كالبعير,
في صحاري الغيب صابر.
هجّروني إلى ً الغياب,
ثم دكّوا النار في كل المعابر.
مزقوا التاريخ واغتالوا وجودي,
سمموا الأجواء,
واجتثوا من الوطن المقابر.
ارحموني وارحموها,
كيف اتركها بلا أيد ٍتقاتل.
قلبي يئن, بضيق صدري,
يدق أبواب التساؤل,
أمي تغرق في الضباب ,
وأنا , بين أرصفة الغياب,
ابحث عن قوت لأحيى,
بين العواصف والمخاطر.
لا بيت يؤويني , لا أم تحميني ,
لا رقم جواز,
ٍولا أنا بالمسافر.
هم يسألوني من أنا؟؟
إنني جمل المحامل.
لي سنامٌ اخزن ُالماء,
ٍ وجوعي من شجيرات ٍ,
بقايا شوكها قوتا ً لخائر.
من خيمة لخيمة ٍ,أتجوّل ُ,
من بلدة لبلدة ٍأتنقل,,
وأنا جريحٌ نازف ٌ,
مُضمّدٌ ومُهدّد ٌ,ٌ
وأنا المناضل.
أصبوا الشهادة, يا وطني,
لا أستريح على الطريق,
حتى يُبرق ُفي الظلام نجمك,
أو نجمي تؤويه المقابر.
وطني في شراييني ,
وروحي, إن مت تشهدُ,
ما عانيت من المجازر.
على متني كل الهموم,
تسلّقتني على الطريق,
من سجن أمي إلى الرحيل,
وان استطعت,
لن أعود لها كزائر.
كيف أطعم ُ حنانها ؟؟
مصلوبةً على الجدار,
وقطّعوها بالدوازر.
كيف اشتمّ أريج اللوز,
والزيتون, وقد اجتُثّت
بأمر ٍمن الدوائرٍ.
لا رحمة ًتصدّها, ولا ضمائر.
لم يكتفوا بسجنها,
بل مزّقوا عنها الملابس,
تحت أروقة السلام,ٍ
و تنادوا بالصغائر.
والبسوا كل المعالم قبعة,
وبشعوا الوجه الجميل,
وتشبثوا بالمعصية,
عقدوا الحل وقالوا:
تُبا ًلتلك ألأحجية,
إنها مستعصية.
بل أنها الأم ألأصيله,
لم تكن يوما ذليلة,
تحسّنا,نحسّها
بعيدة ًبُعد السماء عن الرذيلة.
ردّدت كلّ المنابر.
كيف اجتاز المعابر؟؟كيف اجتاز المعابر؟
وارى فلسطين تشمخ في العيون,
وتغنيها الحناجر.
في صحاري الغيب صابر.
هجّروني إلى ً الغياب,
ثم دكّوا النار في كل المعابر.
مزقوا التاريخ واغتالوا وجودي,
سمموا الأجواء,
واجتثوا من الوطن المقابر.
ارحموني وارحموها,
كيف اتركها بلا أيد ٍتقاتل.
قلبي يئن, بضيق صدري,
يدق أبواب التساؤل,
أمي تغرق في الضباب ,
وأنا , بين أرصفة الغياب,
ابحث عن قوت لأحيى,
بين العواصف والمخاطر.
لا بيت يؤويني , لا أم تحميني ,
لا رقم جواز,
ٍولا أنا بالمسافر.
هم يسألوني من أنا؟؟
إنني جمل المحامل.
لي سنامٌ اخزن ُالماء,
ٍ وجوعي من شجيرات ٍ,
بقايا شوكها قوتا ً لخائر.
من خيمة لخيمة ٍ,أتجوّل ُ,
من بلدة لبلدة ٍأتنقل,,
وأنا جريحٌ نازف ٌ,
مُضمّدٌ ومُهدّد ٌ,ٌ
وأنا المناضل.
أصبوا الشهادة, يا وطني,
لا أستريح على الطريق,
حتى يُبرق ُفي الظلام نجمك,
أو نجمي تؤويه المقابر.
وطني في شراييني ,
وروحي, إن مت تشهدُ,
ما عانيت من المجازر.
على متني كل الهموم,
تسلّقتني على الطريق,
من سجن أمي إلى الرحيل,
وان استطعت,
لن أعود لها كزائر.
كيف أطعم ُ حنانها ؟؟
مصلوبةً على الجدار,
وقطّعوها بالدوازر.
كيف اشتمّ أريج اللوز,
والزيتون, وقد اجتُثّت
بأمر ٍمن الدوائرٍ.
لا رحمة ًتصدّها, ولا ضمائر.
لم يكتفوا بسجنها,
بل مزّقوا عنها الملابس,
تحت أروقة السلام,ٍ
و تنادوا بالصغائر.
والبسوا كل المعالم قبعة,
وبشعوا الوجه الجميل,
وتشبثوا بالمعصية,
عقدوا الحل وقالوا:
تُبا ًلتلك ألأحجية,
إنها مستعصية.
بل أنها الأم ألأصيله,
لم تكن يوما ذليلة,
تحسّنا,نحسّها
بعيدة ًبُعد السماء عن الرذيلة.
ردّدت كلّ المنابر.
كيف اجتاز المعابر؟؟كيف اجتاز المعابر؟
وارى فلسطين تشمخ في العيون,
وتغنيها الحناجر.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78