القاهرة - العهد - معا :صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء أمس الثلاثاء أن على السلطة الفلسطينية إختيار مع من ستكون علاقتها مستقبلاً ، إما مع اسرائيل أو حركة حماس ، والإنسان العادي ومتواضع الثقافة يدرك أن إسرائيل مع الإنقسام الداخلي ، بل تغذيه ، وتحميه وتموله ، وتحرسه بكل ما ملكت يمينها وشمالها ، وفي ذلك فوائد لها وعلى رأسها ، مواصلة الاستيطان ونهب الأراضي ، وتهويد القدس ، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني ، وتذويب القضية برمتها في حالات إنسانية ، بوكالة دولية ، واختصار تحقيق المصير للفلسطينيين بكيس طحين وخيمة .
ومن هنا كان يجب أن يكون الرد من قيادة حركة حماس على نتنياهو ، سريعا وعاجلا ، ومختصرا ومفيدا وواضحا وغير مرواغ ، بقبول زيارة الرئيس محمود عباس الى القطاع ، والخروج بصيغة للوحدة الوطنية ، يخيب فيها نتنياهو ، وتنكسر فيها حكومته المتطرفة ، وغير ذلك من أي طرف فلسطيني ، يعني تناغم هذا الطرف مع نتنياهو ، بما يفيد توافق ضمني على أن خيار الانقسام ، واقع وتغييره يحتاج الى شروط ، وأن كانت هذه الشروط بمثابة مقصلة في رقبة المصالحة الوطنية .
يوم الثلاثاء 22/ 3 يختلف كثيراً ، عما قبله لسبب واضح وصريح ، وهو عدد الشهداء الذين ارتقوا في يوم دام بقطاع غزة ، بررها نتنياهو بالتقارب بين الرئيس عباس وحماس ولو إعلاميا بمبادرات إنهاء الانقسام ، وصدّر موقف حكومته من التقارب بتخيير السلطة الوطنية بين علاقتها بإسرائيل وحركة حماس ، ولهذا الموقف العجيب ما له من دلالة سياسية ، ويدرك رئيس حكومة الاحتلال أن تصريحه تدخلاً فاضحا بالشأن الفلسطيني الداخلي ، ولكن هذا ليس بجديد على عدو يمارس سياسة فرق تسد، ولكن الجديد أن تبقى قيادة حماس في صمتها ، دون أن ترد رسميا على مبادرة الرئيس عباس لزيارة غزة وتجعل من دعوة هنية أمرا واقعياً.
وربما يكون تصريح نتنياهو ينسجم بالمطلق مع تصريحات محمد نزال واسامة حمدان وعزت الرشق وغيرهم من قيادات حماس على مبادرة الرئيس عباس ، والذين حاولوا تأويل المبادرة وتلبيسها أحذية ضيقة ، وتغميم مرادها ، لتتويهها بشكل وأخر ، حتى وصل الأمر بالرشق أن يقول أذا كان ابو مازن سيزور غزة من أجل تشكيل حكومة من المستقلين وليس الحوار الشامل مع حماس والفصائل، فانصحه بعدم الزيارة!!!.
ونصيحة بنيامين نتنياهو في سياق ماـ تنسجم مع ما نصح به الرشق وحمدان ونزال ، وما طلبته قيادة القسام الجناح المسلح لحركة حماس من ابو مازن قبل زيارة غزة ، واستجلاب عدوان اسرائيلي وحشي على القطاع بعد رشق 48 صاروخا بساعات على اسرائيل، كل هذا وذاك ويبقى الحراك الشبابي الذي يقمع بدبسات أمن حماس وشرطتها وملاحقة الفتيات والفتية الذين يبحثون عن حلول جدية لمعضلات كبيرة في المجتمع الفلسطيني ، ويريدون تفكيك ترسانة البطالة والعطالة والحصار والتراشق العدائي بين تصنيفات وطبقات وفصائل وأحزاب وحتى طلاب و طالبات بسبب الانقسام ، الجواب المؤسف على حراك بريء يريد إنهاء الانقسام.
الشعب الفلسطيني يريد اليوم أن تضرب قيادة حماس بحذاء وطني وجه نتنياهو ، وقبولها بدون شروط ولا تعقيدات ولا متاهات زيارة الرئيس عباس وتشكيل حكومة مؤقتة من المستقلين مهمتها الترتيب والإعداد لإنتخابات رئاسية وتشريعية ، رغم أن مدة تكليف الدكتور سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة قد انتهت قبل يومين ، والذي مازال وما زال غيره وأولهم الرئيس عباس ينتظر رد حماس على الزيارة.
ورغم كل ما سمعناها وما عشناه وما راقبناه وعاصرناه منذ عام 2007 حتى يومنا هذا ، نقول لــ نتن ياهو ، نعم لــ حماس ولا لــ اسرائيل إذا ما خيرنا نختار الذي لنا وليس عدونا.
ومن هنا كان يجب أن يكون الرد من قيادة حركة حماس على نتنياهو ، سريعا وعاجلا ، ومختصرا ومفيدا وواضحا وغير مرواغ ، بقبول زيارة الرئيس محمود عباس الى القطاع ، والخروج بصيغة للوحدة الوطنية ، يخيب فيها نتنياهو ، وتنكسر فيها حكومته المتطرفة ، وغير ذلك من أي طرف فلسطيني ، يعني تناغم هذا الطرف مع نتنياهو ، بما يفيد توافق ضمني على أن خيار الانقسام ، واقع وتغييره يحتاج الى شروط ، وأن كانت هذه الشروط بمثابة مقصلة في رقبة المصالحة الوطنية .
يوم الثلاثاء 22/ 3 يختلف كثيراً ، عما قبله لسبب واضح وصريح ، وهو عدد الشهداء الذين ارتقوا في يوم دام بقطاع غزة ، بررها نتنياهو بالتقارب بين الرئيس عباس وحماس ولو إعلاميا بمبادرات إنهاء الانقسام ، وصدّر موقف حكومته من التقارب بتخيير السلطة الوطنية بين علاقتها بإسرائيل وحركة حماس ، ولهذا الموقف العجيب ما له من دلالة سياسية ، ويدرك رئيس حكومة الاحتلال أن تصريحه تدخلاً فاضحا بالشأن الفلسطيني الداخلي ، ولكن هذا ليس بجديد على عدو يمارس سياسة فرق تسد، ولكن الجديد أن تبقى قيادة حماس في صمتها ، دون أن ترد رسميا على مبادرة الرئيس عباس لزيارة غزة وتجعل من دعوة هنية أمرا واقعياً.
وربما يكون تصريح نتنياهو ينسجم بالمطلق مع تصريحات محمد نزال واسامة حمدان وعزت الرشق وغيرهم من قيادات حماس على مبادرة الرئيس عباس ، والذين حاولوا تأويل المبادرة وتلبيسها أحذية ضيقة ، وتغميم مرادها ، لتتويهها بشكل وأخر ، حتى وصل الأمر بالرشق أن يقول أذا كان ابو مازن سيزور غزة من أجل تشكيل حكومة من المستقلين وليس الحوار الشامل مع حماس والفصائل، فانصحه بعدم الزيارة!!!.
ونصيحة بنيامين نتنياهو في سياق ماـ تنسجم مع ما نصح به الرشق وحمدان ونزال ، وما طلبته قيادة القسام الجناح المسلح لحركة حماس من ابو مازن قبل زيارة غزة ، واستجلاب عدوان اسرائيلي وحشي على القطاع بعد رشق 48 صاروخا بساعات على اسرائيل، كل هذا وذاك ويبقى الحراك الشبابي الذي يقمع بدبسات أمن حماس وشرطتها وملاحقة الفتيات والفتية الذين يبحثون عن حلول جدية لمعضلات كبيرة في المجتمع الفلسطيني ، ويريدون تفكيك ترسانة البطالة والعطالة والحصار والتراشق العدائي بين تصنيفات وطبقات وفصائل وأحزاب وحتى طلاب و طالبات بسبب الانقسام ، الجواب المؤسف على حراك بريء يريد إنهاء الانقسام.
الشعب الفلسطيني يريد اليوم أن تضرب قيادة حماس بحذاء وطني وجه نتنياهو ، وقبولها بدون شروط ولا تعقيدات ولا متاهات زيارة الرئيس عباس وتشكيل حكومة مؤقتة من المستقلين مهمتها الترتيب والإعداد لإنتخابات رئاسية وتشريعية ، رغم أن مدة تكليف الدكتور سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة قد انتهت قبل يومين ، والذي مازال وما زال غيره وأولهم الرئيس عباس ينتظر رد حماس على الزيارة.
ورغم كل ما سمعناها وما عشناه وما راقبناه وعاصرناه منذ عام 2007 حتى يومنا هذا ، نقول لــ نتن ياهو ، نعم لــ حماس ولا لــ اسرائيل إذا ما خيرنا نختار الذي لنا وليس عدونا.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78