فقه المرأة المسلمة ( مقدار العورة فى الصلاة )

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مقدار العورة فى الصلاة

الحق أن العلماء اختلفوا فى مقدار العورة فى الصلاة :
الحنفية : حد عورة المراة هو جميع بدنها حتى شعرها النازل عن أذنيها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة عورة ) . ويستثنى ذلك باطن الكفين ، فإنه ليس بعورة بخلاف ظاهرهما ، وكذلك يستثنى ظاهر القدمين ، فإنه ليس بعورة بخلاف باطنهما فإنه عورة عكس الكفين .
الشافعية : حد العورة من المرأة جميع بدنها حتى شعرها النازل عن أذنيها ، يستثنى من ذلك الوجه والكفان ظاهرهما وباطنهما فقط .
الحنابلة : حد العورة كما قال الشافعية إلا أنهم استثنوا الوجه وما عداه منها عورة .
المالكية : إن العورة تنقسم إلى قسمين :
عورة مغلظة : جميع بدنها ما عدا الأطراف والصدر .
عورة مخففة : هى الصدر وما حذاه من الظهر والذراعين ، والعنق والرأس ، ومن الركبة إلى آخر القدم ، أما الوجه والكفان ظاهراً وباطناً ، فهما ليسا من العورة مطلقاً .

مواصفات ما يستر العورة فى الصلاة

- يشترط فيما يستر العورة من ثوب ونحوه ، وأن يكون كثيفاً ، فلا يجزئ الساتر الرقيق الذى يصف لون البشرة التى تحته .