لا ضير في اعادة صياغة مفهوم النضال الفلسطيني.

في الوقت الذي تعطل جانب من حدود الله ايام الخلافه الاسلاميه من اجل الصالح العام .
في ذكرى اعلان الاستقلال
اعادة صياغة مفهوم النضال محطه اجباريه .
حيث اصبحنا وجها لوجه مع الاحتلال في ظل غياب وفقدان السند القومي
ان الاحداث التي تمر بها منطقتنا العربيه لا تسر صديق
بسبب فقدانها للنظاميه وخروجها عن السيطره جراء تعطش الشعوب لديمقراطية الغرب الكاذبه.
الديمقراطيه بمفهومها السياسي هو ان تتوقف حريتك عندما تبدأ حرية الاخرين.
وعندما بدأ الانسان العربي بالتفكير في توفير الحد الادنى من احتياجاته والاعتماد الذاتي على منتجه
لم يطب للغرب هذا الجزء من الاستقلاليه.
فبدات تتهم العرب بحيازة اسلحة كيماوية تاره والارهاب تارة اخرى وتحريض الشعوب على حكامهم بسب فساد الاداء والنظام وهذا لا ننكر جزء كبير منه .
ولكن الغرب لم يكن حريصا علينا اكثر من انفسنا بل كانت كلمة حق يراد بها باطل.
تحت كل الظروف والمسميات كان بالامكان افضل مما كان.
في حل الامور في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والحبل على الجرار.
لولا التحريض الاعلامي الواضح جدا من قنوات تعمل لصالح اجندة اجنبيه في تثوير الشعوب لخلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي الذي هو سببا في الاستقرار الامني.
وهذه القنوات والجميع يعرفها ترعاها دول’ لا تقل فسادا وعمالة في الارض لاسيادهم في الناتو.
لما تقدم :
ياتي الشأن الفلسطيني والحالة كهذه وهو تحت الاحتلال
والمزاودون من العرب والمحرضون علىقيادته السياسيه (الفاسده) بتحريضهم على نشر الفوضى بحجة الاصلاح .
وعلى ضوء الاصلاح لنا الملاحظات التاليه
01 لا حد في دار الحرب والحالة كهذه والشعب وقيادته محاصر من جهاتة الاربع ولا تملك أي دوله ادخال قطرة ماء الى الشعب اثناء حصاره.
02 ان لجوء الشعب الى مقاومة الفساد بالقوة المسلحه لا يخدم الاغلبيه التي لم يطالها الفساد.
03 ولتعريف الفساد في القياده السياسيه فهو يقتصر على بضع مليارات من الدولارات التي تصل بطرق غير مشروعه لشراء الذمم من خلال بعض الرموز السياسيه المتنفذه والتي هي على رأس الحكم الرسمي والمقال والمنتهيه ولايته.
04 اما ما يصل بالطرق الرسميه من خلال المانحين الى خزينة الماليه فهذا لا تلاعب فيه ولا فساد منه.. يصرف بادق التفاصيل للرقابة الدوليه عليه.
05ان ادعائنا بمحاربة الفساد المالي والاداري باطل ولا اساس له ولا يستند الى ادله.
06 الفساد الذي يتصارع عليه البعض هو فساد فصائلي وحزبي لا علاقة للعامة فيه.
ينحصر في المحاصصه السلطويه والماليه وكنفدرالية او تبادلية الحكم في غزة والضفه والاردن.
متناسون القدس وحق العوده وهذا ما يهم الاحتلال هو الابتعاد عن الثوابت.
07 هذه التبادليه تبقي النزاع الداخلي على مصراعيه
وكذلك الصراع مع الاحتلال مفتوحا بحجة عدم قدرتنا على التوحد.
08 من هو المستفيد من وضع يصل الى هذه الدرجه.
09 الحركه الصهيونيه اولا واخرا هي المستفيده من هذه الحاله .. تبين للعالم ان اليهود في وضع تهديد دائم من الفلسطينيين وان مصيرهم للسمك في البحر..
واثبات ان الفلسطينيين هم الارهابين وليس المحتل الذي يقتل ويدمر ويبعد ويعتقل يوميا العشرات من الفلسطينيين بحجة مقاومة طائرات ودبابات وبوارج الاحتلال باسلحلتنا الفتاكه التي تقض مضاجعهم ليل نهار..
10- وحتى يظل الغرب متحكما بقرار واقتصاد العالم خاصة العربي لا بد من خلق وضع عدم الاستقرار ودفع الشعوب بالاستعانه بالغرب من اجل الحرية المزعومه والديمقراطيه الكاذبه.
11 – وحتى لا نقع في اخطاء ما وقع به الجوار العربي
كان لا بد من التعقل وقراءة ما يلوح ويخطط لنا من خلق فوضى في الشارع الفلسطيني وبالتالي يفرض علينا بعض المتعاونين مع الغرب الاستعانه بهم لانقاذ الشعب من القوه المفرطه التي يستخدمها السيد عباس واجهزته الامنيه.
12- هذه الاجهزه الامنيه سلاحا وتاهيلا" وبرامجا هي لقمع من يخرج على النظام والقانون الذي رسمه لها مانحوها العظام.
13- وبقدرة قادر تصبح هذه القوات ضد الحريه والديمقراطيه التي يزعمها المانحون..
14 – ان تداعيات الوضع العربي تفرض علينا ان نكون اكثر حرصا وصحوة ويقظة لافشال أي تدخل خارجي يفرض علينا الاصلاح بطريقته .
15- ان الوضع الفلسطيني مختلف تماما عن الوضع العربي ولا تنسحب حالة محاسبة الفاسدين كما انسحبت على البعض.
16- لذا لا بد من وجود هيئة حكماء فلسطينيه مدعومه ومسانده من الجماهير صاحبة الحق في اختيار طريقة ووقت واسلوب العلاج من هذا السرطان الديمقراطي المزيف.
17- هذه الهيئه ليست تنافسيه على منصب او على المليارات التي سوف تتحدث عنها القنوات الفضائيه في القريب العاجل ..
وانما هي شريكة المواطن في فرض خيارات انهاء الانقسام واللجوء السلمي والسلس الى الانتخابات وتداول السلطات وحفظ الامن للوطن والمواطن..وهي البوصلة الوطنيه التي لا يسمح لاي كان الحياد عنها او عليها.
18- ان هذه الهيئه مستندة الى قوة الجماهير في حقها باختيار الطريقه المناسبه لحل خلافات الابناء في البيت الفلسطيني الواحد.
19- ولما كانت منظمة التحرير والتي هي المظله الفلسطينيه موضع خلاف بين الفصائل والقوى والتيارات.. فهي ستظل الكيان الوطني حتى الاستقلال التام
و بهذه الحاله يمكن تحييدها مؤقتا لانها ليست كتابا منزلا.. لتطرح الجماهير حلا اجباريا ضمن استفتاء حر وشفاف تشرف عليه لجنه حكماء منتخبه من الجمهور -
فهي من صناعة هذا الشعب ومن حق هذا الشعب ان يحييدها مؤقتا حرصا على المصلحة العليا للوطن وحماية للمواطن من دخول صراعات ثانويه تفرض عليه من باب الشرعيه..
ان الشرعيه في هذا الباب يجب ان تتوقف لمصلحة المواطن الذي بمجموعه يمكنه من تصويب الاوضاع الخلافيه بين ابنائه.
20- وفي هذا السياق ندعو مواطننا في الداخل والخارج الى التريث في معالجة أي وضع خلافي والتعقل في اتخاذ أي قرار من شانه يضاعف من معاناة الاهل تحت الاحتلال .. او يقلل من هيبة واحترام شعبنا في الدول المضيفه ..
او يصورنا امام العالم اننا ارهابيون وغير قادرين على حل مشاكلنا بالعقل والمنطق
وان اللجوء الى العنف هو خيارنا الوحيد.
ونؤكد ان بيننا الكثير الكثير من الحريصين على وحدته وثوابته ومقدساته ليس لهم أي غاية ولا ينتظرون أي مغنم سياسي او مالي.
وان الثوابت الوطنيه هي خط احمر لا يسمح لاي كان تجاوزه.
21- نرى ان توحيد الفصيل بكل مكوناته التنظيميه ورؤيته السياسيه هو حجر الاساس للوصول الى الوحدة الوطنيه.
22- كما انه من غير الممكن توحيد الكل الفلسطيني في ظل غياب او عجز مؤسساته الوطنيه عن التوحد.
23- وفي ظل ما تقدم يبقى الحديث عن تقاسم السلطه او الكونفدراليه مع الاردن وهما غير قابل للتطبيق ويضعف مشروعنا الوطني وثوابته في التحرير وحق العوده وتقرير المصير.
عاشت فلسطين حرة عربيه
المجد والخلود للشهداء
الحرية للمعتقلين
الشفاء للجرحى
العودة للمبعدين
الامن والامان للوطن والمواطن.
هيئة النظام والقانون
فلسطين فوق الجميع.