شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
فن النسيج و التطريز الفلسطيني Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الأربعاء يناير 10, 2024 9:38 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


3 مشترك

    فن النسيج و التطريز الفلسطيني

    وداعا يا حبيب الشعب
    وداعا يا حبيب الشعب
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 604
    نقاط : 1073
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/11/2010

    فن النسيج و التطريز الفلسطيني Empty فن النسيج و التطريز الفلسطيني

    مُساهمة من طرف وداعا يا حبيب الشعب السبت نوفمبر 26, 2011 8:17 am

    تعتبر الحياكة إحدى أقدم أنواع
    الفنون الشعبية فقد أظهرت الحفريات الأثرية في فلسطين بان النسيج كان
    معروفا لديهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد. فعند وصول الحضارة العربية إلى
    هذه المنطقة كان فن النسيج قد بلغ مستوى رفيعا .


    كانت الزراعه و الرعي من أول الأعمال التي زاولها الفلسطينيون فعملوا على
    تربية الحيوانات و تمكنوا من غزل صوف الجمال و الماعز .كما كانت الحياكة في
    الأساس أعمالا مارسها النساء و تعلمها الفتيات منذ الصغر.


    أستخدم القطن و الكتان و الحرير والصوف و الصباغات الطبيعية( صبغه النيل و
    الأرجوان و القرمز) وقام الحرفيون الشعبيون بشد الخيوط بشكل أفقي و عامودي و
    ثبتوها على حوامل خشبية لصناعة الأقمشة المختلفة والسجاد حيث يكثر الطلب
    عليها لاستخدامها في الحياة العامة .


    وابتداء من العصور الوسطى عرفت في فلسطين مراكز لحياكة السجاد كصفد ,
    المجدل , الكرم و نابلس , أبو ديس , الجليل, غزة و ألناصره ففي هذه المدن
    حاك النساجون أجمل أنواع السجاد و الألبسة و البرادع و أكياس استخدمت لبذر
    الحبوب(خرج) و اللوازم البيتيه و غيرها .




    أستخدم النساجون الصوف بدون ندافه اوتمشيط لكنهم زينوها بالزخارف التقليدية و اشبعوا أنسجتهم بألوان الزهور المختلفة.


    تتكون زخارف السجاد الفلسطيني من عناصر نباتيه تقليديه و أشكال هندسيه..
    أما التلوين في الأساس فيعتمد على الأحمر الغامق في أغلب المساحات, مزين
    بزهور صفراء ليعطي انطباعا مميزا لنتاج هذا الفن الشعبي.


    تطورت أشكال الأقمشة على مدى العصور و تأسست مراكز لصناعتها ففي نهاية
    القرن التاسع عشر كانت هناك مدن معروفة بنتاجاتها النسيجية مثل الناصره,
    الجليل ,المجدل , بيت جالا , نابلس , غزة, الخليل (حبرون قديما).

    ومن المعلومات التي أفاد بها الرحالة الأوربيون و العرب في القرن التاسع
    عشر أن صناعة النسيج و خياطة الملابس كانت إحدى المهن الرئيسة للسكان العرب
    الفلسطينيين.

    ففي هذه المرحلة أنتجت المصانع الصغيرة أنواعا مختلفة من الأنسجة و
    الملابس. كان في الناصرة وحدها 300 نول حياكة و في المجدل 500 نول و هكذا
    مع نهاية القرن التاسع و بداية القرن العشرين كانت كل عائله تمتلك نولها
    الخاص بها للحياكة .


    ومن الأنسجه المعروفه (الرهباني) : وهو نسيج بسيط وخشن من ألياف القطن
    السميكة مصبوغة بالنيلة و الجوز الصيني ألوانه الأزرق الغامق و الأسود ,
    أما (المبروم) فهو نسيج من نوع آخر من القطن متوسط السماكة يقصر(بضم الياء)
    ليصبح ناصع البياض في حين أن (لب المبروم) ذو الخيوط القطنية الرفيعة
    فيبقى عليه لونه الطبيعي (بدون قصر) أو يصبغ بالأسود .


    نسج الفلسطينيون (الكرمسوت ) بخطوط حمراء تميل الى البني وهو حرير ممزوج
    بالقطن كما نسجوا( الحيدري المبرسن ) بلونه الأزرق مقطوعا بخطوط من اللون
    الأحمر المتدرج .
    هناك أسماء متعددة للأنسجة الفلسطينية ف(التوبيت) هو الأطلس الأسود من
    القطن ,اما(الهرمز) فهو الحرير الأملس المخطط بألوان متعددة و (الروزه)
    بلونه البني الفاتح جدا..... من هذه الأقمشة المتعددة الألوان خاط
    الفلسطينيون ملابسهم الجميلة الزاهية وصنعوا حاجياتهم المنزلية .


    اعتمد الفلسطينيون فن النقش و أعتبر أحد أهم الفنون التقليدية و هو ما يميز
    الشعب الفلسطيني مقارنة بالمناطق الأخرى من العالم العربي كما اعتبر حاجة
    ضرورية للفلسطينيين على مر العصور فهو إشارات واضحة إلى المناطق المختلفة
    فالنقش عبارة عن نسب و رموز لهذا المكان و ذاك.



    تمتلك الملابس النسائية التقليدية قيمه فنيه كبيرة, إذ أنها مزينه بنقوش و
    زخارف ملونه, و قد استقر هذا الشكل في أواسط القرن التاسع عشر و بقي حتى
    يومنا هذا بالرغم من التطور الذي أصابه على مر السنين .


    بدأت الدراسات التاريخية للملابس التقليدية الفلسطينية عندما بدأ العمل على
    جمع المجموعات المتحفيه منها و الاهتمام بدراستها لإمكانيتها تحديد
    خصوصيات معينه تعكس ذوق ومزاج و أفكار هذه المجموعة الأثنية أو تلك لتشكل
    مع العناصر الفنيه الأخرى نمط مرحله تاريخية معينه, كما هو معروف للعديد من
    شعوب العالم .


    يضم المتحف العالمي للفنون في نيومكسيكو اكبر مجموعه من الملابس الفلسطينية ضمن مجموعه (فاتنغ) عضو البعثه الأمريكية في أورشليم


    و كذلك في متحف الإنسان في باريس و المتحف البريطاني و المتحف الوطني
    الفلسطيني في أورشليم حيث قامت الموظفة فوليتا باربيا بجمع الكم الأكبر من
    نماذج الملابس الوطنية في هذا المجال .


    جمعت الفنانه تمام الأكحل مجموعه فريدة من ملابس القرن التاسع عشر و أواسط
    القرن العشرين في عام1970 في الأراضي العربية المحتلة . و تأسسس بهذه
    المجموعة المتحف الفلسطيني للملابس تحت اشراف منظمة التحرير الفلسطينية في
    بيروت و عرضت في أنحاء مختلفة من العالم .


    و سواء كانت الملابس النسائية الفلسطينية لهذه المنطقة أو تلك تحمل
    مميزاتها المحليه الخاصة بها أم لا , الا أن هناك ملامح واسعة عامة ترتبط
    بالتقاليد الراسخة و الموجودات الاقتصادية و الثقافية.


    تنقسم الملابس النسائية الفلسطينية الى ثلاثة أقسام: اللبس اليومي و يخاط
    عادة من قماش بسيط و رخيص ذو نقوش بسيطة. الا أن لباس الأعياد فقماشه غال
    الثمن ذو نقوش دقيقه ملونه ,أما (الجليه او الجلايه وتسمى ايضاالجلوة) فهو
    فستان العرس ويخاط عاده من قماش فاتح اللون (بيج , ابيض و الأزرق) مطرز
    بألوان متعددة.




    تختلف ملابس شمال و جنوب الجليل عن تلك المنتشرة في وسط و جنوب فلسطين .
    ففي مناطق الشمال الفستان طويل بأكمام قصيرة مصنوع من قماش قطني و مزين من
    الخلف و الأمام بنقوش ذات أشكال هندسيه . أما أطراف الثوب فنقوشه
    معينيه(شكل معيني) حمراء, خضراء و صفراء.في هذه المنطقة يعتبر اللون الأزرق
    الغامق أكثر الألوان انتشارا .


    يستخدم في المجدل و بيت لحم القماش ذو الخطوط العريضة و الرفيعة الملونة
    على خلاف المناطق الفلسطينية الأخرى حيث تعكس العادات و لا تتغير بمرور
    السنين و تقادمها, ففي رام الله و البيره تلبس الملابس الغامقة شتاء و
    البيضاء صيفا .

    يعتبر فن النقش من الفنون الفلسطينية التطبيقية التي تطورت بشكل ملحوظ و
    متفرد, فللمطرزين امكانات و تقنيات عالية و تنوع في فن النقش مصحوبا بحس
    عال .هناك أشكال متعددة للنقش (المتصالب) (القطب أو الغرز) و (التثبيت) و
    يعنى بالأخيرة تثبيت خيوط حريريه أو ذهبيه غليظة على القماش .من السمات
    الخاصة للنقوش انها واسعة التنوع في تدرجها اللوني من البني و الأحمر
    الغامق حتى الأحمر الفاتح أو الزهري و التزيين بالخيوط الذهبية و الحريرية
    يزداد أو يقل حسب نوعية القماش : القطن , الحرير ,القطيفة و الأطلس,وقد
    تستخدم الأشكال و التقنيات المختلفة في آن واحد في الفستان ذاته .


    تختص الفنون الاسلامية بالزخارف الهندسية و النباتية و الحيوانية و قد و
    جدت هذه طريقها في فن التطريز, أما تسميات النقوش فقد أطلقه المطرزون
    أنفسهم على هذا الشكل أو ذاك ارتباطا بالبيئة ( السنبلة ,النخلة ,الصنوبر
    ,المنجل, شجرة السرو ,الحمامة ,عرف الديك ,الطاووس , الحلزون ....الخ) و
    العملي المنطبع في حياة الشعب ,متجسدا بالشعر .أما الموضوعات المستخدمه في
    فن التطريز فهي ليست كثيرة و لكنها تتحكم بالشكل لتعطي انطباعا بتنوع
    أشكاله. ففي كثير من الأحيان تكون مواضيع التزيين متشابهة ولكن إشكالها
    مختلفة وهذا يحدد اختلاف فن التطريز من مكان إلى آخر. أبرزها تلك التي تخص
    الأرض: فلسطين.


    لعبت المنسوجات و السجاد التركي و الفارسي دورا في اغناء فن التطريز حيث
    استمد منها التآلف و الدقة المتناهية , يتضح هذا جليا باهتمام المطرزين
    بفساتين الأعراس(الجليه او الجلاية) ولهذه الملابس مميزاتها الخاصة و
    تقاليدها المرتبطة بالحياة أليوميه في هذه المنطقة او تلك.


    من وجهة النظر الفنية يمتلك فستان العروس أهميه في مناطق جنوب فلسطين
    فالتطريز له خصوصية لونيه و تنظيميه تستخدم فيه تقنيات تختلف عن بقية
    المناطق الفلسطينية فقد أثرت ( الجلية او الجلاية) المستخدمة في بيت
    لحم و( بيت دجن) على فساتين أعراس الناطق الجنوبية.


    يقوم العريس قبل فترة من العرس بتحضير الهدايا ( الكسوة) للعروس, و -----وة
    الغالية الثمن تتألف عادة من ثلاث فساتين مطرزة بأسلوب بيت لحمي. قبل العرس
    تحتفظ العروس لنفسها بعدة فساتين احتفالية من ضمنها و أغلاها بدلة العرس
    التي تكون عادة مطرزة بطريقة بيت دجن حيث يستخدم الحرير الناعم جدا الأزرق
    أو الأبيض لخياطة هذا الفستان و هو متسع من الأسفل و أكمامه واسعة عريضة
    غنية بالتطاريز النباتية و الزخارف الهندسية المتعددة الألوان وتصل الى
    درجة الخصوصية وذلك لتعدد تدرجات اللون الأحمر . تضع العروس قبعة صغيرة على
    رأسها (الوقاة) موشاة بخيوط حريرية حمراء و مزينة بقطع نقدية فضية أو
    ذهبية صغيرة أو كبيرة ,و هناك أيضا (الشتوه) وهي عمامة طويلة يخاط فوقها
    قطع نقدية ذهبيه أو فضيه وعلى جانبيها تطاريز دقيقة و يضعون منديلا عريضا
    ابيضا فوقها يسمى (تربيعه) مطرزا بأشكال نباتية و هندسية





    الجلية نوعين: صغيرة و كبيرة و الفرق الرئيسي بينهما هو في المساحة
    المستخدمة من الفستان وأشكال النقوش .إن التحضير لبدله العرس يأخذ وقتا
    طويلا ,فالفتاة تكرس جل وقت فراغها لتطريزه و لكنها تلبسه مرة واحدة في
    حياتها.ان العمل المستمر لتحضير فستان العرس ينعكس واضحا في أغاني الأعراس .
    في الأيام العادية تلبس النساء الفستان الفلسطيني ذو النقوش البسيطة .



    تعتبر تطريزة بيت لحم الأكثر شهرة و انتشارا في فلسطين ,ففي العشرينات من
    القرن الماضي ظهرت أولى المطرزات المختصات اللواتي اشتهرن بتطريزات
    زخرفية.و تطورت هذه التفاصيل و ثبتت فيما بعد في الفسساتين. الا ان هناك
    مسأله مهمة ألا وهي نقل النقوش من الملابس القديمة الى الملابس الحديثة و
    كان هذا سببا رئيسا في ثبات العديد من النقوش, و مازلنا بصدد تطريزات بيت
    لحم الذائعة الصيت فان سكان بيت لحم يستخدمون فستان (ملك) ثوب اسود و احمر
    مطرز بخيوط من القنب-مع سترة قصيرة (تقصيرة) و يخاط كلاهما من قماش القطيفة
    الأسود او الأزرق الغامق.في 1920 أصبحت هاتين القطعتين من القطع الأساسية
    في كسوة العروس و تلبس بعد طقوس الزواج مباشرة.



    يلاحظ في السنوات الأخيرة ظهور سمات جديدة في فن التطريز مرتبطة بالتقاليد المتوارثة عبر العصور , هذه السمات ظهرت في طيف الملابس


    لتتوافق ومتطلبات الطراز الحديث. فقد تعددت الوان النقوش واضيف اليها الأخضر , الأصفر , الأزرق و الاسود.


    يختلف اللبس الرجالي عن النسائي في فلسطين بمعايير بسيطة فقطع الملابس الأساسية لدى الرجال هي سروال ابيض يزم على الخصر ب(دكة)


    و قميص قطني ابيض ومن فوقهما (القمباز) وهو رداء ضيق من الأعلى يتسع عند
    الأسفل مشقوق من الأمام و الجانبين و يرد احد شقيه على الأخر و الى جانبه
    الدامر (جبة قصيرة)كما تلبس ( العباءة و البشت) و غيرها.اما لباس الراس فهو
    (العمامة) او الحطة (الكوفية) و( العقال) في القرى او (الطربوش) في
    المدينة .




    ان السمة العامةالتي تجمع بين الأشكال المختلفة للازياء الفلسطينية هي
    توافق الخصائص الأساسية التي تميز تطورها. فالنقوش و المطرزات تعكس عمق
    وطابع الادراك الفني المقترن بالوعي العربي الفلسطيني .
    سنابل القدس
    سنابل القدس
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 2271
    نقاط : 5174
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    فن النسيج و التطريز الفلسطيني Empty رد: فن النسيج و التطريز الفلسطيني

    مُساهمة من طرف سنابل القدس الخميس مايو 17, 2012 5:19 am

    'دير سمعان' في دائرة الاستهداف


    شكلت عملية استهداف الآثار التاريخية خلال سنوات الاحتلال المتعاقبة جزءا أساسيا من الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية الثقافية الفلسطينية وإخفاء حضارتها ومعالمها، متحديا اتفاقيتي 'لاهاي' و'اليونسكو' وغيرهما، الخاصة بضرورة الحفاظ على الآثار التاريخية بصفتها معالم تاريخية لا يجوز بأي حال من الأحوال تغيير مكانتها.
    'دير سمعان' أحد المعالم الأثرية الرومانية، التي تقع على أطراف بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، كان من ضمن المواقع الأثرية التي يستهدفها الاحتلال بشتى الوسائل العنصرية من سرقة الآثار الفلسطينية وتغيير معالمها لدرجة أنه وصفها بأنها أحد المعالم اليهودية، كما فعلت حكومة الاحتلال قبل سنوات حينما حاولت ضم 'الحرم الإبراهيمي' في الخليل ومسجد 'بلال بن رباح' في بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي، وهو ما رفضته منظمة الأمم المتحدّة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' وطالبت باعتبار هذين المسجدين موقعين إسلاميين.
    فارس الديك منسق 'اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان' في كفر الديك، يقول في حديث لـ'وفا'، إن منطقة 'دير سمعان' الواقعة على أراضي بلدة كفر الديك من المعالم الأثرية الرومانية التي تستهدفها قوات الاحتلال بالاستيلاء على أراضيها 'في إطار طمس كل ما هو يدل على عروبة وأصالة الثقافة الفلسطينية'.
    وأوضح الديك أن 'دير سمعان' تقع على أنقاض مدينة رومانية قديمة تدل على أن المنطقة كانت يوما ما تعج بالحياة، 'إلا أن وقوعها ضمن المناطق المصنفة 'c' وفق اتفاق 'أوسلو'، وصعوبة وصول الفلسطينيين إليها نتيجة وقوعها بمحاذاة مستوطنة 'علي زهاف'، دفع سلطات الاحتلال من خلال مستوطنيه إلى التنقيب عن الآثار في تلك المنطقة وسرقتها، إضافة إلى الااستيلاء على ما يقارب 850 دونما من المنطقة لصالح الأراضي المقامة عليها المستوطنات، وبهدف الالتفاف على الموقع الأثري وضمه ليصبح ضمن حدود وهيكلية المستوطنات'.
    وبين أن الإسرائيليين يتذرعون أن 'دير سمعان' هو مقام ديني يهودي، ويعمدون إلى تنظيم الزيارات بشكل دائم لهذه المنطقة من أجل تعزيز دورهم وروايتهم الكاذبة، موضحا أن الأمر تعدى إلى سرقة الآثار والحجارة القديمة من تلك المنطقة، ونقلها إلى داخل المستوطنة والمستوطنات المجاورة بهدف استعمالها في بناء البيوت والمرافق العامة داخل المستوطنة، في محاولة لخداع الرأي العالمي بقانونية تلك المستوطنة ووجود جذور تاريخية لها من خلال عملية تحريف الآثار ووصفها بأنها أحد المعالم اليهودية بشكل يخالف القوانين والأعراف الدولية.
    وأشار إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال التجريف وتسوية الأراضي الزراعية في بلدة كفر الديك، وذلك بهدف توسعة مستوطنتي 'علي زهاف' و'بدوئيل'.
    وحمل الديك المسؤولية للمؤسسات المعنية بالسياحة والآثار 'لتقصيرها في حماية هذه الآثار والدفاع عنها، وتوفير اللازم من أجل دعم صمودها'، منوها إلى أن هناك حراكا شعبيا بشكل دائم من تنظيم زيارات والاعتصامات من أجل رفض الاستيلاء على الأراضي وعلى هذا المعلم التاريخي.
    وكان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، أكد خلال زيارة نظمتها وزارة الإعلام يوم أمس الأربعاء لمنطقة 'دير سمعان'، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال 'يمارس غطرسته وعنجهيته على الأرض الفلسطينية باستمرار أعمال الاستيلاء والتهويد وسرقة الآثار'.
    وأوضح أهمية هذه الزيارة، وقال: 'نسعى من خلالها إلى زيادة الوعي المحلي والدولي بما يجري على الأرض الفلسطينية من ممارسات احتلالية وعمليات تزوير للتاريخ الفلسطيني'، مبينا دور وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان في توفير الدعم القانوني للمزارعين لتعزيز صمودهم على الأرض، وتوثيق ومتابعة كافة الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
    وشدد غنيم على أهمية التوعية والتثقيف الداخلي في كيفية الحفاظ على الأرض والآثار وحمايتها من خلال الفعل الميداني الرسمي والشعبي بالزراعة والعناية وتوفير المشاريع التي تعزز من الصمود الفلسطيني في مواجهة عمليات القرصنة والتهويد الإسرائيلية.
    وحسب وزارة السياحة والآثار، فإن 'دير سمعان' تعتبر كغيرها من المواقع الأثرية التي يزيد عددها عن 22 ألف موقع أثري منتشر في فلسطين التاريخية، وتعتبر عرضة للاندثار والتدمير بفعل سياسة الاحتلال الإسرائيلي الذي أحكم قبضته على تلك المواقع وحدّ من نشاط السلطة الفلسطينية فيها من خلال الإعلان عنها مناطق عسكرية مغلقة أو مناطق مصنفة 'c'، أو من خلال تدميرها بالصواريخ والدبابات كما حدث في البلدة القديمة من مدينتي الخليل ونابلس.
    فلسطيني وافتخر
    فلسطيني وافتخر
    عضو متقدم للقدس
    عضو متقدم للقدس


    عدد المساهمات : 853
    نقاط : 1677
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010

    فن النسيج و التطريز الفلسطيني Empty رد: فن النسيج و التطريز الفلسطيني

    مُساهمة من طرف فلسطيني وافتخر الأحد مايو 27, 2012 11:32 pm

    افتتاح أعمال مؤتمر اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينيين في لبنان






    افتتح الاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الأحد، أعمال مؤتمره العام) دورة الشهيد الفلسطيني الفنان عبد الله حداد( في مقر سفارة دولة فلسطين.
    وقال ممثل دائرة العمل والتنظيم الشعبي الفلسطيني في لبنان طالب الصالح 'إنه بعد إقرار الرئيس محمود عباس بتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وعقد مؤتمرات الاتحادات والمنظمات الشعبية وهي ركن أساسي من هذه المؤسسات، بدأنا بتنفيذ القرارات على الساحة اللبنانية، وتم عقد عدة مؤتمرات منها اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين، والآن بصدد عقد مؤتمر اتحاد الفنانين التعبيريين، وبالقريب العاجل مؤتمر الأطباء الفلسطينيين، ومعظم الاتحادات التي تجاوز انعقادها الفترة الزمنية المحددة حسب النظام الداخلي لكل اتحاد'.
    وأضاف الصالح أن 'استمرارية الصراع والمواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والدور المعهود للشرائح الاجتماعية الفلسطينية في إحداث المتغيرات يفرض علينا كدائرة معنية بالعمل النقابي، وإعطاء الأهمية القصوى لتجديد شباب نقاباتنا، واختيار قيادات جديدة تنال ثقة أعضاء المؤتمر والجمعيات العمومية'.
    بدوره، قال نقيب الفنانين اللبنانيين جون قسيس 'إنه تحت شعار (بالعلم والبندقية تستمر الثورة المسلحة في فلسطين) عقد المؤتمر التأسيسي للإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في بغداد ما بين السادس والثاني عشر من كانون الأول 1973، ومنذ بدء إنشاء اتحادات ومؤسسات المقاومة المدنية وأولها الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني وحتى تأسيس المعرض الدائم للتراث الفلسطيني في بيروت؛ سارت المقاومة الفلسطينية المدنية على خط مواز للعمل العسكري'.
    من جانبه، أكد أمين سر حركة 'فتح' وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات أن مؤتمر اتحاد الفنانين الفلسطينيين استحقاق ديمقراطي انتخابي يتعلق بالتجديد والمسؤولية في إطار وحدة وطنية فلسطينية، وبحرية الاختيار والانتخاب في الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، الذي نعتبره قاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية وركنا أساسيا فيها.
    وقال إنه يتوجب على الفلسطيني أن يكون صلة جمع ووصل بين الأمة بعيدا عن التجاذبات والصراعات الداخلية، مجددا التمسك بالسياسة التي رسمتها منظمة التحرير في لبنان، والقائمة على أن الفلسطينيين ضيوف في لبنان لهم حقوق وعليهم واجبات.
    وأضاف أبو العردات 'أن الحقوق المتوجبة على الدولة هي تمكين الفلسطيني من العيش بكرامة وأن يحترم السيادة، لكن السيادة لا تستقيم دون العدالة، والقانون لا يمكن أن يستقيم دون إقرار الحقوق لشعبنا'.
    وأعرب عن شكره للدولة اللبنانية على إقرار قانون حق العمل، مبينا 'أنه غير كاف، فهناك مهنا أساسية كالطبيب والمهندس والمحامي لا يستطيع الفلسطيني مزاولتها'، معبرا عن تمنياته بأن يستمر التنسيق بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير حتى إقرار كافة الحقوق المدنية المشروعة لشعبنا.
    وحضر المؤتمر سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، ومسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس النيابي اللبناني بلال شراره، والقنصل العام الحاج محمود الأسدي، ومسؤول إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وأعضاء الإقليم، ورئيس إتحاد المهندسين الفلسطينيين في لبنان منعم عوض، ورئيس إتحاد الحقوقيين الفلسطينيين في بيروت صبحي ضاهر، ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين محمد الشولي، وممثلو فصائل المنظمة، واللجان الشعبية، إضافة لممثلي مؤسسات المجتمع المدني وحشد من الفنانين الفلسطينيين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 3:01 am