شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
مغارة بشامون الاثرية Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


2 مشترك

    مغارة بشامون الاثرية

    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مغارة بشامون الاثرية Empty مغارة بشامون الاثرية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الأربعاء مارس 02, 2011 7:43 am

    ولغز البيروتي السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله



    بقلم: حسين أحمد سليم


    كاتب ورسّام



    لبنان – الضّاحية الجنوبيّة – الحدث – غربي الجامعة اللبنانيّة


    كانون الأوّل 2010 – 1432


    المقدّمة
    تُعتبر مغارة بشامون التّراثيّة من الأعمال الفرديّة الرّائعة, وهي دليل على أنّ الإرادة الإنسانيّة تصنع المستحيل... مغارة تراثيّة مصنوعة من حجر الصّوّان الطبيعي المستقدم من بلدة قاقعيّة الجسر, وتنبسط على مساحة ماية وسبعين مترا مربّعا غربي بلدة الإستقلال بشامون التّاريخيّة وضمن خراجها, وهي من بلدات قضاء عاليه في قلب محافظة جبل لبنان الجنوبي, قوامها مظلاّت وصوامع ومدافع وأجراس وتماسيح وضفادع... صنعتها يد السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله, اللبناني البيروتي الذي تمكّن بذوقه الرّفيع وإبداعه المميّز من تشييد هذه المغارة بإمكانات محدودة وخبرة حرفيّة وقسوة الزّمن عليه... تلبية لرغبة في داخله, وتوكيدا لمواهبه التي أنعم الله بها عليه... في بلدة لا توجد فيها مغاور... فكانت الإرادة التي صنعت واحدة قرب ساحة اليهوديّة في بلدة بشامون التّاريخيّة...

    بلدة بشامون
    اشتهرت بلدة بشامون أيّام الإستقلال, بعدما اختيرت مقرّا للحكومة الحرّة التي كانت تضمّ الرّئيس صبري حمادة وحبيب أبو شهلا والأمير مجيد أرسلان...
    وتتبوّأ بلدة بشامون صدارة البروز الوطني كلّما احتفل اللبنانيّون بعيد الإستقلال في الثّاني والعشرين من شهر تشرين الثّاني من كلّ عام... ويتذكّرها اللبنانيون والعالم ليذاع تاريخها وصيتها عبر وسائل الإعلام كافّة...
    وزادت بلدة بشامون تألّقا بعدما نفض عنها معلم سياحي تراثي غبار الماضي... والذي أتى تفجيرا لموهبة مواطن بيروتي قصد العيش في رحاب بلدة بشامون... فابتكر وصمّم ونفّذ مغارة سياحيّة تراثيّة بأسلوب وطراز معماري خاصّ, يعكس مدى ثقافته وتأثّره بالمعالم التّاريخيّة للعمارة البيروتيّة القديمة, والمشهديّات الموزّعة في غالبيّة أنحاء القرى والبلدات اللبنانيّة بقاعا وشمالا وجبلا وجنوبا...
    تقع بلدة بشامون على تلّة جبليّة مرتفعة شرقي مطار بيروت الدّولي, وغربي بلدة سوق الغرب, في قضاء عاليه أحد أقضية جبل لبنان الجنوبي. وهذه المحافظة هي واحدة من ثمان محافظات يتشكّل منها لبنان الإداري...
    يُحيط ببلدة بشامون من الشّمال: بلدتيّ دير قوبل وعين عنوب, ومن الغرب بلدة الشّويفات منطقة القبّة, ومن الجنوب بلدتيّ عرمون وسرحمول, ومن الشّرق بلدات شملان وعيناب وعين عنوب...
    تبعد بلدة بشامون 18 كيلومتر عن مدينة بيروت عاصمة لبنان. وترتفع عن سطح البحر حوالي 460 متر. وتمتد على مساحة 625 هكتارا. ويمكن الوصول إليها عن طريق مثّلث خلدة طريق صيدا القديمة. أو عن طريق الحدث, كفرشيما, الشّويفات عبر طريق صيدا القديمة, أو عن طريق عاليه, سوق الغرب, شملان, عين عنوب...
    تتشكّل بلدة بشامون من العديد من شرائح المجتمع اللبناني, بحيث اتّسعت رقعة المساحة السّكنيّة والصّناعيّة والتّجاريّة, لتمتد على طول الطّريق المؤدّي للبلدة من طريق صيدا القديمة عند مثلّث خلدة... حيث شهدت وما زالت تشهد نهضة عمرانيّة واسعة, غدت مقصدا لكافّة الشّرائح اللبنانيّة التي وفدت إليها من مختلف المناطق سيّما مدينة بيروت المكتظّة بالحجر والبشر...

    موقع مغارة بشامون التّراثيّة
    الموقع لم يكن سوى زاوية مهملة, شوّهتها يد متعهّد الأبنية المشيّدة في المحيط, وكانت عبارة عن حافّة صخريّة, فيها تجويف بعمق حوالي مترين, تقع بالقرب من منزل السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله صاحب بقعة الأرض, والتي آلت إليه بملكيّة رسميّة من صاحبها الأساسي... ويُعتقد أنه كانت هناك مغارة صغيرة منسيّة في نفس الموقع لمغارة بشامون التّراثيّة, يعود عمرها لأكثر من ثلاثماية سنة تقريبا, تحوّلت بفعل الإهمال إلى بؤرة للنفايات...
    تقع مغارة بشامون التّراثيّة عند كوع قاس حيث يمتد الطريق إلى ساحة اليهوديّة, على يمين الطّريق العام المؤدّي لبلدة بشامون وإلى اليمين من وادي اليهوديّة الذي أعطى اسمه للمحلّة... وعلى بعد يُقارب الألفي متر من طريق صيدا القديمة عند مثلث خلّدة... حيث تمّ تشييد إنشاءات المغارة على بقايا فضلة أرض بمساحة تُقارب الماية وسبعين مترا مربعا من واجهة العقار رقم 2312 من منطقة بشامون العقاريّة... والذي أقام السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله سكنه المتواضع عليه... حيث يعلو صخرة كبيرة تُخفي في جوفها مغارة صغيرة طبيعيّة بمساحة غرفة متوسّطة...
    أقيم بإرادة إنسانيّة فرديّة على الصّخرة وحولها عدّة مظلاّت وصوامع ومقصورات, كناية عن غرف صغيرة دائريّة ومربّعة الشّكل, لا يتعدّى ارتفاع الواحدة منها المترين والنّصف, بمساحة لا تتجاوز أربعة أمتار للمقصورة الواحدة... وعلّقت على الجدران الدّاخليّة لكلّ منها بعض القطع التّراثيّة القديمة... ووضع في كلّ منها طاولة صغيرة الحجم ومجموعة قليلة من المقاعد... فيما حملت جدرانها الخارجيّة العديد من القطع التّراثيّة القديمة إلى جانب أشكال التّماسيح ورؤوس بعض الحيوانات ومنها رأس أسد...

    الأسباب:
    من رأس بيروت إلى بلدة بشامون, انتقل السّيّد أحمد فتح الله, لبدء حياة جديدة بعدما خالفه دولاب الحياة وغدر به الزّمن, فساءت حالته الماديّة بعدما كان يملك بناءا ضخما وناديا رياضيّا ومحال ( الكورنر سبور ) في منطقة قريطم وسط بيروت الغربيّة, وخسرها نتيجة خلاف عائلي أدّى فيما بعد إلى انفصاله عن أولاده وانقطاع صلة الرّحم معهم.

    قصّة الإبداع:
    بدأت قصّة الابداع, من جرّاء الشّعور بالغضب والظّلم والمعاناة, ففجّر السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله مواهبه وابداعاته, بتحويله قطعة الأرض الواقعة أمام منزله في بشامون, من مكبّ للقمامة والنّفايات إلى مغارة نموذجيّة, تُلفت انتباه المارّة وسكّان الحي الذي يقطنه...
    ففي العام 2000 للميلاد, لجأ السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله إلى صديق مغترب في لندن ببريطانيا, سبق أن أسلفه مبلغا من المال بقيمة مئة ألف ليرة لبنانيّة في السّبعينات... وعندما عرف حالته وما وصلت إليه, أعطاه قطعة الأرض هذه والتي تقع في منطقة بشامون العقاريّة, وهي تُوازي المبلغ الذي استلفه منه في تلك الأيّام...
    وهكذا استملك السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله قطعة الأرض, التي تحمل رقم 2312 في محلّة اليهوديّة على يمين الطّريق المؤدّي لبلدة بشامون, والمتفرّع من طريق صيدا القديمة عند مثّلث خلدة, جنوبي مطار بيروت الدّولي... وشيّد السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله منزلا متواضعا يتألّف من طابقين, وتزوّج من جديد ورُزق بولدين على أمل أن يُعوّض ما عاناه في حياته.

    ولادة فكرة المغارة:
    كأنّه الوحي الفنّي هبط فجأة على تفكير السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله, وهو أستاذ الفنون الرّياضيّة والرّسّام والخطّاط... فبرّر لنفسه الإقدام على تنفيذ مشروعه التّجميلي, ودفعته إرادته القويّة والحلم الذي يُحاكي خيالاته إلى تحويل تلك القصعة الصّغيرة من الأرض التي يملكها, إلى قصر صغير هو أقرب إلى قصور الأساطير...
    بدأ السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله بتنفيذ فكرة المغارة في بقيّة الأرض التي تفصل بين منزله والشّارع العام, وهي امتداد للعقار الذي تم تشييد منزله عليه... بدافع الهواية أوّلا, تبلورت الفكرة بفعاليّة أكبر بعد مروره بأزمة عائليّة سبّبت له صدمة نفسيّة, حاول الخروج منها بالانخراط في العمل بشكل يومي لمدّة عام تقريبا... وراح يعمل ليكون المشروع معلما سياحيّا يجذب اليه السّيّاح, خصوصا وأنّه يقع في بلدة الإستقلال بشامون التّاريخيّة...
    كان المكان مكبّا للنفايات ولقطع السّيّارات القديمة, ويُثير الاشمئزاز للمارّة وللمحيط... فانصبّ تفكير السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله على ابتداع طريقة للتّخلّص من هذه المشكلة... ولا سيّما بعدما فشلت كلّ الأساليب بردع النّاس من رمي الأوساخ والنّفايات في هذه البقعة...
    ذات ليلة وبينما كان السّيّد أحمد محي الدين فتح الله يتسامر في جلسة مسائيّة مع أحد الجيران, أخبره الأخير أنّ والده كان يُردّد كلاما عن وجود مغارة داخل الصّخرة الكبيرة التي تتصدّر المكان... وفي هذه اللحظة لمعت في رأس السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله فكرة المغارة... فابتدع الفكرة وبدأ التّصميم من دون مساعدة المهندسين المتخصّصين, وراح يُعدّ العدّة للتنفيذ والكشف عن المغارة, ليجعل منها مقصدا للزّوّار والسّوّاح ولفت الأنظار, مُتمثّلا بما أقدم عليه ونفّذه السّيّد موسى شعبان الملقّب بموسى المعماري في دير القمر قبالة قصر بيت الدّين...

    التّكوين
    يتكوّن الموقع من باحة أرضيّة رئيسيّة, وغرف صغيرة تتّسع لطاولة صغيرة وبضعة كراس صالحة لجلسات هادئة وسط صوت انسياب المياه, وتحت ظلال الأشجار... أمّا عن الحجارة المستعملة في التّزيين فقد حملها من جبل الصّوّان في بلدة قاقعيّة الجسر في الجنوب, والتي بلغ عددها ما يُقارب الخمسة ملايين قطعة... وقد استخدم فتح الله في البناء مزيجا من الأسمنت مثبّتة بشبك حديديّ لتلصق حجارة التّزيين عليها من الخارج... وفي الزّوايا تنتشر قطع تشبه بقايا أشجار أو القطع الخشبيّة المستديرة... وهي في الواقع عبارة عن دواليب سيّارات وشاحنات قام فتح الله بتغليفها وتلوينها فحوّلها إلى مقاعد صلبة... وإضافة إلى الدّيكور الفنّي المتّقن يملك فتح الله مجموعة من الأدوات الثّمينة يستعملها للزينة أيضا... ومجموعة من الأعمال الفنّيّة التي تتمثّل في اطارات العربات القديمة مصنوعة من الباطون ومدافع حجريّة قديمة...

    وصف منشآت مغارة بشامون التّراثيّة
    الولوج للموقع يتمّ من مدخل واسع بعرض ثلاثة أمتار ويتكوّن من قوس حجري مضفّر بعلو يبلغ المتران ونصف المتر, وآخر ضيّق بعرض متر واحد وعلو يقارب المتران وله باب خشبيّ مزيّن بالرّسوم... وتتموضع بين بابي المدخل لافتة كتب عليها "مغارة بشامون التّراثيّة "... فيما تتربّع على جانبيّ المدخل أحواض الورود وشكل مدفع قديم, إضافة لسيّارة قديمة من نوع "فولسفاكن" مزيّنة بالورود والأزهار الإصطناعيّة واللاصقة... ويحمي المدخل العريض حبال غليظة تمنع الدّخول...
    تدخل إلى باحة في وسطها بركة ماء بقطر المتر ونصف المتر دائريّة الشّكل في وسطها نافورة مياه, تعلوها خيمة إسمنتيّة على شكل قبّة بقطر ثلاثة أمتار ونصف المتر وعلو يقارب المتران ونصف المتر, ترتفع على أعمدة إسمنتيّة تُحاكي لون الخشب المعتّق, إضافة إلى خيمة إسمنتيّة أخرى مكشوفة بقطر المتر ونصف المتر من نفس مادّة الخيمة الأولى وتحتها طاولة صغيرة وبعض المقاعد... وفي الجهة المقابلة مستودع له سطح من القرميد الأحمر, وإلى جانب المستودع يوجد تجويف المغارة في صخرة كبيرة الحجم ومرتفعة, والتّجويف يمستخدم كمطبخ للخدمات وإعداد الوجبات, وإلى شرقي الموقع يوجد برج صغير بارتفاع ثلاثة أمتار من حجر الصّوان... ومن غربي الباحة هذه ينطلق درج ضيّق يؤدّي للمقصورات الأسطوريّة...
    يصل الدّرج الضّيّق عند يمين الباحة إلى مقصورتين عند يمين الموقع على ارتفاع المتر تقريبا, حيث تتربّع مقصورتان بقطر المترين لكلّ واحدة وفي وسط كل مقصورة يوجد طاولة ومجموعة من المقاعد, يُحيط بالمقصورتين برك مائيّة صغيرة, وبعض الأشكال المصنوعة من الإسمنت المعتّق...
    صعودك على الدّرج تطالعنا إلى اليسار سطيحة صغيرة على ارتفاع المترين وُضع في وسطها طاولة ومجموعة مقاعد... أمّا إلى اليمين من الدّرج فتوجد مقصورة نصف دائريّة تبدو وكأنّها معلّقة على جدار بناء قائم, وهي بقطر المترين وارتفاع يقارب المترين ونصف المتر وفي داخلها طاولة صغيرة ومجموعة من المقاعد وبعض القطع التّراثيّة...
    إلى جانب هذه المقصورة المعلّقة, تتربّع مقصورة أخرى يسار الدّرج بقطر يقارب المترين وبداخلها كذلك طاولة صغيرة ومجموعة من المقاعد وبعض القطع التّراثيّة, ويوجد مقصورة أخرى إلى يمين الدّرج بمحاذاة المقصورة المعلّقة بقطر المتر وثمانين سنتيمتر وبداخلها أيضا طاولة صغيرة وبعض المقاعد والقطع التّراثيّة...
    وباستكمال الصّعود على الدّرج الضيّق تطالعنا باحة صغيرة تعلوها خيمة إسمنتيّة بقطر ثلاثة أمتار تعلو صخرة المغارة القديمة على ارتفاع ثلاثة أمتار تقريبا, وقد وضع في هذه الفسحة المكشوفة طاولة صغيرة ومجموعة من المقاعد... وهي تُطلّ على الطّريق العام وعلى بعض المنشآت الأرضيّة للمغارة...
    ونكمل الصّعود على الدّرج الضّيّق تحت مجموعة من الأقواس الحجريّة, حيثّ تطالعنا يمينا ويسارا أشكال متعدّدة من أشكال التّماسيح وغيرها وبعض الدّواليب الحجريّة والبرك المائيّة الصّغيرة والألعاب وبعض الأشجار والورود, لنصل إلى ممرّ ضيّق على ارتفاع حوالي الخمسة أمتار, حيث يؤدّي إلى عدّة مقصورات وصوامع...
    غربي الممرّ يوجد باحة مكشوفة إلى جانبها الشمالي حوض من الورود وإلى الجانب الغربي منها بركة ماء ضيّقة وضع في وسطها طاولة صغيرة ومجموعة من المقاعد وتعلوها خيمة إسمنتيّة بقطر ثلاثة أمتار, تُطلّ على شرفة المنزل الذي يقطنه السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله وعلى حديقة خلف المنزل تكتنفها أشجار الزّيتون وبعض المنشآت التّراثيّة, حيث يوجد قطع إعلانات قديمة على شكل لافتات للسّفارة الأميركيّة في بيروت والسّفارة السّعوديّة... إلى جانب هذه الخيمة المكشوفة لجهة الشرق تتربّع مقصورة دائريّة بقطر المترين ونصف المتر, ثمّ فراغ للدّرج المؤّدّي للمقصورات العلويّة فحوض ورود صغير وشجرة أرز خضراء, فمقصورة مربّعة الشّكل بقياس مترين للعرض ومترين للطول, فأخرى دائريّة الشّكل بقطر المترين والنّصف بداخلها مدخنة تراثيّة تتصل ببرج خارجي لطرد الدّخان للخارج... كلّ مقصورة من المقصورات العلويّة المغلقة بجدران من حجارة صوّانيّة ترتفع حوالي المترين والنّصف, تحتوي على الكثير من القطع التّراثيّة القديمة وبعض اللوحات الفنّيّة المشغولة بألوان الزّيت, وفي وسط كل مقصورة يوجد طاولة صغيرة ومجموعة من المقاعد, وعلى كلّ طاولة من الطّاولات تنتظرك نارجيلة...
    إحدى المقصورات الوسطيّة تحمل في برجها دولابا هوائيّا من المعدن, يُخيّل اليك وكأنها ناعورة من نواعير حماة بسوريا أو كأنّها مقصورة لتوليد الطّاقة الكهربائيّة من سرعة الرّياح التي تدير دولاب الهواء... وهو حلم مرتجى يُحاكي رؤى السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله...
    تتوزّع بين المقصورات البرك المائيّة الصّغيرة المعلّقة على جدران المقصورات, والتي تعمل بها المياه كشلالات تنحدر من بركة لأخرى في مشهديّات جميلة... وقد تم وضع بعض الأسماك المصنوعة من البلاستيك في البرك الصّغيرة, وتمّ تجميلها وتزيينها بالأضواء الكهربائيّة التي تعطيها مشهديّات ساحرة الإضاءة في الليل...
    هذا وتتوزّع على الجدران للمقصورات أيضا, بعض الأشكال من الدّوليب المصنوعة من الإسمنت, وبعض الأشكال التّراثيّة القديمة, إلى جانب الأشكال الصّغيرة المنتشرة في بعض الزّوايا, والعديد من الورود والأشجار الصّغيرة, لتضفي على مقصورات المغارة بعض الجمال التي يرفل به الموقع...
    على جانبيّ الدّرج يُشاهد الزّائر حواجز خشبيّة معتّقة وُضعت للحماية إلى جانب أشكال فخّاريّة كثيرة من الجرار والأباريق التي تزيد في تزيين جوانب المقصورات...
    إلى هذا تعلو أسطح المقصورات أبراجا مخروطيّة هرميّة بعلو لا يزيد عن المتر الواحد, وهي تشبه إلى حدّ بعيد نهايات قبب المآذن وقبب الأضرحة وبعض الزّوايا والمقامات, المنتشرة في القرى اللبنانيّة وفي مدينة بيروت القديمة... وهو ما التفت اليه مؤسّس المغارة وأضفى على ابتكاراته في انشاءات الموقع أشكالا مستوحاة من تلك المشهديّات المعماريّة التراثيّة القديمة... التي تُحاكي في تفاصيل بعضها الفنّ المعماري في اليمن وفي الهند وفي سوريّا وبعض الدّول والأقطار العربيّة...

    مراحل مشروع المغارة
    ينقسم مشروع عمل مغارة بشامون التّراثيّة إلى أربع مراحل وفق المخطّط الذي وضع تصاميمه السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله:
    المرحلة الأولى: تتمثّل بالهيكل الخارجي من الشّلاّل والمظلاّت الإسمنتيّة.
    المرحلة الثّانية: إنشاء صومعة من حجر الصّوّان على حائط الجيران لجهة الغرب ومن دون أيّ ركائز دفاعيّة, لتظهر وكأنّها معلّقة في الهواء.
    المرحلة الثّالثة: وهي مرحلة جمع الأنتيكات والقطع القديمة وشراءها من الأسواق القديمة في لبنان وبعض المدن الرّئيسيّة مثل مدينة طرابلس والأسواق الأسبوعيّة التي تقام في بيروت والنّبطيّة وغيرها...
    المرحلة الرّابعة: وهي لبناء بيوت الأطفال, والتي ستكون أشبه بتلك الموجودة في " والت ديزني ".

    البدايات:
    بدأ السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله الشّروع في بدايات العام 2004 للميلاد, بتنفيذ بركة ماء ثمّ مجموعة من الشّماسي, ثمّ تمّ تشييد درج يُوصل بين الطّريق العام ومنزله القائم على تلّة مرتفعة فوق صخرة كبيرة قديمة, بعد أن كان يستخدم حبلا طويلا يتسلّقه لاختصار المسافة الطّويلة التي تأخذه إلى الطّريق العام... وهو ما أثار حفيظة بعض أصدقائه وقام بتشجيعه على بناء أشياء أخرى تجميليّة... فحاول السّيّد فتح الله أن يحفر في الصّخرة الكبيرة للفوز بمساحة تصلح لموقف يتّسع لسيّارته... كانت الصّخرة ضخمة بحيث فشل في تفتيتها... فعزم فيما بعد على إقامة بعض الإنشاءات, وكرّت سبّحة الإنجازات وكانت مغارة بشامون التّراثيّة, حيث انطلق من المغارة الصّغيرة المطمورة تحت التّراب, فوسّع مساحتها حتّى وصلت لحولي عشرة أمتار, فوضع بابا خشبيّا عريضا وحفر عليه فتحة دائريّة أشبه بالنّافذة... وضع فيها نافذة زجاجيّة لسفينة غريقة في عمق البحر, بعدما استطاع الحصول عليها وهو يُمارس هواية رياضة الغطس في البحر...
    لفت انتباه السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله الحجارة الحمراء في بلدة قاقعيّة الجسر بالجنوب اللبناني, وهو يقوم بزياراته الأسبوعيّة للبلدة كون زوجته الجديدة منها, وخطرت لوجدانه عمليّة استخدام هذه الحجارة الصّغيرة في عمليّة بناء المغارة, وراح السّيّد فتح الله يجمع من هناك أحجار الصّوّان, بتكليفه بعض الأولاد لجمع هذه الحجارة, وكان يعطي كل ولد مبلغ ألف ليرة لبنانيّة مقابل ثلاثة سطول من الحجارة... وكان ينقلها بسيّارته إلى بشامون ويبدأ بتصنيعها وتعتيقها واستخدامها في أعمال بناء وإقامة الجدران... وهذه الحجارة شكّلت المادّة الأساسيّة لبناء مشروع المغارة, إضافة إلى بعض الحديد والإسمنت المطلي باللون الأحمر, ليصبح أقرب إلى الطّبيعة وتربتها...
    عمل السّيّد فتح الله بما يُعادل 15 ساعة يوميّا من دون توقّف, ليزداد مشروعه اتقانا وجمالا يوما بعد يوم... وقام السّيّد فتح الله بصناعة أشكال من المدافع وضعها على مدخل المغارة, والتي صنعها بنفسه من مادّة البلاستيك وقام بطلائها بمادّة الإسفلت ممّا جعلها صلبة شبيهة بالمدافع الحقيقيّة الموجودة في القلاع الأثريّة...
    هذا وأقدم السّيّد فتح الله على شراء بعض القوالب لصبّ منحوتات لوجه أسد, وصنع منحوتات عدّة لم تتجاوز كلفة الواحدة عشرة آلاف ليرة لبنانيّة في ذلك الوقت... وهكذا بالنّسبة إلى الأجراس التي صنعها من الخشب, وكذلك أشكال كثيرة من التّماسيح التي يخالها المشاهد للوهلة الأولى وكأنّها حقيقيّة تمّ تحنيطها... بينما كانت جذوع الأشجار عبارة عن دواليب كبيرة أجرى عليها تعديلات معيّنة لتصبح على شكل جذع شجرة بعرض متر ونصف المتر... جذوع الأشجار هذه اصطناعيّة تبدو طبيعيّة, بحيث أحضر السّيّد فتح الله إطارات سيّارات وشاحنات وصبّ الباطون في داخلها ثمّ عمل على تعتيقها بواسطة الطّين والطّلاء... ووضعها كدفاعات خوفا من انزلاق السّيارات لداخل المغارة, لأنّ المغارة واقعة عند منعطف قاسي وانحدار أفقي قوي...
    هذا وقام السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله بكافّة التّمديدات الكهربائيّة ومولّدات للكهرباء لإنارة مقصورات المغارة ليلا, بحيث تعكس مشهديّات رائعة وساحرة, والمياه تنساب من الشّلاّلات الإصطناعيّة, التي ابتكرها بين المقصورات, وما ساعده على حسن التّنفيذ, المستويات المتفاوتة بين مستوى أرض الطريق العام, ومستوى الأرض التي تعلو الصّخرة الكبيرة حيث أقام منزله... وينوي السّيّد فتح الله بتوليد الطّاقة الكهربائيّة من الشّلالات التي نفّذها بين المقصورات...
    يحتفظ السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله بالكثير من التّحف والقطع النّادرة, وفي الحديقة الملحقة بمنزله توجد بعض اللافتات التي حصل عليها أبّان الحرب من مخلّفات التّفجيرات, ومنها لافتة مبنى السّفارة الأميركيّة ولافتة مبنى السّفارة السّعوديّة...
    وقد حرص السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله الحصول على قطع تراثيّة تخدم موضوعه, فوضع على مدخل المكان وعائين من النّحاس وعمرهما نحو مئة عام, وكذلك صنع فرنا داخل فجوة في الصّخرة... وزيّن المقصورات من الخارج بالجرار الفخّاريّة والمجسّمات للضّفادع والتّماسيح وغيرها... وعلّق على جدران المقصورات ترسا صنعه من غطاء برميل, بينما علّق على الصّخرة الكبيرة قطعة ثمينة لـ "غسطوه " الفرنسي ابتاعها من أحد المعارض العالميّة...
    هذا ولم يكتف السّيّد فتح الله بما قام به من إنشاءات, فأضاف إلى المغارة سيّارة من نوع فولسفاكن قديمة من صنع العام 1960 للميلاد, بحيث حوّل شكلها الخارجي إلى لوحة متجدّدة بألوان كثيرة للورود والأزهار التي يصنعها فتح الله من الأوراق اللاصقة... لتبدو وكأنّها لوحة من الجمال ترفل بالورود والأزهار, وهي مركونة بشكل لافت أمام مدخل المغارة...
    تعريف بصاحب المغارة
    يشعر بالفرح والغبطة والإرتياح النّفسي حينما يصنع الإنسان شيئا ما, وهو ما ينطبق على السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله, الذي يتميّز بالخيال الواسع والطّبيعة الهادئة, وينجذب بارتياح نفسي للمناطق الجبليّة, بعيدا عن ضوضاء المدن واكتظاظها بالحجر والبشر...
    يعتزّ ويفخر السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله, بما صنعت يداه وهو القادم من عالم الرّياضة بوصفه مدرس تربية بدنيّة, إلى هواية فنّيّة تعتمد الحرفة اليدويّة بشكل رئيسي...
    السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله من مواليد مدينة بيروت, وهو من صغره كان الفنّ يطبع شخصيّته فبرز في مدرسته وتميّز بين رفاقه في هوايات عدّة كالرّسم والنّحت على الحجارة... حيث كان الفنّ يُحاكيه بدواخله, كون الفنّ موجود في البيئة التي عاشها... عمل أستاذ رياضة طيلة 43 سنة, كما وشغل السّيّد فتح الله منصب أمين سرّ اتحاد " السكواتش " ولديه صداقات كثيرة في لبنان والخارج...
    انتقل السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله والذي تقدّم في العمر, وتقاعد من عمله, من منطقة قريطم في بيروت الغربيّة, حيث كان يملك نادي " الكورنر سبور " إلى بلدة بشامون, نتيجة لظروف عائليّة قاهرة, فبنى منزلا على تلّة مرتفعة فوق صخرة كبيرة, بحثا عن الهدوء واستمتاعا بالمناظر الخلاّبة...
    كانت تتكاثر النّفايات وبقايا قطع السّيارات القديمة تحت منزله للجهة المقابلة للطريق العام, وهو ما كان يسبّب له اذعاجا, ممّا دفعه لتخطّي هذه الحالة, فقرّر أحمد محي الدّين فتح الله تخطّي هذه المشكلة, وبدأ يسعى إلى تجميل أسفل بيته, فوسّع حفرة في الصّخر جعلها مغارة وأرفقها بهندسة خارجيّة ملفتة تستوقف كلّ من يمرّ بتلك المنطقة..
    لجأ السّيّد فتح الله إلى تفجير المواهب الفنّيّة التي كانت مدفونة في دواخله لسنوات مضت... ولم يكن ينوي القيام بعمل ما عمل, ولكن كان هدفه ايجاد منظر جميل ونظيف تحت بيته...
    لهفة السّيّد أحمد محي الدين فتح الله على المغارة ورغبته في شرح وتفصيل ما قام به, دليلان على أنّ الإرادة والتّصميم يصنعان المستحيل, من هنا يجد الباحث أنّ أهمّيّة المشروع في القدرة الذّاتيّة للسّيّد أحمد محي الدّين فتح الله في تجسيد المثل القائل: "صنع شيئا من لا شيء".
    مغارة بشامون التّراثيّة
    وجود مغارة سياحيّة تراثيّة بين الأبنية وعلى الطّريق العام, يجعلها محطّ أنظار واستغراب العامّة... فمغارة بشامون التّراثيّة أشبه ما يكون بصبيّة جميلة, تجذب أنظار المارّة وتستحوذ على استغرابهم باعتبارها تقع على الطّريق العام, عكس المغاور الطبيعيّة الكائنة في الأوديّة البعيدة...
    ولم تعد الزّاوية المهملة والمنسيّة, تلك الشّامة السّوداء على خدّ منطقة مفعمة بالإخضرار, لقد تحوّلت البقعة التي كانت بالأمس مكبّا للنفايات والسّيارات القديمة إلى حدث سياحيّ تراثيّ وصارت مشهديّاتها متعة للعين... وأضحت مغارة بشامون التّراثيّة معلما سياحيّا تراثيّا مقصدا للزّوّار ومتعة...

    إبداع
    لم يكتف السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله, ولم يقتنع بما تفتّقت أفكاره وخبراته وإبداعاته في بلدة بشامون, فابتكر وأقام وأنشأ مغارة بشامون التّراثيّة, التي جعل منها معلما سياحيّا وتراثيّا ومقصدا للزّوّار... بل وفي دفع جديد حمله إلى بلدة فرون الجنوبيّة عند تقاطع النّهر الأولي مع الطّريق العام المؤدّي إلى بلدة قاقعيّة الجسر, وبالتّحديد شرقي الجسر على بعد عشرات الأمتار, أقام السّيّد أحمد محي الدّين فتح الله معلما سياحيّا آخر, وبشكل معماريّ آخر في محاكاة جديدة للقلاع والحصون القديمة, فأنشأ قلعة صغيرة الحجم من نفس حجارة الصّوّان ونفس الخلطة الإسمنتيّة, في نسق معماريّ جميل مستوحى من المعالم التّراثيّة القديمة للقلاع والحصون...
    [center][size=21]مغارة بشامون التّراثيّة
    مغارة بشامون الاثرية Image
    بقلم: حسين أحمد سليم
    مُصمّم شعار مغارة بشامون التّراثيّة
    مغارة بشامون الاثرية Dadf64f6d563781096378321095a1f4d_lm
    شعار مغارة بشامون التّراثيّة

    من تصميم وابتكار ورسم وإخراج

    الفنّان والكاتب اللبناني حسين أحمد سليم

    مغارة بشامون الاثرية Galler2

    مغارة بشامون الاثرية B601548f995654c1645e6c647a41b1b2_lm

    جزاك الله خيرعلى الموضوع والتوضيح لايوجد شيء مستحيل

    الاصرارو العزيمة تعمل المسحيل
    [/center]
    [/size]
    العاصف
    العاصف
    عاشق نشيط للقدس
    عاشق نشيط للقدس


    عدد المساهمات : 99
    نقاط : 137
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/02/2011

    مغارة بشامون الاثرية Empty رد: مغارة بشامون الاثرية

    مُساهمة من طرف العاصف الأربعاء مارس 02, 2011 7:59 am

    شكرا لكم على المعلومات المفيدة
    اسطورة المنتدى
    اسطورة المنتدى
    العضو المنتدب للأدارة
    العضو المنتدب للأدارة


    عدد المساهمات : 4926
    نقاط : 9892
    السٌّمعَة : 66
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    مغارة بشامون الاثرية Empty رد: مغارة بشامون الاثرية

    مُساهمة من طرف اسطورة المنتدى الأحد أبريل 03, 2011 8:41 pm

    شكرااااااااااااا لك
    اخي عاصف على المرور
    توقيع : أبو مالك
    مغارة بشامون الاثرية Wehdeh


    لأكتب اسمي ع التابوت ، وعلى كعب البندقية
    فتحاوية ما بنموت ، يا وحدة طلابية
    ... ونواصل

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 12:41 am