ديكابوليس
المدن العشرة و مواقع أخرى
كانت جرش واحدة من مدن الديكابوليس ...
السويداء
تقع محافظة السويداء في الجنوب الشرقي من القطر العربي السوري, وتقدر مساحتها بـ 7000 كم مربع,
تتصل بغوطة دمشق شمالاً وببادية الشام شرقاً وبسهول حوران والأردن غرباً وجنوباً.يبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة وتمتاز بمناخها اللطيف وهواءها المنعش وتنتشر في معظم أراضيها كروم العنب وبساتين الأشجار المثمرة كالتفاح والدراق كما يوجد فيها بعض الينابيع العذبة كنبع القينة.تتسم محافظة السويداء بصخورها الحممية البازلتية السوداء التي تطبعها بطابع خاص متميز وتتصل هذه المحافظة بغيرها من محافظات القطر بشبكة من الطرق الجيدة كما تتوفر فيها بعض المنشآت السياحية والخدمية وفي مقدمتها مركز الاستعلامات السياحي, وهو بناء حديث يقع في مدخل مدينة السويداء بالإضافة إلى بعض الفنادق والمطاعم الموزعة فيها على اختلاف درجاتها ومنها ما هو مصنف من المستوى السياحي إضافة لعدد وافر من مكاتب السياحة والسفر تؤدي الخدمات للسياح والزائرين. وتشتهر المحافظة بصناعاتها اليدوية التقليدية وأهمها صناعة السجاد والبسط والمطرزات والقش والأطباق وتقام فيها مهرجانات ومعارض عديدة أهمها معرض الكرمة والتفاحيات الذي يقام في شهر أيلول من كل عام, وتتميز المحافظة بنشاطاتها الأدبية والفنية والثقافية وبها عدد وافر من الأندية والجمعيات والمراكز الثقافية التي تشرف وترعى هذه الحركة الناشطة.عرفت المحافظة جغرافياً بجبل حوران وفي العهذ القديم بجبل باشان وفي الأدب العربي بجبل الريان وعرفت حديثاً بجبل الدروز ومؤخراً بجبل العرب. وبالرغم من ارتفاع القمم في جبالها (1500-1700م) إلا أن التضاريس لا تبدو وعرة فيها بل ترتفع تدريجياً مشرفة على سهول حوران الخصبة وعلى ذرا جبل الشيخ المكسوة بالثلج. تعتبر المحافظة من أقدم مناطق الشرق القديم موطناً لانسان ما قبل التاريخ, وقد توالت عليها عدة موجات بشرية من العرب القدماء كالأموريون فالآراميون فالأنباط فالغساسنة فالعرب المسلمون كما توالت عليها في فترات أخرى موجات متنوعة كاليونانية والرومانية والبيزنطية, وقد تركت كل موجة آثارها المنتشرة في كافة أنحاء المحافظة كالآثار الصفوية والنبطية وآثار العهود اليونانية والرومانية والإسلامية وغيرها.
أهم المعالم السياحية
Important Sites
شهبا
تقع في جبل العرب على بعد 90 كم جنوبي شرق دمشق, تتوسط شهبا مجموعة من واحات البساتين والكروم. وتشتهر بأنها مسقط رأس الإمبراطور الروماني العربي السوري فيليب الذي حكم روما بين 244 و 249 م , ولذلك سميت المدينة في العهد الروماني(فيليبوبوليس) تكريماً له.
لقد عني بها عناية فائقة خلال حكمه إذ نظمها على الطريقة الرومانية في تخطيط المدن وأقام فيها القصور والمعابد وأقواس النصر والحمامات كما أقام فيها مسرحاً وسوراً يحيط بها من كل جهاتها وكان يريد أن يجعل منها (على حد قوله) روما ثانية .و أهم ما يشاهده الزائر في متحف شهبا اليوم مجموعة لوحات الفسيفساء الكبيرة التي ترمز إلى الأساطير الإغريقية القديمة , فمنها ما يمثل إله الكرمة ( ديونيزوس ) , وكذلك ربة الحب والجمال ( افروديت ) , والشاعر الموسيقي الأسطوري ( أورفيه ) , والفصول الأربعة . وهناك مجموعة أخرى من لوحات فسيفساء شهبا نقلت إلى متحف دمشق الوطني .
كما توجد في المدينة بقايا معبد المدينة (فيليبون) وبعض حماماتها وأجزاء من سورها ومن أبوابه الأربعة وآثار الشارعين المتقاطعين والقناة الرومانية التي مازالت موجودة في المدينة حتى الآن
.
. وتشتهر بأنها مسقط رأس الإمبراطور الروماني العربي السوري فيليب الذي حكم روما بين 244 و 249 م , ولذلك سميت المدينة في العهد الروماني(فيليبوبوليس) تكريماً له.
لقد عني بها عناية فائقة خلال حكمه إذ نظمها على الطريقة الرومانية في تخطيط المدن وأقام فيها القصور والمعابد وأقواس النصر والحمامات كما أقام فيها مسرحاً وسوراً يحيط بها من كل جهاتها وكان يريد أن يجعل منها (على حد قوله) روما ثانية .
من بين "دحنوناتها" الحمروات ، التي أصبحت معلماً رئيسياً في سهولها و جبالها الخلابة ، تُطّل إربد حاضرةً على الماضي ، بعيون المستقبل الزاهر ، إربد المدينة و الأرض و الإنسان التي تزهو جمالاً و عشقاً كأرجوحة شوق بين السماء و الأرض.
إربد مدينة الجمال و الثقافة مدينةُ القمح و الأقحوان و الشعراء ، بعبق التاريخ و الحاضر تعتبر مدينة اربد من أكبر المدن الأردنية و أهمها ، تقع في الشمال من العاصمة عمّان على بعد 80 كيلو متر تقريباً ، و تعتبر إربد إمتداداً لسهل حوران و تشكل مع ألويتها وحدة جغرافية متكاملة وذلك بسبب تضاريسها المتعددة والمتنوعة، فهناك الغور المنبسط ذو الطقس الحار صيفاً واللطيف شتاء، ومرتفعاتها الجبلية التي تمتاز بأشجارها الحرجية دائمة الخضرة.
تعتبر مدينة اربد من المستوطنات البشرية القديمة الواقعة جنوب الشام ، و تلّ اربد من أكبر التلال التي صنعها الإنسان في هذه المنطقة ، و كانت تحمل مدينة اربد اسم "أرابيلا" في العصر الروماني ، حيث تُعتبر مدينة اربد من المدن العشر الرومانية المسماه " ديكابوليس".
و قد أطلق على المنطقة المحيطة بمدينة إربد غرباً و شمالاً إلى محاذاة نهر اليرموك " بالأقحوانة" نسبةً إلى زهر الأقحوان الذي ينبت بكثرة في هذه المناطق ، و تحتوي محافظة اربد على كم هائل من المواقع الأثرية و السياحية المتعددة بشتّى المجالات ، من سياحة دينية ، طبيّة ، ترفيهية ، كما و تحوي بين أراضيها أضرحةً و مقامات عديدة للأنبياء و الصحابة الكرام و التي ما زال بعضها قائماً لغاية الآن ، و تحتوي اربد على عيون من الماء تنتشر في أرجاء بلداتها و قراها ، هذه العيون التي اعطت و وهبت اسمها لكثيرٍ من البلدات و القرى التابعة لإربدَ .
، حضاراتٌ كثيرة و أناس من شتّى الأجناس سكنوا فيها و سكنت معهم اربد ، ارتبطت اسماؤهم بها ، فحكت لنا قصصهم بأدبٍ و جمالْ.
[-]
اربد ؛ عروس الشمال كما يطلق عليها الأردنيون اليوم ، عروس عذراء جميلة ، منبعٌ للأمل و الحياة ، منبرٌ للعلم و الثقافة و المثقفين ، تحتل إربد في الوقت الحالي مكانةً كبيرة في الساحة الأردنية و العربية بشتّى المجالات ، ثقافية ، علمية ، زراعية ، جمالية أثرية و فكرية حضارية. حيث تضم إربد جامعات و مؤسسات علمية و مراكز ثقافية و دوراً للنشر و أسواقاً تجارية و مراكز هامّة متنوعة.
و نتيجةً لمكانة إربد الثقافية في الساحة الأردنية و العربية تُوجت إربد اليوم لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2007 ، و تحتفل اربد بكلّ ما فيها بهذه المناسبة الجميلة طوال هذا العام .
منذ ذلك اليوم الذي انتزعتنا الحياة فيه من رحمّ أمهاتنا و نحن نتغنى بإربد ، سنبقى كذلك لأنها الجمال بعينه
كان حلف الديكابوليس في أيام اليونان والرومان، يضم عشر مدن في المنطقة الواقعة عند ملتقى حدود الأردن وسورية وفلسطين.
فبالإضافة الى جرش كانت توجد مدينة بيلا ( طبقة فحل) في وادي الأردن الى الشمال من عمان. وما تزال أعمال الحفريات مستمرة في هذه المدينة الواسعة، وهي تكشف أنها كانت عامرة ومأهولة منذ عشرة آلاف سنة. ويعتبر موقع طبقة فحل من أكبر واهم المواقع الأثرية في المنطقة. وتعود معظم الأبنية التي تم كشف النقاب عنها الى عهود الرومان والبيزنطيين والعرب والمسلمين، من القرن الثاني حتى القرن الرابع عشر للميلاد. وهناك دلائل كبيرة على إقامة الإنسان فيها منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي، بل قبل ذلك. ويستذكر المرء وهو يقف على أطلال هذه المدينة القديمة، ذكريات المعركة، معركة فحل، التي وقعت بين جيوش العرب المسلمين وجيوش الروم البيزنطيين، والتي أحرز العرب فيها ذلك الانتصار التاريخي العظيم.
أما أم قيس فتعتبر كذلك من جملة مدن الديكابوليس المهمة. وكانت في القديم تعرف باسم (جدار). وهي تقوم على طرف منطقة جبلية عالية يبلغ ارتفاعها 378مترا فوق سطح البحر. والمنظر في هذا الموقع بديع رائع بغطي وادي الأردن الشمالي وبحيرة طبريا ووادي اليرموك ومرتفعات الجولان. وفي الأيام الصافية يستطيع المرء أن يرى قمة جبل الشيخ وراء بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان. ويستطيع المرء أن يشاهد أيضا طرفا من الوادي الذي دارت فيه معركة اليرموك الحاسمة، والتي انتصرت فيها جيوش العرب المسلمين على جيوش الروم البيزنطي، حيث ما يزال أحد تلك الأودية يحمل اسم القائد العربي العظيم ( وادي خالد).
والى الشمال الشرقي من أم قيس تقع مدينة ابيلا ( القويلبه) في منطقة زراعية اكثر خصوبة من جرش و أم قيس. هنا أقيمت هياكل الرومان وكنائس البيزنطيين ومساجد العرب المسلمين بين حقول القمح و أشجار الزيتون. وقد دلت الحفريات أن هذا الموقع كان مأهولا منذ خمسة آلاف سنة. وبقي عامرا بالناس منذ ذلك الحين وحتى أيامنا هذه.
وفي الطرف الشمالي الشرقي من الأردن، تقع مدينة أم الجمال/ التي تختلف اختلافا واضحا عن مدن الديكابوليس الأخرى. أن أبنيتها الفخمة تعطي مثالا فريدا متميزا من الحضارات القديمة وفيها تكثر بقايا المنازل التي شيدت من الحجر البازلتي الاسود، وكذلك الكنائس والمعسكرات والقلاع الرومانية. وعلى مسافة عشرين دقيقة بالسيارة، الى الغرب من جرش، تقوم قلعة الربض الشهيرة.
و أخيرا هنالك آثار عراق الأمير إلى الغرب من عمان، وهي تعود الى القرن الثاني قبل الميلاد، فيها يشاهد الزائر دارة من الطراز اليوناني، وقد تم تجديد بنائها.
فبالإضافة الى جرش كانت توجد مدينة بيلا ( طبقة فحل) في وادي الأردن الى الشمال من عمان. وما تزال أعمال الحفريات مستمرة في هذه المدينة الواسعة، وهي تكشف أنها كانت عامرة ومأهولة منذ عشرة آلاف سنة. ويعتبر موقع طبقة فحل من أكبر واهم المواقع الأثرية في المنطقة. وتعود معظم الأبنية التي تم كشف النقاب عنها الى عهود الرومان والبيزنطيين والعرب والمسلمين، من القرن الثاني حتى القرن الرابع عشر للميلاد. وهناك دلائل كبيرة على إقامة الإنسان فيها منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي، بل قبل ذلك. ويستذكر المرء وهو يقف على أطلال هذه المدينة القديمة، ذكريات المعركة، معركة فحل، التي وقعت بين جيوش العرب المسلمين وجيوش الروم البيزنطيين، والتي أحرز العرب فيها ذلك الانتصار التاريخي العظيم.
أما أم قيس فتعتبر كذلك من جملة مدن الديكابوليس المهمة. وكانت في القديم تعرف باسم (جدار). وهي تقوم على طرف منطقة جبلية عالية يبلغ ارتفاعها 378مترا فوق سطح البحر. والمنظر في هذا الموقع بديع رائع بغطي وادي الأردن الشمالي وبحيرة طبريا ووادي اليرموك ومرتفعات الجولان. وفي الأيام الصافية يستطيع المرء أن يرى قمة جبل الشيخ وراء بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان. ويستطيع المرء أن يشاهد أيضا طرفا من الوادي الذي دارت فيه معركة اليرموك الحاسمة، والتي انتصرت فيها جيوش العرب المسلمين على جيوش الروم البيزنطي، حيث ما يزال أحد تلك الأودية يحمل اسم القائد العربي العظيم ( وادي خالد).
والى الشمال الشرقي من أم قيس تقع مدينة ابيلا ( القويلبه) في منطقة زراعية اكثر خصوبة من جرش و أم قيس. هنا أقيمت هياكل الرومان وكنائس البيزنطيين ومساجد العرب المسلمين بين حقول القمح و أشجار الزيتون. وقد دلت الحفريات أن هذا الموقع كان مأهولا منذ خمسة آلاف سنة. وبقي عامرا بالناس منذ ذلك الحين وحتى أيامنا هذه.
وفي الطرف الشمالي الشرقي من الأردن، تقع مدينة أم الجمال/ التي تختلف اختلافا واضحا عن مدن الديكابوليس الأخرى. أن أبنيتها الفخمة تعطي مثالا فريدا متميزا من الحضارات القديمة وفيها تكثر بقايا المنازل التي شيدت من الحجر البازلتي الاسود، وكذلك الكنائس والمعسكرات والقلاع الرومانية. وعلى مسافة عشرين دقيقة بالسيارة، الى الغرب من جرش، تقوم قلعة الربض الشهيرة.
و أخيرا هنالك آثار عراق الأمير إلى الغرب من عمان، وهي تعود الى القرن الثاني قبل الميلاد، فيها يشاهد الزائر دارة من الطراز اليوناني، وقد تم تجديد بنائها.
قنوات
تقع قنوات على بعد 7 كم شرقي السويداء.
كانت مدينة هامة جداً وبخاصة أيام الرومان
الذين جعلوها منذ العام 60 قبل الميلاد واحدة من المدن العشر
( ديكابوليس ) وهو ائتلاف كان يجمع عدداً من المدن التجارية كانت دمشق على رأسها .
وهذه الأهمية
تفسر انتشار آثارها وتبعثرها والتي تعتبر أعظم آثار منطقة
جبل العرب وأغناها زخرفة.وموقع قنوات يزيد من جمال آثارها
فهي تمتد في أعلى إحدى القمم وتتناثر في سفح وادٍ غني
بالأشجار والبساتين والحقول والمروج .وأهم مايرى الزائر فيها
اليوم مجموعة أعمدة كانت جزءاً من معبد لإله الشمس ( هيليوس )
شيد في القرن الثاني , وهناك أيضاً معبد مبني بالبازلت المزخرف
في العهد نفسه وهو معبد (زيوس) وقد بقيت منه ستة أعمدة جميلة
. وفي الضفة اليمنى من الوادي توجد بقايا مسرح قاعة موسيقية ( أوديون).
[size=21]فان وادي رم يقع في الاردن ويسمى ايضا وادي القمر لشبه الوادي بالقمر
وهذه هي الصور[/size]
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78