البعد الوطني والقومي للحزب.

انطلاقا من حقيقة العلاقة الجدلية بين البعدين الوطني والقومي للقضية الفلسطينية، فإن حزب الحريه والاستقلال يؤمن بضرورة إعادة النظر في العلاقة بين فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية وحركة التحرر الوطني العربية لاستخلاص الدروس الكفاحية وتفادي أخطاء الماضي وتعميق العلاقة المصيرية معها من أجل دعم كفاح الشعب الفلسطيني والنضال من أجل الحرية والديمقراطية والاستقلال واقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وبناء المجتمع العربي الموحد،
وفي هذا السياق فان هناك خصوصية تاريخية تميز العلاقة بين الشعب الفسطيني والشعوب العربيه مما يتطلب الحرص على الروابط الخاصة بين الشعوب على أساس وحدة الصف ووحدة الهدف من اجل الاستقلال .
كما يؤكد الحزب على أهمية تعزيز التضامن العربي من أجل صيانة الحقوق العربية والفلسطينية وتفعيل دور الجامعة العربية والمؤسسات والهيئات المنبثقة عنها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.