من طرف هديل الحمام الإثنين ديسمبر 10, 2012 3:52 amالاخ لافي الصوص يروي الحكايه...
قصه شهاده شهداء بيت ليد الاربعه عدنان محمود سليمان جمعه ،أحمد سميح أحمد كوع ، منيف حلمي محمد حماده ،سعيد عبد الفتاح سعيد دريدي
قصه شهاده شهداء بيت ليد الاربعه عدنان محمود سليمان جمعه ،أحمد سميح أحمد كوع ، منيف حلمي محمد حماده ،سعيد عبد الفتاح سعيد دريدي
في ذكرى استشهادهم 9/12/2001
كانت الوقت يشير الى ما بعد منتصف الليل وكنت انا والاخ نائل توما على راس
عملنا ، والارهاق بادي علينا نتيجه الاحداث المتتاليه في طولكرم من اثار
العمل .
معلومه من الصليب الاحمر تفيد ان الجيش الاسرائيلي اقتحم بلدة عنبتا
واستشهد 4 من شباب الشرطه ، توقعنا ان يكون من بينهم احد شباب البلد نظرا
لان عدد كبير من ابناءنا يعملون في عنبتا .
الصليب الاحمر يعمل كل جهده من اجل نقلهم للمستشفى والتعرف على هوياتهم والاحتلال يؤخر ذلك
قبل اذان الفجر بدأت الاسماء ترد شهداء اجهزه الامن الفلسطينيه هم ( عدنان
محمود سليمان جمعه ،أحمد سميح أحمد كوع ، منيف حلمي محمد حماده ،سعيد عبد
الفتاح سعيد دريدي ) وكانت المفاجاه او الصدمه او سموها كما يحلو لكم
جميعهم من بيت ليد .
لم تصل الجثامين الا بعد اذان الفجر وبقوا في مكانهم من ساعه استشهادهم الساعه الواحده الى الثانيه بعد منتصف الليل .
توجهت انا ونائل للمستشفى وشاهدناهم وكان مديرهم الاخ منيف توفيق سلامه الذي كان متاثرا بشكل كبير نظرا للعشرة والمسؤوليه .
بدأ النهار وبدأنا الاتصال ببعض الشباب وحضر جميع شباب البلد مروان وابو الطيب وعمر والعشرات ممن لا تحضرني اسماءهم .
وزعنا المهام فانا ونائل ذهبنا لعمل بوسترات باسم فتح والشرطه والبعض يتصل
من اجل التنسيق الذي لم يتم لنقلهم للبلد ، في حدود الساعه العاشرة كنا قد
جهزنا البوسترات والتنسيق الذي لم يتم ، اتخذنا قرارنا بنقلهم من طرق
ترابيه من راميين واتصلنا بسياره نقل الموتى لبلديه طولكرم ووضعنا الاربعه
في مشهد يزيد اليما فوق بعضهم نظرا للمغامرة في نقلهم وخوف من حواجز
الاحتلال وانطلقنا لعنبتا ثم راميين ثم مررنا طريق السهل وكانت سيارات
تستكشف الطريق على مدخل البلد وسيارات امام سيارتهم حتى وصنا للبلد وكانت
الجنازه ومواراتهم الثرى في مشهد مؤلم ومحزن وتحدي وعنفوان وفخر بالشهداء
جميع المشاعر كانت موجوده
رحمهم الله رحمه واسعه واسكنهم فسيح جنانه.
كانت الوقت يشير الى ما بعد منتصف الليل وكنت انا والاخ نائل توما على راس
عملنا ، والارهاق بادي علينا نتيجه الاحداث المتتاليه في طولكرم من اثار
العمل .
معلومه من الصليب الاحمر تفيد ان الجيش الاسرائيلي اقتحم بلدة عنبتا
واستشهد 4 من شباب الشرطه ، توقعنا ان يكون من بينهم احد شباب البلد نظرا
لان عدد كبير من ابناءنا يعملون في عنبتا .
الصليب الاحمر يعمل كل جهده من اجل نقلهم للمستشفى والتعرف على هوياتهم والاحتلال يؤخر ذلك
قبل اذان الفجر بدأت الاسماء ترد شهداء اجهزه الامن الفلسطينيه هم ( عدنان
محمود سليمان جمعه ،أحمد سميح أحمد كوع ، منيف حلمي محمد حماده ،سعيد عبد
الفتاح سعيد دريدي ) وكانت المفاجاه او الصدمه او سموها كما يحلو لكم
جميعهم من بيت ليد .
لم تصل الجثامين الا بعد اذان الفجر وبقوا في مكانهم من ساعه استشهادهم الساعه الواحده الى الثانيه بعد منتصف الليل .
توجهت انا ونائل للمستشفى وشاهدناهم وكان مديرهم الاخ منيف توفيق سلامه الذي كان متاثرا بشكل كبير نظرا للعشرة والمسؤوليه .
بدأ النهار وبدأنا الاتصال ببعض الشباب وحضر جميع شباب البلد مروان وابو الطيب وعمر والعشرات ممن لا تحضرني اسماءهم .
وزعنا المهام فانا ونائل ذهبنا لعمل بوسترات باسم فتح والشرطه والبعض يتصل
من اجل التنسيق الذي لم يتم لنقلهم للبلد ، في حدود الساعه العاشرة كنا قد
جهزنا البوسترات والتنسيق الذي لم يتم ، اتخذنا قرارنا بنقلهم من طرق
ترابيه من راميين واتصلنا بسياره نقل الموتى لبلديه طولكرم ووضعنا الاربعه
في مشهد يزيد اليما فوق بعضهم نظرا للمغامرة في نقلهم وخوف من حواجز
الاحتلال وانطلقنا لعنبتا ثم راميين ثم مررنا طريق السهل وكانت سيارات
تستكشف الطريق على مدخل البلد وسيارات امام سيارتهم حتى وصنا للبلد وكانت
الجنازه ومواراتهم الثرى في مشهد مؤلم ومحزن وتحدي وعنفوان وفخر بالشهداء
جميع المشاعر كانت موجوده
رحمهم الله رحمه واسعه واسكنهم فسيح جنانه.
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي