د.عداله يزبك تناشد الوطني والتشريعي بذوي الشهداء والاسرى

رغم حجم المعاناه التي تواجه فريق مسيرة الخير اثناء وصولها الى الفئات المستهدفه في محافظات الوطن .
الاّ ان معاناة ذوي الاسرى لا توصف ولا تقارن ابدا بأي معاناه. معاناة الاسره التي كان معيلها الوحيد بينها هو اليوم خلف القضبان . ضحى ورهن جسده وروحه من اجل حرية الوطن وكرامة المواطن .
اين نحن من هذه التضحيات ونحن بعيدون كل البعد عن حماية اسر الاسرى والشهداء والمبعدين.
نحن بحاجة الى وقفة مع الضمير الغائب لدى الفئات المتنفذه وان نصرخ جميعا في وجههم لعل وعسى ان تهتز لهم قصبه.
اسرانا لهم الاولويه في حياتنا الخاصه والعامه.
اسرانا وذويهم اوسمة شرف على صدورنا وقي قلوبنا الحيه .
ووجهت د. عداله مناشده الى المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي واللجنه التنفيذيه للنظر في قوانين رعاية شؤون ذوي الشهداء والاسرى في الوطن والشتات ، حيث يمرون في ظروف اقتصاديه صعبه جدا ولا تطاق قياسا بباقي فئات الشعب- وهم الاكرم منا جميعا ومن رهنوا اجسادهم وارواحهم من اجل حرية والوطن وكرامة الشعب يستحقون كل الرعاية والاهتمام.
تمكنت د. عداله جرادات مدير مسيرة الخير في الوطن والشتات الى الوصول الى جمعية العمل النسوي التي كانت الاخت المناضله تهاني الغول بانتظارها ومعها بعض اسر ذوي الاسرى .
الشكر والتقدير للاخت تهاني الغول التي استطاعت ان تصل الى الحد الاقصى لذوي اسرانا وبعض الفئات المستهدفه من مخيم جنين.
رمضان الخير والمحبه والتكافل والتضامن مع ذوي الشهداء والأسرى سيستمر طوال العام ولن يتوقف برحيله ، فضله وخيره سيستمر ان شاء الله في كل المحافظات.