حالة من التردي الأكاديمي
والإداري تعيشها جامعاتنا الأردنية فبينما تكلف الحكومة في كتاب التكليف الملكي لها
بإطلاق الحريات الأكاديمية الطلابية بحيث تكون الجامعات واحات من التعددية الفكرية
ومراكز للإبداع والتنوير نجد الإدارات الجامعية تأبى إلا ان تمارس ادوار التقزيم
الفكري والأكاديمي وممارسة سياسة الاضطهاد المبرمج للإرادة والحريات الطلابية
فعمادات شؤون الطلبة وبشكل ممنهج تحاول وضع الطلبة في قوالب محددة من التجهيل
الفكري الذي لا يراعي تطلعات الطلبة في الحرية والتعددية الفكرية فنجد هناك
امبراطوريات من عمداء لشؤون الطلبة - بتوجيهات من الجهات الامنية - في بعض الجامعات
يمارسون ادوارا في التضييق على الطلبة ومصادرة القرار الطلابي بوسائل عفا عليها
الزمن فطلبة اليوم ليسوا كالأمس والانفتاح الذي يشهده العالم في كافة وسائل المعرفة
والاتصال خلق جيلا يؤمن بالحرية والديمقراطية وعدم الوصاية فان يتم مصادرة
استقلالية مجالس الطلبة واتحاداتهم من خلال فرض هياكل وظيفية في تلك العمادات لتكون
مسؤولة عن القرار الطلابي هي مهزلة لا نجدها إلا في جامعات لا تؤمن بالإبداع الفكري
وحرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور الأردني ويؤكد عليها جلالة الملك
دائما.
كثير من الطلبة في الجامعات الأردنية ينادون بإطلاق الحريات ومنع
تدخل الإدارات الجامعية والاجهزة الامنية في استقلالية مجالسهم واتحاداتهم الطلابية
ويطالبون بأن يكونوا أحرارا.. وهنا لا بد من الاقتباس (كونوا أحرارا ولا تكونوا
عبيدا( عبارة قالها رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي عندما أعلن عن تحرير
اتحاد طلبة الجامعة الأردنية من الوصاية التي مورست عليه أزمانا طويلة -لا نعرف هل
ما يزال يذكر تلك الكلمات ام انها قيلت في اطار المناكفة للجهات الامنية في مرحلة
تشهد استقطابات واصطفافات فربما قالها وهو يعني شيئا اخر والا كيف نفهم صمته على
عدم الالتزام بتوجيههات الملك شديدة الوضوح في هذا الشأن تحديدا - .
إن بعض
عمداء شؤون الطلبة يمارسون بحجة الدواعي الأمنية والسلم الداخلي في الجامعات
اضطهادا ممنهجا ضد الطلبة وعزز من هذا الدور وجود قيادات قديمة بالية في تلك
العمادات تأبى إلا ان تكون عرفية تفرض على الطلبة سياسات ليست قابلة
للتنفيذ.
ولا يتوقف الأمر في اضطهاد الطلبة من قبل عمادات شؤون الطلبة فضعف
الإدارات الجامعية أدى الى ظهور قيادات أكاديمية من عمداء ورؤساء أقسام غير قادرين
على إدارة شؤونهم الخاصة فنرى مظاهر الظلم في تقييم الطلبة ورصد نتائجهم وعلاماتهم
فهناك الكثير من الأمثلة على أساتذة يضعون علامات طلبتهم وفقا للاسم الأخير أو
المنطقة الجغرافية وهناك أدلة على طلبة يحصلون على علامات عالية في الامتحانات
الأولى وفي النهاية يحصلون على تقادير لا تتناسب وعلاماتهم والعكس صحيح وأمثلة
واضحة في الكليات العلمية تحديدا.
علي العزام
والإداري تعيشها جامعاتنا الأردنية فبينما تكلف الحكومة في كتاب التكليف الملكي لها
بإطلاق الحريات الأكاديمية الطلابية بحيث تكون الجامعات واحات من التعددية الفكرية
ومراكز للإبداع والتنوير نجد الإدارات الجامعية تأبى إلا ان تمارس ادوار التقزيم
الفكري والأكاديمي وممارسة سياسة الاضطهاد المبرمج للإرادة والحريات الطلابية
فعمادات شؤون الطلبة وبشكل ممنهج تحاول وضع الطلبة في قوالب محددة من التجهيل
الفكري الذي لا يراعي تطلعات الطلبة في الحرية والتعددية الفكرية فنجد هناك
امبراطوريات من عمداء لشؤون الطلبة - بتوجيهات من الجهات الامنية - في بعض الجامعات
يمارسون ادوارا في التضييق على الطلبة ومصادرة القرار الطلابي بوسائل عفا عليها
الزمن فطلبة اليوم ليسوا كالأمس والانفتاح الذي يشهده العالم في كافة وسائل المعرفة
والاتصال خلق جيلا يؤمن بالحرية والديمقراطية وعدم الوصاية فان يتم مصادرة
استقلالية مجالس الطلبة واتحاداتهم من خلال فرض هياكل وظيفية في تلك العمادات لتكون
مسؤولة عن القرار الطلابي هي مهزلة لا نجدها إلا في جامعات لا تؤمن بالإبداع الفكري
وحرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور الأردني ويؤكد عليها جلالة الملك
دائما.
كثير من الطلبة في الجامعات الأردنية ينادون بإطلاق الحريات ومنع
تدخل الإدارات الجامعية والاجهزة الامنية في استقلالية مجالسهم واتحاداتهم الطلابية
ويطالبون بأن يكونوا أحرارا.. وهنا لا بد من الاقتباس (كونوا أحرارا ولا تكونوا
عبيدا( عبارة قالها رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي عندما أعلن عن تحرير
اتحاد طلبة الجامعة الأردنية من الوصاية التي مورست عليه أزمانا طويلة -لا نعرف هل
ما يزال يذكر تلك الكلمات ام انها قيلت في اطار المناكفة للجهات الامنية في مرحلة
تشهد استقطابات واصطفافات فربما قالها وهو يعني شيئا اخر والا كيف نفهم صمته على
عدم الالتزام بتوجيههات الملك شديدة الوضوح في هذا الشأن تحديدا - .
إن بعض
عمداء شؤون الطلبة يمارسون بحجة الدواعي الأمنية والسلم الداخلي في الجامعات
اضطهادا ممنهجا ضد الطلبة وعزز من هذا الدور وجود قيادات قديمة بالية في تلك
العمادات تأبى إلا ان تكون عرفية تفرض على الطلبة سياسات ليست قابلة
للتنفيذ.
ولا يتوقف الأمر في اضطهاد الطلبة من قبل عمادات شؤون الطلبة فضعف
الإدارات الجامعية أدى الى ظهور قيادات أكاديمية من عمداء ورؤساء أقسام غير قادرين
على إدارة شؤونهم الخاصة فنرى مظاهر الظلم في تقييم الطلبة ورصد نتائجهم وعلاماتهم
فهناك الكثير من الأمثلة على أساتذة يضعون علامات طلبتهم وفقا للاسم الأخير أو
المنطقة الجغرافية وهناك أدلة على طلبة يحصلون على علامات عالية في الامتحانات
الأولى وفي النهاية يحصلون على تقادير لا تتناسب وعلاماتهم والعكس صحيح وأمثلة
واضحة في الكليات العلمية تحديدا.
علي العزام
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78