اطفال فلسطين في خطر حقيقي

الانتهاكات الإسرائيلية

الشهداء من الأطفال

استشهدت الطفلة هيام أبو عايش ( 17 عاما)، وأصيب شقيقها حسام أبو عايش ( 24 عاما)، بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها الدبابات الإسرائيلية القريبة من منطقة جحر الديك قي قطاع غزة.

استشهد الطفل احمد السمري ( 15 عاما)، الذي أصيب برصاص الجنود الإسرائيليين قرب الجدار الالكتروني شمال قطاع غزة ، و ادعى جيش الاحتلال بأن الفتى حاول التسلل عبر الجدار الالكتروني ، وأنه لم ينصع لأوامر الجنود بالتوقف ، فأطلقت عليه النيران.



اعتداءات جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الأطفال



أصيب الطفل انس قفيشة برضوض وجروح نازفة في أنحاء جسده ، جراء تعرضه للدهس من قبل احد المستوطنين ، على احد الشوارع الرئيسة ، بالقرب من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل .



أصيب أربعة أطفال برصاص قوات الاحتلال ، مساء الأربعاء 1/7، بالقرب من مستوطنة تفوح جنوب نابلس.

والمصابون هم: ليث صالح محمد حمايل (15عاما) ، من قرية بيتا ، ماهر فوزي احمد حمايل (15عاما) ، فضل محمد منديل( 16 عاما) ، وموفق حسين حمايل( 18 عاما) ، وهو طالب توجيهي، حيث تم نقلهما إلى مستشفى إسرائيلي للعلاج.

أصيب الطفلان محمد زواهرة ( 12 عاما) ، وعبيدة بريجية ( 10 أعوام) ، برضوض وكدمات جراء الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي ، وذلك أثناء مشاركتهما في المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري في قرية المعصرة ، جنوبي محافظة بيت لحم.

أصيب الطفل جميل أبو هيكل (11 عاما) ، برضوض وكدمات متفرقة في جسمه، إثر تعرضه للضرب من قبل مستوطنين بالقرب من منطقة تل الرميده ، بالبلدة القديمة بالخليل.

أصيب الطفل قاسم الهذالين ( 18 عاما) ، بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليه هو وعائلته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة قيادتهما سيارة غير قانونية في محيط مستوطنة كرمئيل شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل.



الحصار على غزة

توفي الطفل الرضيع محمد رامي نوفل ، البالغ من العمر( 12 شهرا) ،من سكان محافظةخانيونس جنوب قطاع غزة ، نتيجة عدم تمكنه من السفر لتلقي العلاج.

منعت السلطات الإسرائيلية الطفل تميم أيمن نعيم ذي الخمسة شهور من مرافقة أمه وأخته ، لعبور معبر بيت حانون "ايريز" شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

الحصار على الضفة الغربية

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعطاء تصريح دخول إلى والدي الطفل انس جرادات ،

من اجل إدخاله إلى مستشفى المقاصد للعلاج ، إذ يعاني من مرض غامض.

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على مداخل المسجد الأقصى المبارك، صباح الأربعاء 15/7، دخول أطفال عددٍ من المخيمات الصيفية من مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي عام 1948.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفتى أحمد سمير عيد النجار (15 عاما) ، من قرية بورين بمحافظة نابلس، من مرافقة زملاءه في رحلة ترفيهية إلى مدينة 'بيت يام' الإسرائيلية تحت حجج وذرائع أمنية واهية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الفتى ممنوع من الدخول أمنيا، فيما استنكرت منظمة 'لا للحواجز' الإسرائيلية ، التي نظمت الرحلة الترفيهية، إقدام جيش الاحتلال على منع الأطفال من دخول الأراضي الإسرائيلي.



اعتقال الأطفال

خلال شهر تموز الماضي تم اعتقال 22 طفلا.

وفيما يلي تفاصيل اعتقالهم:

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمود عيسى ياسين، والطفل مجدي عبد أبو رحمة، ومتضامنا أمريكيا ، من قرية بلعين بمحافظة رام الله، اثر عمليات المداهمة ضمن السياسة الإسرائيلية، التي تقوم بها قوات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، والمتمثلة بمداهمة المنازل، واعتقال الناشطين ،الذين يشاركون قي المسيرات المناهضة ضد الجدار والمستوطنات.



اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،الطفل مهدي كيال (17 عاما)، من مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

اعتقل الطفل محمود العطاونة من بلدة بيت كاحل ، شمال غربي محافظة الخليل، واقتيد إلى جهة غير معلومة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء8/7 ، 4 أطفال من بلدة ترقوميا شمال الخليل. وأوضحت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال داهموا مناطق مختلفة في البلدة ، واعتقلوا 4 أطفال يبلغون 17 من أعمارهم. والمعتقلون هم: علاء مازن دبابسة ، يزن أحمد المرقطن، رائف محمد قباجة، عبد الكريم طنينة.

اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر الأحد 12/7، طفلان من قرية عقربا جنوب نابلس بعد اقتحام منازلهم. والمعتقلان هما: احمد صبري بني جابر (18 عاما) ، وعدي حمد الله بني جابر (18 عاما). اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطالب عدنان حويطي( 18 عاما)، أثناء عودته على معبر الكرامة.

اعتقل فتى يبلغ من العمر ( 16 عاما )، قرب حاجز رأس خميس شمال القدس ، وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن الفتى كان بحوزته سكين للاعتداء على جنود الحاجز.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء 14/7، طفلان من بلدة بيت أمر، شمال الخليل، خلال عملية دهم وتفتيش طالت عدداً من منازل البلدة.

والمعتقلان هما : يحيى علي رشيد اخليل ( 17 عاما) ، ومنتصر يوسف محمد إبراهيم أبو عياش ( 18 عاماً)، وتم نقلهم إلى جهة غير معلومة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 16/7، ثلاثة أطفال فلسطينيين من قرية عقربا ومخيم بلاطة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: نضال نواش ديرية ( 17 عاما)، ومحمد يوسف ديرية ( 18 عاما) ، عطا الله صالح المسيمي (17 عاماً)، من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، فجر الخميس 16/7، طفلان من بلدة يعبد بمحافظة جنين بعد مداهمة منزليهما، وهما: قصي عدنان قبها (18 عاما)، وكفاح خالد حمارشة (18 عاما).

قامت وحدة من الجيش الإسرائيلي يوم الأحد 19/7 باعتقال الطفل إبراهيم نعيم مكحول (18 عاماً)، من سكان بلدة عتيل شمال طولكرم، بعدما ادعت الوحدة بأنه ألقى عبوة ناسفة على الجدار بالقرب من قرية زيتا في منطقة جنين.

اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمود فهد عادي ( 17 عاما)، واقتادته معها،اثر توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل.

اعتقلت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء 21/7، فتى فلسطيني في السابعة عشرة من العمر،

على حاجز قلنديا "عطروت" شمال القدس، بدعوى حيازته سكين .

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين 27/7 ، الفتى أحمد سمير عواد (17عاما)، من بلدة سيله الظهر، جنوب جنين شمال الضفة الغربية. حكمت قوات الاحتلال في محكمة سالم العسكرية على الطفل خالد المعروف باسم (الإوزي)،

والبالغ من العمر ( 17 عاما)، من سكان مخيم عين بيت الماء ، بالسجن الفعلي 5 أعوام و18عاما مع وقف التنفيذ.





الأسرى الأطفال في سجن ريمونيم

يعيش الأسرى الأطفال في سجن ريمونيم ظروفا اعتقالية أسوأ بكثير من سجن هشارون ؛

إذ يعاني 40 أسيرا تم نقلهم بتاريخ 5/7 من سجن هشارون إلى سجن ريمونيم أوضاعا صعبة؛ بعد أن تم دمجهم مع السجناء الجنائيين، بالإضافة إلى معاناتهم جراء فقدان الرعاية الصحية والنفسية.

إدارة سجن هشارون تمنع خروج الطفل الزق مع ولدته أثناء زيارة المحامي

أفاد محامي مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" بأن إدارة سجن هشارون أصدرت قراراً يقضي بمنع خروج الطفل الأسير يوسف محمد الزق مع والدته الأسيرة فاطمة الزق ، أثناء زيارة المحامي، وذلك بدون أي مبرر يذكر.

إحصاءات الأسرى الأطفال

قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر عوني فروانة: بأن سلطات الاحتلال اعتقلت عشرات الآلاف من الأطفال منذ العام 1967 ولغاية اليوم، بينهم ( 7800 ) طفل وطفلة، اعتقلوا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000، ما زال منهم ( 345 ) طفلا دون سن الثامنة عشر رهن الاعتقال حالياً، وموزعين على عدة سجون ومعتقلات. ويشكلون ما نسبته 3.6% من إجمالي عدد الأسرى ، الذي يبلغ عددهم قرابة ( 9600 أسير )، وأن مستقبل هؤلاء الأطفال مهدد بالضياع لما يواجهونه من تعذيب قاسي ومعاملة مهينة، وما يتعرضون له من انتهاكات منتظمة وحرمان متواصل من أبسط حقوقهم، فيما بينهم من يعانون من أمرض مختلفة دون توفير الرعاية الطبية لهم. وأضاف: بأن عدد من هؤلاء الأطفال سيتجاوزون سن الطفولة بعد أسابيع قليلة؛ وحينها لا يمكن تصنيفهم كأطفال ، وبالتالي يجب مراقبة المتغيرات فيما يتعلق بأعداد الأسرى الأطفال، من حيث الاعتقالات والافراجات ، وممن سيتجاوزون سن الطفولة.

الأطفال والمجتمع

المخيمات الصيفية للأطفال

70 ألف طفل وطليعي ينخرطون في سبعمائة مخيم منتصف الجاري



أعلن وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى أبو زيد، يوم الثلاثاء 7/7 عن موعد افتتاح المخيمات الصيفية، المقرر في الخامس عشر من الشهر الجاري.

واستعرض لغة الأرقام، وقال : إن 90 دورة تدريبية تمت إقامتها في الضفة الغربية وعشر في قطاع غزة، وسيشارك في فعاليات اللجنة لهذا العام ثلاثة آلاف متطوع، وسيكون هناك 700 مخيم صيفي، وينخرط في أنشطتها سبعين ألف طفل، وأضاف: إن نسبة الإناث في المخيمات تبلغ 54%، وهناك 15 مخيما للمعاقين، و 15 أخرى للمبدعين في مجالات الموسيقى والفن، فضلا عن 11 مخيما للشرطي الصغير، بالإضافة إلى الزوايا التي دأبت عليها اللجنة في سنوات سابقة.



الأشبال والزهرات تقر 110 مخيمات في محافظات وأقاليم الضفة الغربية



قررت مؤسسة الأشبال والزهرات التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح – مكتب التعبئة والتنظيم ، تنظيم مئة وعشرة مخيمات صيفية لفئات الأشبال والزهرات في كافة محافظات وأقاليم الوطن . جاء ذلك في الاجتماع الخاص لمنسقي المؤسسة في محافظات وأقاليم الضفة الغربية، الذي شارك فيه موسى أبو زيد منسق عام المؤسسة وتماضر سوالمة نائبة المنسق، وإيمان قنديل المدير التنفيذي للمؤسسة ، وأسامة بشارات الناطق الإعلامي وكافة منسقي الأقاليم وطاقم إدارة المؤسسة.

وفي سياق متصل، تناولت إيمان قنديل مناقشة عدد الأشبال والزهرات ، المشاركين في كل مخيم، وأوضحت ضرورة عدم تجاوز المخيم لمائة شبل، وان العدد النموذجي للمخيمات هو من 80-100شبل أو زهرة ، وان زيادة العدد تحتاج إلى برامج خاصة، ومنشطين أضافيين وإمكانيات اكبر من تلك المتوفرة لدى المؤسسة .

من جهتها، قالت همت الشنتير مديرة الشباب والرياضة في محافظة طولكرم، ومنسقة اللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية في طولكرم، إن عدد الملتحقين بالمخيمات الصيفية من الأطفال والطلائع يتراوح ما بين (5000-6000) مشارك ومشاركة، يشرف عليهم 250 منشط ومنشطة.

وأوضحت أن هناك العديد من الفعاليات المتنوعة سيتم تنفيذها ، وهي تثقيف وطني ومدني، وتثقيف صحي وبيئي، ورياضة، وفن وأشغال يدوية، ودراما ومسرح وكتابة إبداعية، إضافة إلى الرحلات العلمية والترفيهية.

وأكدت الشنتير أهمية هذه المخيمات وفائدتها للأطفال في استغلال وقت الفراغ في العطلة الصيفية، وصقل شخصيتهم وتعزيز انتمائهم لوطنهم، وإكسابهم مهارات تؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل.



ورش عمل وفعاليات للأطفال



ضمن سلسلة الأنشطة التي أعدتها مؤسسة بيت دافئ على أجندتها لهذا الصيف، برزت ورشة العمل التي استهدفت أطفال مخيم قلنديا خلال يومين من الفعاليات تضمنت العديد من الأنشطة على أيدي خبراء ومختصين بمؤسسة بيت دافئ.

والهدف من هذا النشاط كما تقول ربى أبو غوش مديرة المؤسسة: هو تثقيف جيل المراهقين من سن 14- 16 عام، وجعلهم مستقلين بقراراتهم وحياتهم الشخصية، بالإضافة إلى الوصول بهم إلى حسن اتخاذ القرار.





أدب الأطفال

قسم الشؤون الثقافية ببلدية البيرة يصدر كتاب مؤتمر أدب الأطفال الرابع

أصدر قسم الشؤون الثقافية في بلدية البيرة، بيوم 4/7 ،كتاب 'المؤتمر الرابع لأدب الأطفال في فلسطين'.

من جهته، أكد د.محمود العطشان، رئيس مجلس أمناء قسم الشؤون الثقافية في البلدية، أن هذا المؤتمر قد خطا بأدب الأطفال خطوة لافته للنظر، حيث صار هذا الأدب محور اهتمام المؤسسات الأكاديمية والثقافية المختلفة ، ويكاد عام 2009 أن يكون عام الطفل، ذلك أنه تعقد في هذا الصيف مثلاً أنشطة عديدة ، تسهم كلها في تعميق وعي الطفل ، وخلق أرضية ثقافية طيبة للأجيال القادمة.

إطلاق شبكة مكتبات أدب الأطفال في فلسطين

عقد مركز موارد أدب الأطفال في مؤسسة تامر مؤتمرًا حول تفعيل شبكة مكتبات الأطفال الفلسطينية ، وبلغ عددها أكثر من 70 مكتبة للطفل ، وذلك في فندق السيتي إن في رام الله يوم الخميس 9/7/2009، تزامن معه عقد لقاء مشابه في نفس الوقت والتاريخ في قطاع غزة ، بحضور 67 مؤسسة ممثلين عن شركاء المؤسسة في القطاع، حيث بحث المؤتمر تجارب متعددة في مجال العمل داخل المكتبات الفلسطينية. وقد شاركت فيه جميع المؤسسات ، مؤكدة على أهمية النهوض بثقافة الطفل من خلال شبكة مكتبات الأطفال ، والتي اعتبرتها انجازا وطنياً هاماً، كما وأكدت على أهمية إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية ، والتي سترفد روادها بأهم الكتب في جميع المجالات.

التربية: 65% من الدارس الحكومية تحتوي على مكتبات

قال بصري صالح وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير، إن ما نسبته 65% من المدارس الحكومية الفلسطينية تحتوي على مكتبات شبه مستقلة.

وأضاف: أن الوزارة تسعى إلى تحسين واقع تلك المكتبات وتوسيعها لتشمل جميع المدارس ، وتعزيز انفتاحها على المجتمع كنافذة للمعرفة.

إحصاءات الأطفال في فلسطين



الإحصاء الفلسطيني يستعرض أوضاع السكان في الأراضي الفلسطينية عشية اليوم العالمي للسكان الذي يصادف 11/07/2009

أظهرت البيانات أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، لقد قدرت نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة منتصف العام 2009 بحوالي 41.9% من مجمل السكان فـي الأراضي الفلسطينية ، الذي وصل إلى 3,900,000 نسمة بـواقع 40.0% في الضفة الغربية ، و44.9% في قطاع غزة.

وتشير الإسقاطات السكانية إلى أن معدل المواليد الخام في الأراضي الفلسطينية سينخفض من 32.7 مولود لكل ألف من السكان عام 2008 إلى 31.9 مولود عام 2015. أما على مستوى المنطقة فنلاحظ أن هناك تبايناً في معدل المواليد الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قدر معدل المواليد الخام عام 2009 في الضفة الغربية 30.1 مولود ، في حين قدر في قطاع غزة لنفس العام 36.9 مولود.

الفلتان الأمني

إصابات الأطفال جراء الفلتان الأمني

أصيب ستون مواطناً بينهم عدد كبير من الأطفال ، ليل الثلاثاء- الأربعاء 21/7، بانفجار هز منصة لحفل زفاف يعود لقريب القيادي في حركة فتح محمد دحلان في خان يونس جنوب قطاع غزة.





عمالة الأطفال في الأراضي الفلسطينية



تشهد ظاهرة عمالة الأطفال في فلسطين تناميا ملحوظا، هذا ما أكده مدير دائرة عمل الأطفال في وزارة العمل مأمون العودة، حيث قال: إن عدد الأطفال الذين يدخلون سوق العمل يزداد بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية .

وأضاف : " في 2004 وصل عددهم إلى 41 ألف طفل وفي 2006 إلى 57 ألف"، موضحا انه " لم تجر أي إحصائية جديدة في هذا الشأن ، لكننا نتوقع أن يكون العدد زاد كثيرا.

وعزا العودة رواج هذه الظاهرة إلى ضعف إمكانيات السلطة الفلسطينية ووزاراتها وكل الجهات الحكومية عن مواجهة هذه المشكلة".

الأطفال والتعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2009، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبلغت نسبة النجاح العامة في الفرعين العلمي والأدبي 55.9%.

وأكد الأستاذ جهاد زكارنه، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، المشرف على امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، أن عدد المسجلين في كافة الفروع ( 86824 ) مشتركا، تغيب منهم ( 1853 ) مشتركا، وحضر منهم (84971) مشتركا، وكان عدد الناجحين (47469) مشتركا بنسبة بلغت (55.9)%، موزعين على الفروع كما يلي: بلغ عدد المتقدمين في فرع العلوم الإنسانية (54509) مشتركا، نجح منهم (27724) مشتركا، بنسبة بلغت (50.%. وفي الفرع العلمي بلغ عدد المتقدمين (15865) مشتركا، نجح منهم (12611) مشتركا، بنسبة بلغت (79.5)%. كما بلغ عدد المتقدمين في الفروع المهنية (3408) مشتركا، نجح منهم (1973) مشتركا، بنسبة بلغت (57.9)%. كما بلغ عدد المتقدمين في الدراسة الخاصة (11189) مشتركا، نجح منهم (6161) مشتركا، بنسبة (55.1)%.

شهادة التوجيهي الفخرية تمنح لـ 23 شهيدا من غزة منحت وزارة التربية والتعليم المقالة شهادة الثانوية العامة الفخرية لـ 23 طالبا، استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وقالت المقالة في حديث لـ"معا" أن د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم المقال قرر منح 23 طالبا من طلاب الثانوية العامة، الذين استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة شهادة الثانوية العامة الفخرية لهم. والشهداء هم: أسماء شهداء الثانوية العامة (شمال غزة) 1-عمر محمود رمضان المرنخ- عثمان بن عفان "أ" الثانوية للبنين-(تاريخ الاستشهاد) 16-1-2009 2-عمر خضر محمد جمعة- عثمان بن عفان "أ" الثانوية للبنين- (تاريخ الاستشهاد) 15-1-2009 3-محمود زاهر رزق طنطيش- بيت لاهيا الثانوية للبنين-(تاريخ الاستشهاد) 4-1-2009 4-محمد نافذ محمد الحلو- بيت لاهيا الثانوية للبنين- (تاريخ الاستشهاد)11-1-2009 5-تحرير أنور خليل بعلوشة- شادية أبو غزالة الثانوية أ للبنات-(تاريخ الاستشهاد) 29-12-2008 6-جهاد كمال حسن أحمد- شادية أبو غزالة الثانوية أ للبنات-(تاريخ الاستشهاد) 4-1-2009 أسماء شهداء الثانوية العامة (شرق غزة) 1-أحمد فوزي لبد - شهداء الزيتون "أ"- الثاني عشر 2-تامر عمر اللوح -شهداء الزيتون "أ" - الثاني عشر 3-سامر محمد العبد أبو عصر- شهداء الشجاعية الثانوية - الثاني عشر 4-سمير محمد كمال مقاط - عبد الفتاح حمود الثانوية -الثاني عشر 5-محمد جابر جبر -عبد الفتاح حمود الثانوية- الثاني عشر أسماء شهداء الثانوية العامة (غرب غزة) 1.مصطفي محمد ناصر توفيق العش - جولس الثانوية بنين 2.محمود صلاح أحمد الغول -سامي العلمي بنين 3.ممدوح وليد أسعد شحبير -معروف الرصافي 4.أحمد منصور حسني حسونة -فلسطين الثانوية 5.بهاء زياد بدوي الغرابلي -فلسطين الثانوية 6.تامر رياض إبراهيم قزع- الكرمل الثانوية 7.مصطفي رشاد فضل الخالدي - شهداء الشاطيء 8.محمد زكي عيسي حميد -شهداء الشاطيء أسماء شهداء الثانوية العامة ( خانيونس ) 1.حسن راتب محمد سمعان- هارون الرشيد الثانوية "أ" بنين-12 أدبي- طالب 2.محمد إسماعيل أبو دقة- خالد الحسن الثانوية بنين-12 أدبي- طالب 3.عبد الله محمد حمدان أبو روك- شهداء خزاعة الثانوية بنين-12 أدبي-طالب أسماء شهداء الثانوية العامة ( رفـــح ) 4. علاء رشوان أبو صالح- أبو يوسف النجار الثانوية للبنين- 12 أدبي- طالب

أطفال الأنفاق

سمعنا من قبل بأطفال الشوارع، وأطفال الملاجئ، وأطفال الأنابيب.. لكن عندما تسمع بأطفال الأنفاق، فاعلم أن الحديث يدور عن حوالي 10,000 طفل من غزة يعملون في أكثر من 1,000 نفق على حدود قطاع غزة مع مصر، ويشكلون حوالي 60% من إجمالي عدد العمال الفلسطينيين العاملين في هذه الأنفاق. هؤلاء الأطفال يتنفسون الموت مع رائحة الرمل، وهم يعملون في نقل البضائع التجارية داخل نفق ضيق يصل طوله إلى أكثر من 700 متر وبعمق أكثر من 12 مترا تحت سطح الأرض، مسترشدين بإنارة متواضعة كل عشرة أمتار على طول النفق. ولعل أكثر ما يهدد حياة هؤلاء الأطفال هو قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية للأنفاق من فترة إلى أخرى، إمعاناً في تشديد الحصار الذي فرض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات في عقاب جماعي قل نظيره في التاريخ، هذا القصف بالصورايخ والقنابل الإرتجاجية يؤدي إلى تصدع العديد من هذه الأنفاق ومن ثم انهيارها، وكذلك فان قوات الأمن المصرية على الحدود تعمد من حين إلى آخر إلى إغلاق العديد من هذه الأنفاق مستخدمةً الغاز الخانق ، الذي يتم ضخه من طرف النفق في الجانب المصري من الحدود، وكذلك نسف الأنفاق باستخدام مواد تفجيرية. أضف إلى ما سبق ضعف عوامل الأمان في بناء الأنفاق، واحتمال الانهيار وارد في أية لحظة لسبب أو لآخر، ولعل آخرها كان بتاريخ 19/7/2009 ، حيث قتل طفلان في الـ 16 من العمر، نتيجة انفجار خط الوقود الممتد على طول سقف النفق مما أدى إلى موتهما اختناقاً. أولاً: الأطفال قتلى الأنفاق: بلغ عدد الضحايا الأطفال ، الذين قتلوا داخل الأنفاق 32 طفلاً منذ بدء العمل في هذه الأنفاق قبل ثلاث سنوات بحسب إحصائيات مستشفى أبو يوسف النجار والمستشفى الأوروبي، علماً بأن إجمالي عدد الضحايا الذين قتلوا نتيجة انهيار الأنفاق أو القصف الإسرائيلي أو تدمير الجانب المصري لها بلغ 117 شخصاً. ورغم أن عدد الأطفال العاملين في الأنفاق أكثر من الكبار، إلا أن نسبة القتلى من الأطفال بلغت حوالي 27% من إجمالي عدد القتلى وذلك للأسباب التالية: أ‌.الأطفال لم يعملوا في بداية إنشاء الأنفاق بأعداد كبيرة، ونظراً لتدني عوامل الأمان في البداية كان أغلب قتلى الأنفاق من الكبار، ولاحقاً أصبح عمل الأطفال في الأنفاق ممنهجاً ومقصوداً. ب‌.عند حدوث أي انهيار، فإن الكبار هم من يبادرون إلى الإنقاذ، ويحصل أن يذهب بعضهم ضحايا إضافيين أثناء عملية الإنقاذ بسبب الانهيارات المتداعية. ت‌.بعض قتلى الأنفاق يقتلون عند مخرج النفق في الجانب المصري ، والتي غالباً تكون مهمة الكبار التعامل مع هذا المخرج. لكن بعيداً عن هذه الأسباب الثلاثة ، فإن الخطر على حياة الأطفال العاملين في الأنفاق لا زال قائماً، وعدد الضحايا يشهد ارتفاعاً ملحوظاً خصوصاً في الآونة الأخيرة. ثانياً: انتهاكات حقوق العمل في الأنفاق: يعمل الأطفال في الأنفاق بمعدل 12 ساعة يومياً (من 7:00 صباحاً – 7:00 مساءً)، وفي الأسبوع الذي يليه يتناوب الأطفال فيصبح العمل ليلاً من (7:00 مساءً- 7:00 صباحاً)، يتخلل ذلك استراحة واحدة مدتها ساعة، وهذا العمل المرهق والمجهد للطفل يدفع بعض الأطفال إلى تناول أقراص منشطة معروفة هنا في غزة باسم "ترامال" وهي تساعد الأطفال على نسيان الألم وتنشيط أجسامهم، وفي نفس الوقت تنطوي على مضاعفات جانبية خطيرة لهم. وتشير معلوماتنا الميدانية إلى أن الأطفال يعملون خلال هذه الفترة في نقل البضائع التجارية من جميع الأصناف مثل: المواد الغذائية، والأدوات الكهربائية، والأدوية، وحليب الأطفال، والأقمشة ،والأحذية، والمواشي...الخ وعمالة الأطفال هنا في رأينا مخالفة بالدرجة الأولى للقانون الفلسطيني، الذي منع الأطفال دون سن 16 عاما من العمل، وحدد ضوابط لعمل الأطفال من سن 16 عاما فما فوق، منها أن لا تزيد ساعات العمل عن 6 ساعات يومياً، وأن تكون ظروف العمل آمنة وغير خطيرة على حياة الأطفال، مع ضرورة أن لا يُحمّل الأطفال فوق طاقتهم أثناء العمل، ويأخذوا استراحتين خلال عملهم، ويمنع عليهم العمل ليلاً. وعند مقارنة ذلك بواقع الحال في منطقة الأنفاق نجد أن جميع تلك المحددات والضوابط منتهكة بشكل صارخ وبدون استثناء، مما يجعل عمالة هؤلاء الأطفال في الأنفاق غير قانونية، فضلاً على أنها غير أخلاقية كونها تشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم. لماذا يفضل أصحاب الأنفاق تشغيل الأطفال أكثر من غيرهم من الكبار؟ أفاد عدد من أصحاب الأنفاق بأن حجم الطفل مناسب للعمل في الأنفاق أكثر من غيره ، نظراً لأنه يستطيع الحركة داخل النفق بصورة أفضل بسبب صغر جسمه، وكذلك فإن الأجرة التي يتقاضاها الأطفال تصل في المتوسط إلى 100 شيكل يومياً (ما يعادل 25$)، في حين تصل الأجرة اليومية للعامل الكبير (من 200 شيكل -300 شيكل، أي ما يعادل 50$-80$) بحسب طبيعة العمل، وفي هذا وذاك استغلال واضح للطفولة بدافع الجشع والطمع دون مراعاة أبسط القيم والأخلاق المتعلقة بطفولة هؤلاء. ثالثاً: عائلات الأطفال العاملين في الأنفاق: أغلب عائلات الأطفال العاملين في الأنفاق يشجعون أطفالهم على هذا العمل من أجل الكسب المادي رغم إدراكهم لخطورة ذلك على حياة أبنائهم، محتجين بصعوبة الأوضاع الاقتصادية وانعدام الخيارات أمامهم للعمل، وأنه لم يبق أمامهم إلا عمل أطفالهم في الأنفاق التي تدر عليهم دخلاً معقولاً، وذكر بعضهم أن الدخل الذي يحصلون عليه من طفلهم العامل في النفق يتكفل بالصرف على عائلة مكونة من 10 أفراد مثلاً، ولا يوجد للعائلة أي دخل مادي آخر سوى المعونات الموسمية . وبطبيعة الحال فإن موافقة الأهل على عمالة أبنائهم تشجع هؤلاء الأطفال على التسرب من المدرسة، والتجرؤ على ممارسة بعض العادات السيئة مثل التدخين والسهر مع الأصحاب لأوقات متأخرة ليلاً تحت حجة العمل، وتزداد وتيرة عمالة الأطفال أثناء الإجازة الصيفية، فإلى جانب الحاجة المادية فإن بعض الأطفال يذهب للعمل مع أصدقائه كمجموعة واحدة من باب الحصول على المصروف الشخصي وشراء ما يلزمهم من حاجيات للاستقلال نسبياً عن العائلة. رابعاً:الأنفاق والتعامل الرسمي معها في الجانب الرسمي، تقوم بلدية رفح بإصدار تراخيص للأنفاق، وتكلفة رسوم النفق الواحد تبلغ 10,000شيكل (2,500$) تدفع لمرة واحدة وتشمل خدمات توصيل الكهرباء، وتقوم الشرطة بأعمال الدورية والمراقبة على نوعية البضائع التي تدخل من هذه الأنفاق، كما تم تشكيل لجان إصلاح خاصة بالأنفاق لفض النزاعات التي تنشأ بين أصحاب الأنفاق فيما بينهم، وبين أصحاب الأنفاق والتجار والعاملين، وأصبح هناك عرفا وعادات خاصة بالأنفاق وبطبيعة القضايا الخلافية الناشئة، من قبيل إجبار صاحب النفق على دفع دية العامل القتيل والتي تصل إلى عشرة آلاف دولار أو يزيد. هذه المأساة التي يعيشها أطفال الأنفاق، لا يمكن بأي حال فصلها أو عزلها عن واقع الحال في قطاع غزة، وعن مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي نعيشها نتيجة الحصار الإسرائيلي الظالم، ونتيجة تعثر ملف المصالحة الوطنية والعلاقة الغير مستقرة بين حكومة غزة والحكومة المصرية. وحتى نكون واقعيين ولا نتكلم في الأماني أو التمنيات، نقول: طالما أن الحصار مستمر، فان الأنفاق ستبقى، وطالما أن الأوضاع الاقتصادية في القطاع في تدهور فإن العديد من العائلات ستظل تشجع أطفالها على العمل في الأنفاق للكسب والعيش في ظل انعدام البدائل تقريباً