شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
مثبت النسخة الاحتياطية Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


3 مشترك

    مثبت النسخة الاحتياطية

    المساعد الفني
    المساعد الفني
    المرشحين للاشراف
    المرشحين للاشراف


    عدد المساهمات : 1147
    نقاط : 2119
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/05/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف المساعد الفني الأربعاء يونيو 16, 2010 12:35 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    كيف الحال
    أبتسموا أنتم في منتدى شاعرتنا الفلسطينية
    جزيرة الورد
    نتمنى أن تقضوا أسعد الأوقات في منتدانا ومنتداكم جميعا
    ونن كأدارة في خدمتكم لتبية أي أقتراح وأي طلب
    فلا تبخلوا علينا بأي أقتراح أو طلب
    الى الأمااااااام
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يوليو 04, 2010 3:47 am

    cherry flower cherry كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟



    الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف.


    والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات) .


    وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.


    فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر.


    وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت
    الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها.


    ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ ) والتذكر لاينفصلان.



    ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر


    الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن.




    ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.






    التذكر والنسيان



    ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها.


    اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.



    والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية.


    معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات.


    وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.



    ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف.


    كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع.


    ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة
    بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.



    يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي.


    ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية
    وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال.


    وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.





    ذاكرة الطفل


    وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية..


    فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة


    ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.



    ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن.


    ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.





    المفاهيم المحسوسة والمجردة


    ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح
    امكانية تذكر المادة الكلامية.


    كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر.


    ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10
    ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.




    العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات


    ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه
    المدرسي التعليمي.



    أهم هذه العوامل:





    ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها


    بشكل حرفي.




    لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار.




    ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من




    غيرها.





    ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان


    يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته.




    وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب(الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.





    وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري.




    بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم


    الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.






    وضوح الادراك


    ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر.


    من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.


    يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.




    العامل الانفعالي


    ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه.


    ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما.


    ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه.



    واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم.


    يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.





    الزمن بين التخزين والتذكر


    كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة
    انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة.





    ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر.




    كما ان الحفظ القائم على الفهم وادرك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل






    الذكاء




    ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه


    كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه.




    ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة





    ومن أهم الاساليب:




    ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات


    الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.




    ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.




    ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.




    ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار




    ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة)




    هذا التكرار الموزع افضل من التكرار


    المتلاحق.




    والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.




    ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ




    المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة


    العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.




    ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو


    موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده


    او فكرة رئيسية.




    ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل


    الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة


    __________________
    التغذية والمدرسة


    بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على

    سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن

    هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه

    لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.


    إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون

    من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة

    قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.

    إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد

    يصاحبها من مضاعفات خطيرة.

    مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه

    من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.

    يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض


    لا تقتل طفلك ؟


    قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض

    نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!!




    فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه - واكثر الاطفال سريع التأثر - فلا تتركه امام التلفازدون مراقبه .. لأنه قد

    يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز

    والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق " الدولااب " وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط

    اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك

    ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!



    اليكم هذة العبرة :

    شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها

    الأقل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها.


    وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت من

    شقيقتيها مساعدتها ، و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل

    الحادث.



    وتبين للشرطة أن الطفلة 'سارة' كانت تشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها 'سهيلة 4

    سنوات' و'شرين عامين' دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف

    الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها 'سهيلة' جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال .،


    كفانا الله واياكم الشر


    حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال !!!


    1) لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا

    تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره

    بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.


    2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.


    3) عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين

    فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن

    استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.


    4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد

    ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .


    5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى

    كسر الجمود.


    انتبه !!! هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك



    أولاً : الصرامة والشدة :



    يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف

    التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم

    وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة

    بالضرب ...

    وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل

    الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .

    وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد

    تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة

    انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع

    انفعالي داخل الطفل ..

    وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد

    تحدث لأسباب ظاهرها تافه .


    ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :

    هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على

    تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها

    كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث

    لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه

    والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل

    بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في

    بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من

    ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .

    إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله
    عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟


    ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :

    فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل

    ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن

    نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد

    يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في

    جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد
    يدفعه لارتكاب الخطأ .


    رابعا : عدم العدل بين الإخوة :

    يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ،

    مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل
    بهدف الانتقام من الكبار،

    وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"


    أساليب لتنمية مهارات القراءة


    هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :

    1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ،
    حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ،
    وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من قبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .

    2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ،
    فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ،
    ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.

    3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ،
    من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .

    4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ،
    طريقة الرسم ،
    وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ،
    وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ،
    وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .

    5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ،
    ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ،
    وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.

    6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ،
    وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية
    يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.

    7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .

    8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ،
    لا كلمة كلمة ،
    وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
    9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.

    10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .

    11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .

    12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .

    13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .

    14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ،
    ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .

    15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .

    16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ،
    والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ،
    وأما أخطاء الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :

    - تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى

    - بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ
    ليتداركه .

    - يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .

    - قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .

    - قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .

    - يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته .
    __________________

    تدليل الطفل ؟


    الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية،
    فيصبح عنيداً قاسي الطباع.

    وكثيراً ما يؤدي حرص الأم إلى شدَّة التضييق على الطفل،
    حتى إذا ذهبت به في نزهة؛
    جعلته إلى جانبها ولم تسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهو اللهو البريء، ولا هو يكفُّ أنينه وضجيجه.

    ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب،
    مما يجعله مزعجاً للآخرين،
    وببلوغه السنة الثانية أو الثالثة من العمر يكون

    لديه الكثير من الصفات التالية:

    * لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.

    * يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.

    * لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.

    * يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.

    * لا يحترم حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.

    * قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.

    * يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة.

    * يشكو دائما الملل.


    الأسباب

    السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال،
    واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)،
    فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه،
    ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛
    ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.

    وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية،
    وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء)،
    وفي بعض الأحيان قد تفسد الحاضنة الطفل - الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل - بتدليله وتلبية طلباته بصفة مستمرة،
    حتى وإن كانت غير معقولة.

    وتروي إحدى المربيات أنَّها جيئت بغلام أخرس مدلل لمعالجته،
    وتبيَّن فيما بعد أنَّ الطفل سليم،
    ولكن العلَّة حدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد،
    فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاج نفسه بالكلام،
    ولما فُصل ووضع عند أقارب له لا يهتمون به كثيراً أصبح من الناطقين..!

    في الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر وباء تدليل الأطفال نوعاً ما،
    بسبب أن بعض الآباء الذين يعملون خارج المنزل يعودون للمنزل ولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقتاً كافياً مع أطفالهم؛
    ولذا يقضون وقت فراغهم القصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد.

    ويخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله،
    وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد، وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية،
    غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أو جاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة، كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعل الأشياء لنفسه،
    وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة،
    وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفل أثناء انشغالك؛
    أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاب بالإهمال.




    المسلك المتوقع



    يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته،


    ذلك أن ِمثل هؤلاء الأطفال غالباً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة؛


    لفرط أنانيتهم وتسلطهم،


    كما أنهم قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضاً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم،


    ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال غير سعداء،


    الأمر الذي يجعلهم أقل تحمساً واهتماماً بالواجبات المدرسية،


    ونظراً لافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات،


    ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة في عالم الواقع.




    كيف نتجنّب تدليل الطفل؟



    أولاً: تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل:
    وهذه مسؤولية الوالدين،
    إذ عليهما وضع قواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم،
    وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبو فيها،
    ففي بعض الأحيان قد يكون مفيداً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "لا"،
    فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكون مهذباً في سلوكه،
    وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن ترفض طلبه،
    فحب الطفل لك ليس معناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية.

    ثانياً: إلزام الطفل بالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها:
    فمن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة،

    ومن هذه التوجيهات:

    جلوسه في مقعد السيارة،
    وعدم ضرب الأطفال الآخرين،
    وأن يكون مستعداً لمغادرة المنزل في الوقت المحدد صباحاً،
    أو عند الذهاب إلى الفراش.. وهكذا،
    وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش للطفل،
    إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك.

    غير أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل،
    منها: أي الأطعمة يأكل؛
    وأي الكتب يقرأ؛
    وماذا يريد أن يلعب؛
    وماذا يرتدي من الملابس...
    واجعلي الطفل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار.

    ثالثاً: التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته:

    فقد يبكي الطفل إحساساً بالألم أو الجوع أو الخوف،
    وفي هذه الحالات يجب الاستجابة له في الحال.
    أما بكاؤه لأسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار له،
    وفي العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه، والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل،
    وقد يكون البكاء جزءاً من نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ولا تعاقبيه؛
    وإنما أخبريه أنه طفل كثير البكاء،
    وعليه أن يكف عن ذلك.

    وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهل مشاعر الطفل،
    فإنه يجب ألاّ تتأثري ببكائه،
    ولكي تعوضي الطفل تجاهلك له عند بكائه، ضمّيه وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو لا يكون غاضباً. وهناك بعض الأحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الاهتمام بالطفل أو ملاعبته مؤقتأً؛
    كي تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذب قرطك).

    رابعاً: لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك:

    فالطفل أحياناً تنتابه نوبات غضب حادة كي يجذب انتباهك،
    أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك،
    ومن ثم يحصل على ما يريد،
    وقد تكون نوبات الغضب على شكل نُواح أو تذمّر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس،
    أو أن يرتطم الطفل بالأرض،
    وما دام أن الطفل يبقى في مكان واحد، وليس متوتراً بدرجة كبيرة،
    وليس في وضع يعرضه للأذى،
    فأهمليه أثناء هذه النوبات،
    ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوبات غضبه.

    خامساً: لا تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح:

    إذا كان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل،
    وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً، ولكن ليس معنى هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب،
    فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.

    سادساً: استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره:

    لا تتحدثي كثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين؛
    فالأطفال في هذه السن لا يتقيدون بهذه القواعد،
    أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك،
    وإن كان مازال يفتقر إلى فهم هذه القواعد، فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه،
    لا سيما قبل دخوله المدرسة الابتدائية،
    أما عندما يبلغ الطفل سن المراهقة - من أربعة عشر عاماً إلى ستة عشر عاماً -
    فيمكن مناقشته كشخص بالغ،
    وفي تلك المرحلة يمكنك أن تسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعد والعقوبات.

    سابعاً: علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم:

    إذا كنت تتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل يوم،
    فليس من المتعيّن أن تشاركيه اللعب دائماً؛
    أو تحضري له بصفة دائمة صديقاً من خارج المنزل ليلعب معه،
    فعندما تكونين مشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده،
    فالطفل البالغ من العمر سنة واحدة يستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة،
    أما عند الثالثة من العمر فمعظم الأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت، وعندما تصطحبين الطفل خارج المنزل للتسلية فإنك تسدين له بذلك معروفاً؛
    حيث إن اللعب الإبداعي والتفكير الجيد وأحلام اليقظة تقضي جميعها على الملل؛
    وإذا كان يبدو لك أنك لا تستطيعين ترويض نفسك كموجه اجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه بروضة للأطفال.

    ثامناً: علّمي الطفل كيفية الانتظار:

    فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل،
    فجميع الأعمال في عالم الكبار تحمل شيئاً من المعاناة؛
    لذا فإن تأخير تلبية رغبات الطفل سمة يجب أن يكتسبها تدريجياً بالممارسة،
    لا تشعري بالذنب إذا جعلت الطفل ينتظر دقائق من حين لآخر،
    (فمثلاً يجب ألا تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك مع الآخرين) فالانتظار لن يضيره ما دام أنه لا يسبب له ضيقاً أو إزعاجاً،
    ومن ثم سوف يقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي.

    تاسعاً: لا تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية:

    فحدوث التغيرات،
    مثل الخروج من المنزل وبدء الحياة المدرسية، يعد من ضغوط الحياة العادية،
    ومثل هذه الفرص تعلم الطفل وتجعله قادراً على حل مشاكله،
    كوني دائما قريبةً ومستعدةً لمساعدة الطفل عند اللزوم،
    لكن لا تساعديه إذا كان بمقدوره أن يفعل الشيء بمفرده.
    وعموماً فعليك أن تجعلي حياة الطفل واقعية وطبيعية بالقدر الذي يستطيع تحمله وفقا لسنّه،
    بدلاً من إجهاد نفسك بتوفير أكبر قدر من المتعة له؛
    لأن قدرات الطفل على التكيف وثقته بنفسه سوف تنشط ويستفيد من خوض تلك التجارب.

    عاشراً: لا تفرطي في مدح الطفل:

    يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح،
    ولكن قد يسرف الوالدان في ذلك،
    امدحي الطفل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه،
    كذلك شجعيه على القيام بأشياء جديدة وخوض المهام الصعبة؛
    ولكن عوّديه القيام بعمل الأشياء لأسباب يراها هو بنفسه أيضاً،
    فالثقة بالنفس والإحساس بالإنجاز يتأتّيان من القيام بالأعمال التي يفخر بها الطفل،
    أما مدح الطفل أثناء قيامه بالعمل فقد يجعله يتوقف عند كل مرحلة رغبة في تلقي المزيد من المدح والإطراء.

    حادي عشر: علّمي الطفل احترام حقوق والديه:

    تأتي احتياجات الأطفال من حب وطعام وملبس وأمن وطمأنينة في المقام الأول،
    ثم تأتي احتياجاتك أنت في المقام الثاني،
    أما رغبات الطفل (مثل اللعب) أو نزواته (مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي في المقام الثالث ووفقاً لما يسمح به وقتك.
    ويزداد هذا الأمر أهمية بالنسبة للوالدين العاملين الذين يكون وقتهما الذي يقضيانه مع أطفالهما محدوداً،
    والشيء المهم هنا هو مقدار الوقت الذي تقضينه مع أطفالك وفعاليته،
    فالوقت المثمر هو الذي تتفاعلين فيه مع طفلك بأسلوب ممتع.
    ويحتاج الأطفال إلى مثل هذا النوع من الوقت مع والديهم يومياً.
    أما قضاؤك كل لحظة من وقت فراغك أو من عطلتك مع الطفل فإنه ليس في صالح الطفل أو في صالحك،
    حيث يجب أن يكون هناك توازن تحافظين به على استقرارك النفسي والذهني،
    بحيث يمنحك قدرة أكبر على العطاء،
    واعلمي أن الطفل إذا لم يتعلم احترام حقوق والديه، فقد لا يحترم حقوق الآخرين


    ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة !!


    التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل لاحقا

    كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل
    وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ
    وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللاحق
    ومن المعروف أن الأطفال الخدج،
    الذين يولدون مبكرا،
    يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال،
    غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين
    وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمئة وأربعة وثمانين طفلا ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين
    وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى

    وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات

    وبشكل عام،
    فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلا، وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط
    ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلا قليلا وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين،
    فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ

    وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام

    ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل،
    وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل

    علاج التأتأة عند الاطفال



    هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد،
    ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة،
    إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

    الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

    - التحكم ببيئة الطفل المتأتيء،
    ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

    من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام،
    قطع الحديث،
    بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً،
    تنافس الأخوة،
    المشي السريع،
    البيئة المكتظة،
    الإثارة الشديدة،
    الخوف و القلق.

    تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

    الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام،
    التقاء بطيء لأعضاء النطق،
    تنظيم التنفس).

    الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

    إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر.

    ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي.
    لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.


    نصائح وإرشادات:

    أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

    ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده،

    ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه،
    وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب،
    وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة،
    نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى،
    بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

    ابني يرفض الطعام ولا يأكل !!! انصحوني




    ابني يرفض تناول الطعام ولا يأكل الخضار ولا الفواكه وهو ضعيف البنية فهل تنصحونني بإعطائه الفيتامينات أو أدوية تساعد على فتح الشهية؟

    الإجابة: إذا كان الطفل سليماً وغير مصاب بأي مرض فغالباً مايكون سبب رفضه للطعام هم الأهل أنفسهم نتيجة بعض الاخطاء أهمها:

    عدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكراً فيجب ادخال الطعام الصلب بالملقة مبكراً منذ الشهر الرابع مثل السيريلاك والخضار المهروسة لأن الحليب وحده لايكفي.
    عدم تنويع مصادر الأكل حيث يجب أن يكون بدة نكهات حتى لايتعود الطفل على نكهة واحدة ويرفض الباقي.

    اصرار الأهل على اطعام الطفل بالقوة والإكراه رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي الى ردة فعل عكسية يلاحظ فيها الطفل أنه يستطيع السيطرة على الأبوين القلقين لتحقيق ارادته وطلباته من خلل رفضه للطعام..
    وهكذا يجب عدم الضغط على الطفل باطعامه بالقوة بل أن نعوده على مواعيد ثابته للأكل وحذاري أن يلاحظ ان رفضه للطعام يؤدي الى انزعاج الأهل....
    أما اعطاؤه فيتامينات فهذا قد يؤدي أحيانا إلى أعراض جانبية وتسممات ولا انصح به إلا بعد الكشف ليه وبإشراف الطبيب.
    بالنسبة لضعف البنية فأحياناً تكون وراثية وطبيعية.
    cherry flower cherry
    الشاعرة جزيرة الورد
    الشاعرة جزيرة الورد
    المبدعات
    المبدعات


    عدد المساهمات : 1356
    نقاط : 3153
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف الشاعرة جزيرة الورد الأحد يوليو 04, 2010 5:09 am

    cherry flower cherry كشفت الدراسات النفسية الأخيرة عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل واللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي ، إذ أنه يساعد على إفراز مادة لاندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم .

    وينصح الأخصائيون وكما يقول بعض الأطباء بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات لمتاحف أو السير بالحدائق وتوفير جو باسم ومناسب بينهم وإعطاء نموذج مقبل على الحياة ، وتكليف الأبناء بأداء ومهام بسيطة تعطيهم الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر .

    وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في تصرفاته الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات والتعليقات أو الملاحظات السلبية المتكررة ، مع تهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل

    وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي قد يفتدي به الطفل في تعامله مع المشاكل والآخرين ومع إثبات الرأي وعدم التراجع فيه وتوضيح عواقب السلوك الخاطئ للطفل وتحبيذ السلوك الإيجابي ..

    cherry flower cherry
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 9:39 pm

    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 9:49 pm

    ساعدى طفلك على مواجهة مخاوفه


    يشعر معظم الأطفال فى عمر معين بالخوف، ويختلف نوع أو طبيعة الخوف من طفل إلى آخر

    [size=16]ومن عمر إلى آخر. إلا أن الخوف يبقى شعورا إنسانيا طبيعيا وجزاءا طبيعيا فى تطور الأطفال بالإجمال.
    والأهم أن لا تتحول مخاوف الطفل إلى كابوس يسيطر على حياته، لذلك على الأهل فهم مخاوف


    الطفل وأسبابها. والعمل بجهد وسرعة على حلها وتخليصه منها.


    فما هى هذه الأسباب التى تؤدى إلى الخوف عند الطفل؟ وكيف يمكن التعامل معها بأفضل طريقة


    وتخليص الطفل منها. الإجابة عن هذه الأسئلة فى هذا التحقيق.


    إليك الأسباب الأساسية التى تؤدى إلى الخوف عند الأطفال:


    1- من شهور وعيه إلى عمر الثلاث سنوات:


    يعانى الطفل فى هذه المرحلة من الخوف من الغرباء. فهو يشعر بالأمان أكثر تجاه الأشخاص


    المقربين منه والأهل والأصدقاء. لكنه يشعر بخوف من الوجوه الغريبة أو الجديدة فى حياته.


    وهذا الخوف يصنف فى خانة الخوف الطبيعى.


    2- ابتداء من عمر الثلاث سنوات:


    فى هذه المرحلة من العمر ينسلخ الطفل عن أهله لساعات قليلة نتيجة ذهابه إلى الحضانة أو



    إلى المدرسة. وهنا يواجه الطفل بيئة جديدة قد تشعره بالخوف، يرافقه خوفا من الإنفصال عن والديه.
    وصنف هذا الخوف بـ"فوبيا المدرسة" الذى يعانى منه الكثير من الصغار. لكن هذا النوع من

    الخوف يختفى مع الوقت ومع إعتياد الطفل على الجو الجديد.


    لكن تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطفال يرافقهم الشعور بالخوف من المدرسة حتى بعد مرور


    عدة سنوات وهنا ننصح بالإنتباه إلى جدية هذه المشكلة ومعالجتها مع أخصائى.


    3- من عمر الأربع سنوات:


    فى هذه المرحلة من العمر عندما يصبح الطفل واعيا ومدركا لكل ما حوله، فيولد عنده نوع معين


    من الخوف يكون مرتبطا بالألعاب، بالأفلام، بالظلام، بالقصص الخرافية والحيوانات. وكلها


    أمور تهدد أمان الطفل. وفى هذه المرحلة من العمر أيضا يولد عند الطفل خوف من كل ما

    يجهله لذلك تكثر أسئلته.


    4- من عمر الخمس سنوات:


    تصبح ذاكرة الطفل فى هذه المرحلة من عمره أقوى، فيتأثر أكثر بما يدور من أحداث حوله،

    خصوصا إذا واجه تجارب أليمه كالمرض أو الوفاة.


    أما أكثر ما يؤذى الطفل فى هذه المرحلة هو خلافات الأهل الت تنزع الأمان من قلب الطفل


    وتزرع مكانه الخوف والقلق. وهنا يؤثر الأهل سلبا على الطفل وقد يؤثر الأهل سلبا أيضا على


    الطفل نتيجة إتباع أساليب خاطئة فى التربية.


    فبعض الأهل يلجأون إلى تهديد أطفالهم بشتى أنواع العقاب، وقد يلجأ البعض إلى إخافتهم


    كجزء من السيطرة على أطفالهم، ويستعمل البعض الآخر من الأهل مرادفات مرعبة لتهديد


    أطفالهم نتيجة شقاوتهم أو قيامهم بما يزعج الأهل. فيفقد الطفل الشعور بالأمان، ويؤدى هذا


    الشعور إلى الخوف لاحقا.


    بعد سرد أهم الأسباب التى تؤدى إلى مشكلة الخوف عند الأولاد، لابد من الإضاءة على وسائل


    تخليص الطفل من خوفه، وأهمها:


    1- إحترام خوف الطفل:


    قد يزعج خوف الطفل الأهل أحيانا، لكن مالا يدركه الجميع أن هذا الخوف بشكل مشكلة فى حياة


    الطفل وهو يعانى منها. لذلك على الأهل تقبل هذه المشكلة التى يعانى منها الطفل دون

    الإستهزاء به كلما شعر بالخوف، بل من الأفضل التقرب من الطفل والتكلم معه وتشجيعه على


    البوح بما يخيفه. فإذا عرف الأهل تماما ما يزعج الطفل، بإمكانهم مساعدته على التخلص مما يخيفه.
    2- مواجهة مخاوف الطفل:


    يؤكد علماء النفس بأنه إذا واجه الطفل بشكل تدريجى مخاوفه فإنه سيتمكن من التخلص منها



    بشكل جذرى، وهذه نقطة مهمة تساعد الأهل على مواجهة خوف طفلهم، كما يستطيع الطفل من جهته التحكم بخوفه.


    3- التصرف بهدوء:
    إن الطفل هو أشبه بالإسفنجة، يمتص ويتأثر بتصرفات والديه. لذلك ينصح بأن يحافظ الوالدان


    على هدوئهما وعلى تصرفهما المتزن أمام أطفالهما. وبذلك يولد فى قلب الطفل الشعور


    بالإستقرار والأمان ويبتعد عن الخوف والإرتباك. فعندما يسرى القل فى جو العائلة، فمن

    الطبيعى أن يتأثر الأطفال بهذا القلق.

    4- إستغلال طاقات الطفل:

    على الأهل أن يستفيدوا من طاقات أطفالهم وإستغلالها بطرقة مفيدة. فتنمية هواية الطفل


    واللعب معه وممارسة أى نوع من الرياضة معه يفيد الطفل بشكل جيد


    5- عدم مناقشة خوفه أمام الآخرين:


    يناقش الكثير من الأهل خوف أطفالهم أمام الآخرين كالأهل أو الأصدقاء أو المعلمات فى


    المدرسة. وهذا أمر خاطئ للغاية. لذلك يجب إحترام شعور الطفل ومداراته وخصوصا أمام الآخرين.
    وهنا لابد من الإشارة إلى أن الأطفال الحساسين هم الأكثر عرضة لمشاكل الخوف. لذلك يجب

    عدم السخرية من خوفهم أو التكلم عنه أمامهم.


    وإعطاء الطفل فرصة للتعبير عن القلق والخوف فى داخله وعدم تهديده أبدا. وهنا لابد من


    الإشارة إلى أن الخوف يكون إما بسيطا أو قويا، فالخوف البسيط يسهل التعاطى معه على عكس


    الخوف القوى الذى يصعب مواجهته Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 10:39 pm

    Like a Star @ heaven أظهرت دراسة علمية ان ضرب الاطفال المتكرر على ايدى أبائهم وأمهاتهم يعوق النمو العقلى والذكاء لدى هؤلاء الاطفال . وأشارت الى ان الضرب حتى لو مرة كل اسبوعين يؤثر على ذكاء الاطفال.


    وذكرت الدراسة التى اجراها باحثون فى جامعة (نيوهامبشاير البريطانية)
    على (900) طفل بين السنة الاولى والسنة الرابعة من اعمارهم ان الاطفال الذين لم يتعرضوا للضرب من جانب ابائهم او تعرضوا له بشكل نادر احرزوا درجات اعلى فى الاختبارات بالمقارنة مع الاطفال الذين يتعرضون للضرب مرارا..


    اشارالخبراء الى ان ذلك يرجع الى ان الاباء الذين لا يستخدمون وسيلة الضرب مع اطفالهم يشرحون لماذا اخطاء اولادهم ويسمحون لهم باصلاح سلوكهم...
    وقال الدكتور( هوراى ستراوس) المشرف على الدراسة: انة عندما يصفع الاباء ابنائهم فان ما يحدث هو ان الطفل يتوقف عن ممارسة السلوك الخاطئ لحظة الضرب لكن هؤلاء الاباء ينظرون الى المستقبل لا يدركون مدى الضررالذى الحقوة بابنائهم نتيجة الضرب.


    واشار الى انة لو علم الاباء خطورة ما يحدث للاطفال عند صفعهم على وجوههم فان ملايين منهم سيتوقفون عن ممارسة هذا الاسلوب . واوضح ان الدراسة راعت فى اعتبارها قراءات الاطفال وكم من الكتب يقراءون والخلفية التعليمية والاجتماعية للاباء؛ وقد وجدت ان الضرب البدنى يؤثر على ذكاء الطفل حتى لو جرى اخذ كل هذة الاعتبارات فى الحسبان وقال ان الاطفال الذين يتعرضون للضرب اكثر من(3) مرات فى الاسبوع احرزوا درجات اقل بنسبة 3% من هؤلاء الذين لم يتعرضوا للضرب وكانت دراسة قد اجريت العام الماضى اوضحت ان 9% من الاباء فى بريطانيا يمارسون اسلوب الضرب البدنى مع اطفالهمI love you Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 10:45 pm

    Like a Star @ heaven I love youاولا : لا تجعلي طفلك ينام على بطنه تفاديا لحدوث اختناق وانما
    اجعليه ينام على ظهره







    ثانيا: عند وضع طفلك في السياره لا تجعليه معرضا لشمش بامكانك
    وضع ستاره حتى لا تؤذيه الشمس







    ثالثا: دائما اطلبي من
    المدخنين من العائله التدخين خارج المنزل لأن التدخين يضر بالطفل









    رابعا: تأكدي دائما ان
    درجه حرارة الماء الذي يستحم به الطفل مناسبه







    خامسا: امسكي طفلك
    جيدا عند الاستحمام ولا تتركيه لوحده ابدا







    سادسا : ابعدي طفلك عن
    مصادر الخطر باستخدام حاجز خشبي لكي تمنعي طفلك من الذهاب للمطبخ او
    الاماكن التي تشكل خطر عليه









    سابعا: احذري من اقتراب طفلك من البوتجاز










    ثامنا :اقفلي جميع
    مقابس ا لكهرباء بقطع بلاستيكه خاصه بها للامان حتى لا يدخل الطفل اي اجسام
    معدنيه فيها








    تاسعا: اجعلي مكان لعب
    طفلك مكان اكثر امان فهناك اسره رائعه لحمايه الاطفال ويمكنك وضع الطفل
    فيه مع العابه الأمنه








    عاشرا: راقبي طفلك
    الصغير اثناء اللعب بالالعاب وخاصه اذا كانت العاب صغيره
    Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 10:49 pm

    Like a Star @ heaven :hearيتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالا عديدة فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدّ عدوان أحد أقرانه أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب ولا يستطيع السيطرة على نفسه.

    وتشير ريتا مرهج في كتابها أولادنا من الولادة حتى المراهقة إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوّل نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمّدة عندما يضرب الطفل طفلا آخر بهدف الأذى.

    عند حوالي عمر أربع سنوات تخفّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات علما بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم.

    ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:

    * عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.

    * عوامل بيئية حيث يفرض المجتمع توقعات معيّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه فنتوقع من الفتى أن يكون عدائيا ومنافسا في تصرفاته بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.

    ومن مظاهر العدوانية: السرقة النميمة والإيقاع بين اثنين تمزيق الملابس والكتب الكتابة على جدران المنزل والمكتب كسر الأشياء الثمينة.

    الأسباب
    وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :

    * الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه وذلك بأسلوب لاشعوري فيشعر باللذّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.

    * الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة خاصة إذا عيّره أحد بذلك فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسيا.

    * القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام خصوصا عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ أو زوجة الأب بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.

    وقد تؤدي العائلة دورا رئيسيا في تطوير العدوانية عند الطفل فعندما يهدّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.

    * محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدّي بالصغير إلى العدوانية.

    * محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدّي بالبنت إلى العدوانية.

    * كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها فيؤدّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.

    * الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تؤثّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.

    * مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجّع الأولاد على التصرف العدواني وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.

    وقد اتضح من دراسة أجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممّن يتّصفون بالميول العدوانية.

    العلاج
    يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :



    * إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .

    وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيدا عنه مع إمداده دائما بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.

    * عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.

    * اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيرا في العلاج أو تفادي العدوانية.

    * إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .

    * السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت وأن يجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله ولا يعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.

    * لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي بدلا من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .

    فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرهاt: Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 10:55 pm

    Like a Star @ heaven :hearجعل الطفل يحب القرآن.
    2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدىالطفل.
    3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
    كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10دقائق)
    ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسبمع وضع الطفل اليومي
    كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغيللأبوين التعاون لتطبيقها.
    ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بهاخصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.
    1 - استمعي للقرآن وهوجنين
    الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام ومايحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحةنفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحياعلى سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن منيتقنها.
    راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحةالجنين نفسه
    استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبياتؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم
    2 - استمعي للقرآن وهورضيع
    من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعبما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكنالتحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفرداتلكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلكبعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظالقرآن الكريم فيما بعد.
    3 - أقرئي القرآن آمامه (غريزةالتقليد)
    هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التيهي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
    ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بلويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامرأكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
    4 - اهديه مصحفا خاص به (غريزةالتملك)
    ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا معحب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضاموجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متىشاء.
    5- اجعلي يوم ختمه للقران يومحفل(الارتباط الشرطي)
    هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطهبشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفلبها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجعغيره لانهاء مااتفق على انجازه.
    6 - قصي له قصص القرآنالكريم
    يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصصالقرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ماورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتمالارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
    7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصارالسور
    (لمن هم في سن 5 اواكثر)
    هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينهوبين نفسه.
    كأسئلة واجوبة متناسبة معمستواه.
    فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
    كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ جرحلة
    فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ جالشتاء و الصيف
    اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ جالجوع
    او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او فيسور معينه ؟
    وهكذا بما يتناسب مع سن و فهمالطفل.
    8 - اربطي له عناصر البيئة بآياتالقران
    من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
    يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحثعن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
    9- مسابقة اين توجد هذهالكلمة
    فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة
    ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاثفلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصارالسور
    والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأنتسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
    10- اجعلي القرآن رفيقه في كلمكان
    يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم فيحقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحسبالامن ما دام معه القرآن على أن تيعلم آداب التعامل مع المصحف.
    11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآنوعلومه
    (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص،مذياع وغيرها)
    هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليدوالتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفسجنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب علىذلك.
    12- اشتري له اقراصتعليمية
    يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذاالهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلالالتحكم بتكرار الاية وغيره.
    كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنكتسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
    13- شجعيه على المشاركة فيالمسابقات
    (فيالبيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة....)
    ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكناستغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآنلوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم علىاقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بدايةعمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي منالمحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة فيالجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
    كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمراروالمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكهبالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معهسيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
    14- سجلي صوته وهو يقرأالقرآن
    فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقهفي الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادرعلى حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطورقرائته وتلاوته.
    15-شجعيه على المشاركة في الاذاعةالمدرسية والاحتفالات الاخرى
    مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا فيتلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا علىاتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفلوليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.
    16- استمعي له وهو يقص قصص القرآنالكريم
    من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربينهو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحنالمتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معهونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كماان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصةتتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخيرويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهوسيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسهفعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.
    17- حضيه على امامة المصلين (خصوصاالنوافل)
    ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فيبيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.
    18- اشركيه في الحلقةالمنزلية
    ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعلالطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأيشيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة انتفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
    19- ادفعيه لحلقةالمسجد
    هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهاراتالقراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
    20- اهتمي بأسئلته حولالقرآن
    احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بمايتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
    21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10سنوات وما فوق)
    وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.
    22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب،اشرطة،اقراص)
    ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثلتفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التاليلمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءابكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدلمن الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.
    23- اربطيه باهل العلموالمعرفة
    ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوفوالخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم منعالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
    24- ربط المنهج الدراسي بالقرآنالكريم
    ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقرراتالدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علومالاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفسالطريقة.
    25- ربط المفردات والاحداث اليوميةبالقرآن الكريم
    فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسرافواذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبينالحكم في كل ذلك.
    كيف نستفيد من هذهالافكار
    1- اكتبي جميع الافكار في صفحةواحدة.
    2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانيةتطبيقها) واستمري عليها.
    3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفلوانقليها لغيرك لتعم الفائدة.
    4- انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفt: Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 11:03 pm

    Suspect :hأفكار
    تساعد الأمهات للمرح مع اطفالها








    1_
    التخيم المنزلي . . .


    الادوات :
    شرشف أو غطاء _ طاولة فارغه .

    ضعي شرشفا او غطاء فوق الطاوله
    لصنع خيمه منزليه . أخفي تحت الغطاء وجبه سريعه وأعطي طفلك مصباحا . يمكنك
    إذ أردت فرش الخيمه بالوسائد والشراشف وترك طفلك يخيم طوال النهار .



    ●●●●


    2_ الغرض
    الناقص . .

    الأدوات :
    أغراض منزليه متنوعه أو لعب صغيرة .

    اختبري قدرة ذاكرة طفلك عن طريق
    وضع بعض اللعب أو الأغراض المنزليه أمامه . أعطيه الوقت ليتأملها جيدا ,
    ثم اطلبي منه أن يغمض عينيه فيما تقومين بإخفاء غرض منها . والآن عليه أن
    يكتشف الغرض الناقص ضمن المجموعه .


    ●●●●


    3_
    مجواهرات من مشابك الورق . . .


    الأدوات : مشابك
    الورق .

    أري طفلتك كيفية وصل مشابك
    الورق ببعضها البعض لصنع عقد أو سوار . استعملي المشابك المعدنيه العاديه
    والمشابك البيضاء البلاستيكيه أو مزيجا من الاثنين أو ألوان متعددة
    واجعليها تهديها لجدتها أو معلمتها أو اي شخصيه تحبها .


    ●●●●



    4_غطاء
    فني . ....

    الأدوات : أغطيه
    بلاستيكيه لجالونات اللبن _ غراء_ صحن من الكرتون أو ورقه من الكرتون . إن
    كنت تشترين اللبن أو العصير في جالونات بلاستيكيه . احتفظي بالأغطيه
    البلاستيكيه الصغيرة . وعندما يصبح لديك مجموعه من الأغطيه بألوان مختلفه
    اطلبي من أطفالك لصقها على ورق كرتون أو صحن من الكرتون لصنع تصميم منها أو
    باستعمالها كبديله للعمله .


    ●●●●



    5_أحبك
    لأنك . .

    الأدوات :
    ورق وأقلام _ أقلام شمع أو حبر .

    اسألي طفلك " لم تحب والديك " ؟
    ودوني إجابته على ورق عاديه أو ورقه تعليمات . ثم اطلبي منه تزيينها
    بأقلام الشمع أو الحبر . استعملي بطاقه المحبه هذه لتفاجئي بها الأب .
    يمكنك تنويع الأسئله والأشخاص فمن الممكن أن تنتقي أصدقاء أو أقارب الطفل
    كمادة تنسجين حولها الأسئله . سترين كم ستسرين ببعض الأجوبه .



    ●●●●


    6_ماذا
    يخفي الكيس . .

    الأدوات : غطاء
    وسادة أو كيس يربط من الأعلى _ أدوات منزليه صغيرة وغير قابله للكسر .

    ضعي في الكيس تشكيله من الأغراض
    وأغلقيه كي لا تظهر محتوياته واطلبي من طفلك معرفة ما في داخل الكيس عبر
    لمسه .


    ●●●●



    7_اللعب
    مع العلب . . . .

    الأدوات :
    علب من الكرتون بإحجام مختلفه .

    يمكن أن يستعين طفلك بعلب
    السوبر ماركت المختلفة الاحجام لغايات مفيدة كصنع قطار أو قلعه له
    ولحيواناته , بناء بيت للدميه أو صنع سيارة . لا تقلقي فطفلك سيبتكر من هذه
    العلب أشكالا جديدة في كل مرة . وستكون لعبة ممتعة جدا له وتحملي الفوضى
    قليلا في مقابل تحقيق طفلك لمكاسب مهمة .



    ●●●●



    8_اختبار
    الذوق . . . .


    الأدوات : عصبة
    للعينين _ أطعمة متعددة .

    اعصبي عيني طفلك وليتعرف على
    الأطباق المفضله لديه عن طريق حاستي التذوق والشم ( آيس كريم , مخلل ,
    زبادي , حبوب , كعك إلى آخره ) وليصف المذاقات المختلفة والأشكال المتعددة
    واطلبي منه أن يصنفها ضمن مجموعات كالحلو والمر والمالح والحامض والحار .




    ●●●●



    9_أرى
    بعيني . . .


    تساعد لعبة الكلمات هذه طفلك
    على تنمية مهارات تعرف طفلك على الألوان والأشكال أثناء قيادة السيارة أو
    القيام بنزهة قولي " أرى بعيني شيئا برتقالي اللون " أو شيئا مربعا سيمرح
    طفلك باكتشاف ما ريته . تبادلا الأدوار .



    ●●●●



    10_رسم
    بالخيط . .

    الأدوات :
    وعاء _ ألوان سائله _ نشا سائل _ خيط _ ورقة . لهذا النشاط امزجي كميات
    متساوية من الألوان السائلة وسائل النشا في وعاء . اغمسي بعض الخيوط في
    مزيج الطلاء والنشا واسقطيهما على ورقة . عندما يجف الطلاء سيجعل النشا
    الخيط يلتصق بالورقة أو من الممكن سحب الخيوط على الورقة لتكون أشكال
    متنوعه .



    ●●●●




    11_طباعة
    قطع ملفوفة بالحبال وبأحجام مختلفة . . . .

    الأدوات : حبل
    _ قطع صغيرة من الخشب _ ألوان سائلة أو طلاء ملون _ صينية للألوان _ ورق .


    لفي الحبل عدة مرات حول قطعة
    الخشب الصغيرة . اربطيها ( احرصي على توزيع الحبل بالتساوي فوق القطعه
    ولاتجمعيه في مكان واحد ) . يجب أن يبدل اتجاه قطعة الخشب ويضيف ألوانا
    لتغيير التصميم .



    ●●●●



    12_المصباح
    الصيني . . . .

    الأدوات : ورق
    رسم _ مقص _ غراء _ أو رزازة .

    اثني ورق الرسم بالنصف طوليا
    وأراي طفلك كيف يقص من الطرف المثني مبتعدا عن الجهة المقابلة 3 سم . وبعد
    إحداث القصات على طول الورقة . ألصقي أو ثبتي بالرزازة ورقة رسم أخرى لصنع
    مقبض .



    ●●●●


    13_الغميضة
    . . . .

    الأدوات : ساعة
    التوقيت المستعملة في المطبخ .

    عايري ساعة التوقيت أو هاتف
    الجوال وخبئيها في مكان ما داخل المنزل . واطلبي من طفلك البحث عنها عبر
    الإصغاء لصوت التكات فيها .


    ●●●●



    14_لنسجل
    شريط كاسيت . . . . .


    الأدوات : جهاز
    تسجيل _ كاسيت فارغ .

    ساعدي طفلك على تسجيل شريط
    يعطيه لوالده ليستمع إليه في طريقه إلى العمل . يمكن أن يحتوي هذا الشريط
    على أناشيد الطفل المفضله على قصص على ما يقوم به الطفل أثناء غياب والده
    كما يمكن أن يعبر الطفل عن حبه لوالده ومدى امتنانه له . يشكل هذا
    الكاسيت أجمل هدية يعطيها الطفل لوالده أو جده .


    ●●●●



    15_صيد
    السمك . . . . .

    الأدوات : ورق
    رسم ملون _ مقص _ قلم رصاص _ قلم شمع أو حبر _ علبة صغيرة _ وعاء أو أي
    مستوعب أخر .

    قصي من ورق الرسم الملون أشكالا
    للسمك ودوني على كل واحدة تعليمات معينة : ( ابحث عن شيء أحمر ) ( عد لى
    العشرة ) ( قبل أخاك ) وغيرها . ضعي السمك في العلبه الصغيرة أو الوعاء
    واطلبي من طفلك أن يسحب سمكة واحدة في كل مرة إقرأي له التعليمات لينفذها
    وإذا كان يعرف القراءة فدعيه يقرأها بنفسه .



    ●●●●


    16_من
    يحبك ؟ . . . . .

    الأدوات :
    ورق _ أقلام _ أقلام حبر أو ملصقات للتزيين .

    اسألي طفلك : " من يحبك ؟ "
    ودوني جوابه . " منيحبك ايضا ؟ " واكتبي كل اسم يعطيه ثم أقرأي له اللائحه
    متى انتهت . اختاري عناوين اللائحه مثل : " انظروا من يحب ( ضعي اسم الطفل )
    " وليقم طفلك بتزيينها بالأقلام أو الملصقات . الصقيها على الثلاجه أو على
    جدار غرفتة لتذكره بمدى حب الجميع له مما يكسبه الثقة بنفسه .



    ●●●●



    17_لعبة
    الإصغاء . . . .

    اطلبي من طفلك أن يغمض عينيه
    ويحزر الأصوات التي تصدرينها . استعملي أدوات منزلية كالمفاتيح والقروش
    والأواني الفضيه أو الصفارة . دقي بالملعقه على قدر أحدثي أصواتا بأصابعك
    أو بلسانك .



    ●●●●



    18_فرز
    الجوارب للبنات . . . . .

    الأدوات :
    جوارب _ سلة الغسيل .

    أخرجي كل جوارب طفلتك من
    الدولاب . واطلبي منها أن تتعرف على ألوان كل زوج وهي تعيده إلى مكانه
    .ولمزيد من التسليه أعطيها سلة الغسيل ولتجلب لك فيها جوارب كل أفراد
    العائله . يمكنها أن تفرزها حسب اللون , الحجم أو المالك , إذا أرادت .
    اخلطي الجوارب ولتجد طفلتك لكل زوج فردتيه . تذكري أن عليك أن تشرفي بعد
    انتهاء طفلتك على النتيجه . وإذا كان سن الطفلة صغيرا فبإمكانها تعلم
    الألوان عن طريق هذه اللعبة .



    ●●●●



    19_كوب
    الفقاعات . . . . .

    الأدوات :
    كوب من الكرتون _ عود ماصة _ سائل للتنظيف _ ماء _ مادة لتلوين الطعام .

    ساعدي طفلك لصنع كوب الفقاعات
    هذا . أحدثي ثقبا بقلم الرصاص على جانب الكوب وعلى بعد 2 سم من القعر
    وادخلي نصف عود الماصة في الكوب . أسكبي سائل التنظيف في الكوب إلى أن يغطي
    العود . أضيفي القليل من الماء وبعض قطرات مادة تلوين الطعام اطلبي الآن
    من طفلك أن ينفخ على مهل الفقاعات الملونه .



    ●●●●



    20_من
    أنا ؟ ......

    لعبة في غرفة الإنتظار في
    المستشفى لشغل طفلك .

    ألفي أحاجي عن الحيوانات أو
    الأشياء أو الاشخاص واطلبي من طفلك حلها . يمكن أن تكون أحجية الفيل
    كالتالي : أنا ضخم جدا أملك خرطوما وأعيش في أفريقيا . من أنا ؟؟

    وبالنسبة لسيارة الإطفاء إليك
    هذا الاقتراح : أنا كبيرة وحمراء اللون أملك صفارة قوية وأساعد في إخماد
    الحرائق . من أنا ؟؟

    صفي الأشخاص وفق طبيعة عملهم "
    الأطباء الممرضات ورجال الشرطه أما بالنسبه للأصدقاء والأهل فاكتفي
    بمظهرهم ( الطول النظارات الشعر الطويل ) كوني محددة كي يتسنى لطفلك
    إيجاد الحل دون أن ينفذ صبره .



    ●●●●



    21_الرسم
    باليد .......

    الأدوات : ورقة
    _ أقلام شمع أو حبر _ طلاء أظافر _ بودرة براقة أو حبوب خرز صغيرة _ غراء .

    ضعي يد طفلتك على ورقة وعملي
    حدودهما . إعطيها أقلام الشمع والحبر أو طلاء الأظافر ولترسم الأظافر
    الناقصة على الرسم . استعملي الغراء والبودرة البراقه أو حبوب الخرز
    الصغيره لإضافة الخواتم والساعه وتفاصيل أخرى .



    ●●●●


    22_مطابقة
    أحرف الأبجدية .........


    الأدوات : ورق
    _ شريط لاصق _ قلم رصاص أو حبر _ مجلات قديمة _ مقص _ ملاقط غسيل _ أوراق
    بها حروف الهجاء _ حبل غسيل .

    اطلبي من طفلك تكوين كلمات عبر
    هذه الطريقة . دوني أحرف الأبجدية على قطع صغيرة من الورق والصقيها على
    الملاقط أو اطبعيها على الملاقط مباشرة . قصي صور من المجلات القديمة لكل
    حرف صورة واطلبي من طفلك مطايقة الحرف الموجود على الملقط بالأحرف الأولى
    للأشياء الموجودة في الصورة علقي الصور بالملاقط المناسبه .




    ●●●●


    23_البحث
    عن الحرف .......

    الأدوات : ورق
    _ مقص _ قلم رصاص أو حبر _ 3 أكواب بلاستيكيه .


    قصي من الورق دوائر صغيرة لدرجة
    تقدرين إخفاءها تحت الكوب . أكتبي على كل دائرة حرفا مختلفا . ضعي على
    الطاولة ثلاثة أكواب واخفي تحت كل واحد منها دائرة . اطلبي من طفلك أن يحزر
    مكان الحرف وقراءة الحرف متى عثر عليه تبادلا الأدوار في إخفاء الدوائر .



    ●●●●


    24_الأشكال
    البراقة .....


    الأدوات : ورقة
    رسم _ غراء _ بودرة براقة (كلين ) أو رمل ملون .

    استعملي الغراء لرسم أشكال
    متنوعه على ورقة الرسم : مربع مستطيل مثلث قلب دائرة بيضة نجمة .
    اطلبي من طفلك نثر البودرة البراقة فوق الأشكال . أزيلي الفائض من البودرة
    وتدربا على معرفة اسم كل شكل .


    ●●●●



    25_خريطة
    المدينة.....


    الأدوات : أقلام
    حبر _ ورق كبير أو قاعدة خشبية

    أو مفرش بلاستيك أو لوح فلين .

    ارسمي باقلام الحبر على الورقة
    الكبيرة خريطة مدينه وهمية تتسع للعب طفلك من سيارات إلى شاحنات احرصي على
    وجود أبنية مألوفة لدى طفلك : المصرف محل البقالة محطة الوقود المنتزه
    المستشفى المكتب سكة الحديد ......إلخ . إلصقي المدينه بعد إعدادها على
    الأرض حتى يقدر طفلك على التنقل في أرجائها بسياراته وشاحناته وسيارات
    الأطفاء . لمدينه تدوم طويلا استعملي طلاء الورنيش على الكرتون أو الخشب .
    ألصقي علبة اللبن أو العلب الصغيرة على الخريطة لصنع الأبنية . لمزيد من
    التنويع إصنعي مطارا أو مزرعه وهميه .



    ●●●●



    26_شمال
    جنوب شرق غرب ..........

    الأدوات :
    لعبة صغيرة _ كتاب أو أدوات منزلية .

    أري طفلك الشمال والجنوب والشرق
    و الغرب مستعمله البيت كمرجع . إن كانت غرفة طفلك تطل على الشرق

    اريه شروق الشمس في الصباح
    وغروبها من خلال نافذة غرفته المطله على الغرب . متى أيقن طفلك الاتجاهات
    خبئي لعبة صغيرة في البيت . أعطي إرشادات تتعلق باتجاه موقعها : على خطوتين
    من الشمال وثلاث خطوات من الغرب وهكذا دواليك .


    ●●●●



    27_أنا
    أرى ألف , باء تاء ...........

    لعبة للسيارة من خلال تواجدك في
    الشارع أو في السيارة أو حتى محل البقالة ابحثي عن أغراض يبدأ كل واحد
    منها بحرف من أحرف الأبجدية إن أردت اجعلي من هذا الأمر مسابقة ومن يصل إلى
    نهاية أحف الأبجدية أولا يكون هو الفائز . بالطبع دعي طفلك يربح ولو بضع
    مرات .


    ●●●●




    28_كلمات
    وصور ......

    الأدوات : بطاقات
    _ قلم رصاص أو حبر _ مجلات قديمه او صور حيوانات _ مقص _ غراء .

    متى أصبح طفلك يدرك أحرف
    الأبجدية ربما رغبت بمباشرة تمرينه لمعرفة كلمات بسيطه دوني على مجموعة من
    البطاقات كلمات بسيطة ككلمة هر كلب أو طير . وعلى مجموعة بطاقات أخرى
    ارسمي أو قصي صورا من المجلات تدل على الكلمات التي اخترتيها . ضعي كل
    البطاقات على الطاولة واطلبي من طفلك ان يجد رسم كل كلمة .




    وبس
    هاذي كل الافكار واتمنى الاستفاده منها للجميع
    eart: Suspect Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 11:23 pm

    Like a Star @ heaven I love youأظهرت بعض الدراسات الحديثة أن
    مشايات الأطفال التي يعتبرها الأبوان أفضل وسيلة لمساعدة صغارهم علي تعلم
    الوقوف والمشي، اتضح إنها تعوقهم عن المشي مما اضطر دولة مثل كندا إلي فرض
    حظر علي بيعها‏.‏

    وحول هذه الدراسات وهذا القرار يعلق الدكتور وائل لطفي أستاذ طب الأطفال
    بجامعة القاهرة مؤكدا أن النمو الطبيعي للطفل يجعله يقف بمفرده عند بلوغه
    الشهر العاشر من عمره حتي العام الأول ويستطيع المشي بمفرده في الفترة من
    عمر سنة حتي عام ونصف العام‏,‏

    وفي حالة استخدام المشاية فإنها تؤدي إلي تقوس الساقين إذا كان وزنه
    زائدا‏,‏ وأضاف أن الدراسات توصلت إلي أن الاطفال الذين استخدموا المشاية
    تأخروا عن أقرانهم في الزحف والوقوف والسير بمفردهم‏,‏ وإن كل‏24‏ ساعة
    مجتمعة يقضيها الطفل في المشاية تؤخره عن السير‏3‏ أيام بمفرده ونحو‏4 ‏
    أيام عن الوقوف بمفرده‏

    كما لوحظ لطفي أن الاطفال الذين يستخدمون المشايات يسيرون علي أصابع الأرجل
    بدلا من القدمين عندما يبدأون المشي وأنها تعوق تطور العضلات التي تساعد
    الطفل علي الحركة وتزيد من مخاطر الإصابات عند الاطفال ويعوق نموهم
    الجسماني والذهني وتجعلهم أقل ذكاء من أقرانهم الذين تدربوا علي المشي
    بطريقة طبيعية‏.‏

    وينصح ‏لطفي بوضع الطفل في كرسي ثابت أو سرير الألعاب ذي الأسوار الشفافة
    ليتحرك بداخله بسهولة ويحاول الوقوف والتحرك بدون خوف عليه‏ Suspect Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى السبت يوليو 24, 2010 11:32 pm

    Like a Star @ heaven :دور القصة في نمو الأطفال

    تعتبر القصة من أهم الحوافز التي تُعطَى للطفل والتي تعمل على إكسابه المزيدَ من المهارات وتنمية القدرات العقلية والتنمية الاجتماعية والنفسية والانفعالية عند الأطفال؛ لذا نستطيع القول إن خيال الطفل في مختلف مراحل نموه خصبٌ، يسهل عليه التصور والتخيل؛ لذا يسهل على الطفل أن يحيا في جوِّ الخبرات الخيالية التي توحي بها القصة.

    إن قصص الأطفال عبارةٌ عن موضوع أو فكرة لها هدف، تمثل صورة الإبداع الفني التعبيري، تصاغ بأسلوب لغوي، فالأطفال بطبيعتهم يميلون إلى سماع القصة، وينامون في هدوء عند سماعهم لقصص أمهاتهم وجداتهم.. إضافةً إلى ذلك تستطيع الأم أن تستعمل القصة كوسيلة لتعليم طفلها اللغة، فإن الطفل يستطيع أن يحفظ بعض الكلمات الملائمة لعمره قبل أن يتعلم القراءة والكتابة، ومع تكرار وإعادة سرد القصة يحفظ الطفل العديد من الكلمات ويتعوَّد على النطق السليم.

    أهمية قراءة القصة للأطفال:
    تعمل القصة على تمتيع الطفل وإسعاده، وتساعده على قضاء وقته في شيء مفيد.. فعند سماع الطفل للقصة يلعب ويتحرك ويُصدر أصواتًا ويفهم كلماتٍ جديدةً، وتشبع الكثير من حاجاته النفسية، وبهذا تسعده وتمتعه.

    إن أول أنواع القصص التي تُعطى للطفل تأتي من البيئة القريبة، ونقصد بذلك بيئته المنزلية الصغيرة التي يتفاعل معها والتي تسهم في تنشئة وتكوين عناصر شخصيته، وذلك من خلال مساعدة الطفل على بناء شخصيته من خلال النماذج المختلفة، التي تتناول مشاكل الطفل والتي تعمل على إكساب الطفل العديد من المهارات التي تسهم في بناء شخصيته، وكذلك يمكن أن يكتسب ويعتنق الكثير من الاتجاهات المحببة إليه وتلائم شخصيته.

    ونرى أن بعض القصص تعمل على تقديم الحلول للعديد من المشاكل التي تجابه الطفل في حياته اليومية عن طريق اكتساب سلوك ملائم وتقليده من فحوى القصة، فالطفل يتواجد مع شخصيات ذُكرت في القصة القريبة من شخصيته، ومن خلال تفاعله معها سوف يكتسب العديد من الخبرات والقيم والاتجاهات والعادات والأنماط السلوكية المختلفة.

    كما أن قدرة الطفل على استيعاب اللغة هي من المؤشرات لنمو قدراته العقلية، فاللغة عبارةٌ عن رموز ابتكرها الإنسان لتحمل معاني تسهل الاتصال البشري، وعلى هذا فإن اللغة تسهل عملية التفكير وتسمح بأن يكون التفكير أكثر تعقيدًا وكفاءةً ودقةً، وأنها بتركيبها الخاص تحدد مجرى التفكير ونوعه.


    النمو العقلي:
    وكذلك تعمل القصة على إكساب الطفل الكثير من المعلومات، وتساعده في غرس القيم والمبادئ الخلقية السليمة التي تساهم في تربيته وتوجيهه، وتوسيع الخيال والتخيل، وبما أن القصة تخاطب العواطف من خلال الصور الإبداعية والخلقية فإنه من السهل على الطفل أن يحيا في جوٍّ من الخبرات الخيالية الموجودة في القصة، وبعض الأطفال يمتازون على غيرهم بقدرة فائقة على التصور، فنرى الأطفال إذا طلبت منهم أن يصوروا قصةً استمعوا إليها فسوف تجد خيالاتهم جسَّدت لهم آفاقًا كثيرًا ما تجاوزت حدود تصوير الكاتب أحيانًا.


    النمو الاجتماعي:

    تحتوي القصة على اتجاهات اجتماعية، فهذه النصوص تساعد الطفل على إثارة نزعات كريمة في نفسه لطفل، وتعمل على بث العواطف النبيلة، وطبع الخلق الفاضل، وتدفع الطفل إلى حب الخير.


    النمو النفسي:

    للقصة دور فعَّال وإيجابي في النمو الانفعالي للطفل.. إن التحكم في الانفعالات المختلفة غير السارَّة- عن طريق الاستماع والاستشارة وإكساب انفعالات مقبولة.. كالسرور والبهجة والمشاركة الوجدانية- تخفِّف حدة التوتر والقلق، كما يحدث عندما تُستخدم القصة في العلاج الطبي والنفسيheart: Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven I love you Like a Star @ heaven
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مثبت النسخة الاحتياطية Empty رد: مثبت النسخة الاحتياطية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الثلاثاء أغسطس 17, 2010 1:17 am

    afro :flowerلاشك أن الوضع الاجتماعي وما يحيط به من موروث اجتماعي، والوضع الاقتصادي وما يتضمنه من انخفاض دخل الفرد، ومستوى المعيشه (الفقر).. هي عوامل لها دور وانعكاس هام على مستوى الرعاية الوالديه واستمرارها.
    ولذلك يشكل التفكك الأسري الناتج عن كلا الوضعين الاقتصادي والاجتماعي وغيرهما السبب المباشر في وجود ظاهرة فقدان الرعاية الوالدية وانتشارها في كافة الدول والمجتمعات.
    تلي ذلك أسباب كالحروب والكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات لتكون، أحيانا، عاملا رئيسا في تكريس هذه الظاهرة وانتشارها.
    وإذا كانت الكوارث الطبيعية حاله طارئة تتطلب إجراءات فوريه لمعالجة آثارها، خاصة على الأطفال، فان التفكك الأسري يبقى الحالة المستديمة التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية باستمرار، وتحتاج إلى خطط وبرامج قصيرة وطويلة الأمد للحد من نتائجها على الطفل الذي يكون دائما هو الضحية التي تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بنتائج هذه الظاهرة.
    التفكك الأسري:
    تعتبر الأسرة الخلية الأولى في المجتمع، وأهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية للطفل. وفيها يخضع الطفل للمؤثرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في تكوينه ونمو شخصيته، وتقود -في حال تفككها- إلى نشوء ظاهرة انحراف الأطفال ودخولهم في مسالك الجريمة.
    عوامل التفكك الأسري:
    1- فقدان الوالدين أو احدهما:
    الأسرة هي المسؤولة عن تكوين نمط الشخصية للفرد وتكوين أخلاقياته، وهي الإطار الذي يغطي الأدوار الاجتماعية المختلفة في مراحل نمو الطفل، وتحدد مدى استجاباته المختلفة تجاه البيئة التي يعيش فيها.
    فالبيوت المهدمة بسبب فقدان الأبوين أو احدهما – بالموت أو السجن أو المرض العضال... – كثيرا ما تكون بيئة مؤهبة لانحراف الأطفال وما يصاحب ذلك، في معظم الأحيان، من توترات انفعالية سلبية للأطفال، وتؤدي إلى تشكل حالة انشداد متناقض لأسرتين وسلطتين، وما يترتب على ذلك من اختلال في المعاملة وسوء في استخدام السلطة وفقدان الطمأنينة.. مما يدفع الطفل للبحث عن ملاذ أقل حدة وأكثر أمنا في أماكن أخرى، ويجد الطفل في "رفاق السوء" مناخا ملائما للهروب من واقعه، وهكذا تعجز تلك الأسر التي تفتقد لأحد الوالدين أو كليهما إلى أحداث التوازن الانفعالي عند الأطفال، وتقف حجر عثرة دون إشباع حاجاتهم الأساسية، وتعيق الطفل عن اكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للنمو الطبيعي له، ويساهم ذلك في تكوين شخصية غير قادرة على اتخاذ موقف الدفاع إزاء الحياة نتيجة الإحساس بالخطر الدائم. وقد يتحول هذا الموقف الدفاعي إلى موقف العداء للمجتمع بأسره، وعندها يكون الطفل معرضا للانحراف وارتكاب الجريمة.
    وفي دراسة إحصائية أجريت في نهاية عام 2006 في سجن حلب المركزي للأحداث تبين أن الأحداث الذين يفقدون احد الوالدين أو كليهما يشكلان نسبه / 27,72 % / من مجموع الأحداث المبحوثين الذين يبلغ عددهم 220 حدثا.
    وبالمقارنة مع دراسة أجريت عام 2002 فإننا نجد تقاربا في نسبة الأحداث الفاقدين للوالدين وفقا لما يلي:
    الحاله الاجتماعيه للأسره فقدان احد الوالدين أو كلاهما
    دراسة عام 2006 27,72 %
    دراسة عام 2002 28%

    وفي دراسة مسحية أجريت في معهد سيف الدولة للأحداث عام 2007 تبين أن نسبة / 16,48 % / من الأحداث قد فقدوا آباءهم بالموت.
    2- الخصام بين الوالدين أو انفصالهم:
    إن الصراع والخصام الدائم بين الوالدين داخل نطاق الأسرة ينعكس سلبيا على حياة الأبناء وعلى نموهم وتكيفهم الاجتماعي في المستقبل، كما يخلق أجواء من التوتر يؤثر على حياة الأبناء تأثيرا بالغا خاصة عندما تتصاعد المشاحنات بين الأباء فتنعكس على الأبناء بشعور بالقلق الدائم من انفجار تلك المشاحنات ووصولها إلى دمار مؤسسة الأسرة التي يستظلون بظلها.
    إن جو المشاحنات في الأسرة يؤثر أيضاً في مواقف الأبناء وانقسامهم أو انحيازهم لأحد الأبوين، كما تعتبر هذه الأجواء الأشد تأثيراً في ظهور حالة من عدم التكيف التي تعرقل حسن نمو الأبناء.
    هذا الصراع بين الأبوين كثيرا ما يدفع الأبناء إلى الهروب من البيت واللجوء إلى أماكن يظنونها أكثر أمنا وهدوءا فيخالطون أمثالهم من الأصدقاء الذين يعانون مثلهم من صراعات نفسية تضطرهم إلى التعبير عن رفضهم لأسرتهم ومجتمعهم باتخاذ سلوكيات غير طبيعيه تقودهم في النهاية إلى مصيدة الجريمة.
    وفي الدراسة المشار إليها في عام 2006 تبين أن حالة الطلاق بين الأبوين لأسر الأحداث المبحوثين تشكل نسبة / 10,09 % / من هذه الأسر.
    وبالمقارنة مع الدراسة التي أجريت عام 2002 فإننا نجد حالة الطلاق بين الدراستين تظهر مايلي:
    الحالة الاجتماعية للأسرة الطلاق
    دراسة عام 2006 10,09 %
    دراسة عام 2002 20 %

    وفي دراسة مسحية أجريت في معهد سيف الدولة للأحداث لعام 2007 تبين أن نسبة / 25,53 % / من الأحداث المبحوثين آبائهم منفصلين (بحالة طلاق).
    طبعا هذه النسب آنفة الذكر مرتبطة بحدوث الطلاق الفعلي، أما حالات الطلاق غير الفعلي والتي هي فعليا تعتبر حالات زواج ظاهريه لافتقاد الحياة الزوجية للانسجام وترافقها صراعات دائمة فهي تتجاوز كثيرا نسبة الطلاق المنجز قانونا.
    3- الانحلال الخلقي داخل الأسرة:
    يعتبر الانحلال الخلقي في الأسر مقدمة العوامل التي تقود الطفل إلى الانحراف، ويقصد بالانعدام الخلقي انعدام القيم الروحية وفقدان المثل العليا واختلال المعايير الاجتماعية داخل جدران المنزل، ومثل هذه الأسر تكون عادة الحياة فيها مجرده من معاني الفضيلة والسلوك الطبيعي، ويصبح فيها الانحراف وسوء الخلق أمرا عاديا لا يرى فيه أفراد الأسرة غرابه ولا يحسون فيه بمعنى الخطيئة.
    وأهم عوامل الانهيار الخلقي داخل الأسرة وأخطرها هو انحراف الوالدين أو احدهما، فيشب الطفل في بيئة فاسدة، ويصبح ارتكاب الأخطاء أو الجريمة بالنسبة إليه أمرا مستساغا، وبالتالي يفتقد الأبناء إلى المثل الأعلى أو القدوة الصالحة.
    وفي دراسة مسحية للأحداث أجريت في سجن حلب المركزي ومركز الملاحظة للبنات لعام 2002 أظهرت النتائج مايلي:
    سوابق دخول الأهل للسجن
    الجنس ذكور إناث
    العدد 54 22
    النسبة المئوية 28 % 23 %

    وفي دراسة مسحية أجريت في معهد سيف الدولة للأحداث عام 2007 تبين أن نسبة سوابق دخول الأهل للسجن (الأب، الأم، الأخوة) تشكل نسبة / 27,13 % / من بين الأحداث المبحوثين.
    وإذا كان للأطفال الحق في الرعاية من قبل والديهم أو أسرتهم فان الطفل الذي لم تعد له أسره أو انفصل عن أسرته أو أصبحت أسرته تمثل خطرا جسيما على صحته ونموه، ذكرا كان أم أنثى، فلهذا الطفل أيضاً الحق في رعاية بديلة، وقد عددت اتفاقية حقوق الطفل التي وقعت وصادقت عليها الجمهورية العربية السورية أربعة أنواع من الرعاية البديلة وهي:
    1- الحضانة
    2- الكفالة
    3- التبني
    4- الإيداع في مؤسسات الرعاية
    وإذا كان للتبني إشكاليته في المجتمع العربي، ولا يتطابق وجوده مع نصوص الشريعة والقانون، فان الأنواع الأخرى من الرعاية البديلة يمكن التعامل معها ووضع المعايير والقوانين التي تنظمها.
    أولا: الحضانة:
    والحضانة بالتعريف: هي الالتزام بتربية الطفل ورعايته في سن معينه ممن له الحق في ذلك شرعا وقانونا.
    وتعني أيضاً إيداع طفل أصبح منفصلا عن أسرته، أو طفل لا يمكن تركه مع أسرته في رعاية أسره أخرى أو فرد آخر. وهذا يعني أن الحضانة يجب أن تستند إلى معيارين:
    1- الحضانة ترتيب مؤقت ريثما يتم إعادة الطفل إلى الجو الأسري السليم بعد التغلب على المشكلة التي كانت تمنع تقديم الرعاية الأسرية المناسبة، وبالتالي يجب وضع ضوابط أكثر صرامة تجاه الانفصال الوالدي وتجاه احتضان الأطفال والمسؤولية المترتبة عليهم تجاه أطفالهم في حال حدوث الانفصال.
    2- الحضانة يجب ان تكون مراقبه ويجب متابعتها بشكل مستمر.
    على أن الحضانة قد تتحول من رعاية مؤقتة إلى رعاية دائمة في حال العجز عن إعادة بناء الأسرة الأصلية. ولذلك لابد من إصدار القوانين والتشريعات التي تنظم الرعاية القائمة على الحضانة، فلا يكفي أن يقرر القضاء الجهة الحاضنة (الأب، الأم، الأقارب) وإنما يتوجب على المشرع إصدار القوانين اللازمة والمحددة لآليات التنفيذ، وتحديد الجهة أو الجهات المختصة التي يتوجب عليها المتابعة والمراقبة وتنفيذ الأحكام.
    وإذا كان قانون الأحوال الشخصية قد حدد الأشخاص الذين يحق لهم حضانة الطفل تبعا لعمر الطفل أو الطفلة فان هذا المعيار يبقى قاصرا ولا يحقق مصلحة الطفل الفضلى، وإنما يجب أن تترافق معه معايير أخرى إضافة إلى السن تتعلق بشخص المحضون وأهليته للحضانة والمستوى الاقتصادي والبيئة الاجتماعية التي سيعيش بها الطفل وواجبات الأب (في حال وجوده) في الإنفاق والرعاية ومستوى وحدود هذا الإنفاق، إذ يتوجب في كل ذلك أعمال مصلحة الطفل الفضلى في تحديد الحاضن أو الحاضنة وقدرتهما على تلبية احتياجات الطفل في البقاء والنماء والحماية.

    ثانيا: الكفالة:
    الكفالة نوع من الرعاية البديلة لضمان حق الطفل في العيش في بيئة أسرية، وفي بعض الدول يستعمل مصطلح " التنزيل " بدلا من الكفالة.
    والكفالة عادة اشمل من الحضانة لأنها تستوعب كافة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية سواء كانوا أيتاما أم مشردين... بينما الحضانة فإنها تضم عادة الأطفال الذين وجدوا نتيجة نزاع زوجي أو انفصال بين الزوجين.
    وقد اوجب الإسلام على الدولة والمجتمع رعاية الأيتام واللقطاء رعاية كاملة بقولـه تعالى: "ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وان تخالطوهم فإخوانكم " (سورة البقره). كما حض النبي (ص) على رعاية اليتيم بقوله:"من أحسن إلى يتيمه أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وفرق إصبعيه السبابة واليسرى". وقول الرسول (ص) أيضاً "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه".
    والكفالة يمكن أن تكون من شخص غريب عن الأبوين وقد يكون قريبا لهما أو غير قريب لكن يجب أن يتلازم مع الكفالة شرطين:
    1- لابد أن تتم الكفالة بقرار قضائي
    2- ولا بد أن يتلقى الأطفال المكفولين المزايا الاجتماعية والاقتصادية لأطفال الكفيل وذلك بدون تمييز، وهذا الأمر يتوجب لمراعاته – كما قلنا بالحضانة – إصدار التشريعات التي تحدد المعايير التي يتوجب توفرها في شخص الكفيل والجهة أو الجهات المسؤولة عن إجراءات المتابعة والمراقبة للتأكد من قيام الكفيل بواجباته ومسؤولياته تجاه الطفل المكفول. : farao afro flower santa

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:20 pm