المجلخ صورة تراثية محكية لمهنة شعبية بائدة

بقى لِمجَّلِخ عنصر من عناصر حياة الناس أيام زمان،ساق الله عَ أيام زمان ،
لمّا بقى لمجلخ سواح في لِبلاد
بقى يحمل على ظهره دولاب يُستعمل على الرجل،بقى يلبس أخضر بأخضر
،تقولوا شيخ من الأولياء العُبّاد
لما يحمل الدولاب،كأنه حامل الزمان،يا ترى:هو الزمن قسي عليه؟
ولا حضه بالمحبة والوداد؟
لمجلخ بقى فنان سواح،مهمته يجلخ ويمضي السلاح،اللي بقص واللي بطعن والذبّاح،
مهمته مكملة لمهنة الحداد
عايش على عرق اجبينه ، من قرية لقرية لمدينة،أي نعم في المدينة مثله امثال،
بس هو للبيوت برتاد
وبنادي بعلو الصوت،امجلخ سكاكين وشباري ومقصات،وصوته ما بقى حلو مثل البياع
إلو صدى وارتداد
مثل بياع التمريه والنمّوره وحلاوة المغيط والحامض حلو ومالح وزاكي ومملح يا ترمس
والفول النابت ،وقموع الأيمه منها وغاد
************************************
بقى لمجلخ حامل الزمن على ظهره،والزمن مثل دولابه دوار،هو بعرف ها لحقيقه ،
بس ماخذ موقف حياد
ومقضي العمر مثل عصفور طيار،ووين ما يوقف يحط ارحاله،وبقى مرات ابيت في القرية
عند الخيريين الأجواد
ما بقى في القرية فندق ولا اوتيل، يلفي على مضافة اتأمن له النومه الطريه على فرشة صوف ومما قسم المولى من الزاد
وبقت أجرته عَ التساهيل،قرش ولاَّ تعريفه،بس الكثرة جماعة..أكيد كل نسوان القرية
بفرحه على ها لميعاد
سكاكينهن واخوصهن باذحه،والسواطير بدها همه،مش لا سمح الله من كثرة اللحم
والعظم املي السهل والواد
بقت مرات تقطع فيها حطب،إذا نسيت وين حطت القدوم،كان الله بعونها قد ما بقت تتعب،
و قد ما بقى شغلها وجاد
ولاَّ شوية بيض ولاَّ قمح وشعير واذره وبيكيا بيعهين بأرضهن،ولو بقصرها
على قفة تبن من تالي الحصاد
**********************************
ضروري الخوصه ماضيه اتهف هف،لزوم الديك أبو عرف أحمر اللي قعدته
على قور المفتول فرح واسعاد
ونيال اللي فسخ منه اجناح ولا فخذه،طعم الزيت والبصل يعبق من ثنياها،
اكله موروثة عن الآباء والأسياد
ولاّ خوصها امجلخه بايد لِمجلخ ,وعلى دولابه الميمون تنزل نسخ في الكرشة،
ولا سيف عنتر بن شداد
ترى اكلة الكراعين اكلة مرموقة ،قديش انجدت ضعيف النسل بالطنا،والكريم أعطاه،
وخلاّ داره مليانه اولاد
والشبريه بقت رمز من الرموز الرجوله، والغِوا قدام النسوان، تبقى معلقة بالسير فوق الدمايه،
بعد ما تتجلخ بتلاقي رهبتها بتزداد
والحلاق بقى يستنى لمجلخ بفارغ الصبر،هو أي نعم عنده مسن وعنده قشاط،،
بس الموس اللي بنزل ع لِخداد
والمقص اللي بحفف الشوارب بدهن ايد مبدعة،وايد لمجلخ سيد من خلخ،
ومهنة ها لمجلخ عالي الاعتداد
بقى لمجلخ إن اجا الديره ،نشطت كل ست في الدار تلملم اخوصها وسواطيرها وشو عندها
من عدة لِيَّام الشداد
بقت الخوصه خادمة البيت الوفي، فيها بتذبح الديك والجاجات،وإذا سخله ولاّ غيرها ضربوها عين زرقا ما صلت عَ النبي الحساد
وصارت بدها تروح فيها،نلحقها بالموس،وتبقى الخوصة الماضية جاهزة،وفرصه الله جابها ،
بنوكل، وبنقري الضيف وبنعطي الشحاد
والمقص،مقص الحلاق،ولا مقص الغنم ولا مقص الشجر ولاَّ تفليج المنشار ، منشار الشجر، رديف لِمقص، إذا بذح وصابه الفساد
تلاقي لمجلخ يعيد له الحياة من اجديد،ويعطيه مجال للخدمه ،وحياتنا بقت مليانه عمل
وشجرنا بارك الله ما الو اعداد
بقى لمجلخ يمضي بينا يومين ثلاثة،حسب التساهيل،تبقى الآتنا الذابحه والطاعئه
والقاصه منها وغاد
جاهزه،وبقبض إيجاره بالعمله الصعبة تعاريف وقروش وشلون،ويملي كمره
ونودعه خليها بعوده وخليل عواد
تقرأ بلهجة أهل سنجل

يسلموووووووووو
عزيزتي
هديل
الله يعطيك الف عافية