما أدى الى تضاعف الفقر والامراض المزمنه والتشوهات الخلقيه بين المواليد في ظل عدم توفر المراكز الطبيه المتخصصه لمتابعة علاجهم.

    في هذه الرساله لا مكان ولا مجال للعواطف ، انما للتأكيد على ان هذه المعاناة الحقيقيه لا بد لها من حلول عادله وسريعه ، ولا يمكن الانتظار اكثر من هذا الزمن الذي يعيد هذا الشعب بين المحطة والمحطه الى المربع الاول.

    وان المجتمع الدولي يقع على عاتقه المسؤولية الكامله لوقف تدهورحياة هذا الشعب والدفع به الى زاوية العنف والاجرام والانحراف السلوكي وبالتالي وصفه بالارهابي وتجنيد قوى الشر والظلام لمحاربته والقضاء عليه تحت شعار محاربة الارهاب.

    هذا الشعب وفي كافة اماكن لجوئه الطارئ يحتاج الى حل يضمن له حقه في العوده الى وطنه اولاً، والى توفير الوسائل الكفيله التي تنقذه من الهلاك المحتوم المرافق له.


     ولا بد في هذه الرساله من وضع التوصيات التي طالب بها الاجداد والاحفاد والتي لا تتعارض مع ابسط حقوق الانسان والتي ايضا بليست بالمستحيله وواجبة التنفيذ :

    01 وقف كافة اشكال العدوان الذي يتعرض له هذا الشعب نتيجة تمسكه ومطالبته بالحريه  
        والاستقلال والعيش الآمن الكريم.

    02 والى ان يتحقق مطلبه بالحرية والاستقلال لا بد من توفير كافة الخدمات الانسانيه والمراكز
        التخصصيه وفي مقدمتها البنيه التحتيه للسكن الملائم ومراكز التعليم المستمر ودور الرعايه
        الصحيه والنفسيه وتوفير فرص عمل بدخل يتناسب وغلاء المعيشه،

    03 حرية الحركه والتنقل داخل الوطن وخارجه دون قيود.

    04 حرية الرأي والتعبير والنقد وممارسة كافة طقوس العباده لكافة الاديان .

    05 وقف كافة اشكال الاعتقال السياسي .
    06. يقضي القانون الدولي بحق الفلسطينيين فى التعويض . ومبدأه هو " إرجاع الشىء إلى أصله " . وبموجب ذلك يستحق الفلسطينيون التعويض عن الاضرار والخسارة المادية التى لحقت بالإفراد مثل تدمير بيوتهم واستغلال أرضهم لمدة تزيد عن ثلاث ارباع القرن ، والتى لحقت بحقوق الجماعة فى المياه والمعادن والمحاجر والغابات والطرق والمواني والمطارات والشواطىء وغير ذلك .
    كما يستحقون تعويضاً عن الاضرار المعنوية الفردية مثل المعاناة النفسية وفقدان العائلة ، والجماعية مثل فقدان الهوية والتشرد .
    ويستحقون تعويضاً عن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والسلام مثل القتل والتدمير والتعذيب والسجن والتنظيف العرقي .
    وبعد كل هذا فلهم الحق فى استعادة الأملاك والعودة لها ، وليس التعويض عن قيمتها ، فالوطن لا يباع .

    07 الافراج عن جميع المعتقلين والأسرى اينما وجدوا وعودتهم الى ذويهم .

    08 وقف كافة اشكال الابعاد والترانسفير.

    09 نشر قوات طوارىء دوليه داخل الاراضي التي تقع تحت الاحتلال.

    10. علاج كافة الحالات المرضيه والنفسيه والاعاقات النضاليه التي نتجت عن الاحتلال.

    11. يعيش أكثر من 6.5 مليون لاجئ فلسطيني في 59 مخيماً للاجئين تديرها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأردن، وسوريا، ولبنان، إضافة إلى 12 مخيماً للاجئين غير معترف بها: خمسة مخيمات في الضفة الغربية، ثلاثة مخيمات في الأردن وأربعة مخيمات في سوريا. وهؤلاء يفتقدون الى المساواه مع مواطني الدول المضيفه من حيث التعليم والعلاج والوظيفه والسكن والملكيه والتنقل.

    12.نتيجة استمرارية معاناة الفلسطينيين لغاية هذا التاريخ، وانتقال اللجوء من جيل إلى آخر، فإنه يقتضي اعتبار كل فلسطيني، غادر فلسطين، أو لم يكن موجودا لسبب من الأسباب وقت الاحتلال، وكل فلسطيني ولد خارج فلسطين ولا يستطيع العودة إلى دياره بسبب المنع من طرف الاحتلال، معنيا بحق العودة، بغض النظر عن تصنيفه القانوني تحت فئة لاجئ أو نازح، طالما أن الهدف من هذا التصنيف تطبيق حق العودة المكرس بمقتضى مواثيق حقوق الإنسان لكل فرد".


    13. اعتماد التعريف باللاجئين كما يفهمه اللاجئون ونسلهم الذين غادروا الأراضي الفلسطينية إلى خارج فلسطين قبل عام1948.
    أ. الفلسطينيون الذين خرجوا من أماكن سكنهم الأصلية، المدن، والقرى، والخرب، وغيرها، وهجروا إلى قرى ومدن وخرب أخرى داخل أراضي 1948.
    ب. الفلسطينيون الذين هجروا بالقّوة من أماكن سكنهم الأصلية، وسكنوا في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
    ج. المهجرون بعد حرب 1967 الذين اجبروا على مغادرة أراضيهم لأسباب مختلفة منها:
    تدمير قراهم وبلداتهم جرّاء الحرب نفسها.
    د. مهجّرون أجبروا نتيجة للضغوط والممارسات الاحتلاليه إلى ترك أماكن سكنهم وقراهم والرحيل إلى أماكن أخرى، مهجرو القرى، والبلدات الحدودية.
    ه. مواطنو القدس وضواحيها الذين اجبروا حتى قبل عام 2000 إلى ترك أماكن سكنهم نتيجة للممارسات الاحتلاليه.
    و. مهجرو الفترة من 2000- حتى الآن، والناتج عن إقامة الجدار العنصري الفاصل ومصادرة الأراضي، وإقامة المستوطنات على أراضي القرى والبلدات، وفي مختلف المناطق الفلسطينية.
    14. حق العوده غير القابل للتصرف وهو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع على اعتباران أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت حقوقه.

    محطات حملت في طياتها المجازر للشعب الفلسطيني
    لم يكن بالإمكان إنشاء كيان يهودي خالص على أرض فلسطيني دون ارتكاب مذابح وحملات تهجير قسري لأغلبية السكان العرب الذين يقيمون في البلاد منذ آلاف السنين. وقد تكررت الإشارة إلى التخلص من العرب بأشكال مختلفة في كتابات ومذكرات كبار زعماء الصهيونية وقادة الكيان الصهيوني أمثال هرتزل، ووايزمن، وبن جوريون، وبيجن، وإسحق رابين.
    01- مجزرة كفر قاسم
    02- مجزرة الدوايمه
    03- مجزرة جامع اللد الكبير
    04- مجزرة صبرا وشاتيلا
    05- مجازر القتل والدمار بقطاع غزه
    06- مجزرة قبيه وداراس وقلقيليه
    07- مجزرة دير ياسين
    08- مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل
    وفي أثناء حرب 1948 ارتكب جنود الاحتلال 34 مجزرة لتنفيذ مخططهم في فلسطين. وكانت أبرز المجازر وأشهرها مجزرة "دير ياسين" وقد نفذت هذه المجزرة عصابتا الأرغون (التي يتزعمها مناحيم بيجن) وشتيرن بالتنسيق مع الهاجاناه في ليلة وصباح 10 إبريل 1948. وتقع قرية دير ياسين على الطريق المؤدية إلى القدس، وقد قام الصهاينة بذبح وقتل 254 رجلاً وامرأة وطفلاً (وفي بعض التقديرات 360) بأسلوب وحشي.
    في أثناء الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان في صيف 1982، وبعد أقل من أربعة أسابيع على بدايته (5 ـ 30 يونيو 1982) استشهد نحو 15 ألف مدني وقال أحد الأطباء الكنديين العاملين في صيدا إن 50% من الشهداء هم من الأطفال دون سن 13 سنة. وأشارت تقديرات أخرى إلى أنه مع منتصف أغسطس 1982 كان قد استشهد نحو 19 ألفاً، بينما جرح حوالي 80 ألفاً آخرين. وقد ذكر المقدم الإسرائيلي إيتان كليبنوت في شهادته التي نشرتها جريدة هعولام هزيه في 7 يوليو 1982 بأن هناك ضابطاً وجنوداً تعمدوا قتل مدنيين عزلاً وأبرياء داخل المخيمات الفلسطينية وقال إنه يذكر جيداً بأن الجنود أطلقوا النار بأمر من ضباطهم الكبار على عجزة فلسطينيين ونساء وأطفال داخل الملاجئ في مخيم عين الحلوة. وقال "لقد شاهدت أطفالاً فلسطينيين يبكون ويصرخون بعد أن قتل الجنود أمهاتهم على مرأى منهم. كما أن بعض الجنود ألقوا قنابل حارقة داخل ملاجئ عين الحلوة، وكان فيها عشرات السكان المدنيين الذين لم يخرج منهم أحد

    وفي 16 ـ 18 سبتمبر 1982 نظم الاحتلال بقيادة أريل شارون ورفائيل إيتان وأمير دوري مذابح صبرا وشاتيلا وأوكلوا مهمة التنفيذ لمليشيات الكتائب، ومليشيات النمور التابعة لكميل شمعون، وحراس الأرز التابعة لإيتان صقر، ورجال جيش لبنان الجنوبي  التابعين لسعد حداد، وكلها مليشيات مارونية. فقد احتل العدو بيروت الغربية في 15 سبتمبر، وفي السادسة مساء من اليوم التالي بدأ تنفيذ المجزرة التي استمرت نحو 40 ساعة.

    وفي صلاة فجر الخامس عشر من رمضان 1414هـ الموافق 25 فبراير 1994 قام ضابط الاحتياط  باروخ جولدشتاين باقتحام مسجد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث بدأ بحصد المصلين الساجدين بأسلحته الرشاشة، بينما ساعده عدد من المستوطنين في تعبئة الذخيرة. وكان يحاصر الحرم الإبراهيمي عدد كبير من الجنود وحرس الحدود  يقدرون بـ300، وقد قام هؤلاء الجنود بإطلاق النار على المسلمين الذين هاجموا جولدشتاين بأجسادهم وقتلوه، كما قاموا بإطلاق الرصاص على المسلمين الخارجين من المسجد وعلى الناس الذين حضروا لإسعاف إخوانهم، ولحقوا بالمصابين والمسعفين إلى أبواب المستشفيات، وقتلوا المزيد.

    وقد ازدادت شراسة الحملة العدوانيه لسحق الانتفاضة، في شهري مارس وإبريل 2002، وقامت بتنفيذ مجازر بشعة، كان أبرزها مذبحة مخيم جنين التي ذكرت العديد من التقديرات الفلسطينية أنه قد استشهد فيها حوالي 500 فلسطيني، خلال النصف الأول من شهر إبريل 2002، غير أنه لم تظهر أرقام دقيقة حتى لحظة كتابة هذه السطور، ولم يكشف حتى الآن إلا عن نحو 57 شهيداً، كما أشير إلى وجود نحو 250 مفقوداً.

    وقامت بتدمير مباني المخيم على ساكنيها، في الوقت الذي منعت فيه سلطات الاحتلال وسائل الإعلام من الاقتراب، حتى لا يطلع العالم على حقيقة ما يجري. وقد جرت في الوقت نفسه مذبحة مماثلة في نابلس استشهد فيها نحو سبعين فلسطينياً. وفي أثناء حملتها على مدن وقرى الضفة الغربية، في تلك الفترة، قامت بتدمير معظم البنية التحتية الفلسطينية بما فيها مؤسسات السلطة الفلسطينية التعليمية والصحية والأمنية، وبمصادرة وسرقة الكثير من محتوياتها. كما احتلت رام الله وسيطرت على مقر ياسر عرفات، الذي حوصر مع عدد من مساعديه في بعض غرف المقر. وقام الاحتلال بتدمير سيارات الإسعاف، بل وباستخدامها في "اصطياد" الفلسطينيين.
    إن الإرهاب هو جزء طبيعي من الأيديولوجية الاستعماريه، وعقلية التجمع الاستيطاني والقيادة الحاكمة في كيان الاحتلال.
    خلاصة النتائج على الدراسه تؤكد ان الاحتلال لا يريد السلام مع الفلسطينين
    بل يريد ارضا بلا شعب وعلى العرب ان يحتووا ما تبقى من فلسطينين،

    وبدراسة العدوان على غزة  نستخلص أن الاحتلال حتى لو أنه لم يقم  بحربه الأخيرة هذه ولا بالحرب التي سبقتها والتي سبقت التي سبقتها، فإنه يحتل أرض الشعب الفلسطيني، وإنه كيان عصابات وشذاذ آفاق ، وإن وجوده هو «جريمة حرب»، وإن كل الحروب التي قام بها هي عبارة عن جرائم حرب منذ عام 1948 مرورا بعام 1956 و1967 واحتلال بيروت في عام 1982 وعام 2008، وصولا إلى هذا العدوان 2014 التي لن يكون الأخير.

    وللتأكيد  على ان اسرائيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين تحديداً
    كان للباحث الفلسطيني سمير الاحمد الذي التحق بصفوف الثوره الفلسطينيه شبلاً منذ العام 1968 وتم طرده من الخدمه تحت ما سمي بقانون التقاعد المبكر عام2007،
    كان له هذا الرأي في شهادته على مراحل النضال في مختلف الساحات الخارجيه وما تعرض له المناضلون من معاناة اثناء تواجدهم خارج وطنهم وما واجهوه اثناء عودتهم في العام 1994 وخدمتهم ضمن منظومة دوائر السلطه الفلسطينيه التي لا زالت تحت الاحتلال رغم الاتفاقات والتفاهمات والضمانات الدوليه.
    يروي الباحث ما تناقله عن الاجداد وما ورّثه للأحفاد عن حقيقة اغتصاب وطنه وتشريد شعبه :-

    اسرائيل ومنذ ان منحتها بريطانيا كيانا" على ارض لا تملكها ، وشردت شعب يملك الحق في ارضه

    لتثبيت تلك الكيان وهي تسعى لأن يظل تلك الكيان امام العالم هدفا" للعدوان من جانب الدول العربيه

    الى ان جاءت منظمة التحرير الفلسطينيه ووضعتها في الزاويه من خلال الاعتراف بكيانها امام المجتمع الدولي

    كان ذلك مطلبا لغاصبي الارض للدخول في مفاوضات سلام مع الفلسطينيين قصراً تحت المظله الاردنيه.

    الا انه لم يكن كافيا بالنسبة لها وحتى تظل تحتمي بالمجتمع الدولي على اعتبار انها مستهدفه

    توسعت مطالبها الى ان وصلت الى الطلب من الدول العربيه الاعتراف بكيانها

    وتسابق العرب وابدوا استعدادهم للإعتراف بها في المبادرة العربيه ، التي لم يقبلها الاحتلال

    وفي حال قبولها فإنه سيطلب من تلك الدول اعترافا من مؤسساتها ونقاباتها وعشائرها فردا فردا"

    وهذا ان دل على شيء فانما يدل على اصرار الاحتلال ان تضع العرب حكاما" وحكومات وشعوب

    امام الامر الواقع وتقنع العالم انها لا زالت مستهدفه من عشائر وقبائل وافراد عرب

    حتى تستمر في مخططها التوسعي وبناء كيانها العنصري الذي لا يخفى على أحد.

    فادعاء مغتصبة الارض انها دولة ديمقراطيه ادعاء باطل وكاذب، فالمواطن الفلسطيني

    في الاردن وفي امريكا وفرنسا والمانيا له نفس حقوق المواطنه ، وقد يصل الى اعلى المناصب

    السياسيه والامنيه في تلك الدول، اما المواطن الفلسطيني في تحت الاحتلال

    فهو مقيم عليه واجبات وليس له كامل الحقوق وهذا ما يؤكد عنصريتها وينفي ادعاؤها بالديمقراطيه

    من هنا نقول ان علينا التمسك وباصرار بثوابتنا الوطنيه وشرعيتنا الدستوريه امام العالم

    وان لا نسمح او نعطي فرصة لاخراج الغاصب من زاويته الضيقه امام العالم .

    وذلك من خلال النضال السلمي ، لا سيما وان ابناء عروبتنا ولالتزاماتهم الدوليه غير قادرين

    على دعم اي شكل من اشكال الكفاح المسلح او المواجهة العسكريه مع الاحتلال.

    ونحن هنا ليس بصدد اصلاح الامه العربيه كما اننا لا ندعوا لا بل نلتزم بعدم التدخل في شؤون العرب الداخليه ،

    لأن الامة العربيه نجحت في التخلص من الملف الفلسطيني عندما اعترفت

    بمنظمة التحرير الفلسطينيه ممثلا" شرعيا" ووحيدا" للشعب الفلسطيني

    واصبحت مساندا قدر المستطاع في تقديم الدعم المالي والانساني واغاثة اللاجئين الفلسطينيين كأي دولة اجنبيه

    وبذلك اصبحت الاحتلال  يواجه الفلسطينيون وحدهم بعد تحييد الامة العربيه والاسلاميه ، في الوقت الذي اصبح فيه الفلسطينيون فيما تسمى الضفة والقطاع والقدس لا يملكون مقومات الصمود في وجه الاحتلال الذي يستخدم كافة وسائل الضغط النفسي والحصار الانساني وارتكاب الجرائم اليوميه على الحواجز والاعتقالات دون محاكمات ويروع الاطفال والنساء حتى في داخل الاراضي المتفق عليها والمفترض ان تكون آمنه وتحت ادارة ما سمي لاحقا السلطه الفلسطينيه.. كذلك تنتهك الحريات العامه لدور العباده ولكتاب الرأي ودور النشر والجمعيات الخيريه في أي وقت تشاء وفرض العقاب الجماعي على الشعب.

    نقول وانتم خير من يفهم القول والاشاره

    ان الاحتلال لا يريد سلاما مع الفلسطينيين ولا حتى مع العرب

    ويريد للفلسطينيين ان يختاروا اي قطر عربي للتوحد معه او الانضمام اليه .

    الاحتلال يريد جارا" حسب مواصفاته ومقاسه

    وهذا ما لم يتحقق ولن يحصل عليه لا بالحرب ولا بالسلم

    وسيظل الاحتلال يبكي وينوح كذبا" خوفا" من

    الارهاب الفلسطيني والعربي والاسلامي ،

    ويتوسع ويبني ترسانته النوويه،

    لمواجهة طفل يحمل حجرا" او مقاتل يحمل بندقيه لا قيمة لها الا القيمة المعنويه التي تعبر عن الاراده والتصميم

    على نيل الحرية والاستقلال ،

    وهذه القيمه المعنويه بالنسبة للاحتلال اقوى من سلاحها النووي ولا تستطيع قهرها او هزيمتها.

    وهنا لابد من ان نعرج على حكمة ودهاء شهيد المقدسات المسيحيه والاسلاميه والثوابت الوطنيه والمشروع الوطني ،

    عندما طلب منه الشاب الوسيم الاشقر انهاء ملف القدس في كامب ديفد ، كانت اجابته رحمه الله انهاء هذا الملف

    يحتاج الى توقيع المسلمين والمسيحيين فردا" فردا" وانا لست مخولا" بالتوقيع عن المقدسات، فقال له

    الزعيم الاول في العالم آنذاك كلينتون انت القائد الأول والوحيد الذي يتحدث بهذه اللهجة امام اكبر زعيم دوله في العالم

    وعليك ان تتحمل النتائج

    فرد عليه الياسر ادعوكم للمشاركة في جنازتي.
    وكان له ما اراد الى جانب مئات الاف الشهداء ومئات الاف الجرحى وعشرات الاف الاسرى.

    ان الإعتراف بشرعية الاحتلال  لا يحل المشكلة او القضيه او ينهي الصراع القائم والمستمر،

    وتحالف بعض القوى الفلسطينيه مع بعض الاطراف العربيه او الاسلاميه او الاوروبيه

    ظنا" منهم انهم سيتلقون المدد والعون المادي والمعنوي والعسكري لمقاومة الاحتلال

    فهذا وهم ما بعده وهم،

    لأن الدول العربيه والاسلاميه والاوروبيه قاطبة تريد للاحتلال البقاء.

    وكذلك لا تريد للفلسطينيين العيش كأكثر من جاليه على اجزاء من الضفة وغزه او اي قطر يختارونه

    ولا نتوقع من امتنا العربيه والمجتمع الدولي في استمرار الدعم والاغاثه الى الابد ،

    فهم يتنظرون من شعبنا الخطوة التاليه وهي ان نتحمل مسؤولياتنا امام شعبنا وان نكف عن احراجهم

    امام التزاماتهم الدوليه وان لا نكون رأس حربه لاجندة اقليميه همّها الوحيد استقلالها

    واستقرار شعوبها امنيا" واقتصاديا" من خلال الضغط على المجتمع الاوروبي ببعض

    بؤر التوتر في الشرق الاوسط التي تؤثر على مصالحهم ورعاياهم .

    وما نسمعه من رؤس نوويه عربيه واسلاميه تهدد العالم ، اليست بقادره على الضغط مباشرة على الاحتلال

    ووقفه عند حده ،
    أم ان تلك القرون النوريه للإستعراض والاحتفالات بيوم الجيش وذكرى الاستقلال

    وعيد ميلاد القائد ولاستعراض حرس الشرف امام الضيوف الرسميين الذين

    موّلوا ودعموا وساهموا في صناعتها وفي سيادة حكامها ، انهم يملكون القرون ولا يملكون الاراده ?

    والفلسطينيون وحدهم يملكون الاراده ولا يملكون القرون النوريه.

    ويؤكد الباحث من خلال مسرته النضاليه التي تجاوزت الاربعون عاما ان نضال الشعب الفلسطيني لا زال في بداياته وانه حتما سينال حقه التاريخي وان التاريخ اثبت ان لا دوام للاستعمار مهما طال الزمن.
    وان النصر دائما للشعوب والهزيمة للجيوش مهما طال امد استعمارها للشعوب.

    تداعيات هذه الرساله.
    قبل طرح هذه الرساله في هذا المقام والصرح العلمي الجهة صاحب الحق في اعتمادها .
    توجهت بها حاملة همومها في حلّي وترحالي من مخيم الى آخر ومن قرية ومدينه الى سواها.. ولم اكتفي بذلك فقد رافقتني ايضا  الى الأردن وكرواتيا وروما ونيويورك.. ولم اتمكن ابداً من وضع أي شكل من اشكال المقارنه لما عشته بين اللاجئين وواقع حال باقي سكان تلك الدول .

    كان الأغلبيه في تعاطف لأبعد الحدود ويبدون دعمهم الانساني لهذه القضيه والذي يعتبرها الأغلبيه انها سياسيه بامتياز وان أي حلول انسانيه تحمل الاغاثه والمدد العون الطبيى وغير ذلك لا تشمل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الذين هجّروا منها تحت أي ظرف او مسمى فانها  لن تنهي معاناة ملايين اللاجئين المشردين في معظم دول العالم والموزعين في خيام الاونوروا ويعيشون تحت انتظار رحمة الدول المانحه..او رحمة القوى المتصارعه بين الشعوب او التيارات في مناطق لجوئهم حيث ان اللاجئين اول المتضررين من هذه التوترات والخلافات ولا مغيث لهم ولا راعي او اطار دولي يحميهم.

    ومع ذلك كله لم يكن لليأس او الاحباط مكان في طريق رسالتي .. بل كانت اسباب المعاناه شكلا من اشكال دعم الاراده و الاستمرار من اجل وضع توصيات بمشاركة اصحاب الهم واصحاب القرار .

    التقيت بالمستوى السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينيه واستمعوا لي جيدا وتفهموا اهمية الرساله ، كما التقيت بالمشرعين في الاردن والتي تعبتر الحاضن الاكبر لللاجئين الفلسطينيين ،والتقيت ايضا بقادة فصائل العمل الوطني في مختلف التجمعات النقابيه والحزبيه. ومع المستويات الدينيه في البلاد وخارجها.
    وكذلك التقيت بمن يصفعهم البعض بالمعارضه او الارهابيين من قوى المقاومه الفلسطينيه المجاهده من اجل الحريه  والاستقلال .

    وناقشت جميع الحلول المطروحه مع من التقيتهم .. وكانت النتيجه ان الفلسطيني مقاوم ومفاوض يحتاج الى جهة يثق فيها تضمن الحل العادل والدائم لقضية اللاجئين اولاً.

    اما قضايا الأسرى والجرحى والجدار والحواجزفلا احد يختلف على حلها المرهون بالحل الجذري للقضية المركزيه التي طال امدها لتشكل فضيحة عالميه لمؤسسات المجتمع الدولي التي تتبنى الحريه والاستقلال وحقوق الانسان .

    في ذات السياق ثمّن بعض اللاجئيين مواقف الحكومات المضيفه لهم طيلة فترة تهجيرهم واشادوا بحسن معاملة شعوب الدول ذاتها وتكافلها وتضامنها معهم من اجل العيش الكريم والعوده الى الديار.

    اتمنى ان لايقف وصف هذه الرساله بانها شملت معظم الاراء والمواقف واطلعت على معظم اشكال المعاناه وكذلك لا اتمنى اعتبارها رسالة انسانيه لقضية سياسيه، وجاهزيتي الى الاصغاء والنقد والمناقشه  والتوجيه من اجل ان تكون هذه الرساله شاملة لمعظم الجوانب دون التحييّز او التمييز في المواقف والاراء التي يتأثر فيها البعض منا نتيجة تربويه او مجتمعيه او عادات وتقاليد او نظريات لعلماء لم يكتب لهم معاصرة هذه الفتره المشهوده والمنطوقه لهذا الشعب اللاجىء الذي لم يكتب حتى الان كما كتب لسواه من الشعوب التي هجّرت من اوطانها العوده اليها ، ليظل هذا الشعب الوحيد في العالم يرنوا الى وطن امتلك فيه يوما ما حرية الاقامه والعمل والامن والامان والاستقرار الى ان جاء الاستعمار بكافة اشكاله العسكريه والاقتصاديه والسياسيه والدينيه لهذا الوطن والى الكثير من مكوناته التي  انشئت  بدعهمهم.

    كما اتمنى على  كل من شاركني وبذل جهدا وضحى بوقته  وماله في الوطن والشتات ان يعذرني ان لم اكن قد اوفيت هذه الرساله حقها الكامل، والتي اوصيت به من خلالكم يحتاج الى عشرات المجلدات التي تحوي المزيد من الحقائق والتوصيات،

    وان اكتفائي بهذا القدر لا يعد اختصاراً لقضية وطن ومقدسات، ومعاناة شعب حلّت عليه نتيجة اطماع الاستعمار في الموقع الجفرافي والديني والسياحي لفلسطين.، وهذه الاطماع تحتاج الى مئات المجلدات من التفسير، والاجابه على الاسئله ليس من السهل في هذا الزمان الذي يشعر فيه الانسان بغياب العدالة غالباً.
    باحترامي لكم اساتذتي الكرام على حسن صبركم معي.
    عداله جرادات.
    ****
    المراجع:
    01 - الصراع العربي الاسرائيلي - د. عبد الوهاب المسيري
    02 - من النكبه 1948 الى الانتفاضه2000- بهجت ابو غربيه
    03 - حق العوده - حق مقدس وقانوني وممكن -د. سلمان ابو سته
    الشخصيات والمواقع والفئات المستدفه
    01- دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينين
    02- اللجان الشعبيه في المخيمات.
    03- المستشار القانوني ياسر وليل
    04- وزارة الشؤون الاجتماعيه
    05- مراكز رعاية الطفوله في المخيمات.
    06- المراكز النسويه في المخيمات.
    07- دائرة الأديان – المنيسنيور منويل مسلم
    08- مكتبة بلدية اريحا - اريحا
    09- اتحاد الكتاب الفلسطينين – رام الله
    10- دار الجندي للنشر- القدس
    11- شركة الحجاوي للطباعه والنشر والترجمه - نابلس
        الشخصيات  الاكاديميه
    01- نائب رئيس جامعة الاستقلال
    02- رئيس جامعة القدس المفتوحه – فلسطين
    03- رئيس جامعة بيت لحم - فلسطين
    04- رئيس الجامعه الامريكيه- فلسطين
    05- رئيس جامعة النجاح الوطنيه - فلسطين
    06- رئيس الجامعه الاهليه – الاردن
    07- ممثل فلسطين لأسر الاعاقات الذهنيه
    المواقع التي قمت بزيارتها باستمرار لأكثر من 300يوم:
    01- مخيم جنين - جنين
    02- مخيم طولكرم - طولكرم
    03- مخيم عسكر القديم - نابلس
    04- مخيم عين السلطان – اريحا
    05- مخيم العين - نابلس
    06- مخيم شعفاط - القدس
    07- مخيم قلنديا - رام الله
    08- مخيم عقبة جبر - اريحا
    09- مخيم الدهيشه - بيت لحم
    10- مخيم العروب – الخليل
    11- تجمع اللاجئين في -----يدات( الاغوار الوسطى)
    12- تجمع اللاجئين قي قلقيليه
    13- مخيم الوحدات( مخيم عمان الجديد)- الاردن
    14- مخيم عزمي المفتي - الاردن
    15- مخيم الحسين – الاردن
    16 مخيم زيزيا( الطالبيه)- الاردن
    17- تجمع اللاجئين في الرصيفه – الاردن
    الفئات المستهدفه
    01 دار رعاية المسنين
    02 اتحاد الاشخاص ذوي الاعاقه بتعدداتها
    03 دور الحضانه ورياض الاطفال
    04 مرضى التلسيما
    05 اطفال تسربوا من المدارس
    06 حالات تنتظر الموت.
    07 الاعاقات النضاليه داخل المعتقل وخارجه.
    08- شهود على التاريخ ما قبل عام 1930.
    بحمد الله انتهت الرساله.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 3:57 pm