زمان الحرب طال بطول مده..
وهذا إحنا ما بين جزر وبين مدا..
مثل موج البحر أخذ وعطا..
أبيات رددها أجدادنا الفلسطينيون في الزمن الجميل قبل النكبة واللجوء، البال الهادئ، كمن يرى العاصفة خلف الهدوء، والأسى بعد الفرح.
لكن الأمل لن ينقطع "مثل موج البحر أخذ وعطا" فيوم لك، ويوم عليك، وإن كان
اليوم علينا فالغد لنا، والأمس أيضًا، ذلك الأمس نطل عليه، ننصت -رغم ضجيج
الموت حولنا- لشدو أفراح الراحلين، نقطف زهرًا من حدائق تراثنا الشعبي
المفعم بالأمل والفرح.
ولئن كان عروسنا اليوم يغتنم ساعتين يُرفع فيهما
منع التجوال ليخطف عروسه مشيًا على الأقدام، أو بسيارة إسعاف -إن حالفه
الحظ- لتزف إليه على وقع همس أغنيات خائفة ترددها بضع نسوة حوله على عجل
قبل أن يكشفهم المحتلون متلبسين بالفرح الممنوع، فإن العرس في تراثنا كان
أجمل يوم لم تخنقه حواجز الاحتلال ورصاصه وحصاره.
تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو
المدينة الفلسطينية، والتي تعبر عن الحالة النفسية لأهلها والعادات
والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته
وألحانه.
وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن
الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها. وتحفظ هذه
الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو
مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها. وإن كانت بعض الأغاني
تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"،
ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل
الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، ويقوم بأدائها
مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللويح الذي يحمل
منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء
من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحا بمنديله
ومتجولا أمام الحلقة.
ولم تترك الأغاني الشعبية موضعًا في العرس الفلسطيني إلا تناولته لتحفظ
للعرس نكهته ونظامه بدءاً بذهاب العريس إلى الحمام، حيث يستأجر أهل العريس
الحمام ليستحم العريس ومعه الشباب، ثم خروجهم منه في موكب الزفة يرددون:
طلع الزين من الحمام -- الله واسم الله عليه -- ورشوا لي العطر عليه
عريسنا زين الشباب -- زين الشباب عريسنا
ومن الأغاني التي كانت تردد على إيقاع رقصة السحجة: ( طبعا مش فاهمة شو معنتها رقصة السحجة ..:1019: )
ع اللام لاموني أصحابي في حبه حكوا عليه
ع الميم ميلي يا نفسي وفراقه يصعب عليه
ع النون نهوني أهلي في حبه وغضبوا عليه
ع الهاء هالت دموعي وفي حبه زادت عليه
ع الواو ودعت أحبابي وتصعب الفرقة عليه
ع الياء يا ربي صلي ع محمد زين البرية
أما عندما تصل العروس إلى بيت عروسها تردد النسوة لحظة وصولهما لعش الزوجية
المرتقب، وهن يوصين عروسها بها خيرًا ويلقنونه دروس الحياة الزوجية
السعيدة ويحذرنه من حماتها:
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك حييها
لا تسمع من كلام أمك هذي جاهلة ربيها ( :1005: )
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك كرّمها
لا تسمع من كلام أمها هذي جاهلة علّمها
ابن العم زينة راسي
وتتجلى العادات والتقاليد الفلسطينية بشكل واضح في الأغاني الشعبية، حيث
الحمية القبلية والعشائرية مسيطرة، وخاصة في القرى والمدن الفلسطينية قبل
تهجيرها، بعض هذه القرى ما زالت متمسكة بهذه العادات حتى اليوم، مثل كراهية
زواج البنت خارج القبيلة أو القرية لاعتبارات ذات صلة بوضع القبيلة أو
العشيرة، فالبنت التي تتزوج خارج القبيلة في حاجة لأن يقوم أهلها بزيارتها
في كل مناسبة وحمايتها من كل ضيم قد يقع عليها؛ لأن التركيبة الاجتماعية
المغلقة تعتبرها مثل المرأة الغريبة وتعتبر أن أمر تأديبها يعود إلى أهلها
وليس على زوجها، وكان الناس يخشون أن يصيب ابنتهم في الغربة أي سوء، كأن
يعتدى عليها، وفي هذه الحالة تعود السمعة السيئة والفضيحة على مجموع
القبيلة وليس على والد البنت وأخيها فحسب، ولذلك عززت العديد من الأغاني
الشعبية زواج البنت داخل القبيلة حتى قيل: "غريبة ما غربها إلا الدراهم"، فالمعروف أن العريس الذي يتزوج من خارج قبيلته يدفع مهرًا أكبر؛
وما زالت العديد من العائلات الفلسطينية متمسكة بعادات الزواج من نفس
العائلة أو من نفس قريتها التي هجرت منها رغم مرور ما يزيد عن أربعة وخمسين
عامًا على الهجرة التي لم تستطع أن تمحو من أبناء الجيل أسماء وعادات
قراهم. وأول أمر يسأل عنه الشاب عند خطبة الفتاة هو القرية أو المدينة التي
هجّر منها، ورغم أن بعض العائلات الفلسطينية أخذت تتجاوز هذه العادة
باعتبار أن الجميع يعيش في معسكر واحد للاجئين، فإن بعضها لم يسجل إلى الآن
أي زواج لفتياتهم من خارج العائلة وما زالوا يورثون الأبناء العديد من
الأمثلة الشعبية التي تؤيد ذلك.
للعروس الوداع ودموع الفراق، وللعريس الأغاني والفرح" هكذا فرق التراث الشعبي الفلسطيني بين العروسين، فأغنيات
الفرح حكر للزوج "الرجل"، أما العروسة "المرأة" فلها كل أغنيات الوداع
والدموع على الفراق، ويبقى بيت أهلها حزينًا حتى ليلة الحناء وتردد فيه
أغان حزينة:
صاحت رويدي رويدتها رويدتها
رفقات العروس تعالوا تانودعها
واحنا نودع وهي تسكب مدامعها
خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني
نزلت دموعك على خدك حرقتني
كما تعبر بعض هذه الأغنيات بوضوح حزن الأم ولوعتها لفراق ابنتها:
لا تطلعي من بويتي يا معدلتي
يا مركنة أذيال بيتي مع مصطبتي
لا تطلعي من بويتي غيرت حالي
لا تطلعي من بويتي والهوا غربي
يا طلعتك من بويتي غير حالي
بينما يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت"
قبل أسبوع من ليلة زفافه في القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها
النسوة ورجال العائلة بينما تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:
دير الميه ع السريس -- مبارك عرسك يا عريس
دير الميه ع الليمون -- مبارك عرسك يا مزيون
دير الميه ع التفاح -- مبارك عرسك يا فلاّح
ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما
لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة
أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها عن
غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم
مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على
هجرتها.
بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه
الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي
الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة.
اويها ...
بمقص الذهب قصلوا يا بشارة
اويها ...
لزينة الشباب وزينة الحارة
اويها ...
ان وصفت بالوصف ما وفيت
اويها ...
أمير صغير وتلبقلوا الامارة
* * *
أويها
لبستك الأبيض طيه على طيه
أويها
طيه فرنجية وطيه عربية
أويها
اطلعت من الدار وقلت آه يا خيي ويا بيي
أويها
وأنا زهرة ديروا بالكوا عليي
لولوليييييييش ..
عشان يكمل العرس ..:1006:
وهذا إحنا ما بين جزر وبين مدا..
مثل موج البحر أخذ وعطا..
أبيات رددها أجدادنا الفلسطينيون في الزمن الجميل قبل النكبة واللجوء، البال الهادئ، كمن يرى العاصفة خلف الهدوء، والأسى بعد الفرح.
لكن الأمل لن ينقطع "مثل موج البحر أخذ وعطا" فيوم لك، ويوم عليك، وإن كان
اليوم علينا فالغد لنا، والأمس أيضًا، ذلك الأمس نطل عليه، ننصت -رغم ضجيج
الموت حولنا- لشدو أفراح الراحلين، نقطف زهرًا من حدائق تراثنا الشعبي
المفعم بالأمل والفرح.
ولئن كان عروسنا اليوم يغتنم ساعتين يُرفع فيهما
منع التجوال ليخطف عروسه مشيًا على الأقدام، أو بسيارة إسعاف -إن حالفه
الحظ- لتزف إليه على وقع همس أغنيات خائفة ترددها بضع نسوة حوله على عجل
قبل أن يكشفهم المحتلون متلبسين بالفرح الممنوع، فإن العرس في تراثنا كان
أجمل يوم لم تخنقه حواجز الاحتلال ورصاصه وحصاره.
تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو
المدينة الفلسطينية، والتي تعبر عن الحالة النفسية لأهلها والعادات
والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته
وألحانه.
وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن
الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها. وتحفظ هذه
الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو
مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها. وإن كانت بعض الأغاني
تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"،
ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل
الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، ويقوم بأدائها
مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللويح الذي يحمل
منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء
من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحا بمنديله
ومتجولا أمام الحلقة.
ولم تترك الأغاني الشعبية موضعًا في العرس الفلسطيني إلا تناولته لتحفظ
للعرس نكهته ونظامه بدءاً بذهاب العريس إلى الحمام، حيث يستأجر أهل العريس
الحمام ليستحم العريس ومعه الشباب، ثم خروجهم منه في موكب الزفة يرددون:
طلع الزين من الحمام -- الله واسم الله عليه -- ورشوا لي العطر عليه
عريسنا زين الشباب -- زين الشباب عريسنا
ومن الأغاني التي كانت تردد على إيقاع رقصة السحجة: ( طبعا مش فاهمة شو معنتها رقصة السحجة ..:1019: )
ع اللام لاموني أصحابي في حبه حكوا عليه
ع الميم ميلي يا نفسي وفراقه يصعب عليه
ع النون نهوني أهلي في حبه وغضبوا عليه
ع الهاء هالت دموعي وفي حبه زادت عليه
ع الواو ودعت أحبابي وتصعب الفرقة عليه
ع الياء يا ربي صلي ع محمد زين البرية
أما عندما تصل العروس إلى بيت عروسها تردد النسوة لحظة وصولهما لعش الزوجية
المرتقب، وهن يوصين عروسها بها خيرًا ويلقنونه دروس الحياة الزوجية
السعيدة ويحذرنه من حماتها:
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك حييها
لا تسمع من كلام أمك هذي جاهلة ربيها ( :1005: )
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك كرّمها
لا تسمع من كلام أمها هذي جاهلة علّمها
ابن العم زينة راسي
وتتجلى العادات والتقاليد الفلسطينية بشكل واضح في الأغاني الشعبية، حيث
الحمية القبلية والعشائرية مسيطرة، وخاصة في القرى والمدن الفلسطينية قبل
تهجيرها، بعض هذه القرى ما زالت متمسكة بهذه العادات حتى اليوم، مثل كراهية
زواج البنت خارج القبيلة أو القرية لاعتبارات ذات صلة بوضع القبيلة أو
العشيرة، فالبنت التي تتزوج خارج القبيلة في حاجة لأن يقوم أهلها بزيارتها
في كل مناسبة وحمايتها من كل ضيم قد يقع عليها؛ لأن التركيبة الاجتماعية
المغلقة تعتبرها مثل المرأة الغريبة وتعتبر أن أمر تأديبها يعود إلى أهلها
وليس على زوجها، وكان الناس يخشون أن يصيب ابنتهم في الغربة أي سوء، كأن
يعتدى عليها، وفي هذه الحالة تعود السمعة السيئة والفضيحة على مجموع
القبيلة وليس على والد البنت وأخيها فحسب، ولذلك عززت العديد من الأغاني
الشعبية زواج البنت داخل القبيلة حتى قيل: "غريبة ما غربها إلا الدراهم"، فالمعروف أن العريس الذي يتزوج من خارج قبيلته يدفع مهرًا أكبر؛
وما زالت العديد من العائلات الفلسطينية متمسكة بعادات الزواج من نفس
العائلة أو من نفس قريتها التي هجرت منها رغم مرور ما يزيد عن أربعة وخمسين
عامًا على الهجرة التي لم تستطع أن تمحو من أبناء الجيل أسماء وعادات
قراهم. وأول أمر يسأل عنه الشاب عند خطبة الفتاة هو القرية أو المدينة التي
هجّر منها، ورغم أن بعض العائلات الفلسطينية أخذت تتجاوز هذه العادة
باعتبار أن الجميع يعيش في معسكر واحد للاجئين، فإن بعضها لم يسجل إلى الآن
أي زواج لفتياتهم من خارج العائلة وما زالوا يورثون الأبناء العديد من
الأمثلة الشعبية التي تؤيد ذلك.
للعروس الوداع ودموع الفراق، وللعريس الأغاني والفرح" هكذا فرق التراث الشعبي الفلسطيني بين العروسين، فأغنيات
الفرح حكر للزوج "الرجل"، أما العروسة "المرأة" فلها كل أغنيات الوداع
والدموع على الفراق، ويبقى بيت أهلها حزينًا حتى ليلة الحناء وتردد فيه
أغان حزينة:
صاحت رويدي رويدتها رويدتها
رفقات العروس تعالوا تانودعها
واحنا نودع وهي تسكب مدامعها
خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني
نزلت دموعك على خدك حرقتني
كما تعبر بعض هذه الأغنيات بوضوح حزن الأم ولوعتها لفراق ابنتها:
لا تطلعي من بويتي يا معدلتي
يا مركنة أذيال بيتي مع مصطبتي
لا تطلعي من بويتي غيرت حالي
لا تطلعي من بويتي والهوا غربي
يا طلعتك من بويتي غير حالي
بينما يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت"
قبل أسبوع من ليلة زفافه في القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها
النسوة ورجال العائلة بينما تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:
دير الميه ع السريس -- مبارك عرسك يا عريس
دير الميه ع الليمون -- مبارك عرسك يا مزيون
دير الميه ع التفاح -- مبارك عرسك يا فلاّح
ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما
لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة
أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها عن
غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم
مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على
هجرتها.
بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه
الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي
الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة.
اويها ...
بمقص الذهب قصلوا يا بشارة
اويها ...
لزينة الشباب وزينة الحارة
اويها ...
ان وصفت بالوصف ما وفيت
اويها ...
أمير صغير وتلبقلوا الامارة
* * *
أويها
لبستك الأبيض طيه على طيه
أويها
طيه فرنجية وطيه عربية
أويها
اطلعت من الدار وقلت آه يا خيي ويا بيي
أويها
وأنا زهرة ديروا بالكوا عليي
لولوليييييييش ..
عشان يكمل العرس ..:1006:
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78