عاصمة كل المسلمين.

لا مفاوضات على القدس او على أي ذرة من تراب فلسطين المحتله
45عاما على وضع اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين .. وفلسطين المحتله والجولان السوريه وسيناء المصريه..
وكل تلك الاراضي اصبحت في كفه والقدس في الكفة المقابله بالنسبة للفلسطينيين... فلسطين ومقدساتها جميعها تحت الاحتلال.
نعم هكذا هو المفروض...
ولكن اليس الفلسطيني بحاجه الى تفويض عربي واسلامي لتقرير مصير القدس تحريرا" او تفاو
ضا" ... الفلسطيني منذ ان تآمرت عليه قمة الرباط عام 1974 اصبح في نظر العربان والملالي موضعا" للشك والخيانة والتفريط.. مع انه المرابط المعاني المجاهد بعقيدته وعزلته.

45عاما تحمل الفلسطينيون مهمة تحرير ما تم تسليمه او تقسيمه .. كل المصطلحات ممكن ان نقبلها الا الهزيمه او النكسه او الاحتلال او العدوان على ثلاث دول عربيه عتيده استغرق انسحابها ستة ساعات فقط.

45 عاما لم يسقط شهيد سعودي واحد من اجل القدس ولا اسير ايراني واحد من اجل التحريرولا مفقود باكستاني واحد في سبيل القدس..وسقط الكوري والياباني في ميدان الحريه وسقطت صواريخ رجل التاريخ صدام حسين واقفلت مخازن الاسلحله الاسلاميه والعربيه.

45 عاما وزعماء القمم العربيه يسألون اين وصلت مفاوضاتكم مع( الاخوه الاسرائيليين) حول القدس...
ما هو تصوركم حول الوضع النهائي ..ويخرجون علينا بمبادرة عربيه تقسم فلسطين وتطلب من الضحيه التعايش مع الجلاد فوق ارضنا المغتصبه.

45 عاما والاخوة في( اسرائيل) لا يجاملون احد يقولون صبح مساء سرا" وعلانية لابناء عمومتهم والى العالم من حولهم ان القدس هي العاصمة الابديه) لاسرائيل) والفلسطينيون يجهرون للمسلمين ان القدس عاصمة كل المسلمين عل وعسى ينتصر المسلمون لعاصمتهم المحتله .. ونؤكد ان يافا تاريخيا هي عاصمة فلسطين وما على الغاصب الا الرحيل عن ارضنا وتاريخنا وسمائنا ومياهنا

45عاما ربما العرب والمسلمين عند سماع كلمة القدس يصابون بالصم .. فهم لا يسمعون... ولو كانو يسمعون .. لسمعنا منهم شيء من الرد على الاقل.
حتى التضامن مع الضحيه مشروط عربيا
وفلسطين لا تقبل شرطا ولا قسمة فهي وحدة جفرافية واحده.

45عاما وبما ان العربان حكموا علينا في العزلة و الجيره الاجباريه...
فعلينا ان نكون عند اخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
الذي اوصى بالجار حتى كاد يورثه..
والامثله والروايات والاحاديث تؤكد ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه..
لم يكن يميز في الجيره الدين او اللون او العرق..
وقصة اليهودي الذي كان دائما يضع الاشواك والنفايات في طريقه عليه افضل الصلاة والتسليم وكيف كانت معاملة اعداءه والرد عليها..
لذلك قلت الاخوه الاسرائيلين واقصد بني اسرائيل عليه السلام
ولم يكن يقصد عليه افضل الصلاة واتم والتسليم الجار
الذي يطردك من ارضك ويلاحقك ويعتدي عليك وعلى ممتلكاتك.. مهما كانت ديانته
حتى لو كان من دينك واخيك او ابن اخيك.

45 عاما والسفارت والمكاتب والملحقيات والممثليات ومختلف المسميات التجاريه والصناعيه والزراعيه لم تنقطع او تغيب عن قطر عربي او اسلامي دون اخر ..
وهذا لا يمكن لاي كان ان ينكره او يتنكر اليه
45 عاما والعلاقات لم تنقطع من الكرامه وتشرين والاجتياحات والاحتلال الى الجنوب وبغداد وافغانستان حتى وصل السودان والاغتيالات داخل الامارات
. 45 عاما وصفت العلاقات العربيه الاسلاميه الاسرائيليه بالعلاقات الذهبيه.
45 عاما والفلسطينيون يحملون اسفارا وياريت عاجب.
45 عاما ونحن نعلق فشلنا على شماعة ما يسمى الاحتلال.
45 عاما والمقاومه الشكليه والتكتيكيه والتحريكيه مستمره والعلاقات تزداد صلابة.
45عاما ولا احد يتجرأ من العرب والمسلمين ان يعقد مؤتمرا دوليا حول مصير القدس.
45عاما على منظمة المؤتمر الاسلامي ورئيس لجنة القدس والاوصياء على المقدسات في الفشل .
45عاما على الجامعة العربيه والاتحاد الافريقي في الفشل.
45 عاما اذا قمنا بالمقاومه قال العرب صبرا لا تكافؤ الان.
45عاما اذا سرنا بالمفاوضات قال العرب ومعهم المسلمون انكم تسعون للتفريط بالقدس
45 عاما احترنا يا قرعه من وين نبوسك. عفوا.
اليوم ننادي ونطلب من منظمة التحرير الفلسطينيه عدم التفاوض على القدس او ذرة من تراب من فلسطين المحتله .
اليوم ننادي ونطالب منظمة التحرير الفلسطينيه الآعلان
ان القدس عاصمة المسلمين تحت السياده الفلسطينيه فقط..وان فلسطين و جميع المقدسات تحت الاحتلال.

اليوم ومن اليوم لن يكون مصير القدس عربيا اسلاميا موحدا ..
لا يملك احد الانفراد بقراره.. لأنها منذ الآن تحت سيادة شعب مرابط يحمل امانتها منذ فجر الاسلام .. في الوقت الذي فرط بها ولاة امر المسلمين
وتنكروا لعمر وصلاح الدين وعشرات ألآف الفلسطينيين من الشهداء من اجل المقدسات
لا وصاية لحاكم او لزعيم او ملك على المقدسات في فلسطين.
بالدماء الطاهرة الزكيه سنفتديها ونذود عن حماها بارواحنا جيلا فجيلا.
ارفعو ايديكم ومؤامراتكم عن الشعب والارض والتاريخ الفلسطيني
لا نريد وصايه ولا نريد النظر في فك الارتباط الاردني
ولا نرغب في الوحدة العربيه الاسلاميه التآمريه
توحدوا فيما بينكم وتآمروا على بعضكم
فقد اكتشفنا ان تاريخكم مزور وانكم موظفون لدى الحركه الصهيوامريكيه
لسنا بحاجتكم ولن نحتاجكم اغلقوا الحدود والمطارات والموانىء في وجه الفلسطيني
بشكل رسمي ومعلن.
واستمروا في قمع الشعب وقتلكم لشعوبكم المتضامنه مع الشعب المحتل
وامنعوهم من التوجه الى الاراضي المحتله.
اننا سنعيدها سيرتها الاولى المقاومه بكافة اشكالها
وما يصيبكم لسنا بمسؤلين عنه
سنشعل الارض نارا اينما تواجد صهيونيا وعلى أي ارض كانت.