السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا اليوم الوطني الذي يقيمه هذا المخيم العظيم
اشعر باعتزاز وفخر وانا اقف امامكم لانقل لكم تحيات اهلكم في المثلث والجليل والنقب
وزادني فخرا شرف رعاية هذا اليوم في هذا المخيم الذي اشعرني من خلال زياراتي المحدودة له
انني جزء لا يتجزأ من همومه ومن فرحه وصموده.وانه تقع عليّ نفس المسؤوليات دون تمييز.
بداية هذه التحيه الى اللجنه الشعبيه بكوادرها والى مركز فلسطيننا للثقافه والتراث الشعبي
واليكن اخواتي العزيزات المبدعات الصامدات المكافحات من اجل حياة افضل.
الاخوات والاخوه الافاضل
المرأة الفلسطينيه شاركت الرجل في مختلف مراحل حياته الاجتماعيه والنضاليه والسياسيه .
الا ان دورها المهني تأخر في الظهور، رغم ان تاريخها يعود الى ما قبل النكبه ، حيث كانت جنبا الى جنب
مع الرجال في الحقل والمشغل والمدرسه والمشفى، .
ولعل ذلك التأخير يعود الى بعض القيود التي فرضت عليها نتيجة التهجير والاحتلال، ففي فترة الاحتلال المستمر حتى الان لا تجد المرأه الامان والاستقرار في العمل ، ما فرض ايضا عليها قيودا اضافيه لحمايتها من الاعتداء الوحشي واللا انساني الذي يمارسه الاحتلال على الحواجز او في اماكن العمل التي تقع تحت سيطرة احتلاله.
فاقتصر عملها في مهن محدوده لا تتعدى حدود سكنها، ما حرمها من اظهار قدراتها وابداعها في المجالات المتقدمه من المهن العلميه التي تمارسها المرأه في مختلف دول العالم.
وتفيد الدراسات التي تقوم بها بعض المؤسسات الدوليه التي تزور المخيمات ، ان لدى المرأه الفلسطينيه مخزون هائل من القدره على العمل وبنجاح منقطع النظير وبقدره تحمل لا تقل عن مثيلاتها في العالم.
فعلى سبيل المثال هنا بيننا في هذا المخيم الصامد نشاهد المرأه التي تعتني بأسرتها وزوجها او طفلها ذو الحاجة الخاصه وتمارس عملها كمعلمه او طبيبه او عامله في الزراعه ومنتسبه الى مركز نسوي وجمعيه خيريه ومركز ثقافي في آن واحد.
المرأة التي تستطيع ان تشارك اكثر من خمس نشاطات يوميا هي اعظم من أي امرأة في العالم لا تستطيع القيام بأكثر من نشاطين ومستعينه بخادمه او مربية .
هذا لا يعني ان المرأة الفلسطينيه هي السوبر لهذه القدره، ولكن الحاجه الضروريه والملحّه هي التي فرضت عليها ان تكافح من اجل الاستمرار والقدره على متطلبات الحياة اليوميه.
وهذا يعني بالتأكيد ما يقع عليها من ظلم وقهر جسدي ونفسي يؤدى الى عدم الاستقرار الأسري والاجتماعي
ما يزيد من الخلافات الداخليه او التوتر النفسي في العمل او المحيط الاجتماعي.
اننا في هذا اليوم ومن هذا المخيم نوجه صرختنا الى العالم بمؤسساته الدوليه مؤكدين ان هذا القهر وهذا الظلم وهذه المعاناه لن تستمر ولن نسمح لها بالاستمرار.
فأنتم هنا في المخيمات لم تعودوا وحدكم ، ورسالتكم يحملها اهلكم بكل شجاعه واقتدار ونطرحها بقوه في كافة المحافل الدوليه ومنظمات حقوق الانسان جنبا الى جنب مع المستوى السياسي الفلسطيني والمهمات الدبلوماسيه التي يقودها الرئيس محمود عباس من اجل حل عادل ودائم لقضية اللاجئين التي هي محور الصراع وأساس أي حل منتظر.
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل في ظل غياب الاستقرار
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل والالاف من الرجال والحرائر خلف القضبان
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل والاف الامهات الثكلى موشحات بالحزن
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل واهلنا في المهجر يذبحون على مرأى ومسمع من العالم.
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل وغالبيتنا لا تجد ما يسد الحاجة اليوميه.
الاخوات والاخوه الافاضل
ان المجتمع الدولي يتحمل كل ما لحق بنا من معاناه ، وان وكالة الغوث المنبثقه عن الامم المتحده لاغاثتنا حتى العوده تتحمل كامل المسؤليه ولا نعفيها ابدا من أي جزء من مهامها ولا نقبل لها مبررا او عذراً.
ان الاغاثه حق مكفول لنا ، لا نتنازل عنه ، بدأً من السكن الملائم والغذاء والتعليم والصحه ومراكز الامومه والطفوله وحدائق الاطفال وانارة الشوارع والمساكن والمياه الصالحه للشرب والبنيه التحتيه للمباني وتوفير العمل وانشاء المشاغل المحميه ومراكز التدريب المهني، وكل ما سبق هو في صميم مهمات وكالة الغوث.
شقائق الرجال الكريمات
هذا غبظ من فيض، في كل بيت حكاية واكثر، وفي انفاسكن لهيب مشاعر انسانيه نحترق يوميا من اجل غد افضل وحياة حره وعيش كريم.
الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه، اثمن فيكم هذا التضامن والتكافل والشعور بالمسؤوليه افراداً وجماعات لتجاوز المحن والحد من المعاناه ، والاصرار على خلق جيل يؤمن بحقه في حياة حره آمنه مستقره.
والسلام عليكم اهلي واحبتي .
في هذا اليوم الوطني الذي يقيمه هذا المخيم العظيم
اشعر باعتزاز وفخر وانا اقف امامكم لانقل لكم تحيات اهلكم في المثلث والجليل والنقب
وزادني فخرا شرف رعاية هذا اليوم في هذا المخيم الذي اشعرني من خلال زياراتي المحدودة له
انني جزء لا يتجزأ من همومه ومن فرحه وصموده.وانه تقع عليّ نفس المسؤوليات دون تمييز.
بداية هذه التحيه الى اللجنه الشعبيه بكوادرها والى مركز فلسطيننا للثقافه والتراث الشعبي
واليكن اخواتي العزيزات المبدعات الصامدات المكافحات من اجل حياة افضل.
الاخوات والاخوه الافاضل
المرأة الفلسطينيه شاركت الرجل في مختلف مراحل حياته الاجتماعيه والنضاليه والسياسيه .
الا ان دورها المهني تأخر في الظهور، رغم ان تاريخها يعود الى ما قبل النكبه ، حيث كانت جنبا الى جنب
مع الرجال في الحقل والمشغل والمدرسه والمشفى، .
ولعل ذلك التأخير يعود الى بعض القيود التي فرضت عليها نتيجة التهجير والاحتلال، ففي فترة الاحتلال المستمر حتى الان لا تجد المرأه الامان والاستقرار في العمل ، ما فرض ايضا عليها قيودا اضافيه لحمايتها من الاعتداء الوحشي واللا انساني الذي يمارسه الاحتلال على الحواجز او في اماكن العمل التي تقع تحت سيطرة احتلاله.
فاقتصر عملها في مهن محدوده لا تتعدى حدود سكنها، ما حرمها من اظهار قدراتها وابداعها في المجالات المتقدمه من المهن العلميه التي تمارسها المرأه في مختلف دول العالم.
وتفيد الدراسات التي تقوم بها بعض المؤسسات الدوليه التي تزور المخيمات ، ان لدى المرأه الفلسطينيه مخزون هائل من القدره على العمل وبنجاح منقطع النظير وبقدره تحمل لا تقل عن مثيلاتها في العالم.
فعلى سبيل المثال هنا بيننا في هذا المخيم الصامد نشاهد المرأه التي تعتني بأسرتها وزوجها او طفلها ذو الحاجة الخاصه وتمارس عملها كمعلمه او طبيبه او عامله في الزراعه ومنتسبه الى مركز نسوي وجمعيه خيريه ومركز ثقافي في آن واحد.
المرأة التي تستطيع ان تشارك اكثر من خمس نشاطات يوميا هي اعظم من أي امرأة في العالم لا تستطيع القيام بأكثر من نشاطين ومستعينه بخادمه او مربية .
هذا لا يعني ان المرأة الفلسطينيه هي السوبر لهذه القدره، ولكن الحاجه الضروريه والملحّه هي التي فرضت عليها ان تكافح من اجل الاستمرار والقدره على متطلبات الحياة اليوميه.
وهذا يعني بالتأكيد ما يقع عليها من ظلم وقهر جسدي ونفسي يؤدى الى عدم الاستقرار الأسري والاجتماعي
ما يزيد من الخلافات الداخليه او التوتر النفسي في العمل او المحيط الاجتماعي.
اننا في هذا اليوم ومن هذا المخيم نوجه صرختنا الى العالم بمؤسساته الدوليه مؤكدين ان هذا القهر وهذا الظلم وهذه المعاناه لن تستمر ولن نسمح لها بالاستمرار.
فأنتم هنا في المخيمات لم تعودوا وحدكم ، ورسالتكم يحملها اهلكم بكل شجاعه واقتدار ونطرحها بقوه في كافة المحافل الدوليه ومنظمات حقوق الانسان جنبا الى جنب مع المستوى السياسي الفلسطيني والمهمات الدبلوماسيه التي يقودها الرئيس محمود عباس من اجل حل عادل ودائم لقضية اللاجئين التي هي محور الصراع وأساس أي حل منتظر.
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل في ظل غياب الاستقرار
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل والالاف من الرجال والحرائر خلف القضبان
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل والاف الامهات الثكلى موشحات بالحزن
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل واهلنا في المهجر يذبحون على مرأى ومسمع من العالم.
كيف يمكننا ان نفرح ونحتفل وغالبيتنا لا تجد ما يسد الحاجة اليوميه.
الاخوات والاخوه الافاضل
ان المجتمع الدولي يتحمل كل ما لحق بنا من معاناه ، وان وكالة الغوث المنبثقه عن الامم المتحده لاغاثتنا حتى العوده تتحمل كامل المسؤليه ولا نعفيها ابدا من أي جزء من مهامها ولا نقبل لها مبررا او عذراً.
ان الاغاثه حق مكفول لنا ، لا نتنازل عنه ، بدأً من السكن الملائم والغذاء والتعليم والصحه ومراكز الامومه والطفوله وحدائق الاطفال وانارة الشوارع والمساكن والمياه الصالحه للشرب والبنيه التحتيه للمباني وتوفير العمل وانشاء المشاغل المحميه ومراكز التدريب المهني، وكل ما سبق هو في صميم مهمات وكالة الغوث.
شقائق الرجال الكريمات
هذا غبظ من فيض، في كل بيت حكاية واكثر، وفي انفاسكن لهيب مشاعر انسانيه نحترق يوميا من اجل غد افضل وحياة حره وعيش كريم.
الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه، اثمن فيكم هذا التضامن والتكافل والشعور بالمسؤوليه افراداً وجماعات لتجاوز المحن والحد من المعاناه ، والاصرار على خلق جيل يؤمن بحقه في حياة حره آمنه مستقره.
والسلام عليكم اهلي واحبتي .
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78