مواسم العُرُس الفلسطيني

مواسم العرس إلها طعم ونكهه ، ولا طبخة عدس في الشتا هِبّالها ،
طالع يرد الروح عَ الجوع الطويل والقله
ومعها كل خواتها و امحَلّياتها، رصيع بالفليفله الحرّاقه راس البصل ..
الفحل و شَرّبِة الميه والفجله
أي نعم بقت مواسم العُرُس اقليله، حسب حالات الناس ، وأحيانا ...
بيجي الصيف وبوَدِع ، وما بنسمع بحفله
بقى الموسم يحكم الناس ، إذا مليح كل إشي صار ، وإذا عاطل ...
كل إشي إتأجل ، أو تبيع المارس ولاّ الخله
بس العاده إنأجل ، سنه ولاَّ سنتين ولاّ أكثر ، ولا بنفرّط يشير ارض ،
ولا بتينه ولا بقطف عنب إمدَلى
بقى الكَرِم عنوان الغنى ، صاحب الرزق برفع هامته للسنا ،
بفخر بالمُلُك ، وبسند ظهره للرزق وبتجلاّ
بس الحاجه رعنه ، والموسم قاسي ، وسُنة الحياه بدها تمشي ،
والعرس السيف والترس ، حُصُن وسلاح ما بتخلا
****************************
بعد الخطبه ما صارت ، وأبصر قديش الفرحه نامت ، نستنى ...،
صبح الموسم اللي طوّل ، بتهل علينا بها لهَلَه
نبدا براس المال ، قديش خبينا نيرات ، لزوم العرس والحفلات ،
لزوم -----وه والحنه والفارده والطبخه والأكله
أكيد -----وه بقت بسيطه ، أكم من ثوب عَ غيار ، عَ شال ، عَ مداس ،
عَ كراكيب المطبخ عَ التقطيبه عَ القذله
وفرشه ولحاف ، ووساده وحصيره ، وعلبه للكسوه ، يعني ...،
كل كسوة العروس عَ أثاث الدار يالله حِمِل بغله
وبقت -----وه للعروس وهدايا للولايا ، ها للي برافقن العروس عَ لِمدينه ،
تتشتري -----وه ... الثوب والبدله
ومثل ما راحن بفرح وسرور ، برجعن عَ القريه إبطنه ورنه ، وببقى العريس ،
مثل الديك الفرحه إمَّليه نفسه وعقله
ولا تسألوا عن العروس ، شو شافت عز وناموس ، والكل عَ كفوف الراحه ..
حاملها ، الليله ليلتها بتتألق فيها وبتحلا
****************************
كسينا ، وإذا عَ الخطبه ما أملكنا ، رح نملك ، وبيجي الخطيب عَ القريه عصريه ،
بكل الأحترام والهيبه ، بمرحب وأهلا
وببقى قور المفتول عَ ديوك عُتقيه ، يُنقط الدهن منه ، وريحتها عابقه ،
عشا للخطيب اللي وَحَدّ قلبين عَ سنة الله
وقبل العرس بيومين ، عَ الأرجح الأربعا عَ الخميس ، يسهرن النسوان ،
في دار العريس ، معلنات ليالي الفرح وبداية الحفله
ويوم الخميس مغربيه ، بحملن النسوان عجنة الحنه ، وبسَيّرِن عَ دار العروس ،
يرافقهن أكم من زلمه ، ولمّا ايطلوا محلا ها لطله
بستقبلوهم بترحاب ، ويرقصن ها لنسوان قدام العروس ، ويوزعن حنّه ،
على مَن حَضر ، ويخلوا للي جاي ع َمهله
وبعد ها لواجب برجعن ، وبعدين العروس قدامها الليل بطوله ، بتتحنى ...،
عَ مهلها ، تتأنى في حِنّاها وتتسلى
حِنّا العروس بقى فن اندثر مع الأيام ، بقت القريه تفرز في نقوشها كل ... ،
جمالها العُذري اللي عنه ما بتتخلا
**********************************
وسهرة الرجال سهره مشهوره ، بوقفوا كل أهل البلد إبحلقه اكبيره ،
ايغنوا من أغاني السامر ، يرتفع صوتهم ويعلا
فريق يبدع وفريق يرُد ، مع زقفه وحَنيه لقدام ، لمّا يطرب الفريق على معنى ..
السامر ، وعَلاَّ يا ميمه عَلاّ
ودبكه ، تكسي وطياره ، ويا بو سلامه قلبي لليوم مجروح ، وعتابا وميجنا ...
ودلعونا وزريف الطول شو خلاّ
وآخر الليل بحنوا العريس ، سبَّل عيونه ومد ايده إيحنونه ، ومع حِنِة العريس ،
وعشا الشباب ما ظل إلا الفلّه
وثاني يوم ، والأغلب يوم الجمعه ، يتوافدوا الناس بعد الصلاه عَ دار العريس ،
ويشاركوا بالفرحه العريس وأهله
وقبل العصر بزفن النسوان العريس ، وبعد العصر بزفوه الرجال في شارع القريه ،
وسيروا على ما قدَّر الله
وبعد الزفه بتغدوا ، وكل واحد برجع عَ داره ، وحسب رغبة أهل العريس ،
بروحوا فارده مثل الورده والفله
ويستأذنوا أهل العروس ، وبحملوها لدار عريسها ، وبعد الصمده تبقى القريه ..،
زادت عيله جديده ، يا ذكر الله
تقرأ بلهجة أهل سنجل