رفقاً بالشعب يا قادة المقاومه.

رفقا بالشعب يا قادة المقاومه
علمني قائدي ان اخدم شعبي واحميه واوفر له الأمن وان اضحي من اجله وان اذود عن حمى الوطن وتراثه ومقدساته وممتلكاته.
كما علمني ان لا ازج بشعبي في مواجهات مع أي عدو خارجي وان هذه المواجهات هي مسؤوليتي التي اتقاضى راتبا شهريا مقابلها.
وعلمني ايضا ان أي احتجاج لشعبي على حكومته مطالبا بحقه في العمل والتعليم والعلاج والسكن هو احتجاج مشروع ومبرر وحظر عليّ مواجهته وقمعه.
اكتفي بهذه المقدمه لأدخل في العنوان.
قادة المقاومه شركاء في الحكم وممثلون في الهيئات القياديه لمنظمة التحرير الفلسطينيه وهم سياجها وعنوان مشروعنا الوطني .
ويمتلكون من مختلف صنوف الاسلحه والصواريخ ما يمكنهم من رد أي عدوان على الشعب وممتلكاته وتراثه القومي ومقدساته .
وهذه الاسلحه المكدسه في مستودعاتهم وظيفتها الدفاع عن المشروع الوطني وحمايته.
لم يسبق لأي شعب عربي في الشرق الاوسط تحديدا خاض مواجهات عوضاً عن الجيش واجهزة الدوله الرسمي هاو الاحزاب الحاكمه.
ان الدعوات المتكرره من قادة المقاومه لتثوير الشعب ضد الاحتلال هي دعوات مشبوهه ، لأنه في الاصل مهمة رجال المقاومه هي مواجهة أي عدوان على الشعب وممتلكاته ومقدساته.
لمن لا يعرف اقول ان فصائل العمل الوطني تحصل على فاتورتها الماليه لتغطية نفقاتها الاداريه والعسكريه من الصندوق القومي الفلسطيني علاوة على وظائفها ومهماتها ومهمات مرافقيها واجور المباني والسيارات من ميزانية السلطه الفلسطينيه.
من هنا اقول ان عليهم القيام بواجبهم وبمهماتهم النضاليه وان لا يزجوا بالشعب في مواجات عدو خارجي.
وان على الشعب ان يفهم ان دوره كباقي شعوب المنطقه هو محاسبة حكومته او الالتفاف حولها ، وليس من مهماته خوض المعارك عوضا عنها.