الى الأهل في مخيمات الصمود والعوده احترامي وتقديري.
عداله.
تقرير ملتقى الفكر الوطني* فلسطين*
حروف اختلطت بالدموع للأديبه عداله جرادات.
تميّزت الأديبه عداله جرادات بالروح الوطنيه المثابره في مسيرة الحريه والاستقرار النفسي للمهجرين داخل مخيمات اللجوء القصري ، من خلال تعايش دام حوالي 12 شهراً.
فقد تعايشت في معسكر فلسطين في عيون ابناء الشهداء الذي جمعهم من كافة المحافظات في محافظة جنين برعاية قوات الامن الوطني.
كما رافقت معاناة بعض اسر الاسرى في مخيم طولكرم وحالات من الموت المؤجل لمرضى التلسيما في مخيم جنين ومخيم عسكر القديم ، والتقت العديد من اسر ذوي الشهداء واصحاب الاعاقات النضاليه نتيجة الاستهداف المباشر من جنود الاحتلال في مخيم عقبة جبر وعين السلطان ومخيم الوحدات.
ان اديبتنا أشبه بوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسها, فيمتزج ذلك كله بشعورها وإحساسها، فيأتى منها القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه".
كان لأديبتنا طريقتها الخاصة فهي لم تكن تتمتع بقدر كبير من الخيال، ولكنها أستعاضت عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة والأمانة في نقل مشاهداتها دون تزييف او مبالغه.
كانت البدايه هي استكمال نظريتها العلميه – العلاج بواسطة التعبير والفن والكتابه الابداعيه-
الا انها اكتشفت ان هناك ما هو اهم من النظريات بحاجه ماسه الى علاج أممي طال أمده اكثر من سبعون عاما تعايش مع الاجيال على مرأى ومسمع العالم المتحضر والدول العظمى التي تدعي الديمقراطيه.
انها معاناة الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات ،
فقد رصدت الأديبه حالات متعدده عن تسرب الاطفال من مدارسهم لمساعدة ذويهم لسد القليل من الاحتياجات كما رصدت التوتر النفسي لبعض الاباء الذين لا يسعفهم الوقت للجلوس مع اسرهم وتوجيههم ، فقد غيّبت عنهم التواصل الاجتماعي ما ساعد في بعض الانحراف السلوكي للاطفال نتيجة غياب رقابة الاهل.
ومن أهم ما رصدت خلال تعايشها امنيات الجميع بالعيش والسكن الكريم والتعليم والعلاج وحسن التغذيه التي تعهدت به الامم المتحده من خلال انشائها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين لحين حل قضيتهم وعودتهم الى ديارهم.
ففي هذا الجانب لاحظت ان الوكاله المعنيه لا تقوم بالحد الادنى من متطلبات العيش الكريم لللاجئين ما دعاها الى دق جرس الانذار من خلال حروفها التي خطّتها بدموع العداله وعطر التراب لنقل معاناتهم الى المجتمع الدولي لتشكيل اجسام ضاغطه على جكوماتهم التي شهدت التهجير وساهمت في سياسات التوطين في معظم دول العالم وساعدت الاحتلال في سياسات الترانسفير والهجره المعاكسه البديله على الارض التي اقتلع منها اصحابها الشرعيين بالقوة الجبريه ووسائل الترهيب وارتكاب المجازر الموثقه تاريخيا.
الى جانب هذه المهمه التي اوكلتها الى نفسها ارتأت ان باستطاعتها التطوع في مسيرة الخير لتوفير الممكن من خلال نقل معاناتهم الى الاهل في المثلث والجليل والنقب الذين ساهموا ايضا مباشرة بالممكن في مد يد العون لبعض الفئات المستهدفه من اسر الاسرى واسر الشهداء والمرضى وذوي الاعاقات النضاليه ، من خلال التنيسق المسبق مع بعض الشخصيات الاعتباريه في الاقاليم واعضاء التشريعي وبعض الاخوه المحافظين الذين باركوا هذا التطوع ووفروا لها التواصل والاتصال مع بعض الفئات ومرافقتها في معظم الاحيان.
وهنا لا بد ان نثمن هذا الجهد الوطني الذي رافقه معاناة يوميه لأديبتنا التي لم تكل ولم توقفها سنوات عمرها الستين عن ارادتها وعزيمتها وتصميمها في وضع بصماتها على اعدل قضيه واطول اغتراب وابشع احتلال في التاريخ المعاصر .
لها كل الاحترام والتقدير والمحبه والاجلال لكل حرف صاغته ودقيقة عاشتها بيننا وتحملت عناء السفر والاقامه
ومشاركتنا الهم الوطني والانساني والاجتماعي تطوعا وحباً وكرامه* استكمالا لتاريخ آل عبد الغني يزبك النضالي التي تنحدر منه وتتشرف بالانتماء اليه وتعتز بسلالة جرادات التي ينتمي اليها زوجها .
فقد لاقت الدعم والمسانده من اولادها وبناتها واحفادها والذين شاركوها ما تحملته من هموم نتيجة غيابها المستمر عنهم والعيش مع عائلات ومؤسسات الخدمات في المخيمات.
عداله.
تقرير ملتقى الفكر الوطني* فلسطين*
حروف اختلطت بالدموع للأديبه عداله جرادات.
تميّزت الأديبه عداله جرادات بالروح الوطنيه المثابره في مسيرة الحريه والاستقرار النفسي للمهجرين داخل مخيمات اللجوء القصري ، من خلال تعايش دام حوالي 12 شهراً.
فقد تعايشت في معسكر فلسطين في عيون ابناء الشهداء الذي جمعهم من كافة المحافظات في محافظة جنين برعاية قوات الامن الوطني.
كما رافقت معاناة بعض اسر الاسرى في مخيم طولكرم وحالات من الموت المؤجل لمرضى التلسيما في مخيم جنين ومخيم عسكر القديم ، والتقت العديد من اسر ذوي الشهداء واصحاب الاعاقات النضاليه نتيجة الاستهداف المباشر من جنود الاحتلال في مخيم عقبة جبر وعين السلطان ومخيم الوحدات.
ان اديبتنا أشبه بوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسها, فيمتزج ذلك كله بشعورها وإحساسها، فيأتى منها القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه".
كان لأديبتنا طريقتها الخاصة فهي لم تكن تتمتع بقدر كبير من الخيال، ولكنها أستعاضت عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة والأمانة في نقل مشاهداتها دون تزييف او مبالغه.
كانت البدايه هي استكمال نظريتها العلميه – العلاج بواسطة التعبير والفن والكتابه الابداعيه-
الا انها اكتشفت ان هناك ما هو اهم من النظريات بحاجه ماسه الى علاج أممي طال أمده اكثر من سبعون عاما تعايش مع الاجيال على مرأى ومسمع العالم المتحضر والدول العظمى التي تدعي الديمقراطيه.
انها معاناة الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات ،
فقد رصدت الأديبه حالات متعدده عن تسرب الاطفال من مدارسهم لمساعدة ذويهم لسد القليل من الاحتياجات كما رصدت التوتر النفسي لبعض الاباء الذين لا يسعفهم الوقت للجلوس مع اسرهم وتوجيههم ، فقد غيّبت عنهم التواصل الاجتماعي ما ساعد في بعض الانحراف السلوكي للاطفال نتيجة غياب رقابة الاهل.
ومن أهم ما رصدت خلال تعايشها امنيات الجميع بالعيش والسكن الكريم والتعليم والعلاج وحسن التغذيه التي تعهدت به الامم المتحده من خلال انشائها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين لحين حل قضيتهم وعودتهم الى ديارهم.
ففي هذا الجانب لاحظت ان الوكاله المعنيه لا تقوم بالحد الادنى من متطلبات العيش الكريم لللاجئين ما دعاها الى دق جرس الانذار من خلال حروفها التي خطّتها بدموع العداله وعطر التراب لنقل معاناتهم الى المجتمع الدولي لتشكيل اجسام ضاغطه على جكوماتهم التي شهدت التهجير وساهمت في سياسات التوطين في معظم دول العالم وساعدت الاحتلال في سياسات الترانسفير والهجره المعاكسه البديله على الارض التي اقتلع منها اصحابها الشرعيين بالقوة الجبريه ووسائل الترهيب وارتكاب المجازر الموثقه تاريخيا.
الى جانب هذه المهمه التي اوكلتها الى نفسها ارتأت ان باستطاعتها التطوع في مسيرة الخير لتوفير الممكن من خلال نقل معاناتهم الى الاهل في المثلث والجليل والنقب الذين ساهموا ايضا مباشرة بالممكن في مد يد العون لبعض الفئات المستهدفه من اسر الاسرى واسر الشهداء والمرضى وذوي الاعاقات النضاليه ، من خلال التنيسق المسبق مع بعض الشخصيات الاعتباريه في الاقاليم واعضاء التشريعي وبعض الاخوه المحافظين الذين باركوا هذا التطوع ووفروا لها التواصل والاتصال مع بعض الفئات ومرافقتها في معظم الاحيان.
وهنا لا بد ان نثمن هذا الجهد الوطني الذي رافقه معاناة يوميه لأديبتنا التي لم تكل ولم توقفها سنوات عمرها الستين عن ارادتها وعزيمتها وتصميمها في وضع بصماتها على اعدل قضيه واطول اغتراب وابشع احتلال في التاريخ المعاصر .
لها كل الاحترام والتقدير والمحبه والاجلال لكل حرف صاغته ودقيقة عاشتها بيننا وتحملت عناء السفر والاقامه
ومشاركتنا الهم الوطني والانساني والاجتماعي تطوعا وحباً وكرامه* استكمالا لتاريخ آل عبد الغني يزبك النضالي التي تنحدر منه وتتشرف بالانتماء اليه وتعتز بسلالة جرادات التي ينتمي اليها زوجها .
فقد لاقت الدعم والمسانده من اولادها وبناتها واحفادها والذين شاركوها ما تحملته من هموم نتيجة غيابها المستمر عنهم والعيش مع عائلات ومؤسسات الخدمات في المخيمات.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78