من طرف الطائر المهاجر الخميس ديسمبر 15, 2011 4:58 amالسامر الفلسطيني ( السحجة)
في قرى الريف الشرقي لعل أجمل ما يكون في حفلات الزفاف و الاعراس:: السامر الفلسطيني وهذا ما نسمع به أو
نشاهده على التلفاز فقد أصبح في المدن والقرى جزءا من تراث ماض له ركنه
الخاص في المتحف الفلسطيني فأحببت أن أتحدث عن هذا الموضوع لعلنا نبث فيه
الحياة من جديد.
"هو مصطلح يطلق على الذين يقومون بغناء السامر"
وتغنى فيه الأبيات الشعرية التي تكتب باللغة العامية من خلال ما يعرف "بالبديعة"
و يعتمد بالدرجة الأولى على الحفظ، والذين يحفظون السامر قليلون، وهم
يتناقصون تدريجيا بالإضافة إلى عدم رغبة الشباب بغنائه في ظل انسياقهم وراء
الأغاني الحديثة .
السامر له طريقته الخاصة بأن يكون المشاركين به يقولون بيتا من الشعر
والآخر يرد له بيت بنفس المعنى لكن هناك الطريقة التي يدار بها بحيث
تكون المجموعة نصف دائرة أوخط مستقيم لا بأس بهذا لكن يجب أن تكون الوقفة
متراصة الكتف على الكتف ويجب أن لا ينزل الكتف لأنه يتعب من كان بجانبه
وحينذاك ينهر من بجانبه و يقول له ( اكتف) أي رص كتفك على كتفي .
وكذلك يوجد شخص بالمنتصف ويقال لهذا الشخص الحاشي ويعطي املاءات
حركية بسيفه أو يده أو عصا يحملها ويتابع المصطفون حركاته وينزلون معه إن نزل ويقفون إذا
وقف .
والكلام في السامر يتضمن التغني بحب الوطن بالكرم وبالرجولة وبالعشق وكذلك
في المجاملات والتهنئة لأهل العروسين .
نماذج ممتعة ومتنوعة ..
البداية دائما بالصلاة على الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
أول كلامي لصلي على النبي الهادي.. ومحمد اللي اشرفنا على العبادي
يا زايرين النبي وش وصفة حجارة.....سعيد مين راح لقبر الحبيب زاره
وفي الترحيب بالضيوف غنى لنا بصوته العذب:
يا مرحبا بيك يا مين دلك يا مين جابك ....ويا مرحبا بالطريق اللي عرفتنا بيك
كما وأن الضيوف يغنون لأهل الفرح قائلين: يا حباب يوم علمنا فرحكم جينا...خوفي من هرج العتب والدرب ترمينا.
وفيما يتعلق أيضاً ببعض قناعات الحياة:
والرمل ما ينعجن والشوك ما ينداس .... والسر ما ينظهر على جميع الناس.
وهناك من السامر ما يتحدث عن الاعتذار للصديق:
يا صاحبي لا تواخذني في زلاتي ... زلّ القلم في الورق وش حال زلاتي
كما أن التضحية للوطن والحنين إليه من أهم مواضيعه، حيث قال :
يا دار يا دار وإن عدنا كما كنا ............ لطليك يا دار بعد الشيد بالحناء
كما قيل في النصائح:
وان كان بدك النسب دور على الطيب ......خذ بنت الجواد وعن بنت النذل حيّد
وان كان بدك تجد الليل وتسافر ....اركب على الهجن ولا تركب على الفاطر "والمقصود هنا بالهجن هو الجمل الصغير والفاطر هو الجمل الكبير".
كما قيل في الفراق والغربة:
يا حبايبنا إن نويتوا ارحلوا في الليل ...لا ترحلوش بالضحى تبكي عليكم العين
تجدر الإشارة إلى أن النصيب الأكبر من السامر الفلسطيني هو للغزل بالإضافة إلى التطرق إلى وصف الطبيعة الخلابة والمحاصيل الزراعية .
وفي النهاية يعتبر السامر جزءا من التراث الشعبي الفلسطيني ... فيه الحكايات الشعبية ... تردد بطريقة جميلة .
في قرى الريف الشرقي لعل أجمل ما يكون في حفلات الزفاف و الاعراس:: السامر الفلسطيني وهذا ما نسمع به أو
نشاهده على التلفاز فقد أصبح في المدن والقرى جزءا من تراث ماض له ركنه
الخاص في المتحف الفلسطيني فأحببت أن أتحدث عن هذا الموضوع لعلنا نبث فيه
الحياة من جديد.
"هو مصطلح يطلق على الذين يقومون بغناء السامر"
وتغنى فيه الأبيات الشعرية التي تكتب باللغة العامية من خلال ما يعرف "بالبديعة"
و يعتمد بالدرجة الأولى على الحفظ، والذين يحفظون السامر قليلون، وهم
يتناقصون تدريجيا بالإضافة إلى عدم رغبة الشباب بغنائه في ظل انسياقهم وراء
الأغاني الحديثة .
السامر له طريقته الخاصة بأن يكون المشاركين به يقولون بيتا من الشعر
والآخر يرد له بيت بنفس المعنى لكن هناك الطريقة التي يدار بها بحيث
تكون المجموعة نصف دائرة أوخط مستقيم لا بأس بهذا لكن يجب أن تكون الوقفة
متراصة الكتف على الكتف ويجب أن لا ينزل الكتف لأنه يتعب من كان بجانبه
وحينذاك ينهر من بجانبه و يقول له ( اكتف) أي رص كتفك على كتفي .
وكذلك يوجد شخص بالمنتصف ويقال لهذا الشخص الحاشي ويعطي املاءات
حركية بسيفه أو يده أو عصا يحملها ويتابع المصطفون حركاته وينزلون معه إن نزل ويقفون إذا
وقف .
والكلام في السامر يتضمن التغني بحب الوطن بالكرم وبالرجولة وبالعشق وكذلك
في المجاملات والتهنئة لأهل العروسين .
نماذج ممتعة ومتنوعة ..
البداية دائما بالصلاة على الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
أول كلامي لصلي على النبي الهادي.. ومحمد اللي اشرفنا على العبادي
يا زايرين النبي وش وصفة حجارة.....سعيد مين راح لقبر الحبيب زاره
وفي الترحيب بالضيوف غنى لنا بصوته العذب:
يا مرحبا بيك يا مين دلك يا مين جابك ....ويا مرحبا بالطريق اللي عرفتنا بيك
كما وأن الضيوف يغنون لأهل الفرح قائلين: يا حباب يوم علمنا فرحكم جينا...خوفي من هرج العتب والدرب ترمينا.
وفيما يتعلق أيضاً ببعض قناعات الحياة:
والرمل ما ينعجن والشوك ما ينداس .... والسر ما ينظهر على جميع الناس.
وهناك من السامر ما يتحدث عن الاعتذار للصديق:
يا صاحبي لا تواخذني في زلاتي ... زلّ القلم في الورق وش حال زلاتي
كما أن التضحية للوطن والحنين إليه من أهم مواضيعه، حيث قال :
يا دار يا دار وإن عدنا كما كنا ............ لطليك يا دار بعد الشيد بالحناء
كما قيل في النصائح:
وان كان بدك النسب دور على الطيب ......خذ بنت الجواد وعن بنت النذل حيّد
وان كان بدك تجد الليل وتسافر ....اركب على الهجن ولا تركب على الفاطر "والمقصود هنا بالهجن هو الجمل الصغير والفاطر هو الجمل الكبير".
كما قيل في الفراق والغربة:
يا حبايبنا إن نويتوا ارحلوا في الليل ...لا ترحلوش بالضحى تبكي عليكم العين
تجدر الإشارة إلى أن النصيب الأكبر من السامر الفلسطيني هو للغزل بالإضافة إلى التطرق إلى وصف الطبيعة الخلابة والمحاصيل الزراعية .
وفي النهاية يعتبر السامر جزءا من التراث الشعبي الفلسطيني ... فيه الحكايات الشعبية ... تردد بطريقة جميلة .
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي