الشاعر توفيق محمد محاميد‏.وعد الله.

وعد الله

يا صهاينة العصر
طال بقاؤُكم وبغيتم بضيمِكم
جُبتْ أيامَ الرّحيلِ وانْقََضَت
وغلبنا المنونا

وزادَ لفلسطين الحنينُ
يا صهاينةَ الخطايا
اقتربَ موعدُ الحقِّ
أن يعودَ الحقُّ لصاحبِ الحقِّ
اجتزتمُ السَّبيل من أقطاري
لنا القدسُ
وشعبُنا للصُّمودِ صار قمينا

ادَّعيتُم اليهوديّةَ ديناً وحرَّفتموها
زُمِع من الهجانِ فيكم.
ألّهْتم العجلَ وللسّامريِّ أذعنتُم
ومنكم موسى كان بريئًا
وألحقَ به أخاه هارونَ

صبأتُم على أنبياء الله وعقرتموهم
وبثثتُم الفسادَ ونفَّرْتُم
وبيوتَ اللهِ دنَّسْتُم
كيف نخضعُ لكم ولن نلينا

لقد جاء أمرُ اللهِ واقترب
بكلِّ مبلغِ شمسٍ أُبهجُ فيه
إيماني بالله وبأمرهِ
هو صار يقينا

عشتُ فيكُم وأيقنتُ مرادكم
لا تفقهون سوى الدَّمِ والعدا
وكليم الحقِّ عندكُم صار
كندًا مأفونا

اقتربَت السَّاعة وحانَ موعدُها
تُقاتلونَ وتُقَتلونَ وبجهنمِ ترمونَ
المهلُ شرابكم والغسلينَا

عمى الله بصائرَكُم وبصيرتَكُم
زائلون أنتم !
كم تماديتم وعلوتُم؟
سحقاً لكم سحقاً لكم جهنَّم
ولنا الفردوسُ .اللّهم أمينَا

إنساناً فطرتني ربي عجولاً
أنت الصابر ولستُ صابرًا
أخافُ العَجَزَ والموتَ
وبالمهدِ محروماً الشهادةَ,
حزينا

أسألك العفوَ والرحمةَ إلهي
هَبني المنيةَ مُقبلاً لستُ مدبر
ومن رافعي رايةِ
أصدُقُ دينا

الكاتب والشاعر القدير

د سمير

قرأت لكِ هنا مرات ومرات

حتى ملّت السطور مني

روعة إحتلت شغاف الحسن

بكل عزم

ملحمة بالغة الروعة

أهنئ فيك روحكِْ والقلم

اسعد الله اوقاتكم بكل خير
ان تتواصل الحروف من خلال انامل شاركت
في طبع همسة شوق على صفحات القراء
وان نهتدي ونتألق باعجابكم سيدتي
ما زادنا شوقا بنقل ابداعات الشعراء .
اشكر لكم همسات الحنين.
ودمتم بكل خير.