السلام عليكم ورحمة الله
وبركآته
لن أتكلم الكثير هنا... بل الصور هي التي
ستخاطبكم...
\\
\
قف
ياصديقي...
\
\
\
فأنا طفل مثلك
......
كان لي وطن ...... ولكنه الآن أسير
كان لي أخ ....... ولكنه الآن شهيد
وأمي .... أنت لاتعرفها
هي كل أم تراها في بلادي
.....
كانت لي الأرض كلها ....
والآن ؟؟؟؟
أنا لاأطلب شفقة .. بل لحظة
تفكير.......
أبي هناك... مثل حلمي ..مثل
قلبي.. أسير
فهل تساعدني أم أنا وحدي أناجي الضمير
؟؟؟؟
ان تلاميذك يا صهيون
مخلصين
ان تلاميذك يا صهيون
مخلصين
ولكن مهما حاولت
اذلالي....
فلتعلم
أنا للذل رافض ...
لوجودك رافض....
من أين لك هذا الحقد يارجل
؟؟؟
ما دينك الذي به تدين
؟؟؟؟
وأنا الطفل
الصغير
فتشوا كيفما تريدون
ففلسطين لن تجدوها في
دفتر.......
أو حقيبة......
هي أغلى من ذلك
بكثير
[size=25]هل سمعتم آخر خبر
؟
لقد رصدت هيئة الأمم المتحدة خمسة
عشر مليون دولار لتثقيف العالم بالهولوكوست وما أصاب اليهود من تعذيب قبل أكثر من
ستين عاما، وجاء هذا القرار بعد تصريحات الرئيس الايراني نجاد ضد
اسرائيل .....
لا
تعليق
دعوني أريكم الهلوكوست الفلسطيني من البداية
للنهاية
حاييم دراكمان راباي يهودي
أباح قتل المدنيين الفلسطينيين ...
مالفرق بينه وبين هتلرالذي
يلعنونه ؟
أمازالت ثقافة الهولوكوست
تلزمنا يامسلمون
؟؟؟
[center]
[size=25]فـلـسـطـيـن الــوطــن
ا
لـعَــيـنُ بَـعــدَ فِــرا قِـهَـا الــوَطـَـنـَا
لا سَــا كِــنـًا أ لِــفـَـت و لا سَــكَــنـَـا
فكيف ننساك يا رجل؟؟؟؟
!!!!
فلسطين
!!!!
في القلب جرح فهل يغني
السؤال ؟؟...
ليل دجى ليت شعري كيف طال
؟؟
[center]
سبحان من ألبسك
الطهر والجمال ..
طبت... و طابت مغانيك
والخصال ...
يامعلمة الشيوخ
والأطفال....
نحن... وهمو.. فمن يكسب النزال
؟؟؟
لاحظوا عيون الجندي والفلسطيني بآخر
صورة... أيهم برأيكم الأضعف؟
الشعب العربي وين
؟؟؟؟
الغضب العربي وين ؟؟؟
الله معانا.... الله أكبر
من بني صهيون
[/center]
[/size]
لا أدري إذا شاهدتم هذه الصورة من قبل التي أعتبرها رمز وتحد ...
ولكن ماقصة صاحبة الصورة التي تحتضن شجرة الزيتون ... زيتون فلسطين وجذوره الممتدة
والضاربة في أعماق الزمن ؟؟
كانت
جريحة.. يتطاير الشرر من عينيها غضبا.. أنفاسها تتسارع وشفتاها ترتجفان.. الهيجان
وصل عندها حدا أنساها أنها تواجه
بصدرها العاري جيشا بأكمله
جاء ليحاصرها - وليس غريبا أن يقتلها - حملت جذع شجرة زيتون وانهالت به على رؤوس
أولئك
الجنود، الذين تعودوا القتل واستمرؤوه.. لتنتقم ممن ذبحوها من الوريد
إلى الوريد بقطعهم أشجار زيتونها.
صوتها كان
مزمجرا قويّا مثلما الرعد.. صرخت فرددت الجبال من حولها ( ويلكم أيها المجرمون.. ما
ذنب الشجر لتقطعوه.. ماذا
تريدون منا..؟؟ أن نرحل..!!؟؟ أن نترك الأرض لكم..!!؟؟ لا والله لن نرحل ..
ووالله سنبقى هنا كالشوكة في حلوقكم.. سنقاومكم
حتى آخر قطرة دم في عروقنا.. سندافع عن أرضنا..
عن عرضنا.. عن وجودنا على ارض آبائنا.. وسننتصر عليكم مهما طال
الزمن
أو قصر..
وسترحلون إلى مزابل التاريخ وستهزمون شر هزيمة ).
كانت تقاتل
بشراسة منقطعة النظير.. وكأنها نمرة تدافع عن صغارها.. تصرخ أحيانا.. تسب وتلعن..
وتبكي وتنوح أحيانا أخرى..
تتنقل بين الأشجار الذبيحة وتتفحص آثار الجريمة.. فيزيدها ذلك غضبا وهياجا..
أحيانا تجمع الأغصان المقطوعة لتضمها إلى
صدرها، وكأنها أم تحتضن رضيعها وتتشمم رائحته..
وأحيانا تتحسس جراح الأشجار، وكأنها تمسح دموع أطفالها.. فيرتفع
صوتها
ممزوجا
بالبكاء ( أيها الملاعين أبناء الملاعين ووالله لن تفلتوا بفعلتكم).. كل ذلك كان
يحدث وكتيبة من الجيش مدججة بكل
أسلحتها كانت تراقب المشهد، وسرعان ما أصدر
قائدها أوامره ليتقدم الجند نحو السيدة وحصارها، تمهيدا لإلقاء القبض عليها
وإخراجها بعيدا عن
أرضها.. عندها امتشقت الفلاحة الأصيلة سلاحها، الذي لم يكن سوى جذع شجرة قطّعته
الأيدي الهمجية..
ولم تنتظر أم غانم إطباق الجنود عليها.. بل هاجمتهم هي، وهوت بالجذع على
رؤوسهم.. فتراجعوا للحظة ثم عاودوا التقدم
نحوها، مصوّبين أسلحتهم النارية نحو رأسها
وصدرها، مهددين متوعدين متلفظين باحقر العبارات.. ولما أيقنت سيدتنا أنهم
سيلقون القبض
عليها، وأنهم سيجرّونها خارج كرمها الذبيح.. سارعت لاحتضان جذع شجرة زيتون كبيرة
وطوقته بذراعيها.. أرادت
التوحد معه وفضلت الموت معه على تركه لأعداء الحياة.. وصرخت بأولئك الجنود
قساة القلوب ( أيها الجبناء اقتلوني في كرمي..
اشنقوني في ارضي.. لكن لا تبعدوني من هنا.. هنا
أفنيت سنين عمري.. هنا زرعت بيدي وسقيت زرعي من دمعي.. هنا
عرق
أبنائي وآبائي
وأجدادي.. ومهما فعلتم بي سأعود حتما إلى هنا لأزرع من جديد مكان كل شجرة تقطعوها
شجرة، وسأحوّل
الجبل كله إلى كرم زيتون اخضر.
كانت الصورة صارخة معبرة-- فلاحة
متقدمة في السن ترتدي ملابسها التقليدية، تلتصق بجذع شجرة مارس عليها الغزاة
الصهاينة
ساديتهم
وهمجيتهم، وافرغوا بها كل أحقادهم الدفينة، بتقطيعها وتحويلها إلى أشلاء متناثرة،
بظن منهم أن فعلتهم الخسيسة
هذه، ستدخل اليأس والخوف إلى قلوب الفلاحين أصحاب الأرض الحقيقيين..
متوهّمين بان الفلاحين سيصابون بالهلع والإحباط،
وسيهجروا أرضهم ويوقفوا نضالهم
وصمودهم.
لكن
المرأة السالمية ومثل كل النساء الفلسطينيات-- أظهرت لهم أن جبروتهم لن يحقق لهم ما
يبغون.. وأثبتت لهم أن شعبنا
مثل زيتون بلادنا، جذوره ضاربة في أعماق أرضه،
يمتلك عزيمة من حديد، ومستعد لتقديم اعز ما يملك فداء لأرضه، ودفاعا
عن
وجوده.
كانت بطلتنا ( أم غانم ) تحتضن الشجرة وكأنها أم شهيد حقيقية.. قاومت
إبعادها عن شجرتها الشهيدة.. وفعلت ما تفعله كل
أمهات وزوجات وبنات شهدائنا، عندما يتشبثن برفات
أبنائهن ويرفضن بإصرار تركها، حتى لرفاقهم الذين يأتون كالعادة لزفهم
إلى
مثواهم
الأخير.
ما
أروعها.. ما أعظمها تلك الفلاحة ( أم غانم ) التي حتما تستحق منا أن نروي قصتها لكل
أبناء شعبنا.. إنها النموذج الذي
يستحق أن نبني مثله آلاف وعشرات آلاف النماذج-
نساء ورجالا- كي تنبض عروقهم بمثل حبها للأرض وبمثل انتمائها
لها،
واستعدادها
للتضحية من اجلها والدفاع عنها.
فكل التحية والإجلال والإكبار لهذه المرأة
الريفية العظيمة، التي أسهمت دون أن تدري برفع مكانة المرأة الفلسطينية.. أكثر
بعشرات المرّات مما
تفعله آلاف البيانات، الصادرة عن كثير من الأطر التي لا تمثل سوى سيدات المجتمع
الراقي.. وحريّ بكل
الناشطات النسويّات أن يذهبن لزيارة هذه المرأة المناضلة، ليكتسبن شيئا
جديدا يضفنه إلى ثقافتهن ووعيهن.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: سالم
قرية فلسطينية عدد سكانها 5000 نسمة، تقع شرقي مدينة نابلس، على بعد 6 كم منها،
صودر ربع أراضيها
لخدمة أغراض مستوطنة ألون موريه، وقد بنى المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة
على أراضيها في منطقة اللحف، الأمر الذي
جعلها تظل عرضة لاعتداءات المستوطنين، فقبل
أسابيع حرق المستوطنون أكثر من 350 شجرة زيتون، وفي يوم
27/11/2005
قطعوا
ودمروا أكثر من 300 شجرة زيتون أخرى.
تصبحون على
وطن
[center]
[size=25]فلسطيـن
[center]
هذي البلاد سجونٌ كلها
أبدا
لم يغادرها حيّا سوى
الشّهدا
الغدر والحقد تفضحه
العيون
فلنتابع ،،،،،،،،،،،،،،،،
انظروا إلى العيون
إلى
التحدي
إلى القوة
ومن من يا عالم
من عالم يطلق عليه عالم
الأطفال
أتراهم يعرفون ما معنى الطفولة؟؟؟
the children starting their day going to school to be faced with a
checkpoint
أطفالنا يبدأ يومهم بالذهاب للمدرسة عبر
نطقة تفتيش
the soldiers prevent them
from passing and give them orders to go
home
جنود الاحتلال تمنعهم من المرور وتعطيهم الأوامر
بالعودة للبيت
the children try to
challenge the soldiers and pass the
checkpoint
الأطفال يحاولون تحدي
الجنود والعبور عبر نقطة التفتيش
(الحاجز)
even younger ones try but
in vain
أصغرهن... (شوفوا وجهها)
ماذا نفعل نحن؟؟؟
they end up having their
classes in the street by the
checkpoint
وفي النهاية يأخذون درسهم
على الطريق أمام الحاجز
what an amazing
spirit
لا شيء يقف أمام هذه
الروح
the boys try a little bit
harder they got shot at, and some
arrested
أما الصبية فمواجهتهم
أقسى.. يطُلق عليهم النار أو
يعتقلون
yet in their eyes you see
determination and dignity
ولكن مع هذا تشاهدو عيون
مصممة ومتحدية
[/center]
[/size][/center]
[/center]
[/size]
وبركآته
لن أتكلم الكثير هنا... بل الصور هي التي
ستخاطبكم...
\\
\
قف
ياصديقي...
\
\
\
فأنا طفل مثلك
......
كان لي وطن ...... ولكنه الآن أسير
كان لي أخ ....... ولكنه الآن شهيد
وأمي .... أنت لاتعرفها
هي كل أم تراها في بلادي
.....
كانت لي الأرض كلها ....
والآن ؟؟؟؟
أنا لاأطلب شفقة .. بل لحظة
تفكير.......
أبي هناك... مثل حلمي ..مثل
قلبي.. أسير
فهل تساعدني أم أنا وحدي أناجي الضمير
؟؟؟؟
ان تلاميذك يا صهيون
مخلصين
ان تلاميذك يا صهيون
مخلصين
ولكن مهما حاولت
اذلالي....
فلتعلم
أنا للذل رافض ...
لوجودك رافض....
من أين لك هذا الحقد يارجل
؟؟؟
ما دينك الذي به تدين
؟؟؟؟
وأنا الطفل
الصغير
فتشوا كيفما تريدون
ففلسطين لن تجدوها في
دفتر.......
أو حقيبة......
هي أغلى من ذلك
بكثير
[size=25]هل سمعتم آخر خبر
؟
لقد رصدت هيئة الأمم المتحدة خمسة
عشر مليون دولار لتثقيف العالم بالهولوكوست وما أصاب اليهود من تعذيب قبل أكثر من
ستين عاما، وجاء هذا القرار بعد تصريحات الرئيس الايراني نجاد ضد
اسرائيل .....
لا
تعليق
دعوني أريكم الهلوكوست الفلسطيني من البداية
للنهاية
حاييم دراكمان راباي يهودي
أباح قتل المدنيين الفلسطينيين ...
مالفرق بينه وبين هتلرالذي
يلعنونه ؟
أمازالت ثقافة الهولوكوست
تلزمنا يامسلمون
؟؟؟
[center]
[size=25]فـلـسـطـيـن الــوطــن
ا
لـعَــيـنُ بَـعــدَ فِــرا قِـهَـا الــوَطـَـنـَا
لا سَــا كِــنـًا أ لِــفـَـت و لا سَــكَــنـَـا
فكيف ننساك يا رجل؟؟؟؟
!!!!
فلسطين
!!!!
في القلب جرح فهل يغني
السؤال ؟؟...
ليل دجى ليت شعري كيف طال
؟؟
[center]
سبحان من ألبسك
الطهر والجمال ..
طبت... و طابت مغانيك
والخصال ...
يامعلمة الشيوخ
والأطفال....
نحن... وهمو.. فمن يكسب النزال
؟؟؟
لاحظوا عيون الجندي والفلسطيني بآخر
صورة... أيهم برأيكم الأضعف؟
الشعب العربي وين
؟؟؟؟
الغضب العربي وين ؟؟؟
الله معانا.... الله أكبر
من بني صهيون
[/center]
[/size]
لا أدري إذا شاهدتم هذه الصورة من قبل التي أعتبرها رمز وتحد ...
ولكن ماقصة صاحبة الصورة التي تحتضن شجرة الزيتون ... زيتون فلسطين وجذوره الممتدة
والضاربة في أعماق الزمن ؟؟
كانت
جريحة.. يتطاير الشرر من عينيها غضبا.. أنفاسها تتسارع وشفتاها ترتجفان.. الهيجان
وصل عندها حدا أنساها أنها تواجه
بصدرها العاري جيشا بأكمله
جاء ليحاصرها - وليس غريبا أن يقتلها - حملت جذع شجرة زيتون وانهالت به على رؤوس
أولئك
الجنود، الذين تعودوا القتل واستمرؤوه.. لتنتقم ممن ذبحوها من الوريد
إلى الوريد بقطعهم أشجار زيتونها.
صوتها كان
مزمجرا قويّا مثلما الرعد.. صرخت فرددت الجبال من حولها ( ويلكم أيها المجرمون.. ما
ذنب الشجر لتقطعوه.. ماذا
تريدون منا..؟؟ أن نرحل..!!؟؟ أن نترك الأرض لكم..!!؟؟ لا والله لن نرحل ..
ووالله سنبقى هنا كالشوكة في حلوقكم.. سنقاومكم
حتى آخر قطرة دم في عروقنا.. سندافع عن أرضنا..
عن عرضنا.. عن وجودنا على ارض آبائنا.. وسننتصر عليكم مهما طال
الزمن
أو قصر..
وسترحلون إلى مزابل التاريخ وستهزمون شر هزيمة ).
كانت تقاتل
بشراسة منقطعة النظير.. وكأنها نمرة تدافع عن صغارها.. تصرخ أحيانا.. تسب وتلعن..
وتبكي وتنوح أحيانا أخرى..
تتنقل بين الأشجار الذبيحة وتتفحص آثار الجريمة.. فيزيدها ذلك غضبا وهياجا..
أحيانا تجمع الأغصان المقطوعة لتضمها إلى
صدرها، وكأنها أم تحتضن رضيعها وتتشمم رائحته..
وأحيانا تتحسس جراح الأشجار، وكأنها تمسح دموع أطفالها.. فيرتفع
صوتها
ممزوجا
بالبكاء ( أيها الملاعين أبناء الملاعين ووالله لن تفلتوا بفعلتكم).. كل ذلك كان
يحدث وكتيبة من الجيش مدججة بكل
أسلحتها كانت تراقب المشهد، وسرعان ما أصدر
قائدها أوامره ليتقدم الجند نحو السيدة وحصارها، تمهيدا لإلقاء القبض عليها
وإخراجها بعيدا عن
أرضها.. عندها امتشقت الفلاحة الأصيلة سلاحها، الذي لم يكن سوى جذع شجرة قطّعته
الأيدي الهمجية..
ولم تنتظر أم غانم إطباق الجنود عليها.. بل هاجمتهم هي، وهوت بالجذع على
رؤوسهم.. فتراجعوا للحظة ثم عاودوا التقدم
نحوها، مصوّبين أسلحتهم النارية نحو رأسها
وصدرها، مهددين متوعدين متلفظين باحقر العبارات.. ولما أيقنت سيدتنا أنهم
سيلقون القبض
عليها، وأنهم سيجرّونها خارج كرمها الذبيح.. سارعت لاحتضان جذع شجرة زيتون كبيرة
وطوقته بذراعيها.. أرادت
التوحد معه وفضلت الموت معه على تركه لأعداء الحياة.. وصرخت بأولئك الجنود
قساة القلوب ( أيها الجبناء اقتلوني في كرمي..
اشنقوني في ارضي.. لكن لا تبعدوني من هنا.. هنا
أفنيت سنين عمري.. هنا زرعت بيدي وسقيت زرعي من دمعي.. هنا
عرق
أبنائي وآبائي
وأجدادي.. ومهما فعلتم بي سأعود حتما إلى هنا لأزرع من جديد مكان كل شجرة تقطعوها
شجرة، وسأحوّل
الجبل كله إلى كرم زيتون اخضر.
كانت الصورة صارخة معبرة-- فلاحة
متقدمة في السن ترتدي ملابسها التقليدية، تلتصق بجذع شجرة مارس عليها الغزاة
الصهاينة
ساديتهم
وهمجيتهم، وافرغوا بها كل أحقادهم الدفينة، بتقطيعها وتحويلها إلى أشلاء متناثرة،
بظن منهم أن فعلتهم الخسيسة
هذه، ستدخل اليأس والخوف إلى قلوب الفلاحين أصحاب الأرض الحقيقيين..
متوهّمين بان الفلاحين سيصابون بالهلع والإحباط،
وسيهجروا أرضهم ويوقفوا نضالهم
وصمودهم.
لكن
المرأة السالمية ومثل كل النساء الفلسطينيات-- أظهرت لهم أن جبروتهم لن يحقق لهم ما
يبغون.. وأثبتت لهم أن شعبنا
مثل زيتون بلادنا، جذوره ضاربة في أعماق أرضه،
يمتلك عزيمة من حديد، ومستعد لتقديم اعز ما يملك فداء لأرضه، ودفاعا
عن
وجوده.
كانت بطلتنا ( أم غانم ) تحتضن الشجرة وكأنها أم شهيد حقيقية.. قاومت
إبعادها عن شجرتها الشهيدة.. وفعلت ما تفعله كل
أمهات وزوجات وبنات شهدائنا، عندما يتشبثن برفات
أبنائهن ويرفضن بإصرار تركها، حتى لرفاقهم الذين يأتون كالعادة لزفهم
إلى
مثواهم
الأخير.
ما
أروعها.. ما أعظمها تلك الفلاحة ( أم غانم ) التي حتما تستحق منا أن نروي قصتها لكل
أبناء شعبنا.. إنها النموذج الذي
يستحق أن نبني مثله آلاف وعشرات آلاف النماذج-
نساء ورجالا- كي تنبض عروقهم بمثل حبها للأرض وبمثل انتمائها
لها،
واستعدادها
للتضحية من اجلها والدفاع عنها.
فكل التحية والإجلال والإكبار لهذه المرأة
الريفية العظيمة، التي أسهمت دون أن تدري برفع مكانة المرأة الفلسطينية.. أكثر
بعشرات المرّات مما
تفعله آلاف البيانات، الصادرة عن كثير من الأطر التي لا تمثل سوى سيدات المجتمع
الراقي.. وحريّ بكل
الناشطات النسويّات أن يذهبن لزيارة هذه المرأة المناضلة، ليكتسبن شيئا
جديدا يضفنه إلى ثقافتهن ووعيهن.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: سالم
قرية فلسطينية عدد سكانها 5000 نسمة، تقع شرقي مدينة نابلس، على بعد 6 كم منها،
صودر ربع أراضيها
لخدمة أغراض مستوطنة ألون موريه، وقد بنى المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة
على أراضيها في منطقة اللحف، الأمر الذي
جعلها تظل عرضة لاعتداءات المستوطنين، فقبل
أسابيع حرق المستوطنون أكثر من 350 شجرة زيتون، وفي يوم
27/11/2005
قطعوا
ودمروا أكثر من 300 شجرة زيتون أخرى.
تصبحون على
وطن
[center]
[size=25]فلسطيـن
[center]
هذي البلاد سجونٌ كلها
أبدا
لم يغادرها حيّا سوى
الشّهدا
الغدر والحقد تفضحه
العيون
فلنتابع ،،،،،،،،،،،،،،،،
انظروا إلى العيون
إلى
التحدي
إلى القوة
ومن من يا عالم
من عالم يطلق عليه عالم
الأطفال
أتراهم يعرفون ما معنى الطفولة؟؟؟
the children starting their day going to school to be faced with a
checkpoint
أطفالنا يبدأ يومهم بالذهاب للمدرسة عبر
نطقة تفتيش
the soldiers prevent them
from passing and give them orders to go
home
جنود الاحتلال تمنعهم من المرور وتعطيهم الأوامر
بالعودة للبيت
the children try to
challenge the soldiers and pass the
checkpoint
الأطفال يحاولون تحدي
الجنود والعبور عبر نقطة التفتيش
(الحاجز)
even younger ones try but
in vain
أصغرهن... (شوفوا وجهها)
ماذا نفعل نحن؟؟؟
they end up having their
classes in the street by the
checkpoint
وفي النهاية يأخذون درسهم
على الطريق أمام الحاجز
what an amazing
spirit
لا شيء يقف أمام هذه
الروح
the boys try a little bit
harder they got shot at, and some
arrested
أما الصبية فمواجهتهم
أقسى.. يطُلق عليهم النار أو
يعتقلون
yet in their eyes you see
determination and dignity
ولكن مع هذا تشاهدو عيون
مصممة ومتحدية
[/size][/center]
[/center]
[/size]
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78