ماذا تفعلين عندما يقترح عليك أموراً لا ترغبين بها

الزواج هو مفتاح العلاقات الجنسية في المجتمعات المحافظة التصرف الصحيح في
المواقف هو التروي وعدم القبول أو الرفض الفوريرفض المرأة للعلاقات الجنسية من نوع
خاص أو عام يولد نفوراًَ كبيراً عند الرجل وهذا الأمر يخيم بظلاله القاسية على
مختلف جوانب العلاقة الزوجية.

تبقى العلاقات الجنسية من أكثر المواضيع
حساسية حتى بعد الزواج. هذا الموضوع المهم لا يلقى حقه من الاهتمام بسبب العلاقات
الاجتماعية التي تجعل منه موضوعاً محظوراً. وغالباً ما يكتشف كلا الزوجان أمور مهمة
كثيرة عن طريق مصادر غير موثوقة. من أهم هذه المصادر هو الانترنت التي تعج بمواقع
تحمل الطابع التخصصي دون خبرة عملية. عزيزتي ماذا تفعلين عندما يقترح عليك زوجك
ممارسات لا ترغبين بها وتجدين نفسك مضطرة لمجاراته بها كي لا يتعكر صفو
حياتكما؟

أفكار غريبة
هذه المشكلة تبرز
في كل المجتمعات، المتحررة منها والمحافظة. إذا كانت المسألة في المجتمعات المتحررة
تطرح بشكل عام دون خجل فإن آثارها ليست بأقل منها في المجتمعات المحافظة. يستطيع
الزوجان اليوم الحصول على أفكار غريبة من مواقع على الانترنت ويقود الفضول إلى
تجربة هذه الأفكار.

عندما يتفق الزوجان على أمر ما فليس هناك من مشكلة، لأن
التجربة غالباً ما تسمح لهما بالتأكد من صواب أو عدم صواب الفكرة. لكن عندما يأتي
أحد الزوجين بفكرة جديدة لممارسة الجنس (غالباً الرجل) ويعرضها على الطرف الآخر،
ولا تلقى هذه الفكرة استحساناً عنده تبرز مشكلة كبيرة.

الزواج هو مفتاح العلاقات الجنسية
الزواج هو مفتاح
العلاقات الجنسية في المجتمعات المحافظة وهذا ما يجعل الكثير من الرجال يفهمون على
أنه مفتاح لكي شيء يرغبون به بغض النظر عن الطرف الآخر. رفض المرأة للعلاقات
الجنسية من نوع خاص أو عام يولد نفوراًَ كبيراً عند الرجل وهذا الأمر يخيم بظلاله
القاسية على مختلف جوانب العلاقة الزوجية.

تجاوز
عتبة الحياء والخجل
عندما تتعرضين عزيزتي لهكذا موقف لا بد لك من تجاوز
عتبة الحياء والخجل. اهمال طلب الزوج، أو رفض طلبه ليس حلاً للمشكلة. بالمقابل قبول
كل ما يطلبه الرجل ليس أمراً معقولاً. التصرف الصحيح في هكذا موقف هو التروي وعدم
القبول أو الرفض الفوري. بامكانك عزيزتي أن تطمئني زوجك إلى أنك لن تتواني عن
القيام بشيء يجلب له السعادة إن لم يكن يجلب لك التعاسة. توضيح الأمور بهذا الشكل
يخفف من حدة الرجل ويجعله يشعر بأن هناك مشكلة. بعد هذا لا بد لك من البحث فعلاً عن
الأسباب التي تجعلك تنفرين من أمر ما. لأنك ربما تكونين خائفة دون سبب حقيقي.
انخراطك الفعلي في توطيد العلاقة الجنسية مع زوجك يجعله يطمئن إلى تصرفاتك. فالرفض
الدائم دون تجربة أو سبب أثره مثل أثر القبول الدائم والانصياع التام.

الثقافة الجنسية لا تأتي بيوم ولا تنتهي بعد
الزواج
بالطبع ليس من السهل التعامل مع هذه المسألة من أول مرة. لكن
الثقافة الجنسية لا تأتي بيوم ولا تنتهي بعد الزواج. إنها طريق طويل يستمر عبر
سنوات طويلة. إهمالك لهذا الجانب من الحياة الزوجية يمكن أن يتسبب بمشاكل كبيرة لك
وتعاملك معه بحكمة يزيد من ألق علاقتك بزوجك.