تأليف: حسين لوباني الداموني
الجليلي
الألف
*
آبل : Abil
بفتح الهمزة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ولام.
وهو اسم
سامي مشترك، بمعنى، المرج، والمياه، والكلاء والخصب. وفي لغة العرب ما يدل على هذا
المعنى أيضاً: في باب (أبل) و (وبل). فقد جاء في الحديث (فالف الله بين السحاب
فأبلنا) أي مطرنا وابلاً، وهو المطر الكثير القطر. والهمزة فيه بدل من الواو، مثل:
أكد، ووكد، والوبل، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.
وآبل: علم على عدد
من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:
*آبل
الزيت:
ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع،
وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت:
إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي
الأردن.
*آبل القمح:
آبل هنا يعني (المرج) أي: مرج القمح. دعيت بذلك
لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها.
عرفت منذ العهد الروماني باسم (أبيلان : Abelan ).
وقال ياقوت: قرية من
نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.
كانت تقع هذه القرية: في
الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو
متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت
إلى فلسطين.
وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من
الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية
مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد
روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد
اربعة أكيال إلى الشرق منها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945 م حوالي (330) نسمة،
ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية
المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب.
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها سنة 1948
م وفي سنة 1952 م أسس المعتدون على أرضها مستعمرة (يوفال) يسكنها مهاجرون من
العراق.
*أبل بيت معكه:
بلدة كنعانية، غزاها الآشوريون عام 734ق. م.
وهي آبل القمح السابقة. وهي بمعنى (مرج بيت الظلم).
*إبثان : IBTHAN
بكسر أوله وسكون ثانيه الباء الموحدة التحتية، ثم الثاء المثلثة
الفوقية.
تقع على مسيرة نحو كيلو مترين ونصف للشمال الغربي من دير الغصون،
منطقة طولكرم، وترتفع مائة متر عن سطح البحر.
ذكرها المقريزي في (السلوك)
وقال: إن الظاهر بيبرس أقطعها سنة 663 للأمير علم الدين سنجر، وذكرها باسم (بتان)
بفتح الباء والتاء.
استلم اليهود القرية بموجب معاهدة رودس سنة 1949 م.
وذكرت إحصائيات اليهود أن بها سنة 1961م 257 عربياً.
* ابتان: بالتاء
المثناة الفوقية، ويقال إبطن، أو خربة إبتان..
قرية في الجنوب الغربي من
قرية شفا عمرو. كان بها سنة 1945م (260) نسمة وارتفع العدد سنة 1961م إلى (625)
نسمة من العرب.( فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* إبروقين:
بكسر الهمزة
في أوله وسكون ثانيه، وكسر القاف وياء ونون في آخرها بمعنى: المبارك. تقع جنوب غربي
نابلس على مسافة 31 كيلاً، وترتفع (2190) قدم عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: القمح
والحبوب والخضار، والزيتون، والتين.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1141)
مسلماً. ويعودون بأصلهم إلى شرقي الأردن، ومصر، ودير غسانة المجاورة.
كانت
تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة في موسم الشتاء. وكان بها مدرسة
ابتدائية اسست في العهد العثماني.( الضفة الغربية).
* إبزيق:
بكسر
الهمزة في أوله، وسكون ثانيه، وياء وقاف في آخره.
تقع في الشمال الشرقي من
قرية( طوباس) قضاء نابلس. وتقوم على بقعة قرية (بازق) الكنعانية، بمعنى (بذر
البذار) وفي العهد الروماني عرفت باسم (بزق Bezec ) .وهي على الطريق العام بين
نابلس وبيسان.. وترتفع (2404) قدم عن سطح البحر. وفيها قبر يقال له: الشيخ بزقين،
يقولون إنه من أولياء الله.
كان سكانها سنة 1961م (164) نسمة. وتعرف باسم
خربة إبزيق وهي تقع في أراضي طوباس. (الضفة الغربية).
*ابن هنوم (وادي)
:
يقع في الجنوب والغرب من مدينة القدس.. وينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب
ويفصل جبل صيهون عن تل أبي ثورن ويلتقي مع وادي قدرون في جنوب القدس، وبذلك يحيط هو
ووادي قدرون بمدينة القدس من الجهات الثلاث الشرق والغرب والجنوب. وقد أطلق اليهود
عليه (وادي جهنم) لأنه موضع لعذاب المخطئين في اعتقادهم.
* أبو التلول: موقع
أثري في منطقة أريحا.
* أبو ديس:
قرية تقع في ظاهر القدس الشرقين
وتقوم على بقعة قرية رومانية بهذا الاسم. وأقرب قرية لها العيزرية.
بلغ
سكانها سنة 1961م 3631 نسمة.. من عائلاتها المشهورة. الخنافسة، وهي من أكثرها
عدداً. وحمولة: الحلبية، وتعود بأصلها إلى ناحية حلب في سورية. وأما حمولة آل جابر،
أو العريقات، فهم من قبيلة الحوطات من قبائل شرقي الأردن الشمالية. وكان في القرية
جامع بني سنة 1351 هـ على أنقاض الجامع القديم الذي دمرته الزلزلة عام
1927م.
أسست مدرستها سنة 1932م. وكانت ابتدائية كاملة (سبعة صفوف) ارتفعت
بعد النكبة إلى الإعدادية.
أشهر مزروعاتها: الزيتون، والتين، واشجار
الفاكهة.. ويستخرجون الجبن من ألبان الماشية. وتجاورها: خربة الرغابيني، والزعرورة،
وأبو صوانة.
أبو زريق:
قرية عربية أخذت اسمها من اسم الطائر
المعروف، كما تقول الموسوعة.. ولعلها باسم عرب (أبو زريق) الذين يسكنون هذه
القرية.
تقع على بعد 23 كيلاً جنوبي شرق حيفا، على حافة مرج بني عامر بالقرب
من الطريق الممتد بين حيفا، وجنين.. وهي على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على
ارتفاع (120) متراً عن سطح البحر. ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع على بعد ثلاثة
أكيال. كانت تشرب من بئر أبو زريق، وهي بئر رومانية تقع شرق القرية على بعد ربع كيل
عنها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية،
يشاركهم فيها أهالي قرية أبو شوشة المجاورة.
تعتمد في اقتصادها على:
الزراعة، وتربية المواشي، واهم زراعتها الحبوب وقليل من الزيتون.
شرد
الصهيونيون سكان القرية سنة 1948م ودمرت القرية.
* أبو زينة:
قرية
تقع على الضفة الغربية لنهر الاردن، قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب
الشرقي من مدينة صفد. وتعد إحدى قرى الحدود السورية الفلسطينية وتنخفض (205) متر عن
سطح البحر.
كانت تنتشر بساتين الخضر والحمضيات شمال القرية في الأراضي التي
تحاذي نهر الأردن.
كان بها سنة 1945م (650) نسمة، وقد شردهم اليهود إثر
النكبة سنة 1948م.. ويقال لها خربة ابو زينة.
* أبو سذرة:
قرية تقع
في أراضي طوباس (منطقة نابلس) وتعرف بـ: تل أبو سدرة، كما يعف وادي (دورا) قبل مصبه
في نهر الاردن باسم (وادي أبو سدرة). ويقع هذا التل عند مخاضة (أبو سدرة) في الجنوب
من مخاضة (السعيدية) والغرب من (دير علا). كان بها سنة 1961م 414 نسمة. (الضفة
الغربية).
*أبو سنان:
قرية تقع في الشمال الشرقي من عكا، ولم يعرف
لماذا سميت بهذا الاسم.
وتجاورها قرية كفر يا سيف، وترتفع 75 متراً عن سطح
البحر. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. ومن أكثر مزروعاتها الشجرية الزيتون كان بها سنة
1948م 1782 نسمة. معظمهم من العرب الدروز. وفي سنة 1949م انخفض العدد إلى 1448 نسمة
[فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* ابو سويرح (وادي) يقع في شمال غزة بالقرب من
اسدود.
وهو الحد المفروض بين العرب واليهود في قرار التقسيم سنة 1947م.
وعنده حط الجيش المصري رحاله، ولم يتجاوزه.
* ابو شخيدم:
قرية تقع في
الشمال من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. منسوبة إلى عائلة أبي شخيدم، أول من
عمرتها. وأقرب قرية لها أبو قش ومعظم اراضيها مغروسة بالزيتون.
بلغ سكانها
سنة 1961م 1358 مسلماً ـ منهم من يعود بأصله إلى قرية (دير دبون). ويشرب السكان من
مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، ومن عين ماء تقع في ظاهر القرية الشمالي
الشرقي.
أنشئت فيها مدرستهان ابتدائيتان (للبنين والبنات) بعد النكبة.
(الضفة الغربية).
* أبو شوشة:
في فلسطين ثلاث قرى بهذا
الاسم:
1- ابو شوشة في قضاء الرملة: تقع على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق
ارملة. أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، على بقعة مدينة (جازو) القديمة، وفي
العهد الروماني عرفت باسم (جازار) من أعمال عمواس... وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة
(شوشا) السريانية بمعنى السائس، لأنها كان تقع على الطريق القديم بين المنطقة
الجبلية والسهل الساحلي. وكان صلاح الدين ينزل تل الجزر وهو في طرقه إلى القدس.
ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان بها مدرسة ابتدائية ضمت سنة 1947م نحو 33
طالباً أسسها أهل القرية.
وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة
بالقرية ـ وتهطل الأمطار بكميات كافية لزراعة المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب
الصالحة للمرعى.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) مسلماً.. طرد سكانها سنة
1948م ودمرت القرية، وأنشئ على أراضيها مستعمرتا (بناحيا) و(بيت عزيل).
2-
أبو شةشة: في قضاء طبرية: في الشمال الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قليلاً عن ساحل
بحيرة طبرية الغربي. نشأت في غور أبو شوشة حيث تنخفض 175 متراً عن سطح البحر. وتوجد
بعض ينابيع الماء في القرية تزود سكانها بماء الشرب. وأقيمت مزارع البرتقال حول
القرية في الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وبساتين الخضر في الجهة
الشرقية.
بلغ سكانها سنة 1945م حوالي (1240) نسمة. وقد أخرجهم اليهود
وأقاموا مستعمرة (جينوسار) على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية، أمام القرية، وبالقرب
منها أطلال خربة (منيا) التي تضم قصراً للوليد بن عبد الملك الأموي.
3- أبو
شوشة: قضاء حيفا: على بعد 25 كيلاً جنوب شرق حيفا. أنشئت على السفح الشمالي الشرقي
لجبل الكرمل وتطل على مرج ابن عامر. وترتفع (125) متراً عن سطح البحر. ويمر نهر
المقطع في شمالها على بعد أربعة أكيال.
وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها، ففي
شمالها (عين التينة) التي تشرب منها القرية. وعيون (وادي القصب)، وفي جنوبها (عين
أبو شوشة) وفي غربها (عين الباشا) وعين زهية. تتناثر مباني القرية على امتداد سفح
جبل الكرمل تبعاً للملكيات الزراعية. بلغ عدد سكانها سنة 1931م (831) نسمة.. وتقيم
فيها عشيرة السعايدة من عرب الجنوب، والشقيرات من قبائل التركمان. وفي سنة 1945م
بلغ العدد (720) نسمة.
وكان في القرية مطحنة للحبوب، وجامع ومدرسة ابتدائية
خاصة، وقسم من أطفالها كان يدرس في مدرسة أبو زريق المجاورة.
أهم مزروعاتها:
الحبوب، ومن أشجار القرية الزيتون وبعض الاشجار المثمرة.
شرد السكان، ودمرت
قريتهم عام 1948م، واصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق).
* أبو غوش:
(قرية)
تقع على بعد 13 كيلاً غربي القدس، بميل قليل إلى الشمال.. وتقوم على
بقعة مدينة (قرية يعاريم) بمعنى مدينة الغابات الكنعانية. وعرفت أيضاً باسم (قرية
بعل).. وفي العهد الروماني أنشأ القائد (تيتنوس) قلعة منيعة عند عين ماء بالقرية.
وفي القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حولت القلعة إلى نزل ينزله التجار
والمسافرون. وقد عرفت في العهد الإسلامي باسم (قرية العنب) أو حصن العنب. وفي القرن
الخامس الهجري مر بقرية العنب الرحالة ناصر خسرو. وقال عنها (بلغت قرية تسمى
(خاتون) اللطرون، سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية (العنب) وقد رأيت في هذه القرية
عين ماء تخرج من الصخر وقد بنيت هناك أحواض وعمارات.. ويقول ياقوت (حصن العنب) من
نواحي فلسطين بالشام من ارض بيت المقدس).
وفي مطلع العهد العثماني نزل قرية
العنب عائلة شركسية مصرية هي عائلة أبو غوش. فغلب اسمها على اسم
القرية.
تشتهر بزراعة الخضار والفواكه. ويكثر فيها الزيتون.
بلغ عدد
السكان سنة 1945م (650) عربياً. وفي إحصاءات الأعداء سنة 1965م كان بها (1600) نسمة
من العرب. وهي القرية الوحيدة في منطقتها التي تحتفظ بطابعها
العربي.
(فلسطين المحتلة سنة 1948م)
أبو الفضل: (قرية)
وقد
تسمى (عرب الفضل). تقع بيوت عرب الفضل في ظاهر (الرملة) الشمالي الغربي على مسافة
نحو كيلين منها. وتنتشر هذه البيوت على الجانب الغربي لطريق الرملة يافا. وعلى
الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح ـ حيفا. وأقرب القرى منها قرى: صرفند العمار،
وصرفند الخراب وبير سالم. ويعرف هذا الموقع ايضاً باسم (عرب السطرية) نسبة إلى موقع
(السطرة) قرب مدينة خان يونس، الذي نزح منه هؤلاء العرب.
وتعد أراضي القرية
من أوقاف الفضل بن العباس بن عم الرسول (ص)، وإليه نسبت القرية. وأراضيها خصبة،
تعتمد في زراعتها على الأمطار وعلى مياه الآبار، وأهم محاصيلها: الحمضيات والزيتون
والخضر والحبوب.
بلغ السكان سنة 1945م (510) نسمة.. طردهم اليهود ودمروا
بيوتهم وأزالوا مضاربهم. وأنشأوا مستعمرة (تلمي منشة) على أرض البيوت، وعلى أراضي
القرية مستعمرة (نحلت يهودا).
* أبو فطرس:
كلمة مأخوذة من اسم مدينة
رومانية قديمة.. ويذكر في التاريخ نهر أبي فطرس (نهر العوجا اليوم) بسبب المجزرة
التي قتل فيها عبد الله بن علي، عم السفاح، مجموعة من الأمراء الأمويين في قلعة
رومانية قديمة على شواطئ هذا النهر، كان اسمها في العهد الروماني (أنتيباتريس)
فحرفه العرب إلى (أبو فطرس) ونسبوا إليه النهر، وهو نهر العوجا. [أنظر العوجا ـ
نهر[.
ابو قش:
بفتح القاف.. تقع في الجهة الشمالية من رام الله.. كان
بها سنة 1945م (300) مسلم وبلغوا سنة 1961م (510) منهم 13 مسيحياً.. اسست فيها
مدرستان بعد النكبة. من أهم اشجارها: الزيتون. يجاورها قريتا أبو شخيدم، وسردا.
(الضفة الغربية).
ابو كشك:
أو عرب أبو كشك.. في منطقة يافا، على
مسيرة 21 كيلاً من يافا. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) نسمة. وهم مصريون كانت منازلهم
جنوب فلسطين، ونزلوا يافا أيام حكم إبراهيم باشا المصري لبلاد الشام. وقيل: إنهم من
قبيلة (حرب) الحجازية.
* إجريشة:
وقد يقال لها:جريشة.. من جرش الحب
والقمح: طحنه، ودعبت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية تقع على بعد خمسة
أكيال شمال شرق مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا قبيل مصبه في البحر
المتوسط. وهي حديثة النشأة، وترتفع نحو 15 متراً عن سطح البحر، وتعد متنزهاً لسكان
يافا الذين يؤمونها في أيام العطل، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجرى النهر،
والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط.. وتجود فيها المزروعات،
كالخضر والفواكه، والحمضيات بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، واحتلها اليهود
عام 1948م ودمروها بعد أن طردوا سكانها، وزحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت
ضمن حدودها الحضرية.
* اجرم:
من: جرم، بمعنى: قطع وعزم. تقع جنوب
حيفا على بعد 28 كيلاً. في القسم الغربي من جبل الكرمل. على أرتفاع مائة متر عن سطح
البحر.
والقرية غنية بآبارها، وينابيعها، منها عين العجلة، وعين الصفصافة
وعين الحاج عبيد. وبلغ سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة آلاف نسمة. والقرية مشهورة
بزراعة الزيتون، وكان بها ثلاث معاصر زيتون يدوية وواحدة آلية.
وكانت القرية
مركزاً لتجمع عائلة آل الماضي الإقطاعية في القرن الثالث عشر الهجري.. وينسب إلى
القرية عدد من العلماء والشعراء: منهم الشيخ يوسف النبهاني، ولد في اجرم (1849 ـ
1930م) نسبة إلى بني نبهان من قبائل بئر السبع، وكان يسكن جزء منهم في اجزم. والشيخ
مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر.. وعيسى الماضي
الذي عمل متسلماً ليافا عام 1832م ومنها العالم والمفكر الإسلامي تقي الدين
النبهاني المتوفي سنة 1979م.
كان بها مدرسة ابتدائية أنشئت في العهد
العثماني ـ كانت سنة 1943م أربعة صفوف. احتلها اليهود في 22/7/1948 م وشردوا سكانها
ودمروها، وفي عام 1949م أقاموا مكان القرية مستعمرة (كرم مهرال).
* أجفي
(سهل) :
سهل أجفي في الوسط الجنوبي من مثلث النقب في منخفض متطاول نحو
الشمال الشرقي. بين مرتفعات جبلية تسايره من جهة الشرق، ومن جهة الغرب، ويبلغ طول
السهل حوالي 15 كيلاً ومتوسط عرضه ستة أكيال.
* إِجليل:
قرية حديثة
نسبة إلى الشيخ عبد الجليل، الرجل الصالح المدفون بها.
وتقسم إلى قسمين:
إجليل الشمالية، وإجليل الجنوبية. يفصل بينهما حوالي نصف كيل. ويقعان في السهل
الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على مسافة 14 كيلاً. ويبعدان
عن البحر المتوسط مسافة كيلين ويرتفعان من 25 ـ 30 متراً عن سطح البحر.ارض القريتين
رملية زرعت بأشجار الفواكه ولا سيما الحمضيات التي تروى بمياه الآبار، ويمارس الأهل
أيضاً حرفة صيد السمك.
راح تبقي الامل
العالي
وحبيب الشعب الغالي
غالي وبضــــــــلك
غالي
يا أبــــــــــو عمــــــــــار
الجليلي
الألف
*
آبل : Abil
بفتح الهمزة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ولام.
وهو اسم
سامي مشترك، بمعنى، المرج، والمياه، والكلاء والخصب. وفي لغة العرب ما يدل على هذا
المعنى أيضاً: في باب (أبل) و (وبل). فقد جاء في الحديث (فالف الله بين السحاب
فأبلنا) أي مطرنا وابلاً، وهو المطر الكثير القطر. والهمزة فيه بدل من الواو، مثل:
أكد، ووكد، والوبل، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.
وآبل: علم على عدد
من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:
*آبل
الزيت:
ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع،
وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت:
إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي
الأردن.
*آبل القمح:
آبل هنا يعني (المرج) أي: مرج القمح. دعيت بذلك
لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها.
عرفت منذ العهد الروماني باسم (أبيلان : Abelan ).
وقال ياقوت: قرية من
نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.
كانت تقع هذه القرية: في
الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو
متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت
إلى فلسطين.
وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من
الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية
مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد
روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد
اربعة أكيال إلى الشرق منها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945 م حوالي (330) نسمة،
ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية
المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب.
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها سنة 1948
م وفي سنة 1952 م أسس المعتدون على أرضها مستعمرة (يوفال) يسكنها مهاجرون من
العراق.
*أبل بيت معكه:
بلدة كنعانية، غزاها الآشوريون عام 734ق. م.
وهي آبل القمح السابقة. وهي بمعنى (مرج بيت الظلم).
*إبثان : IBTHAN
بكسر أوله وسكون ثانيه الباء الموحدة التحتية، ثم الثاء المثلثة
الفوقية.
تقع على مسيرة نحو كيلو مترين ونصف للشمال الغربي من دير الغصون،
منطقة طولكرم، وترتفع مائة متر عن سطح البحر.
ذكرها المقريزي في (السلوك)
وقال: إن الظاهر بيبرس أقطعها سنة 663 للأمير علم الدين سنجر، وذكرها باسم (بتان)
بفتح الباء والتاء.
استلم اليهود القرية بموجب معاهدة رودس سنة 1949 م.
وذكرت إحصائيات اليهود أن بها سنة 1961م 257 عربياً.
* ابتان: بالتاء
المثناة الفوقية، ويقال إبطن، أو خربة إبتان..
قرية في الجنوب الغربي من
قرية شفا عمرو. كان بها سنة 1945م (260) نسمة وارتفع العدد سنة 1961م إلى (625)
نسمة من العرب.( فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* إبروقين:
بكسر الهمزة
في أوله وسكون ثانيه، وكسر القاف وياء ونون في آخرها بمعنى: المبارك. تقع جنوب غربي
نابلس على مسافة 31 كيلاً، وترتفع (2190) قدم عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: القمح
والحبوب والخضار، والزيتون، والتين.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1141)
مسلماً. ويعودون بأصلهم إلى شرقي الأردن، ومصر، ودير غسانة المجاورة.
كانت
تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة في موسم الشتاء. وكان بها مدرسة
ابتدائية اسست في العهد العثماني.( الضفة الغربية).
* إبزيق:
بكسر
الهمزة في أوله، وسكون ثانيه، وياء وقاف في آخره.
تقع في الشمال الشرقي من
قرية( طوباس) قضاء نابلس. وتقوم على بقعة قرية (بازق) الكنعانية، بمعنى (بذر
البذار) وفي العهد الروماني عرفت باسم (بزق Bezec ) .وهي على الطريق العام بين
نابلس وبيسان.. وترتفع (2404) قدم عن سطح البحر. وفيها قبر يقال له: الشيخ بزقين،
يقولون إنه من أولياء الله.
كان سكانها سنة 1961م (164) نسمة. وتعرف باسم
خربة إبزيق وهي تقع في أراضي طوباس. (الضفة الغربية).
*ابن هنوم (وادي)
:
يقع في الجنوب والغرب من مدينة القدس.. وينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب
ويفصل جبل صيهون عن تل أبي ثورن ويلتقي مع وادي قدرون في جنوب القدس، وبذلك يحيط هو
ووادي قدرون بمدينة القدس من الجهات الثلاث الشرق والغرب والجنوب. وقد أطلق اليهود
عليه (وادي جهنم) لأنه موضع لعذاب المخطئين في اعتقادهم.
* أبو التلول: موقع
أثري في منطقة أريحا.
* أبو ديس:
قرية تقع في ظاهر القدس الشرقين
وتقوم على بقعة قرية رومانية بهذا الاسم. وأقرب قرية لها العيزرية.
بلغ
سكانها سنة 1961م 3631 نسمة.. من عائلاتها المشهورة. الخنافسة، وهي من أكثرها
عدداً. وحمولة: الحلبية، وتعود بأصلها إلى ناحية حلب في سورية. وأما حمولة آل جابر،
أو العريقات، فهم من قبيلة الحوطات من قبائل شرقي الأردن الشمالية. وكان في القرية
جامع بني سنة 1351 هـ على أنقاض الجامع القديم الذي دمرته الزلزلة عام
1927م.
أسست مدرستها سنة 1932م. وكانت ابتدائية كاملة (سبعة صفوف) ارتفعت
بعد النكبة إلى الإعدادية.
أشهر مزروعاتها: الزيتون، والتين، واشجار
الفاكهة.. ويستخرجون الجبن من ألبان الماشية. وتجاورها: خربة الرغابيني، والزعرورة،
وأبو صوانة.
أبو زريق:
قرية عربية أخذت اسمها من اسم الطائر
المعروف، كما تقول الموسوعة.. ولعلها باسم عرب (أبو زريق) الذين يسكنون هذه
القرية.
تقع على بعد 23 كيلاً جنوبي شرق حيفا، على حافة مرج بني عامر بالقرب
من الطريق الممتد بين حيفا، وجنين.. وهي على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على
ارتفاع (120) متراً عن سطح البحر. ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع على بعد ثلاثة
أكيال. كانت تشرب من بئر أبو زريق، وهي بئر رومانية تقع شرق القرية على بعد ربع كيل
عنها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية،
يشاركهم فيها أهالي قرية أبو شوشة المجاورة.
تعتمد في اقتصادها على:
الزراعة، وتربية المواشي، واهم زراعتها الحبوب وقليل من الزيتون.
شرد
الصهيونيون سكان القرية سنة 1948م ودمرت القرية.
* أبو زينة:
قرية
تقع على الضفة الغربية لنهر الاردن، قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب
الشرقي من مدينة صفد. وتعد إحدى قرى الحدود السورية الفلسطينية وتنخفض (205) متر عن
سطح البحر.
كانت تنتشر بساتين الخضر والحمضيات شمال القرية في الأراضي التي
تحاذي نهر الأردن.
كان بها سنة 1945م (650) نسمة، وقد شردهم اليهود إثر
النكبة سنة 1948م.. ويقال لها خربة ابو زينة.
* أبو سذرة:
قرية تقع
في أراضي طوباس (منطقة نابلس) وتعرف بـ: تل أبو سدرة، كما يعف وادي (دورا) قبل مصبه
في نهر الاردن باسم (وادي أبو سدرة). ويقع هذا التل عند مخاضة (أبو سدرة) في الجنوب
من مخاضة (السعيدية) والغرب من (دير علا). كان بها سنة 1961م 414 نسمة. (الضفة
الغربية).
*أبو سنان:
قرية تقع في الشمال الشرقي من عكا، ولم يعرف
لماذا سميت بهذا الاسم.
وتجاورها قرية كفر يا سيف، وترتفع 75 متراً عن سطح
البحر. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. ومن أكثر مزروعاتها الشجرية الزيتون كان بها سنة
1948م 1782 نسمة. معظمهم من العرب الدروز. وفي سنة 1949م انخفض العدد إلى 1448 نسمة
[فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* ابو سويرح (وادي) يقع في شمال غزة بالقرب من
اسدود.
وهو الحد المفروض بين العرب واليهود في قرار التقسيم سنة 1947م.
وعنده حط الجيش المصري رحاله، ولم يتجاوزه.
* ابو شخيدم:
قرية تقع في
الشمال من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. منسوبة إلى عائلة أبي شخيدم، أول من
عمرتها. وأقرب قرية لها أبو قش ومعظم اراضيها مغروسة بالزيتون.
بلغ سكانها
سنة 1961م 1358 مسلماً ـ منهم من يعود بأصله إلى قرية (دير دبون). ويشرب السكان من
مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، ومن عين ماء تقع في ظاهر القرية الشمالي
الشرقي.
أنشئت فيها مدرستهان ابتدائيتان (للبنين والبنات) بعد النكبة.
(الضفة الغربية).
* أبو شوشة:
في فلسطين ثلاث قرى بهذا
الاسم:
1- ابو شوشة في قضاء الرملة: تقع على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق
ارملة. أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، على بقعة مدينة (جازو) القديمة، وفي
العهد الروماني عرفت باسم (جازار) من أعمال عمواس... وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة
(شوشا) السريانية بمعنى السائس، لأنها كان تقع على الطريق القديم بين المنطقة
الجبلية والسهل الساحلي. وكان صلاح الدين ينزل تل الجزر وهو في طرقه إلى القدس.
ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان بها مدرسة ابتدائية ضمت سنة 1947م نحو 33
طالباً أسسها أهل القرية.
وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة
بالقرية ـ وتهطل الأمطار بكميات كافية لزراعة المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب
الصالحة للمرعى.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) مسلماً.. طرد سكانها سنة
1948م ودمرت القرية، وأنشئ على أراضيها مستعمرتا (بناحيا) و(بيت عزيل).
2-
أبو شةشة: في قضاء طبرية: في الشمال الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قليلاً عن ساحل
بحيرة طبرية الغربي. نشأت في غور أبو شوشة حيث تنخفض 175 متراً عن سطح البحر. وتوجد
بعض ينابيع الماء في القرية تزود سكانها بماء الشرب. وأقيمت مزارع البرتقال حول
القرية في الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وبساتين الخضر في الجهة
الشرقية.
بلغ سكانها سنة 1945م حوالي (1240) نسمة. وقد أخرجهم اليهود
وأقاموا مستعمرة (جينوسار) على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية، أمام القرية، وبالقرب
منها أطلال خربة (منيا) التي تضم قصراً للوليد بن عبد الملك الأموي.
3- أبو
شوشة: قضاء حيفا: على بعد 25 كيلاً جنوب شرق حيفا. أنشئت على السفح الشمالي الشرقي
لجبل الكرمل وتطل على مرج ابن عامر. وترتفع (125) متراً عن سطح البحر. ويمر نهر
المقطع في شمالها على بعد أربعة أكيال.
وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها، ففي
شمالها (عين التينة) التي تشرب منها القرية. وعيون (وادي القصب)، وفي جنوبها (عين
أبو شوشة) وفي غربها (عين الباشا) وعين زهية. تتناثر مباني القرية على امتداد سفح
جبل الكرمل تبعاً للملكيات الزراعية. بلغ عدد سكانها سنة 1931م (831) نسمة.. وتقيم
فيها عشيرة السعايدة من عرب الجنوب، والشقيرات من قبائل التركمان. وفي سنة 1945م
بلغ العدد (720) نسمة.
وكان في القرية مطحنة للحبوب، وجامع ومدرسة ابتدائية
خاصة، وقسم من أطفالها كان يدرس في مدرسة أبو زريق المجاورة.
أهم مزروعاتها:
الحبوب، ومن أشجار القرية الزيتون وبعض الاشجار المثمرة.
شرد السكان، ودمرت
قريتهم عام 1948م، واصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق).
* أبو غوش:
(قرية)
تقع على بعد 13 كيلاً غربي القدس، بميل قليل إلى الشمال.. وتقوم على
بقعة مدينة (قرية يعاريم) بمعنى مدينة الغابات الكنعانية. وعرفت أيضاً باسم (قرية
بعل).. وفي العهد الروماني أنشأ القائد (تيتنوس) قلعة منيعة عند عين ماء بالقرية.
وفي القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حولت القلعة إلى نزل ينزله التجار
والمسافرون. وقد عرفت في العهد الإسلامي باسم (قرية العنب) أو حصن العنب. وفي القرن
الخامس الهجري مر بقرية العنب الرحالة ناصر خسرو. وقال عنها (بلغت قرية تسمى
(خاتون) اللطرون، سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية (العنب) وقد رأيت في هذه القرية
عين ماء تخرج من الصخر وقد بنيت هناك أحواض وعمارات.. ويقول ياقوت (حصن العنب) من
نواحي فلسطين بالشام من ارض بيت المقدس).
وفي مطلع العهد العثماني نزل قرية
العنب عائلة شركسية مصرية هي عائلة أبو غوش. فغلب اسمها على اسم
القرية.
تشتهر بزراعة الخضار والفواكه. ويكثر فيها الزيتون.
بلغ عدد
السكان سنة 1945م (650) عربياً. وفي إحصاءات الأعداء سنة 1965م كان بها (1600) نسمة
من العرب. وهي القرية الوحيدة في منطقتها التي تحتفظ بطابعها
العربي.
(فلسطين المحتلة سنة 1948م)
أبو الفضل: (قرية)
وقد
تسمى (عرب الفضل). تقع بيوت عرب الفضل في ظاهر (الرملة) الشمالي الغربي على مسافة
نحو كيلين منها. وتنتشر هذه البيوت على الجانب الغربي لطريق الرملة يافا. وعلى
الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح ـ حيفا. وأقرب القرى منها قرى: صرفند العمار،
وصرفند الخراب وبير سالم. ويعرف هذا الموقع ايضاً باسم (عرب السطرية) نسبة إلى موقع
(السطرة) قرب مدينة خان يونس، الذي نزح منه هؤلاء العرب.
وتعد أراضي القرية
من أوقاف الفضل بن العباس بن عم الرسول (ص)، وإليه نسبت القرية. وأراضيها خصبة،
تعتمد في زراعتها على الأمطار وعلى مياه الآبار، وأهم محاصيلها: الحمضيات والزيتون
والخضر والحبوب.
بلغ السكان سنة 1945م (510) نسمة.. طردهم اليهود ودمروا
بيوتهم وأزالوا مضاربهم. وأنشأوا مستعمرة (تلمي منشة) على أرض البيوت، وعلى أراضي
القرية مستعمرة (نحلت يهودا).
* أبو فطرس:
كلمة مأخوذة من اسم مدينة
رومانية قديمة.. ويذكر في التاريخ نهر أبي فطرس (نهر العوجا اليوم) بسبب المجزرة
التي قتل فيها عبد الله بن علي، عم السفاح، مجموعة من الأمراء الأمويين في قلعة
رومانية قديمة على شواطئ هذا النهر، كان اسمها في العهد الروماني (أنتيباتريس)
فحرفه العرب إلى (أبو فطرس) ونسبوا إليه النهر، وهو نهر العوجا. [أنظر العوجا ـ
نهر[.
ابو قش:
بفتح القاف.. تقع في الجهة الشمالية من رام الله.. كان
بها سنة 1945م (300) مسلم وبلغوا سنة 1961م (510) منهم 13 مسيحياً.. اسست فيها
مدرستان بعد النكبة. من أهم اشجارها: الزيتون. يجاورها قريتا أبو شخيدم، وسردا.
(الضفة الغربية).
ابو كشك:
أو عرب أبو كشك.. في منطقة يافا، على
مسيرة 21 كيلاً من يافا. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) نسمة. وهم مصريون كانت منازلهم
جنوب فلسطين، ونزلوا يافا أيام حكم إبراهيم باشا المصري لبلاد الشام. وقيل: إنهم من
قبيلة (حرب) الحجازية.
* إجريشة:
وقد يقال لها:جريشة.. من جرش الحب
والقمح: طحنه، ودعبت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية تقع على بعد خمسة
أكيال شمال شرق مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا قبيل مصبه في البحر
المتوسط. وهي حديثة النشأة، وترتفع نحو 15 متراً عن سطح البحر، وتعد متنزهاً لسكان
يافا الذين يؤمونها في أيام العطل، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجرى النهر،
والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط.. وتجود فيها المزروعات،
كالخضر والفواكه، والحمضيات بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، واحتلها اليهود
عام 1948م ودمروها بعد أن طردوا سكانها، وزحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت
ضمن حدودها الحضرية.
* اجرم:
من: جرم، بمعنى: قطع وعزم. تقع جنوب
حيفا على بعد 28 كيلاً. في القسم الغربي من جبل الكرمل. على أرتفاع مائة متر عن سطح
البحر.
والقرية غنية بآبارها، وينابيعها، منها عين العجلة، وعين الصفصافة
وعين الحاج عبيد. وبلغ سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة آلاف نسمة. والقرية مشهورة
بزراعة الزيتون، وكان بها ثلاث معاصر زيتون يدوية وواحدة آلية.
وكانت القرية
مركزاً لتجمع عائلة آل الماضي الإقطاعية في القرن الثالث عشر الهجري.. وينسب إلى
القرية عدد من العلماء والشعراء: منهم الشيخ يوسف النبهاني، ولد في اجرم (1849 ـ
1930م) نسبة إلى بني نبهان من قبائل بئر السبع، وكان يسكن جزء منهم في اجزم. والشيخ
مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر.. وعيسى الماضي
الذي عمل متسلماً ليافا عام 1832م ومنها العالم والمفكر الإسلامي تقي الدين
النبهاني المتوفي سنة 1979م.
كان بها مدرسة ابتدائية أنشئت في العهد
العثماني ـ كانت سنة 1943م أربعة صفوف. احتلها اليهود في 22/7/1948 م وشردوا سكانها
ودمروها، وفي عام 1949م أقاموا مكان القرية مستعمرة (كرم مهرال).
* أجفي
(سهل) :
سهل أجفي في الوسط الجنوبي من مثلث النقب في منخفض متطاول نحو
الشمال الشرقي. بين مرتفعات جبلية تسايره من جهة الشرق، ومن جهة الغرب، ويبلغ طول
السهل حوالي 15 كيلاً ومتوسط عرضه ستة أكيال.
* إِجليل:
قرية حديثة
نسبة إلى الشيخ عبد الجليل، الرجل الصالح المدفون بها.
وتقسم إلى قسمين:
إجليل الشمالية، وإجليل الجنوبية. يفصل بينهما حوالي نصف كيل. ويقعان في السهل
الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على مسافة 14 كيلاً. ويبعدان
عن البحر المتوسط مسافة كيلين ويرتفعان من 25 ـ 30 متراً عن سطح البحر.ارض القريتين
رملية زرعت بأشجار الفواكه ولا سيما الحمضيات التي تروى بمياه الآبار، ويمارس الأهل
أيضاً حرفة صيد السمك.
راح تبقي الامل
العالي
وحبيب الشعب الغالي
غالي وبضــــــــلك
غالي
يا أبــــــــــو عمــــــــــار
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78