لو دامت لغيرك.

لم ولن يتعلم اغلب قيادات الحركات والاحزاب الدرس الذي يقول : لو دامت لغيرك ما وصلت الك ، فهم ليسوا بالسذج والطيبين او الذي يحب ان يخدم ويخلص للشعب والقضيه والمبادىء والمثل وكل التنظير الذي لا يسمن ولا يغني من جوع لله وللوطن ، فهم قد ادمنوا هيروين الجاه والسلطه واحتكار القرارات وزياده الحصه المسروقه من مال الشعب والدخول في مشاريع اقتصاديه بحته وشراء الاراضي وبناء العقارات والفلل والسيارات الفارهه ، كل هذا نتيجه لغياب الشفافيه والمسؤوليه والمحاسبه داخل الاحزاب والحركات اولا ثم السلطه ثانيا هذه التنظيمات تفرز مسؤولين جدد وهيئات جديده ترتقي بالمستوى السياسي والتنظيمي لها ،ولكن هل كل مسؤول تنظيمي مستعد للتخلي عن مسؤوليته لغيره وهل يعقل ان يبقى عضو لجنه مركزيه او مكتب سياسي او اي مسمى تنظيمي في نفس المنصب لمده تزيد عن 20 عام هل البدائل معدومه ، مافي رجال؟؟؟ ولماذا ان حس هذا القائد الملهم ان منصبه في خطر يقاتل الجميع ويقاتل الحزب والحركه والشعب من اجل البقاء في منصبه وهل يعقل ان يكون راتب قيادي - 6000 شيكل يتيح له تأسيس شركه تجاريه وشراء الاراضي والسيارات والدخول في مشاريع ليس لها اول من اخر ن التفسير والجواب الوحيد لكل هذه الاسئله مجتمعه هو قناعه هذه القيادات بخيانه الشعب ودمائه وتضحياته والمتاجره بشهدائه وجرحاه واسراه فكم من شهيد سقط وهو يقاتل من اجل الحريه ؟ ماذا فعلتم له ولزوجته وابناؤهتمنون علهم بشوال طحين و300 شيكل وماذا فعلتم من اجل مقعد او معاق نتيجه لاصابته من قبل جيش الاحتلال ؟ كرمتموه درع خشبي بالي وماذا فعلتم من اجل الاسرى الذين يعانون اشد انواع العذاب من قبل اداره السجون الاسرائيليه؟ وقفتم امام الكاميرات وتنافختم شرفا وناديتم من اجل حريتهم ، فما اشرفكم ، لقد تحرر الاسرى من وراء هذه الوقفات والاحتجاجات والوقوف امام وسائل الاعلام بالبدل الرسميه والاحذيه التي تشع وتلمع اكثر من جباهكم ، فلا حول ولاقوه الا بالله هذا ما يقوله الاسرى ويؤمنون به بعدما انقطعت بهم السبل وباعهم من باعهم، وماذا فعلتم في مواجهه السياسه الاسرائيلي