من طرف نعيم جبريل الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 1:38 amحماس ... كلما شعرت بمدى العزلة استخدمت ورقة المصالحة كتكتيك مرحلي ..... فهي لا تؤمن بانجاز أي عمل إلا لو كانت على رأس الهرم وتدار الأمور تحت إشرافها .... مستخدمة الفتاوى التي تصب في وجهة نظرها التنظيمية والحزبية ، فلا يوجد في القاموس الحماسي أي التزام باتفاق فهي تراوغ وتناور حسب المناخ السياسي الإقليمي والعربي وهذا ما لمسناه جلياً في الحوار الوطني حول الوثيقة المصرية وما دار حولها من نقاشات استهلت الكثير من الوقت والجهد دون الخروج من دائرة التوقيع على الورق ... وما يجري على الساحة السورية وما ألقى بظلاله على الوضع الداخلي الفلسطيني – فسبحان الله – تحولت حماس إلى ساعي حريص على المصالحة دون التخلي عن التكتيك القديم باللعب على عامل الزمن لكسب الوقت تحسبا لأي تغيير جذري في الوضع السوري الراهن .
المصالحة لا تتجاوز كونها تصريحات إعلامية يطلقها الناطقون الإعلاميون باسم حماس كبالونات اختبار وللظهور بمظهر الحريص على المصالحة وهذا ما انعكس على المزاج العام في الشارع الفلسطيني الذي أصبح لديه قناعة شبه راسخة بأنه لا حل لهذه الأزمة يلوح في الأفق ولا نور في آخر النفق .
ويعزز هذا الشعور الاعتقاد السائد بارتباط القرار الحمساوي إقليميا وعلينا فقط الانتظار لحدوث تغييرات في الساحة الإقليمية في الملف الإيراني أو السوري حتى تدور عجلة المصالحة والتي سرعان ما تعود للخلف ، والآن تتجه الأنظار إلى الساحة المصرية والوضع السوري فحماس تمني النفس أن يتمكن الإخوان المسلمين من السيطرة على مقاليد الحكم في سوريا والأردن وتفتح الحدود مع مصر وتصبح الحدود المصرية مفتوحة مع غزة مما يمكن أن يحرر حماس اقتصاديا وتصبح القاهرة محطة انطلاق سياسية لحماس وبهذا تكتمل عناصر البقاء الحمساوي وحينها لا حاجة لهم بالمصالحة .
إن ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث متعاقبة لا تنم عن نية حقيقة لإنهاء الانقسام بين جناحي الوطن وإعادة اللحمة لهذا الوطن الجريح ، ولا حل لهذه ألازمة بدون اتخاذ إجراء حقيقي من شأنه أن يرفع هذه الغيمة الضبابية عن الواقع حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتظهر حقيقة النوايا .
المصالحة لا تتجاوز كونها تصريحات إعلامية يطلقها الناطقون الإعلاميون باسم حماس كبالونات اختبار وللظهور بمظهر الحريص على المصالحة وهذا ما انعكس على المزاج العام في الشارع الفلسطيني الذي أصبح لديه قناعة شبه راسخة بأنه لا حل لهذه الأزمة يلوح في الأفق ولا نور في آخر النفق .
ويعزز هذا الشعور الاعتقاد السائد بارتباط القرار الحمساوي إقليميا وعلينا فقط الانتظار لحدوث تغييرات في الساحة الإقليمية في الملف الإيراني أو السوري حتى تدور عجلة المصالحة والتي سرعان ما تعود للخلف ، والآن تتجه الأنظار إلى الساحة المصرية والوضع السوري فحماس تمني النفس أن يتمكن الإخوان المسلمين من السيطرة على مقاليد الحكم في سوريا والأردن وتفتح الحدود مع مصر وتصبح الحدود المصرية مفتوحة مع غزة مما يمكن أن يحرر حماس اقتصاديا وتصبح القاهرة محطة انطلاق سياسية لحماس وبهذا تكتمل عناصر البقاء الحمساوي وحينها لا حاجة لهم بالمصالحة .
إن ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث متعاقبة لا تنم عن نية حقيقة لإنهاء الانقسام بين جناحي الوطن وإعادة اللحمة لهذا الوطن الجريح ، ولا حل لهذه ألازمة بدون اتخاذ إجراء حقيقي من شأنه أن يرفع هذه الغيمة الضبابية عن الواقع حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتظهر حقيقة النوايا .
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي