لكل مفردة مرادفها
السلام ويقابله الحرب.
والحرب غالبا اما عدوانا ذا اطماع استرتيجيه بين الدول المجاوره
او خلاف على انظمة الحكم ذات صراع له بعد استعماري على نفوذ محدد او متعدد
يستعين بحزب او دوله مجاوره لتنفيذ المخطط الاستعماري.
وحالتنا الفلسطينيه لم نشهد حربا عداونيه حين اعلنت بريطانيا رغبتها في منح اليهود وطناً قومياً لهم خارج الاراضي البريطانيه.
وان سميت هذه الرغبة لاحقا بالوعد المشؤوم - الا ان بريطانيا والتي سبقتها في بلادنا امريكا لتجهيز البنيه التحتيه للكيان المزعوم كالموانىء البحريه والجويه والمستشفيات واستيعاب معظم شرائح المجتمع من حيث العمل او المح التعليميه او بناء المصالح الاقتصاديه الفرديه لاشخاص خارج وطنهم ، في الوقت الذي كانت تطمئن فيه الشعب الفلسطيني حينما اصدرت صكوك النقد الفلسطينيه ولم تعارض انشاء بلديات وادارتها او حتى حكومة عموم فلسطين .
كل ما سبق كان نتاج نظره سياسيه ورؤيه متقدمه لفرض الاستعمار الموعود لمصلحة الاتحاد الاوروبي للاسباب التاليه.
01- موقع فلسطين الجغرافي كبوابة للقارات الثلاث بحرا وجواً.
02- المكانه الدينيه بالنسبة للعالمين الاسلامي والمسيحي كأقدس بقعه في الكون .
03-تجنب اي تهديد قد ينشأ من خلال اي وحده قوميه بحكم الدين واللغه يشكل خطراً على جسيما على التجاره الدوليه التي يعتبر البحر المتوسط اقل التكاليف واقصر الطرق للوصول الى ولاياتهم .
04- استخدام المنطقه قاعده عسكريه متقدمه لضرب اي تهديد للمصالح الاوروبيه في الخليج والشرق الاوسط.
هذه هي العقليه اسياسيه الاستعماريه التي تخطط دون افراط باراقة الدماء.
فعلى جميع الاحوال نجح الاستعمار في تحقيق اهدافه واستطاع ان ينشىء كيانا يكون له رأس حربه في المنطقه ، على حساب شعب خطط له مسبقا يمكن استيعابه في الاقطار العربيه المجاوره من حيث النظرة الاولى والخلاص من وجوده نهائيا في فلسطين.
ونتيجة الصحوات المحليه والقوميه الشعبيه غير المدعومه من اي نظام عربي مجاور لفلسطين ونتيجة الاراده والاصرار تمكن شعبنا من فرض قضيته على المجتمع الدولي كقضية سياسيه بدلاً من التعامل معها قضية انسانيه.
واستمر الساسه الاوروبيون في مخططاتهم لضرب اي نهضه او وحده من شأنها تشكل خطراً على وجود استعمارهم .
واستطاعوا ايضا ان يجعلوا منا قوة تحارب وتفرض قيود على الساسه والحكماء من شعبنا والذين لا زالوا يواجهون هذه القوه بحجة ان من يفكر او يحاول طرح افكار من شأنها تنمية وحماية مكونات النضال الوطني الانسانيه والاقتصاديه بكل فئاتها ، يعتبر في وجهة نظر هذه القوه انه جبان ومفرط ومتنازل ولا شعار لديهم غير المقاومه ولا مكان للعقل او العقلاء على الساحه.
ان شعبنا الذي وصل به الى حد الهجره الطوعيه من وطنيه نتيجة تعنت القوه الرافضه لاستخدام العقل ونتيجة ذلك القوه اصبحت هناك قوى متعدده ادى نشوئها الى مزيد من الانقاسامات والخلافات على الساحه الوحده وباجتهاد واحد لا يمكن لهم ان يتفقوا على شكل الكفاح المسلح او المقاومه الشعبيه ، ما أدى الى التصادم المسلح والانقسام الاسود وتشكيل كانتونات وتعريض المقدسات الى مزيد من الحصار وتهديد امن المواطن وممتلكاته ، وانشاء تحالفات اقليميه على حساب المصلحه الوطنيه العليا.
بالمقابل العدو رغم المعارضه الداخليه لديه لم يصل فيه الحد الى مواجهات مسلحه او انقلابات او عدم سيطره على امنه واو فقدانه السيطره على ممتلكاته.
ان الحديث عن السلام من طرف الحكماء والخبراء في نظر القوى المتخاصمه يعتبر جريمه وخيانه،
أما تهديد الامن القومي الفلسطيني والفلتان والفوضى والفساد والرشوه والمحسوبيه وتجارة المخدرات والسيطره على الاقتصاد لصالح من يمتلك القوه والمال فلا يعتبر هذا جريمه ولا خيانه.
الشعب يراقب ويرصد ويعرف ما يخطط له وهو وصل الى درجة تم استعماره فيها من القوى المسلحه التي تصادر حريته وترفضه كشريك في الفكر والقرار والمصير.
ان لم تكن تابعاً لاحدى القوتين العظيميتن على الساحه فانت لست فلسطينيا ولا يحق لك الادلاء برايك الا عند الانتخابات التي يكون صندوقها ونتائجها معدّه سلفاً مثلنا مثل الدول المجاوره فلسنا احسن حال منهم الا باختلاف بسيط ان الدوله عندما تفرض قانونها لا يهمها ابدا راي الشعب او انتقاد حزب او فئه.واهم ما تتطلع اليه هو حفظ الامن القومي لسيادتها واسيادها.
اعتقد انه آن الاوان لأن تفهم تلك القوتين ان نهجهما الوحيد والمنفرد لن ينجح ابدا اذا استمر باستبعاد او اقصاء اصحاب الرأي الاخر ، وليها ان تدرك ولو متأخراً انها ستصبح في العد التنازلي اذا ما نظرت الى عظمة الدول التي انهارت من الداخل دون تعرضها لعدوان خارجي.
بقي ان نقول ان هذا التنبيه او هذه الاشاره نسجلها للتاريخ ولأجيالنا القادمه التي تواظب على التطور والانسجام مع العلم والصناعة والحضاره والتي سترفض بشكل اشد من التنبيه او الاشاره نتيجة توصلها الى التحكم التكنولوجي الذي غييّته عنا وحاربته القوى المتفردة بقراراتها والرافضه للمشاركه الشعبيه.
ونحن اذ نعتبر انفسنا شركاء في هذا الوطن علينا ان نقوم بواجبنا تجاهه وتجاه الشعب دون تمييز عرقي او طائفي ودون تفريق بين غني وفقير او حاكم ومحكوم.
باحترام هيئة القانون والنظام
سمير الاحمد.
السلام ويقابله الحرب.
والحرب غالبا اما عدوانا ذا اطماع استرتيجيه بين الدول المجاوره
او خلاف على انظمة الحكم ذات صراع له بعد استعماري على نفوذ محدد او متعدد
يستعين بحزب او دوله مجاوره لتنفيذ المخطط الاستعماري.
وحالتنا الفلسطينيه لم نشهد حربا عداونيه حين اعلنت بريطانيا رغبتها في منح اليهود وطناً قومياً لهم خارج الاراضي البريطانيه.
وان سميت هذه الرغبة لاحقا بالوعد المشؤوم - الا ان بريطانيا والتي سبقتها في بلادنا امريكا لتجهيز البنيه التحتيه للكيان المزعوم كالموانىء البحريه والجويه والمستشفيات واستيعاب معظم شرائح المجتمع من حيث العمل او المح التعليميه او بناء المصالح الاقتصاديه الفرديه لاشخاص خارج وطنهم ، في الوقت الذي كانت تطمئن فيه الشعب الفلسطيني حينما اصدرت صكوك النقد الفلسطينيه ولم تعارض انشاء بلديات وادارتها او حتى حكومة عموم فلسطين .
كل ما سبق كان نتاج نظره سياسيه ورؤيه متقدمه لفرض الاستعمار الموعود لمصلحة الاتحاد الاوروبي للاسباب التاليه.
01- موقع فلسطين الجغرافي كبوابة للقارات الثلاث بحرا وجواً.
02- المكانه الدينيه بالنسبة للعالمين الاسلامي والمسيحي كأقدس بقعه في الكون .
03-تجنب اي تهديد قد ينشأ من خلال اي وحده قوميه بحكم الدين واللغه يشكل خطراً على جسيما على التجاره الدوليه التي يعتبر البحر المتوسط اقل التكاليف واقصر الطرق للوصول الى ولاياتهم .
04- استخدام المنطقه قاعده عسكريه متقدمه لضرب اي تهديد للمصالح الاوروبيه في الخليج والشرق الاوسط.
هذه هي العقليه اسياسيه الاستعماريه التي تخطط دون افراط باراقة الدماء.
فعلى جميع الاحوال نجح الاستعمار في تحقيق اهدافه واستطاع ان ينشىء كيانا يكون له رأس حربه في المنطقه ، على حساب شعب خطط له مسبقا يمكن استيعابه في الاقطار العربيه المجاوره من حيث النظرة الاولى والخلاص من وجوده نهائيا في فلسطين.
ونتيجة الصحوات المحليه والقوميه الشعبيه غير المدعومه من اي نظام عربي مجاور لفلسطين ونتيجة الاراده والاصرار تمكن شعبنا من فرض قضيته على المجتمع الدولي كقضية سياسيه بدلاً من التعامل معها قضية انسانيه.
واستمر الساسه الاوروبيون في مخططاتهم لضرب اي نهضه او وحده من شأنها تشكل خطراً على وجود استعمارهم .
واستطاعوا ايضا ان يجعلوا منا قوة تحارب وتفرض قيود على الساسه والحكماء من شعبنا والذين لا زالوا يواجهون هذه القوه بحجة ان من يفكر او يحاول طرح افكار من شأنها تنمية وحماية مكونات النضال الوطني الانسانيه والاقتصاديه بكل فئاتها ، يعتبر في وجهة نظر هذه القوه انه جبان ومفرط ومتنازل ولا شعار لديهم غير المقاومه ولا مكان للعقل او العقلاء على الساحه.
ان شعبنا الذي وصل به الى حد الهجره الطوعيه من وطنيه نتيجة تعنت القوه الرافضه لاستخدام العقل ونتيجة ذلك القوه اصبحت هناك قوى متعدده ادى نشوئها الى مزيد من الانقاسامات والخلافات على الساحه الوحده وباجتهاد واحد لا يمكن لهم ان يتفقوا على شكل الكفاح المسلح او المقاومه الشعبيه ، ما أدى الى التصادم المسلح والانقسام الاسود وتشكيل كانتونات وتعريض المقدسات الى مزيد من الحصار وتهديد امن المواطن وممتلكاته ، وانشاء تحالفات اقليميه على حساب المصلحه الوطنيه العليا.
بالمقابل العدو رغم المعارضه الداخليه لديه لم يصل فيه الحد الى مواجهات مسلحه او انقلابات او عدم سيطره على امنه واو فقدانه السيطره على ممتلكاته.
ان الحديث عن السلام من طرف الحكماء والخبراء في نظر القوى المتخاصمه يعتبر جريمه وخيانه،
أما تهديد الامن القومي الفلسطيني والفلتان والفوضى والفساد والرشوه والمحسوبيه وتجارة المخدرات والسيطره على الاقتصاد لصالح من يمتلك القوه والمال فلا يعتبر هذا جريمه ولا خيانه.
الشعب يراقب ويرصد ويعرف ما يخطط له وهو وصل الى درجة تم استعماره فيها من القوى المسلحه التي تصادر حريته وترفضه كشريك في الفكر والقرار والمصير.
ان لم تكن تابعاً لاحدى القوتين العظيميتن على الساحه فانت لست فلسطينيا ولا يحق لك الادلاء برايك الا عند الانتخابات التي يكون صندوقها ونتائجها معدّه سلفاً مثلنا مثل الدول المجاوره فلسنا احسن حال منهم الا باختلاف بسيط ان الدوله عندما تفرض قانونها لا يهمها ابدا راي الشعب او انتقاد حزب او فئه.واهم ما تتطلع اليه هو حفظ الامن القومي لسيادتها واسيادها.
اعتقد انه آن الاوان لأن تفهم تلك القوتين ان نهجهما الوحيد والمنفرد لن ينجح ابدا اذا استمر باستبعاد او اقصاء اصحاب الرأي الاخر ، وليها ان تدرك ولو متأخراً انها ستصبح في العد التنازلي اذا ما نظرت الى عظمة الدول التي انهارت من الداخل دون تعرضها لعدوان خارجي.
بقي ان نقول ان هذا التنبيه او هذه الاشاره نسجلها للتاريخ ولأجيالنا القادمه التي تواظب على التطور والانسجام مع العلم والصناعة والحضاره والتي سترفض بشكل اشد من التنبيه او الاشاره نتيجة توصلها الى التحكم التكنولوجي الذي غييّته عنا وحاربته القوى المتفردة بقراراتها والرافضه للمشاركه الشعبيه.
ونحن اذ نعتبر انفسنا شركاء في هذا الوطن علينا ان نقوم بواجبنا تجاهه وتجاه الشعب دون تمييز عرقي او طائفي ودون تفريق بين غني وفقير او حاكم ومحكوم.
باحترام هيئة القانون والنظام
سمير الاحمد.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78