مع أواخر العصر الفيدى ، كانت مجموعة من الممالك الصغيرة تغطى معظم شبه الجزيرة الهندية وقد ورد ذكر بعضها فى نصوص الفيدا رجوعاً إلى عام 1000 قبل الميلاد ، وبحلول العام 500 قبل الميلاد كانت هناك ستة عشر مملكة أو ولاية إصطلح على تسميتها بالـ " ماهاجانادابا " وهى كاسى ، كوسالا ، أنجا ، ماجادا ، فاجى ، ماللا ، تشيدى ، فاتسا ، كورو ، بانشالا ، ماتسيا ، سوراسينا ، أساكا ، أفينتى ، كاندهارا ، وكامبوجا ، وقد إمتدت تلك الممالك فى شمال الهند بصفة عامة وقد شهدت تلك الفترة البزوغ الثانى الكبير لمدنية الهند بعد مدنية وادى السند خلال العصر البرونزى .
إضافة إلى تلك الممالك الكبرى ، إنتشرت فى باقى ربوع الهند العديد من العشائر الأخرى ، أما عن نظام الحكم فقد إعتمد على التوريث فى بعض الممالك والعشائر فيما إنتهجت أخرى أنظمة إنتخابية ، وكانت لغة التعليم خلال تلك الفترة هى السنكريتية فيما طغت لغة البراكيت على المعاملات اليومية للأغلبية العظمى من السكان فى شمال الهند ، وبحلول وقت جوتاما بوذا فى 500 – 400 قبل الميلاد توحدت بعض تلك القبائل فى أربعة رئيسية وهى فاتسا ، أفانتى ، كوسالا ، وماجادا .
الطقوس الهندوسية خلال تلك الفترة كانت معقدة وكان يتم تطبيقها بواسطة الكهنة ، ويعتقد أن " اليوباشاند " وهى النصوص المتأخرة للفيدا والتى تتعامل بصفة رئيسية مع القضايا الفلسفية تم صياغتها خلال فترة الممالك العظمى وكان لليوباشاند تلك تأثير عميق على العقلية الفلسفية الهندية بالتوازى مع تعاليم بوذا والتعاليم الجنتية ( وهى الديانة الموازية لبوذية والتى تم الدعوة إليها بواسطة ماهافيرا ) ، وقد تم إعتبار تلك الفترة هى الفترة الذهبية للفكر الهندى خلال تلك الحقبة .
من المعتقد أنه بحلول العام 537 قبل الميلاد تحقق لجوتاما بوذا حالة التنوير ومن ثم إطلق عليه بوذا ، وخلال نفس الفترة تقريباً كانت الهند على موعد مع لاهوت أخر تم تقديمه على يد ماهافيرا سيكون له أكبر الأثر على العقلية الهندية ألا وهو الجنتية ، ومع ذلك فإن من يعتقدون أنهم يملكون الإيمان القويم للجنتية يذهبون إلى أنها وجدت سابقة لجميع الأزمنة المعروفة ! ، ويعتقد ان الفيدا قد أتت على ذكر مجموعة من المتنورين أو مراحل التنوير الجنتية وبعض طقوس الزهد المطبقة والمتشابهة مع حركة شرامانا ، ( وهم نوع من الرهبان الذين يمارسون طقوس الزهد )
وقد أظهرت كل من تعاليم البوذية والجنتية ميلا واضحا نحو صنوف الزهد المختلفة وقد تم الدعوة أو التبشير بهما باللغة الباكريتية واسعة الإنتشار مما سوغ لهما القبول من جانب السواد الأعظم من الناس حتى من ليس لهم كبير حظ من العلم ، وقد تفاعلت كلا من الديانتين بالقطع مع بعض الطقوس أو التقاليد الهندية الرئيسية فى الهندوسية وأذكتها وشرعت فى تطبيقها مثل النباتية وتحريم ذبح الحيوان والأهماس ( نبذ العنف ) ، وفيما لم تتخط الديانة الجنية الحدود الهندية ، نجح الرهبان البوذيون فى نشر مذهبهم على مدى أوسع ليشمل أسيا الوسطى وجنوب شرق أسيا والتبت وسريلانكا وشرق آسيا .
إضافة إلى تلك الممالك الكبرى ، إنتشرت فى باقى ربوع الهند العديد من العشائر الأخرى ، أما عن نظام الحكم فقد إعتمد على التوريث فى بعض الممالك والعشائر فيما إنتهجت أخرى أنظمة إنتخابية ، وكانت لغة التعليم خلال تلك الفترة هى السنكريتية فيما طغت لغة البراكيت على المعاملات اليومية للأغلبية العظمى من السكان فى شمال الهند ، وبحلول وقت جوتاما بوذا فى 500 – 400 قبل الميلاد توحدت بعض تلك القبائل فى أربعة رئيسية وهى فاتسا ، أفانتى ، كوسالا ، وماجادا .
الطقوس الهندوسية خلال تلك الفترة كانت معقدة وكان يتم تطبيقها بواسطة الكهنة ، ويعتقد أن " اليوباشاند " وهى النصوص المتأخرة للفيدا والتى تتعامل بصفة رئيسية مع القضايا الفلسفية تم صياغتها خلال فترة الممالك العظمى وكان لليوباشاند تلك تأثير عميق على العقلية الفلسفية الهندية بالتوازى مع تعاليم بوذا والتعاليم الجنتية ( وهى الديانة الموازية لبوذية والتى تم الدعوة إليها بواسطة ماهافيرا ) ، وقد تم إعتبار تلك الفترة هى الفترة الذهبية للفكر الهندى خلال تلك الحقبة .
من المعتقد أنه بحلول العام 537 قبل الميلاد تحقق لجوتاما بوذا حالة التنوير ومن ثم إطلق عليه بوذا ، وخلال نفس الفترة تقريباً كانت الهند على موعد مع لاهوت أخر تم تقديمه على يد ماهافيرا سيكون له أكبر الأثر على العقلية الهندية ألا وهو الجنتية ، ومع ذلك فإن من يعتقدون أنهم يملكون الإيمان القويم للجنتية يذهبون إلى أنها وجدت سابقة لجميع الأزمنة المعروفة ! ، ويعتقد ان الفيدا قد أتت على ذكر مجموعة من المتنورين أو مراحل التنوير الجنتية وبعض طقوس الزهد المطبقة والمتشابهة مع حركة شرامانا ، ( وهم نوع من الرهبان الذين يمارسون طقوس الزهد )
وقد أظهرت كل من تعاليم البوذية والجنتية ميلا واضحا نحو صنوف الزهد المختلفة وقد تم الدعوة أو التبشير بهما باللغة الباكريتية واسعة الإنتشار مما سوغ لهما القبول من جانب السواد الأعظم من الناس حتى من ليس لهم كبير حظ من العلم ، وقد تفاعلت كلا من الديانتين بالقطع مع بعض الطقوس أو التقاليد الهندية الرئيسية فى الهندوسية وأذكتها وشرعت فى تطبيقها مثل النباتية وتحريم ذبح الحيوان والأهماس ( نبذ العنف ) ، وفيما لم تتخط الديانة الجنية الحدود الهندية ، نجح الرهبان البوذيون فى نشر مذهبهم على مدى أوسع ليشمل أسيا الوسطى وجنوب شرق أسيا والتبت وسريلانكا وشرق آسيا .
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78