[color:97a8=200000]
يختصر متحف التراث الفلسطيني في مؤسسة دار
الطفل العربي مسافات من إبداعات الإنسان الفلسطيني على مر العصور، والتي
أصبحت حاليا تراثا يعتد به الفلسطينيون ، ويحاولون منع محاولات مسحه من
الذاكرة.
وتجلس بناية المتحف المتحف على رابية من روابي القدس، بناية عريقة شامخة
يمتد عمرها الى قرن ونصف، وتسبق البناية باحة فسيحة تشتعل بالأمسيات
الثقافية وفنية لصيقة بعمل واهتمامات المتاحف، وتحيط بها حديقة جميلة.
في غرفة المرئيات، يعرض بشكل دوري فيلم قصير للتعريف بمؤسسة دار الطفل
والمتحف الفلسطيني التراثي، كما يمكن تنظيم محاضرات في الغرفة المصممة
لاستيعاب زهاء 40 شخصا.
وعلى احد الجدران يمكن رؤية توقيع المؤرخ الفلسطيني عارف العارف عام 1950
لدى زيارته للمؤسسة، تتلوها غرفة دير ياسين، وما تجسده من ذكرى تدمي
القلوب، التي شاء القدر ان تكون جزء حيا من تاريخ دار الطفل العربي،
ومؤسستها الراحلة هند الحسيني، التي ناضلت من اجل العناية بـ 55 طفلا نجوا
من المجزرة، فعاشوا جلّ حياتهم أيتام.
في الغرفة مجسم ونطالع مجسما للقرية، وبجانبه ثوبين لرجل وامرأة من الزي التراثي، وبعض المتعلقات بالقرى المدمرة والمهجرة.
وعلى جدران ممرات المتحف يمكن رؤية نموذج لبئر الماء في البيوت الفلسطينية
القديمة، حيث الدلاء والمضخات القديمة والخطافات في اشارة بسيطة الى اسلوب
الحياة السائد آنذاك..
في غرفة "أم الأيتام" هند الحسيني، التي رافقت مسيرة دار الطفل العربي
الرائدة على مدى اجيال، يشاهد الزائر مقتنيات حقيقية للبيت من هدايا واوسمة
رفيعة حصلت عليها من طالبات المدرسة، تكريما لها ولدورها في العطاء وعمل
الخير.
في غرفة إعادة ترميم الأقمشة، وهي نواة وحيدة في فلسطين لعملية الترميم الشاقة والدقيقة، والتي انجزت بالتعاون مع خبراء إيطاليين.
وفي الجناح المقابل، تتراءى أمام الغرفة القشيات من سلال القش، التي تستخدم
لحفظ الفواكه وزير الماء، و"طبلية" الطعام واشكال ترمز الى بركة الحصاد،
وموسم الخير الى جانب الاوعية الفخارية، واطباق القش لفترات ترجع الى 80
و100 عام، وكذلك سلال العتالين في الحسبة والاسواق.. وتقنية صنع القش
التراثية الطبيعية التي تصمد لسنوات طويلة.
وثمة جناح للفخار الطبيعي، فيه نماذج من زير الماء واخر لحفظ الزيت، وجرات
فخار للوضوء وجرار الماء والصبايا على النبعة، و فهناك فخار مزجج من الداخل
لحفظ المواد السائلة كاللبنة و-----دة والحليب، وفخار تصدير الزيت وهو يشبه
فخار لبنان وفخار اسود غزاوي ومصافي للطبخ.
الازياء التراثية وسيدها الثوب
في الطابق الثاني من المتحف الذي افتتح عام 1978، تتراكم المنسوجات
التراثية المصنوعة على النول كالبسط والمزاود لقرى منطقة جنوب الخليل وبئر
السبع، وما يتخلل هذه العملية من مغازل لغزل الصوف، وماكينات يدوية للخياطة
على فترات متتابعة،وبجانبها خريطة فلسطين مقسمة لمناطق، حسب الأثواب
والمطرزات.
م نلج إلى عالم الازياء يحتوي المتحف على أزياء صفد والجليل والناصرة
وطبريا، حيث تتجلى اغطية الرأس، فالرملة وبيت دجن قضاء يافا والتطريز
المميز الذي يلوح فيه عرق اللولو، وثوب يازور اليافاوي ومشهد النول اليدوي
مرورا، برام الله وما تتضمنه الاثواب الفلسطينية، من رموز لها علاقة
بالديانة المسيحية، كذلك بالجاليات الاجنبية، ونرى الصفة التي تضعها المرأة
المتزوجة.
ثوب الملك للعروس التلحمية يوحي بالعناصر الطبيعية المحيطة بها، فأعجب
الحجاج المسيحيون به كثيرا، وحملوه إلى بلادهم، ونلحظ العقد الذي بسبع
ارواح وثوب الجنة والنار من اللونين الاخضر والاحمر الذي له بعد ديني وقيمة
جمالية واجتماعية، فثوب الحرير وغطاء الرأس للمرأة المعروف بالوقار في
منطقة لمنطقة جنوب الخليل.. وخرقة الخليل ووقاية الدراهم وهي جزء من مهر
العروس وثوب غزة والمجدل حيث تمتاز مناطق الساحل الفلسطيني بالالوان
الزاهية و نتوقف قليلا عند ثوب لطفلة.. ودناديش وبراقع لمناطق بئر السبع
ورفح
.
يختصر متحف التراث الفلسطيني في مؤسسة دار
الطفل العربي مسافات من إبداعات الإنسان الفلسطيني على مر العصور، والتي
أصبحت حاليا تراثا يعتد به الفلسطينيون ، ويحاولون منع محاولات مسحه من
الذاكرة.
وتجلس بناية المتحف المتحف على رابية من روابي القدس، بناية عريقة شامخة
يمتد عمرها الى قرن ونصف، وتسبق البناية باحة فسيحة تشتعل بالأمسيات
الثقافية وفنية لصيقة بعمل واهتمامات المتاحف، وتحيط بها حديقة جميلة.
في غرفة المرئيات، يعرض بشكل دوري فيلم قصير للتعريف بمؤسسة دار الطفل
والمتحف الفلسطيني التراثي، كما يمكن تنظيم محاضرات في الغرفة المصممة
لاستيعاب زهاء 40 شخصا.
وعلى احد الجدران يمكن رؤية توقيع المؤرخ الفلسطيني عارف العارف عام 1950
لدى زيارته للمؤسسة، تتلوها غرفة دير ياسين، وما تجسده من ذكرى تدمي
القلوب، التي شاء القدر ان تكون جزء حيا من تاريخ دار الطفل العربي،
ومؤسستها الراحلة هند الحسيني، التي ناضلت من اجل العناية بـ 55 طفلا نجوا
من المجزرة، فعاشوا جلّ حياتهم أيتام.
في الغرفة مجسم ونطالع مجسما للقرية، وبجانبه ثوبين لرجل وامرأة من الزي التراثي، وبعض المتعلقات بالقرى المدمرة والمهجرة.
وعلى جدران ممرات المتحف يمكن رؤية نموذج لبئر الماء في البيوت الفلسطينية
القديمة، حيث الدلاء والمضخات القديمة والخطافات في اشارة بسيطة الى اسلوب
الحياة السائد آنذاك..
في غرفة "أم الأيتام" هند الحسيني، التي رافقت مسيرة دار الطفل العربي
الرائدة على مدى اجيال، يشاهد الزائر مقتنيات حقيقية للبيت من هدايا واوسمة
رفيعة حصلت عليها من طالبات المدرسة، تكريما لها ولدورها في العطاء وعمل
الخير.
في غرفة إعادة ترميم الأقمشة، وهي نواة وحيدة في فلسطين لعملية الترميم الشاقة والدقيقة، والتي انجزت بالتعاون مع خبراء إيطاليين.
وفي الجناح المقابل، تتراءى أمام الغرفة القشيات من سلال القش، التي تستخدم
لحفظ الفواكه وزير الماء، و"طبلية" الطعام واشكال ترمز الى بركة الحصاد،
وموسم الخير الى جانب الاوعية الفخارية، واطباق القش لفترات ترجع الى 80
و100 عام، وكذلك سلال العتالين في الحسبة والاسواق.. وتقنية صنع القش
التراثية الطبيعية التي تصمد لسنوات طويلة.
وثمة جناح للفخار الطبيعي، فيه نماذج من زير الماء واخر لحفظ الزيت، وجرات
فخار للوضوء وجرار الماء والصبايا على النبعة، و فهناك فخار مزجج من الداخل
لحفظ المواد السائلة كاللبنة و-----دة والحليب، وفخار تصدير الزيت وهو يشبه
فخار لبنان وفخار اسود غزاوي ومصافي للطبخ.
الازياء التراثية وسيدها الثوب
في الطابق الثاني من المتحف الذي افتتح عام 1978، تتراكم المنسوجات
التراثية المصنوعة على النول كالبسط والمزاود لقرى منطقة جنوب الخليل وبئر
السبع، وما يتخلل هذه العملية من مغازل لغزل الصوف، وماكينات يدوية للخياطة
على فترات متتابعة،وبجانبها خريطة فلسطين مقسمة لمناطق، حسب الأثواب
والمطرزات.
م نلج إلى عالم الازياء يحتوي المتحف على أزياء صفد والجليل والناصرة
وطبريا، حيث تتجلى اغطية الرأس، فالرملة وبيت دجن قضاء يافا والتطريز
المميز الذي يلوح فيه عرق اللولو، وثوب يازور اليافاوي ومشهد النول اليدوي
مرورا، برام الله وما تتضمنه الاثواب الفلسطينية، من رموز لها علاقة
بالديانة المسيحية، كذلك بالجاليات الاجنبية، ونرى الصفة التي تضعها المرأة
المتزوجة.
ثوب الملك للعروس التلحمية يوحي بالعناصر الطبيعية المحيطة بها، فأعجب
الحجاج المسيحيون به كثيرا، وحملوه إلى بلادهم، ونلحظ العقد الذي بسبع
ارواح وثوب الجنة والنار من اللونين الاخضر والاحمر الذي له بعد ديني وقيمة
جمالية واجتماعية، فثوب الحرير وغطاء الرأس للمرأة المعروف بالوقار في
منطقة لمنطقة جنوب الخليل.. وخرقة الخليل ووقاية الدراهم وهي جزء من مهر
العروس وثوب غزة والمجدل حيث تمتاز مناطق الساحل الفلسطيني بالالوان
الزاهية و نتوقف قليلا عند ثوب لطفلة.. ودناديش وبراقع لمناطق بئر السبع
ورفح
.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78