فقه المرأة المسلمة ( ما يظهر من المرأة خارج الصلاة )

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[b[/b]
عورة المرأة خارج الصلاة : هو ما بين السرة والركبة إذا كانت فى خلوة أو فى حضرة محارمها وهناك اختلاف فى ذلك :
- قال المالكية : إن عورتها مع محارمها الرجال ، جميع بدنها ما عدا الوجه والأطراف وهى : الرأس ، والعنق ، واليدان ، والرجلان .
- قال الحنابلة : إن عورتها مع محارمها الرجال ، جميع بدنها ما عدا الوجه والأطراف وهى : الرأس ، والعنق ، واليدان ، والساق ، والقدم .
أما إذا كانت فى حضرة نساء مسلمات فيحل لها كشف ما عدا ذلك من بدنها فى وجود هؤلاء أو فى الخلوة ( أى ما بين السرة والركبة ) ، وفيه تفصيل المذاهب :
- الحنابلة : لم يفرقوا بين المرأة المسلمة والكافرة ، فلا يحرم أن تكشف المرأة المسلمة أمامها عدا ما بين السرة والركبة .
أما إذا مانت بحضرة رجل أجنبى أو امراة غير مسلمة ، فعورتها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فإنهما ليسا بعورة فيحل النظر لهما عند أمن الفتنة .
- قال الشافعية : غن وجه المرأة وكفيها عورة بالنسبة للرجل الأجنبى . أما بالنسبة للكافرة فإنهما ليسا بعورة ، وكذلك ما يظهر من المرأة المسلمة عند الخدمة فى بيتها كالعنق والذراعين ، ومثل الكافرة كل امرأة فاسدة الأخلاق .
ومن ذلك نعلم أن المقصد من ستر العورة الأمن والخوف من الفتنة وسوء الأخلاق ، فعليك أن تحافظى على نفسك .
وقد اتفق جمهور الفقهاء على ظهور الوجة والكفين على غير محارمها ، فإن خيف الفتنة سترتهما .. والله تعالى أعلم .