د. رامي الحمدالله حكومة وحده أم حكومة انقاذ الشعب.

عسيرة هي الملفات التي تنتظر رئيس الحكومه القادمه.
فهل تكون مهمتها تجسيد الوحده الوطنيه
أم حكومة انقاذ الشعب اقتصاديا وتخفيف الاعباء الثقيله عن كاهله؟
نرى هنا انه لا بد من الاختصاص.
بمعنى ان لا تتحمل هذه الحكومه اي ملفات سياسيه
ولتترك هذه الملفات الى منظمة التحرير الفلسطينيه.
وان الشعب احوج ما يكون الى حكومة خدمات تعمل على توفير وسائل الانتاج للتخلص او الحد من سيطرة المانحين .
وحتى تكون كما نتمنى لها النجاح ، عليها ان تهتم بتوفير مقومات الصمود في ظل العدوان الاقتصادي المفروض على شعبنا.
وان تبحث في اسواق العمل العربيه للحد من البطاله الجاثمه على صدورنا.
كما عليها مراجعة وحصر النفقات الحكوميه الزائده عن الحاجه.
ان ضبط عملية التعليم وتطوير الخدمات الطبيه لتشمل كافة ابناء الشعب لهو من الاولويات الملحه والضروريه .
لا نتحدث هنا عن الهم الاكبر وهو امن المواطن والفوضى المنتشره في معظم المؤسسات العامه، وسببها عدم الاستقرار النفسي والمادي للمواطن، وانما نعتقد انه اذا ما تم معالجة القضايا الاساسيه فان الامن حكما سيستقر.
نتمنى للحكومه القادمه ان تتعامل بحكمه ورشاد في احتياجات المواطن الاساسيه .
وبعكس ذلك سيظل الشعب رافعا شعار الشعب يريد .
وهذا ما لا نريد.