الألعاب الشعبية الفلسطينية
تختلف الألعاب الشعبية التي يتسلى بها الصبية في النهار عن تلك التي يمارسونها في المساء، كما أن ألعاب الفتية تختلف عن ألعاب الفتيات.
في ساعات النهار كان الفتية يمارسون ألعابهم المفضلة في حاراتهم، أو في الساحات القريبة من منازلهم، ومن بين هذه الألعاب :
الحيب
القلول
أو البنانير المغاطة
أو الشعبة لعبة
حاكم جلاد الحجلة قص
اعظيم سباق
الكيس لعبة
علبة كبريت طاق
طاق طاقية البكاك لمس
الهدف لعبة
العصفور الكريكمة لعبة
الهوالوه لعبة
العدس لعبة
كسر البيض ام
اللي بتحيي - جندر شفت
القمر لعبة
الزوايا لعبة
الحج بج الاستغماية
- الغماية عالي
وطواط لعبة
الخارطة
الحَيّبْ
تختلف الألعاب الشعبية التي يتسلى بها الصبية في النهار عن تلك التي يمارسونها في المساء، كما أن ألعاب
الفتية تختلف عن ألعاب الفتيات.
في ساعات النهار كان الفتية يمارسون ألعابهم المفضلة في حاراتهم، أو في الساحات القريبة من منازلهم، ومن بين هذه الألعاب لعبة «الحَيّبْ». عدد اللاعبين: اثنين، طريقة اللعب:
[b]وهي قطعة خشبية يبلغ طولها نحو خمسة عشر سنتميتراً، مدببة الطرفين، سميكة في الوسط، بحيث لو ضُربت من أحد طرفيها انطلقت في الفضاء.
وتوضع هذه القطعة الخشبية المدببة الطرفين بشكل مستعرض فوق حفرة ضحلة في الأرض لا يزيد عمقها عن بضعة سمنتميترات. وهذه الحفرة تكون مستطيلة الشكل، قد يصل طولها إلي نحو عشرين سنتميتراً. ويطلق الصبية على هذه الحفرة «مور».
ويقوم أحد اللاعبين من الصبية بوضع عصاة في الـ «مور» أسفل القطعة الخشبية المدببة. ويجذب العصا بقوة على إلى أعلى، فتنطلق القطعة الخشبية المدببة في الهواء، حيث يحاول زميل له يقف قبالته ضربها بعصاه، فإن أفلح في ذلك، يقوم بإكمال اللعبة وذلك بأن يضرب على أحد طرفي القطعة الخشبية المدببة بعصاه، فتنطلق إلى أعلى، ثم يلاحقها ليضربها وهي في الهواء، ويظل يداوم على ذلك، فإذا فشل في ضرب القطعة الخشبية في أثناء انطلاقها إلى أعلى، أصبح من حق زميله أن يتسلم اللعبة منه فيبدأ دوره في اللعب.
وكان بعض الصبية يمارسون لعبة كرة القدم التي يصنعونها من قطع قماش أو من ثياب قديمة وشبه بالية، وهناك من كان حاذقاً في صنع الطائرات الورقية التي يحرص الفتية على إطلاقها في الجو في فصلي الصيف والخريف، وحيث تكون الرياح مناسبة لمزاولة مثل هذه الألعاب.
«الحَجْلَة»
عدد اللاعبين: 2-4 فتيات.
طريقة اللعب: تقوم الفتيات باختيار مساحة من الأرض في حدود أربع مترات مربعة، ويكون شكل هذه المساحة من الأرض على هيئة مستطيل مقسم إلى مربعات أو مستطيلات.
ويبدأ اللعب بأن تمسك كل فتاة بالتناوب قطعة من النقود وتختار أحد وجهيها، ثم تقذفها في الهواء، فإن ظهر الوجه الذي اختارته، تكون هي أول من يبدأ اللعب، وإلاّ فإن من حق زميلتها التي اختارت الوجه الآخر أن تبدأ اللعبة.
تقوم الفتاة التي تلعب الحجلة باختيار قطعة فخارية أو حجرية ووضعها على الأرض في أول مربع من مربعات المستطيل، وتقوم الفتاة بدفع القطعة بإحدى قدميها إلى الأمام، بينما تكون القدم الثانية مرفوعة عن الأرض، بحيث لا تلامسها أبداً، وتحاول الفتاة أن تجعل القطعة تستقر في المربع التالي، ثم الذي يليه، وهكذا وبحيث تجتاز المنعطف، فإذا توقفت الفتاة على الخط الذي يفصل بن المربع والذي يليه، أو لامست قدمها المرفوعة عن الأرض، أو داست قدمتها التي تستخدمها في دفع القطعة على ذلك الخط تكون قد خسرت اللعبة، ويحق لزميلتها أن تحل مكانها.
تزاول هذه اللعبة في ساعات النهار، وبخاصة في فصل الربيع، وحينما تشرق شمس الصباح الدافئة، من بعد أمطار تكون قد هطلت.
«الكريكمه»
عدد اللاعبين: مجموعة من الأطفال.
طريقة اللعب: يضم الصبية يداً واحداً على هيئة قبضة، ويضعونها فوق بعضها البعض، ويسأل أحد اللاعبين زملاءه عما في قبضة اليد العليا قائلاً: ما هذه؟ فيرد عليه الجميع قائلين: كريكمه. ثم يسأل عن القبضة التي تليها، وهكذا حتى يصل إلى آخر قبضة يد ويسأل: ما هذه، فيرد عليه الجميع قائلين: بنت السلطان، ويعود يسأل: أيش فيها، فيرد عليه الجميع: خوخ ورمان، ثم يتساءل: وين حصتي؟ فيردون عليه: تحت اللقان (وعاء فخاري كبير)، ثم يستفسر: وين اللقان؟ فيقولون له: كسرته العِجْلَه، ويسأل: وين العجله؟ فيردون: ذبحناها. ثم يستفسر: وين دمها؟ فيجيبون: أكلوه العصافير، ويسأل: وين العصافير: فيقولون: في بحر أبويا الصغير، ثم يستفسر: وين بحر أبويا الصغير؟ فيردون: في بحر أبويا الكبير، ثم يقول أحدهم: خُذها يا غراب وطير، فيحرك الجميع أيديهم على هيئة حركات الطيور.. وهكذا تنتهي هذه اللعبة.
«جَنْدر - أم اللي بتحيي»
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي في حدود 12 شخصاً من الذكور.وجندر على ما يبدو مشتقة من كلمة جندرمة التركية. بمعنى عسكر.
طريقة اللعبة: تبدأ اللعبة بأن يتقدم اثنان من الصبية ويقفان في مواجهة بعضهما البعض ويتركان بينهما مسافة بسيطة لا تزيد عن بضعة أمتار، وفي آن واحد يبدأ كل من الصبيين بالتقدم نحو الآخر بحيث يخطو إلى الإمام واضعاً قدمه الخلفية أمام قدمه الأمامية بحيث يلامس عقب القدم الخلفية والتي نقلها الصبي إلى مقدمة أصابع القدم الأمامية والتي لم تتحرك، ثم ينقل هذه القدم على نحو ما فعل في القدم الخلفية وهكذا حتى يتلامس الصبيان ويكون الفائز منهما هو الذي تصل قدمه وتصبح فوق قدم الآخر.
ويحق للفتى الذي فاز اختيار أول شخص في فريقه، بينما يقوم زميله من بعده باختيار شخص يبدأ به فريقه، ثم يتم اختيار الشخص الثاني والثالث والرابع.. الخ لكل فريق بحيث يتساوى الفريقان في العدد.
ومن حق فريق الشخص الفائز استلام ساحة اللعب، والسيطرة عليها، بينما يحاول أعضاء الفريق الثاني الاختفاء في أي مكان وفي أي اتجاه. وعندها يبدأ الفريق الأول والمسيطر على الساحة بالبحث عن أفراد الفريق الآخر، وكلما أمسك بواحد منهم وضعه في مكان محدد ومعروف -أي احتجزه- ومنعه من الحركة وأخرجه من اللعبة. ولكن إذا تمكن أي فرد من الفريق الثاني من غير المحتجزين التسلل إلى المكان الذي حُجز فيه بعض زملائه ولمس من كان محتجزاً فإنه يكون قد حرّره، مما يعطيه الحق في أن ينطلق ويعود إلى اللعبة مرة أخرى. وتستمر اللعبة هكذا والفتية يطوفون مسرعين في شوارع الحارة، وقد ينتقلون إلى الحارات الأخرى بحثاً عن أفراد الفريق الآخر، وتنتهي اللعبة حينما يتمكن أحد الفريقين حجز جميع أفراد الفريق الآخر، وبهذا يتم له السيطرة على ساحة اللعب. وهي تعمل الكثير من الملامح العسكرية.
«الغماية -الاستغماية»
عدد اللاعبين: 5-6 شخصاً ذكور وإناث
طريقة اللعب: يضع الأطفال عصابة محكمة على عيني أحدهم، في حين يختفي الباقون، وتكون مهمة الفتى معصوب العينين البحث عن زملائه، فإذا استطاع أن يعثر ويمسك بواحد منهم نُزعت العصابة عن عينيه، وجعل الشخص الممسوك بحل محله، وإذا لم يتمكن من الإمساك بأحدهم يظل معصوب العينين ويجري في كافة الاتجاهات إلى أن يوفق في الإمساك بأحد أقرانه ليحل محله، وهكذا تستمر اللعبة.
«القلول أو البنانير»
: والقلول ومفردها «قُلْ» وهو كرة معدنية صغيرة والبنانير مفردها «بنوره» وهي كرة زجاجية صغيرة جداً. عدد اللاعبين: اثنان أوأكثر، طريقة اللعب: يمسك كل واحد من اللاعبين قُلاً أو بنوره، ويقذفها بضربة من إبهامه محاولاً أن تصيب البنوره أو القل الذي على الأرض، فإن إصابته ووقع الاثنان في حفرة اللعب والتي يسمونها «ماق» تكون تلك البنورة أو القل من حق الفائز وتستمر اللعبة ويكون الفائز من حاز على أكبر عدد من القلول أو البنانير، ويحرص كل صبي على عرض أنواع مختلفة من البنانير التي كسبها مزهواً ببراعته في اللعب.
«لعبة الحصان»،
عدد اللاعبين: مجموعة من الأطفال الذكور.
طريقة اللعب: يقوم الصبية بالاصطفاف على شكل خط مستقيم وتكون قاماتهم منحنية، بحيث توضع أيديهم على ركبهم ووجوههم إلى أسفل على نحو ما يفعل المصلون حين يركعون.
ويقوم آخر صبي في الصف بالقفز (النط) فوق زملائه الذين أمامه واحداً إثر واحد حتى ينتهي منهم جميعاً ثم يقف في المقدمة وينحني كبقية الصبية ويبدأ بالقفز الذي كان يليه في بداية اللعب وهكذا حتى ينتهي الجميع ليبدأوا اللعبة من جديد.«الكراسي الموسيقية» عدد اللاعبين: مجموعة من الذكور والإناث، طريقة اللعب: يتم تخصيص مقاعد على عدد اللاعبين فما عدا واحداً ليس له مقعد، ويبدأ اللعب بأن يعزف أحد الصبية على آلة موسيقية كالشبابة أو أن يضرب على طبل بيده، وحينما ينتهي العزف أو الضرب، يتسابق الصبية على المقاعد، ويخرج من اللعب الشخص الذي يفشل في الحصول على مقعد، وتتكرر العملية عدة مرات، ولكن في كل مرة يتم استبعاد مقعد حتى تكون عدد المقاعد أقل من عدد اللاعبين الباقين بمقعد واحد. وتنتهي اللعبة حينما يخرج جميع اللاعبين ويكون الفائز هو الذي استطاع الاحتفاظ بمقعد له في كل مرة.
قص اعظيم
عدد اللاعبين: زوجي من 10 إلى 20 فرداً من الذكور
طريقة اللعبة: ينصب لكل فريق قائداً يقوم بترتيب فريقه ويقابل قائد الفريق الآخر في إجراء القرعة لمن تكون بداية اللعب، وبعد إجراء القرعة، يقوم الفريق الذي صارت له بداية اللعب، بانتداب أحد أعضائه باستلام «عظمة القص» ورميها إلى أي مسافة يريدها بينما يكون أعضاء الفريقين حوله، وبعد إلقاء العظمة يقوم الأعضاء جيمعاً بالبحث عن العظمة، في تحفظ وحرص شديدين ومراقبة بعضهم البعض، ذلك لأنه يترتب على الشخص الذي يعثرعلى العظمة أن يحاول قدر المستطاع التمويه على أعضاء الفريق الآخر محاولاً التسلل والوصول إلى نقطة الانطلاق، وفي تلك الأثناء يكون قد لاحظه أعضاء الفريق المنافس، فإذا تمكنوا من التأكد من وجود العظمة معه (فعلاً)، فان عراكاً كبيراً يحدث بين أعضاء الفريقين، وقد تخلص العظمة من حاملها، فيعاود أعضاء الفريق الآخر تخليصها أيضاً ويقومون بدورهم بالهرب نحو نقطة الانطلاق. والذي يتمكن من إيصال العظمة إلى الهدف من الفريق الأول ضمن بذلك نقطة لفريقه وحق له رميها مرة أخرى وعلى العكس، فإن خلصها الفريق الآخر وأوصلها إلى نقطة البداية حق له رميها بنفس الطريقة الأولى، ليقوم الجميع بعملية التفتيش، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة وتسجل النقاط في كل مرة على أن الفائد هو من تكون نقاطه أكثر.
تزاول هذه اللعبة في ليلة مقمرة من قبل الأطفال الذكور فقط، علماً أن الذكور الكبار يمارسونها أيضاً.
البكاك
عدد اللاعبين: 1 إلى 2
أداة اللعب: قطع من الخشب بطول 20 - 30 سم وأحياناً من الحديد بنفس الأوصاف.
البك هو عبارة عن عود من الخشب يتراوح طوله 20 - 30 سم، ممشوق بحيث يغرز في الأرض، ولا مانع من أن يستعان ببك من الحديد ضماناً للربح.
طريقة اللعبة: يكون مع كل لاعب عدداً من البكاك تقارب الأعداد المتوافرة لمنافسه، يضع كل واحد ما بحوزته من البكاك على الأرض بينما يبقى كل واحد منهما بكا يلعب به، وتبدأ القرعة لمن تكون بداية اللعب، بعد ذلك يضرب الأول «بكه» في الأرض بحيث ينغرس في الأرض، فيقوم الثاني بنفس العملية محاولاً جعل بكه يلامس بك الأول فإن تمكن من ذلك وألقاه أرضاً حق له أن يربح بكاً من زميله الذي بدوره يأخذ واحداً آخر ويضربه على بك زميله الذي بقي مغروساً في الأرض، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة، حتى يتمكن أحد اللاعبين من كسب ما مع زميله من البكاك، على أنهما قد ينهيا اللعبة دون أن يخسر الواحد كل ما بحوزته، وقد يكون أكثر من فريق يزاول اللعبة في نفس المكان.
لعبة الهوالوه
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي في حدود 12 شخصاً من الذكور
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي في حدود 12 شخصاً من الذكور
طريقة اللعبة: يقسم الأطفال إلى قسمين متساويين في العدد، وينصب لكل فريق قائد ينوب عن فريقه ويتشاور مع أعضاء فريقه أثناء عملية اللعب، وتجري القرعة لمن تكون بداية الارتكاز (الطمة) والتي تتم بأن يضع أحد أعضاء الفريق الذي صار له الدور، يضع يديه على حجر كبير قائم أو على حائط، بحيث يكون رأسه بين يديه ومرتكزاً على يديه ورأسه على الحائط، وبنفس الطريقة يرتكز عليه بقية أعضاء فريقه الواحد تلو الآخر.
في حين يصطف أعضاء الفريق الآخر بالتوالي، ثم يعطي قائد الفريق إشارة البداية وهي: «اشتد.. اشتد.. اشتد.. إجال الهد» دلالة لأعضاء الفريق الأول بوجوب أخذ الحيطة.
يبدأ الفريق الثاني بالقفز الواحد تلو الآخر على ظهور أعضاء الفريق الأول محاولاً قدر المستطاع، بأن يكون الأول قد ترك أكبر مسافة لأعضاء فريقه، تمكيناً لهم لإيجاد مكان مناسب لكل واحد، وذلك لأنه إذا بقي أي فرد دون مكان، أو وقع أحدهم وغالباً ما يحدث ذلك، فيفشل الفريق، وعليه أن يأخذ مكان الفريق الأول ليقوم بدوره بنفس العملية.
لعبة شفت القمر
العدد: اثنان من الذكور أو الإناث
طريقة اللعبة: يقف الطفلان ظهراً بظهر ومتلاصقين ماداً كل منهما كلتا يديه إلى الوراء وبطريقة فنية تشبك الأيدي ليبدأ أي منهما اللعبة بحيث يحني جسمه إلى الأمام نحو الأرض فيكون الثاني قد ارتفع على ظهره وهكذا يكون لكل منهما دور في الانحناء والركوب مع تكرار ذلك مراراً، وفي كل مرة يقول الحامل للمحمول «شفت القمر؟» فيرد عليه المحمول قائلاً «شفته» فيسأله الأول «شو تحته؟» فيجيب الثاني «حمص مقلي» فيقول الأول «طيح عني يا عقلي» فينتهي دور الحامل على هذه الطريقة ليبدأها الثاني مع ترديد كل منهما كما في دوره ما ذكرا سابقاً، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة.
لعبة عالي وطواط
عدد اللاعبين: غير محدد من الذكور والإناث
طريقة اللعب:
في هذه اللعبة لا بد من أن ينتخب أحد الأطفال تكون مهمته ملاحقة بقية الأطفال الذين يتفرقون، وعليه ملاحقتهم للقبض على كل واحد منهم وعندما يقترب من أحدهم، فإن وقف في مكان مرتفع قائلاً (عالي وطواط) وجب عليه أن يتركه قاصداً غيره من بقية أعضاء الفريق وحتى يمكنه القبض على واحد منهم فيأخذ مكانه لينضم هو إلى الفريق وهكذا.
لعبة المغاطة أو الشعبة
عدد اللاعبين: واحد ذكر
طريقة اللعبة وصنعها: نقص شريطين متساويين من إطار داخلي لدراجة هوائية بطول 25 - 30 سم وبعرض 1سم تقريباً، ونحضر عود ذو شعبتين نقطعه من أغصان الشجر وهو على شكل بالانجليزية ثم نحضر قطعة من الجلد بطول 5سم ونخرقها من طرفيها في المنتصف تقريباً، بحيث يكون الخرق مساوي لسمك المطاط، نثبت طرفي المطاط كل واحد على فرع من الشعبة وذلك بربطها بخيط قوي، ثم نربط كل طرف للمطاط في الخرق في الجلدة، وبذلك نكون قد عملنا المغاطة.
طريقة اللعب بها: يختار اللاعب حجارة مناسبة، يضعها داخل الجلدة، ويمسك الشعبة باليد والجلدة بداخلها الحجر باليد الأخرى ويسدد نحو العصفور بحيث يجعل العصفور داخل الشعبة في المنتصف من الأعلى، فيطلق اليد التي تمسك الجلدة مع تثبيت اليد الأخرى فيصيب العصفور أو يفشل.
لعبة سباق الكيس
عدد اللاعبين: 6 إلى 10 أشخاص ذكور أو إناث
الأدوات: كيس (شوال) لكل واحد.
طريقة اللعبة: يختار كل فريق من بينه من يكون قائداً يمثله في الاتفاق على نظام اللعبة، ويفصلان في كل ما يتعلق بأمور اللعبة.
يرسم خطا مستقيماً في الملعب يقف عليه اللاعبيون بعد أن يلبس كل كيسه، بحيث تكون الناحية المغلقة من الكيس في القدمين والناحية المفتوحة ناحية الصدر ويمسك باليدين، وعندما تعطى إشارة البداية يقوم الأعضاء في التسابق من نقطة البداية إلى نقطة النهاية في الناحية الأخرى للملعب والعودة وعلى قائدي الفريقين ملاحظة اللاعبين ومقدار تمسكهم بقواعد اللعب والتي هي:-
1- لا يحق للشخص المشي دون الكيس.
2- في حالة وقوع أحدهم عليه أن يتابع المشي من النقطة التي وقع فيها.
3- عدم مسك أي منهم الآخر.
لعبة لمس الهدف
عدد اللاعبين: غير محدد، ذكور أو إناث.
طريقة اللعبة: يقف اللاعبون بشكل دائري مع وجود مسافة بين الواحد والآخر، فيما يبقى أحد الأطفال واقفاً في مركز الدائرة ويسمى بلاعب الوسط ويجب أن تكون معه طابة.
يرمي لاعب الوسط الطابة نحو أي لاعب في الدائرة، الذي بدوره يلتقطها فيأخذها ويجري بسرعة ليضعها في مركز الدائرة، بعدها يجري وراء لاعب الوسط، الذي يحاول لمس الكرة، فإذا نجح لاعب الوسط في لمس الكرة يأخذ المكان الخالي بالدائرة ويصبح اللاعب الآخر هو لاعب الوسط.
أما إذا أمسكه الطفل الذي ألقيت إليه الكرة قبل مسكها وهي في مركز الدائرة، فإنه بذلك يعود لمتابعة العملية مرة أخرى. وبهذه الطريقة تدوم اللعبة.
لعبة العدس
عدد اللاعبين: زوجي غير محدد، ذكور أو إناث
طريقة اللعبة: ينتخب أحد الأطفال لتكون الطابة معه، والذي بدوره يقذفها إلى الأعلى نحو أي منهم وهذا بدوره يقذفها نحو آخر وهكذا يقذفها كل من تصل إليه الطابة دون أن تصل إلى الأرض، أما إن وصلت إلى الأرض ولمست قدم أحدهم، فإنه يخرج خارج اللعبة، مع بقاء بقية أعضاء الفريق يزاولون اللعبة بنفس الطريقة، وكل من أصابته الطابة في قدميه يخرج حتى يبقى آخر واحد في الفريق، الذي يعد الفائز الأول في هذه اللعبة، على أن تستمر اللعبة بنفس الطريقة، وبهذا يكون الفائز هو بادىء اللعبة من جديد.
لعبة الزوايا
عدد اللاعبين: خمسة أطفال ذكور أو إناث.
طريقة اللعبة: يختار أربعة لاعبين لكل منهم زاوية أو مكان يقف فيه، ويبقى اللاعب الخامس في الساحة، ثم يقوم الخامس بإعطاء إشارة البدء للأطفال والذين عليهم أن يتبادلوا الأماكن مع بعضهم البعض ومع تكرار التبادل فإن تمكن اللاعب الخامس من احتلال مكان أحدهم يخرج اللاعب الذي لا مكان له من اللعبة فيقوم مكانه زميله الذي احتل مكانه، وبهذه الطريقة تدوم اللعبة.
لعبة الخارطة
عدد اللاعبين: إثنا عشر لاعباً من الذكور.
طريقة اللعبة: ينقسم الأطفال إلى فريقين، وبطريقة الاقتراع يتم لمن (صارت) له بداية اللعبة أن يرسم على الأرض مربعاً كبيراً ويرسم داخل المربع طرقاً تبين الأماكن التي ذهب إليها أعضاء الفريق، ثم يغادر الفريق الآخر المكان في عملية تفتيش على أعضاء الفريق الأول حسب الخارطة المرسومة.
وبينما يتفرق أعضاء الفريق الثاني يتسلل واحد من أعضاء الفريق الأول ويمسح الخارطة، فإن تمكن دون أن يراه أحد أعضاء الفريق الثاني، يصبح له الحق في رسم خارطة أخرى.
أما إن تمكن أعضاء الفريق الثاني من معرفة ولو واحداً من أعضاء الفريق الثاني صار له الحق في رسم خارطة، ليأخذ الفريق الأول دورهم. وبهذه الطريقة تدوم اللعبة.
لعبة حاكم جلاد
عدد اللاعبين: 4 من الذكور أو الإناث
طريقة اللعب: تقص ورقة بيضاء إلى أربعة أقسام متساوية في الشكل، وتطوى بعد أن يكتب على واحدة حاكم، وأخرى جلاد، والثالثة مفتش والرابعة لص، ويحضر الأطفال (حزام) للضرب، يمسك أحد الأطفال الورقات الأربعة في يده ويغمض عليها، ومن ثم يلقيها على الأرض بين الأطفال وهم قعود، فيلتقط كل واحد منهم ورقة، فيقرأ كل ورقته، بعد أن يعرف كل ما في ورقته فالذي تقع في يده الورقة المكتوب فيها حاكم، يسأل: أين المفتش؟ فيرد عليه الطفل الذي كتب في ورقته مفتش قائلاً: نعم، فيسأله: أين اللص؟ -من بين الأطفال الباقين- فإن عرف اللص فعلاً طلب من الحاكم أن يجلده الجلاد الذي كتب في ورقته كلمة جلاد عدد من الجلدات، وهو حر (أي الحاكم) في اختيار عدد الجلدات، ويأمر الجلاد بجلد اللص العدد المقرر من الجلدات.
أما إذا لم يعرف المفتش اللص، كأن يؤشر على الجلاد مثلاً، فإن الحاكم يحكم عليه بالجلد العدد الذي يراه مناسباً، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة.
وهناك لعبة أخرى تشبه هذه اللعبة، ولا تختلف عنها في المضمون إلا في اسم اللص الذي يطلق عليه اسم (القط أو البس الأعور) ولها نفس الشروط وطريقة اللعب تقريباً، لكنها تلعب بعلبة كبريت.
لعبة علبة الكبريت
المكان: بيت، شارع أو ساحة.
عدد اللاعبين: 3 أطفال من الذكور أو الإناث
طريقة اللعبة: لما كان لعلبة الكبريت ثلاثة جوانب متتالية فإنه عندما تقذف الكبريتة من قبل اللاعب على الأرض ووقفت على الحافة الصغيرة القصيرة سمي من قذفها حاكماً، أما إن وقفت على الحافة التالية للأولى، سمي قاذفها بالجلاد، وإن وقعت على الناحية العريضة سمي قاذفها «قط أعور» من هنا لا يكون فيها مفتش وإنماالحاكم هو الذي يطلب من الجلاد جلد القط العدد الذي يراه مناسباً، وعلى هذا الشكل تدوم اللعبة.
لعبة العصفور
عدد اللاعبين: عشرة أطفال ذكور أو إناث
الأدوات المستعملة: منديل لكل فريق
طريقة اللعبة: يقسم الأطفال إلى فريقين، وينتخب كل فريق قائده، ثم يؤتى بحجر لكل فريق، توضع الحجارة على خط مستقيم مع وجود مسافة بينهما ويوضع على كل حجر منديلاً مختلف اللون عن المنديل الثاني، ويقف القائدين قرب الحجارة فيما يكون بقية الأطفال على بعد 15 متراً عنها فينادى على اثنين، واحد من كل فريق فيحضرا إلى القائدين اللذين يقوما بتغميتهما، كل يغمى من قبل زميله، وتعكس الحجارة ويتفق أن يطلب من أحدهما أن يعرف حجره، فإذا عرفه أخذه وذهب إلي حيث بقية زملائه فيعطيه لأحدهما الذي بدوره يعيده إلى مكانه، وبهذا تكون له نقطة، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة وفي النهاية تحسب النقاط ليظهر فيما بعد الفريق الفائز.
لعبة كسر (طقش) البيض
عدد اللاعبين: غير محدد من الذكور أو الإناث
طريقة اللعبة: في شهر نيسان من كل سنة وفي يوم الخميس الثاني من نفس الشهر يحتفل الناس بيوم خميس البيض، تقوم كل عائلة بسلق كمية من البيض لأكله، والتصدق بعدد منه، ويكون للأطفال نصيباً منه، يأكل حاجته، أو أن يخرج إلى حيث يتجمع الأطفال ويتفقون على «المطاقشة» مثلاً رأس البيضة لرأس وقاع بيضة أخرى، أو الرأس للرأس وهكذا، بهذا تتم العملية، فإن كان الرأس للرأس وطقش أحدهما بيضة الآخر أي (كسرها) فإنه يكسبها، وبهذا يكون رابحاً وخاسراً من بين الأطفال، وفي هذه اللعبة تكون البهجة عامة بين الأطفال.
على أن الكبار قد يقومون بهذه اللعبة أيضاً، وهي شائعة جداً وفي جميع أماكن التجمعات السكانية.وقد يلون البيض أحياناً مما يعطيه جاذبية، تحبب الأطفال به.
لعبة الحج بج
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي من الذكور
طريقة اللعبة: ينقسم الأطفال إلى فريقين، وينتخب كل فريق قائداً له، ويكون معهم إما قطعة نقد أو غطاء زجاجة «بيبسي» وتجري القرعة بين القائدين من يبدأ اللعبة، والذي يصبح له دور اللعب، يقوم بإخفاء قطعة النقد أو الغطاة مع أحد أعضاء فريقه، ويطلب من قائد الفريق الآخر معرفة الطفل الذي معه قطعة النقد، فإن عرفها أخذها ليقوم بنفس العملية، أما إذا لم يعرفها، فإن الطفل الذي تكون معه قطعة النقد يضعها على قدمه فوق أصابع القدم ويقفز وهي مثبتة على القدم ومكان قفزته يجلس، فيطلب القائد من الفريقين التسابق من مكان جلوس الطفل الذي معه قطعة النقد حتى آخر الملعب والعودة إلى نفس المكان، والفريق الذي يسبق يكون هو الفائز ويعاود اللعب من جديد، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة.[/b]
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78