من طرف فلسطيني وافتخر السبت ديسمبر 10, 2011 8:27 am[b][b][size=12]
اختار
القائمون على مهرجان العنب الفلسطيني بجامعةالخليل جننوب الضفة المحتلة عرض أصنافه
بأشكال تلامس المعاناة الفلسطينية وواقع الاحتلال وأمل التحرر وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة.
وعرض العنب
في المهرجان بعدة أشكال منها، خارطة فلسطين، والعلم الفلسطيني بألوانه المختلفة
التي تحاكي ألوان العنب الخليلي، وعرض معاناته من جانب الاحتلال وقطعان
مستوطنيه.
المزارع
الفلسطيني شكري أحمد سلطان من قرية البويرة الملاصقة لمستوطنتي"خارصينا" و "كريات
أربع" شرق الخليل يشارك في مهرجان العنب2011، آملا في تسويق معاناة المحصول المعرض
لاعتداءات المستوطنين.
ويوضح
المواطن لوكالة "صفا" أنه شارك بهذا المهرجان انطلاقًا من حرصه على عرض أصناف مميزة
من العنب التي تنتجه أرضه وتشتهر به مدينة الخليل، معربًا عن أمله بأن يكون
المهرجان فرصة للبحث عن مصادر لتسويق العنب الذي يعاني الفائض وسوء
التسويق.
وعلى صعيد
معاناة المحصول بمنطقته من جانب الاحتلال، يبين سلطان أن المنطقة مستهدفة من
المستوطنين، وتتعرض أشجار الدوالي ومحصول العنب للإتلاف المتعمد والتقطيع، إضافة
إلى عمليات تخريب الأراضي الزراعية ومحاولة ترحيل
السكان.
ويدلل على أطماع الاحتلال
بالمنطقة بقول أحد الضباط: "أتمنى أن يأتي اليوم الذي تكون فيه هذه المنطقة جرداء"،
في إشارة إلى منطقتي البويرة والبقعة شرق مدينة الخليل، واللتان تُعدان سلة الخليل
الغذائية، مشيرًا إلى أن فناء هاتين المنطقتين يعني انقراض محصول العنب الخليلي
بشكل نهائي.
أما المزارع نعمان الطروة
من بلدة سعير شرق الخليل، فيلفت إلى أهمية المشاركة بهذا المهرجان لدعم قطاع
الزراعة في الوطن والخليل، على اعتبار الخليل بلد زراعي تختص بالعنب وتشتهر به منذ
زمن بعيد.
ويضيف "أتينا بما ننتجه
من عنب بأصناف مختلفة، ونود عرضه للطلبة لزيادة معرفتهم بأصنافه وأنواعه"، مضيفًا
أن للمهرجان أهمية في توعية الطلبة والمجتمع المحلي بكفاءة العنب الخليلي، الذي
يظنه كثيرون قادمًا من
"إسرائيل".
ويؤكد أن التراجع في قطاع
العنب وأزماته المتعاقبة من دواعي مشاركته، من أجل تسويق معاناته وما يتعرض له من
حال سيئة.
من جانبها، تعبّر الطالبة
في جامعة الخليل هبة ملحم لوكالة "صفا" عن إعجابها بالمهرجان التي وصفته بالتراثي
الاجتماعي الاقتصادي والداعم للتراث والاقتصاد
الفلسطيني.
وتعبر عن سعادتها لحجم
الإقبال المحلي للمعرض والمهرجان، مشيرة إلى استغراب زوار من محافظات شمال الضفة
الغربية لتميز العنب الخليلي وأنواعه والأشكال المختلفة التي يعرض بها داخل حرم
الجامعة.
وحول أهمية المعرض، توضح
الطالبة ملحم أنها لاحظت حجم المحصول السنوي لمحافظة الخليل في قطاع العنب، داعية
الوزارات لاستغلال هذا المحصول لصالح الاقتصاد
الفلسطيني.
بدوره، يوضح
عميد كلية الزراعة بجامعة الخليل صبري الزغير لوكالة "صفا" هدف المعرض المتمثل في
إظهار تميز العنب الخليل وإبداع مزارعي الخليل في إنتاجه
وتجارته.
ويلفت إلى أن هذه الشجرة
محاربة من قبل الاحتلال، وكان ذلك دافعً للقائمين على المعرض بأن يكون المهرجان
سنويًا على أرض جامعة الخليل، بينما يقام هذا العام لأول مرة بمشاركة جميع الجمعيات
والمؤسسات الزراعية الحكومية وغير الحكومية في
فلسطين.
وحسب الزغير، فإن
الفعالية الرئيسية للمهرجان تستهدف إظهار العنب الفلسطيني بحلة جديدة وإظهار روعة
إنتاج العنب في المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى تعزيز أهمية العنب المحلي في فلسطين
محاربة عنب المستوطنات المهرب في السوق الفلسطينية وإبراز تأثيراته على العنب
الوطني.
وفيما يتعلق بالمشاركين،
يلفت عميد الزراعة إلى أنه تم حصر الانتاج في خمس بلدات جنوب الضفة الغربية، وهي
بلدة الخضر مرورا ببيت أمر وسعير وحلحول ومدينة
الخليل.
ويتابع "تقدم مزارعون كثر
للمشاركة بالمهرجان، واخترنا (33 ) مزارعا، ضمن مواصفات محددة ومتميزة"، لافتًا إلى
مسابقة أفضل قطف عنب
بالمهرجان.
ويشتمل
المهرجان على عروض للعنب وأصنافه وأنواعه ومنتجات المزارعين، وعرض أدوات تراثية تخص
الزراعة الفلسطينية.
ويضم المعرض
بين جنباته حرفًا تراثية فنية فلسطينية تشتهر بها الخليل خاصة وفلسطين عامة لصناعة
الزجاج ونفخه والخزف وصناعة السجاد والبساط
الفلسطيني.
كما يشتمل على معارض
للتطريز على الأثواب الفلسطينية، وعروض لفرق أتت من كافة مناطق فلسطين لعرض فنونها
على مسرح جامعة
الخليل
[/b][/size][/b][/size][size=29]العنب الخليلي بألوان العلم
اختار
القائمون على مهرجان العنب الفلسطيني بجامعةالخليل جننوب الضفة المحتلة عرض أصنافه
بأشكال تلامس المعاناة الفلسطينية وواقع الاحتلال وأمل التحرر وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة.
وعرض العنب
في المهرجان بعدة أشكال منها، خارطة فلسطين، والعلم الفلسطيني بألوانه المختلفة
التي تحاكي ألوان العنب الخليلي، وعرض معاناته من جانب الاحتلال وقطعان
مستوطنيه.
المزارع
الفلسطيني شكري أحمد سلطان من قرية البويرة الملاصقة لمستوطنتي"خارصينا" و "كريات
أربع" شرق الخليل يشارك في مهرجان العنب2011، آملا في تسويق معاناة المحصول المعرض
لاعتداءات المستوطنين.
ويوضح
المواطن لوكالة "صفا" أنه شارك بهذا المهرجان انطلاقًا من حرصه على عرض أصناف مميزة
من العنب التي تنتجه أرضه وتشتهر به مدينة الخليل، معربًا عن أمله بأن يكون
المهرجان فرصة للبحث عن مصادر لتسويق العنب الذي يعاني الفائض وسوء
التسويق.
واقع
المعاناة
المعاناة
وعلى صعيد
معاناة المحصول بمنطقته من جانب الاحتلال، يبين سلطان أن المنطقة مستهدفة من
المستوطنين، وتتعرض أشجار الدوالي ومحصول العنب للإتلاف المتعمد والتقطيع، إضافة
إلى عمليات تخريب الأراضي الزراعية ومحاولة ترحيل
السكان.
ويدلل على أطماع الاحتلال
بالمنطقة بقول أحد الضباط: "أتمنى أن يأتي اليوم الذي تكون فيه هذه المنطقة جرداء"،
في إشارة إلى منطقتي البويرة والبقعة شرق مدينة الخليل، واللتان تُعدان سلة الخليل
الغذائية، مشيرًا إلى أن فناء هاتين المنطقتين يعني انقراض محصول العنب الخليلي
بشكل نهائي.
أما المزارع نعمان الطروة
من بلدة سعير شرق الخليل، فيلفت إلى أهمية المشاركة بهذا المهرجان لدعم قطاع
الزراعة في الوطن والخليل، على اعتبار الخليل بلد زراعي تختص بالعنب وتشتهر به منذ
زمن بعيد.
ويضيف "أتينا بما ننتجه
من عنب بأصناف مختلفة، ونود عرضه للطلبة لزيادة معرفتهم بأصنافه وأنواعه"، مضيفًا
أن للمهرجان أهمية في توعية الطلبة والمجتمع المحلي بكفاءة العنب الخليلي، الذي
يظنه كثيرون قادمًا من
"إسرائيل".
ويؤكد أن التراجع في قطاع
العنب وأزماته المتعاقبة من دواعي مشاركته، من أجل تسويق معاناته وما يتعرض له من
حال سيئة.
من جانبها، تعبّر الطالبة
في جامعة الخليل هبة ملحم لوكالة "صفا" عن إعجابها بالمهرجان التي وصفته بالتراثي
الاجتماعي الاقتصادي والداعم للتراث والاقتصاد
الفلسطيني.
وتعبر عن سعادتها لحجم
الإقبال المحلي للمعرض والمهرجان، مشيرة إلى استغراب زوار من محافظات شمال الضفة
الغربية لتميز العنب الخليلي وأنواعه والأشكال المختلفة التي يعرض بها داخل حرم
الجامعة.
وحول أهمية المعرض، توضح
الطالبة ملحم أنها لاحظت حجم المحصول السنوي لمحافظة الخليل في قطاع العنب، داعية
الوزارات لاستغلال هذا المحصول لصالح الاقتصاد
الفلسطيني.
جماليات
العنب
العنب
بدوره، يوضح
عميد كلية الزراعة بجامعة الخليل صبري الزغير لوكالة "صفا" هدف المعرض المتمثل في
إظهار تميز العنب الخليل وإبداع مزارعي الخليل في إنتاجه
وتجارته.
ويلفت إلى أن هذه الشجرة
محاربة من قبل الاحتلال، وكان ذلك دافعً للقائمين على المعرض بأن يكون المهرجان
سنويًا على أرض جامعة الخليل، بينما يقام هذا العام لأول مرة بمشاركة جميع الجمعيات
والمؤسسات الزراعية الحكومية وغير الحكومية في
فلسطين.
وحسب الزغير، فإن
الفعالية الرئيسية للمهرجان تستهدف إظهار العنب الفلسطيني بحلة جديدة وإظهار روعة
إنتاج العنب في المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى تعزيز أهمية العنب المحلي في فلسطين
محاربة عنب المستوطنات المهرب في السوق الفلسطينية وإبراز تأثيراته على العنب
الوطني.
وفيما يتعلق بالمشاركين،
يلفت عميد الزراعة إلى أنه تم حصر الانتاج في خمس بلدات جنوب الضفة الغربية، وهي
بلدة الخضر مرورا ببيت أمر وسعير وحلحول ومدينة
الخليل.
ويتابع "تقدم مزارعون كثر
للمشاركة بالمهرجان، واخترنا (33 ) مزارعا، ضمن مواصفات محددة ومتميزة"، لافتًا إلى
مسابقة أفضل قطف عنب
بالمهرجان.
عروض
تراثية
تراثية
ويشتمل
المهرجان على عروض للعنب وأصنافه وأنواعه ومنتجات المزارعين، وعرض أدوات تراثية تخص
الزراعة الفلسطينية.
ويضم المعرض
بين جنباته حرفًا تراثية فنية فلسطينية تشتهر بها الخليل خاصة وفلسطين عامة لصناعة
الزجاج ونفخه والخزف وصناعة السجاد والبساط
الفلسطيني.
كما يشتمل على معارض
للتطريز على الأثواب الفلسطينية، وعروض لفرق أتت من كافة مناطق فلسطين لعرض فنونها
على مسرح جامعة
الخليل
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي