المقاومة المتجمدة الشمالية والجهاد الغربي المتصهين
منذ خمسة عقود واسد العلويين ( ابا وابنا) طورا يسمي نفسه جبهة الصمود والتصدي وحينا يسميها جبهة الممانعة ولم نرى ذلك على الارض فعلا، الا على الفلسطينيين. ولكي اوضح الصورة فعليا بشكل جلي فساسرد نبذة تاريخية موجزة .
ففي عام1967م اشار قائد سلاح الجو السوري الاسد انذاك على قادة الجيش..
بضرورة الانسحاب الكيفي لكافة القطاعات البرية في الجولان (وهذا ما لم يفعلة جيش في تاريخ حروب البشر ) .
على اعتبار انه اوهم الجميع بانة سيقوم بضربة جوية مستفيدا من تمدد قطاعات الجيش الاسرائيلي البرية المتقدمة ومن ثم و بعد ذلك القيام بهجوم معاكس على الجيش الاسرائيلي ولا زلنا ننتظر ذلك حتى يومنا هذا ...
وفي سنة 1970 م قام بانقلاب على الدكتور نور الدين الاتاسي على أثر مناصرته للفدائيين الفلسطينيين في احداث ايلول الأسود في الأردن بين الاشقاء في التاريخ والجغرافيا والمصاهره نتيجة فتنة صهيونيه للأسف نجحت فيما بعد.
وما ان مرت سنتين حتى قام اسد العلويين بأغلاق كافة قواعد الثورة الفلسطينية في الهامة ودرعا وحموريا ودوما والتي كانت ايضا قبالة الجولان .....
ولا ننسى ارساله للجيش السوري في العامين ( 76,75) م كجيش ردع عربي والذي ابدع فيها بارتكاب المجازر ضد الفدائيين الفلسطينيين والتي توجها بتدمير مخيم تل الزعتر عن بكرة ابيه ، وبعد حصار بيروت اكمل مالم يتمكن الجيش الاسرائيلي من فعله بالفلسطينيين فاتخد له قناعا فلسطينيا سماه المنشقين بينما كان الفعل الحقيقي له ولجيشه في البقاع والهرمل ونهر البارد والبداوي والتي توجها ايضا بمعركة طرابلس التي انهت الوجود العسكري الفلسطيني نهائيا في لبنان.
وبعدها معتقلا لأبناء الثوره الفلسطينيه ( في السجون السورية بحيث لا يرى الشمس سنوات طوال ) لاي فدائي فلسطيني عاد متسللا للبنان لمعاودة القتال ضد اسرائيل وكل ذلك خدمة ل .......
ومند اربعين سنة أي منذ حرب 73 والتي ادت فيها ادارة المعركة من قبل اسد العلويين الى تقهقر الجيش السوري وكاد الجيش الاسرائيلي ان يصل دمشق لولا هجمة مرتدة من قبل الجيش العراقي ، لم تطلق طلقة واحدة على الجيش الاسرائيلي في الجولان منذ تاريخه وحتى هذه اللحظه.
ولا في غيرها وعلى العكس من ذلك ففي الاجتياح الاسرائيلي للبنان تراجع الجيش السوري سريعا منكفئا عن جنوب لبنان والبقاع سماه في حينه اسد العلويين انسحابا تكتيكيا ولما فات كتيبتي دبابات سورية الوقت على انسحابها واضطرت مجبرة على البقاء في الرملة البيضاء في بيروت ظلت مدافع دباباتها منكسة طوال فترة الحصار، وحين يضرب الجيش الاسرائيلي اهدافا داخل سوريا يطلع علينا اسد العلويين بقوله انة سيكون الرد في الوقت المناسب ولا ندري متى سيآتي هذا الوقت المناسب .
ان حاكم الشام وهو يعاني من جنون عظمته بحلمه ان يكون قائدا لسوريا الكبري فهو دائما يسعى الى صنع ثوار بالانابة وهؤلاء بدورهم جعلوا حدود فلسطين الشمالية والجنوبية هي الاهدأ منذ احتلال اسرائيل لها، فهم يحاربون بوقت ويهادنون طوال الوقت وهذا ما يريده بالضبط الجيش الاسرائيلي فلم يكن يحلم بذلك ايام صدامه مع الثورة الفلسطينية فلقد كانت كافة حدود الوطن ساخنة طوال الوقت لا يفارق ساكنيها الملاجئ، كما انه لم يكن هناك موقع آمن واحد في قلب الكيان المحتل فمتى يذوب الثلج عن الرد المناسب وترى على الارض يوما شكل المقاومة التي يدعي بها اسد العلويين .
رغم سوداوية المشهد الا ان البديل المطروح على الساحة السورية وما يتبعها من احداث تجري في لبنان ليست بافضل حالا فالتطلع للغرب بالعموم ولامريكا على وجهة الخصوص تسليحا وتمويلا وتجهيزا لن ياتينا بخير ولا ادري من اين تأتي الثقة بالغرب من بعد ما خاض العالم العربي تجارب عديدة مع الدعم الامريكي ، فهذا العراق ومنذ التدخل الامريكي به لم تبارحه لا اصوات المتفجرات ولا الدماء البريئة النازفة رغم ان الرئيس العراقي الراحل كان في وقت من الاوقات مدعوما من الغرب ودول المنطقة المواليه لها، وكذلك ما حدث مع مبارك الذي يقال عنه انه رجل امريكيا الاول وما يجري في اليمين من رغبة في الانقسام وليبيا التى اصبحت فيها معالم الدولة غائبة ،
والاستقرار المهزوز والوضع المالي المتدهور في كل من تونس ومصر والتي اطل علينا منها السيد مرسي داعيا الى الجهاد في سوريا تلبية لدعوه امريكية ومن يدور في فلكها ظنا منه وممن يوالونها بان ذلك يجعل لهم شيئا من الحصانة او المكانة،
وواقع الحال يقول انهم لو اتبعو ملة امريكيا فلم تراهم الا حثالة بشر يرعون الابل في صحاريهم وابشر الجميع بانه لن يكون لهم ما يريدون طالما كان سلاحهم واجهزة اتصالهم وتاهيلهم وحتى ملابسهم التى تستر عوراتهم غربية المنتج، فمن ينفق عليك سيملي عليك ما يريد .
فلو كان الغرب يريد الحق فعلا فلماذا لم يجمع الاسلحة ولم يدفع المال لشعبا الذي اذاقه الغرب اسوأ ما يمكن ان يذوقه بشر في وقتنا المعاصر من تهجير واقتلاع من الوطن وانتزاع لهويته، ذلك هو الشعب الفلسطيني ولم نرى هذه الهمه العالية من اجل سورية ولا حتى بدرجة اقل بكثير اتجاه فلسطين وشعبها وهي موطن كل الانبياء واليها سرى نبي الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام ومنها كان معراجه بعد ان اختارها الله سبحانه وتعالى دونا عن باقي بقاع الارض لتكون هي حصريا البوابة الى السماء حيث عرشة العظيم، وفي فلسطين كان مهد المسيح يسوع عليه السلام وفيها رفعته وقيامته وهي اسيرة الاحتلال واهلها مشردون منذ حوالي سبعة عقود وبالتالي فاي طلقه لا تكون صوب القدس ونحو فلسطين فهي مشكوك في عروبتها او دينها .
ما انهيت كتابة هذه المقاله حتى ابلغت انه قد تم اعتقال مرسي ، وهذا يؤكد ما اشرت اليه في هذه المقاله ، من ان الواثق بالامريكان كالظمىء الذي يطارد سرابا في الصحراء.
اننا نحترم بطولات الشعب السوري وابناؤه الوطنين بكافة تشكيلاتهم الحزبيه بما فيها حزب البعث العربي الاشتراكي، واننا هنا فقط نشير الى سوء ادارة من شخص فرض على من حوله نهجا لا يسمح بمنجزات وطنيه او قوميه .
وهذا لا يعني باي حال من الاحوال اننا نؤيد من اسموا نفسهم ثوار او مجاهدين او جيش سوريا الحر ، فما عندهم اكثر سوءا مما لدى الاسد.
ان بوصلة الجهاد او ما يسميه الامريكان بالجهاد ان لم تكن صوب فلسطين فهي مشبوهه سواء في عقائدها او في ادائها.
منذ خمسة عقود واسد العلويين ( ابا وابنا) طورا يسمي نفسه جبهة الصمود والتصدي وحينا يسميها جبهة الممانعة ولم نرى ذلك على الارض فعلا، الا على الفلسطينيين. ولكي اوضح الصورة فعليا بشكل جلي فساسرد نبذة تاريخية موجزة .
ففي عام1967م اشار قائد سلاح الجو السوري الاسد انذاك على قادة الجيش..
بضرورة الانسحاب الكيفي لكافة القطاعات البرية في الجولان (وهذا ما لم يفعلة جيش في تاريخ حروب البشر ) .
على اعتبار انه اوهم الجميع بانة سيقوم بضربة جوية مستفيدا من تمدد قطاعات الجيش الاسرائيلي البرية المتقدمة ومن ثم و بعد ذلك القيام بهجوم معاكس على الجيش الاسرائيلي ولا زلنا ننتظر ذلك حتى يومنا هذا ...
وفي سنة 1970 م قام بانقلاب على الدكتور نور الدين الاتاسي على أثر مناصرته للفدائيين الفلسطينيين في احداث ايلول الأسود في الأردن بين الاشقاء في التاريخ والجغرافيا والمصاهره نتيجة فتنة صهيونيه للأسف نجحت فيما بعد.
وما ان مرت سنتين حتى قام اسد العلويين بأغلاق كافة قواعد الثورة الفلسطينية في الهامة ودرعا وحموريا ودوما والتي كانت ايضا قبالة الجولان .....
ولا ننسى ارساله للجيش السوري في العامين ( 76,75) م كجيش ردع عربي والذي ابدع فيها بارتكاب المجازر ضد الفدائيين الفلسطينيين والتي توجها بتدمير مخيم تل الزعتر عن بكرة ابيه ، وبعد حصار بيروت اكمل مالم يتمكن الجيش الاسرائيلي من فعله بالفلسطينيين فاتخد له قناعا فلسطينيا سماه المنشقين بينما كان الفعل الحقيقي له ولجيشه في البقاع والهرمل ونهر البارد والبداوي والتي توجها ايضا بمعركة طرابلس التي انهت الوجود العسكري الفلسطيني نهائيا في لبنان.
وبعدها معتقلا لأبناء الثوره الفلسطينيه ( في السجون السورية بحيث لا يرى الشمس سنوات طوال ) لاي فدائي فلسطيني عاد متسللا للبنان لمعاودة القتال ضد اسرائيل وكل ذلك خدمة ل .......
ومند اربعين سنة أي منذ حرب 73 والتي ادت فيها ادارة المعركة من قبل اسد العلويين الى تقهقر الجيش السوري وكاد الجيش الاسرائيلي ان يصل دمشق لولا هجمة مرتدة من قبل الجيش العراقي ، لم تطلق طلقة واحدة على الجيش الاسرائيلي في الجولان منذ تاريخه وحتى هذه اللحظه.
ولا في غيرها وعلى العكس من ذلك ففي الاجتياح الاسرائيلي للبنان تراجع الجيش السوري سريعا منكفئا عن جنوب لبنان والبقاع سماه في حينه اسد العلويين انسحابا تكتيكيا ولما فات كتيبتي دبابات سورية الوقت على انسحابها واضطرت مجبرة على البقاء في الرملة البيضاء في بيروت ظلت مدافع دباباتها منكسة طوال فترة الحصار، وحين يضرب الجيش الاسرائيلي اهدافا داخل سوريا يطلع علينا اسد العلويين بقوله انة سيكون الرد في الوقت المناسب ولا ندري متى سيآتي هذا الوقت المناسب .
ان حاكم الشام وهو يعاني من جنون عظمته بحلمه ان يكون قائدا لسوريا الكبري فهو دائما يسعى الى صنع ثوار بالانابة وهؤلاء بدورهم جعلوا حدود فلسطين الشمالية والجنوبية هي الاهدأ منذ احتلال اسرائيل لها، فهم يحاربون بوقت ويهادنون طوال الوقت وهذا ما يريده بالضبط الجيش الاسرائيلي فلم يكن يحلم بذلك ايام صدامه مع الثورة الفلسطينية فلقد كانت كافة حدود الوطن ساخنة طوال الوقت لا يفارق ساكنيها الملاجئ، كما انه لم يكن هناك موقع آمن واحد في قلب الكيان المحتل فمتى يذوب الثلج عن الرد المناسب وترى على الارض يوما شكل المقاومة التي يدعي بها اسد العلويين .
رغم سوداوية المشهد الا ان البديل المطروح على الساحة السورية وما يتبعها من احداث تجري في لبنان ليست بافضل حالا فالتطلع للغرب بالعموم ولامريكا على وجهة الخصوص تسليحا وتمويلا وتجهيزا لن ياتينا بخير ولا ادري من اين تأتي الثقة بالغرب من بعد ما خاض العالم العربي تجارب عديدة مع الدعم الامريكي ، فهذا العراق ومنذ التدخل الامريكي به لم تبارحه لا اصوات المتفجرات ولا الدماء البريئة النازفة رغم ان الرئيس العراقي الراحل كان في وقت من الاوقات مدعوما من الغرب ودول المنطقة المواليه لها، وكذلك ما حدث مع مبارك الذي يقال عنه انه رجل امريكيا الاول وما يجري في اليمين من رغبة في الانقسام وليبيا التى اصبحت فيها معالم الدولة غائبة ،
والاستقرار المهزوز والوضع المالي المتدهور في كل من تونس ومصر والتي اطل علينا منها السيد مرسي داعيا الى الجهاد في سوريا تلبية لدعوه امريكية ومن يدور في فلكها ظنا منه وممن يوالونها بان ذلك يجعل لهم شيئا من الحصانة او المكانة،
وواقع الحال يقول انهم لو اتبعو ملة امريكيا فلم تراهم الا حثالة بشر يرعون الابل في صحاريهم وابشر الجميع بانه لن يكون لهم ما يريدون طالما كان سلاحهم واجهزة اتصالهم وتاهيلهم وحتى ملابسهم التى تستر عوراتهم غربية المنتج، فمن ينفق عليك سيملي عليك ما يريد .
فلو كان الغرب يريد الحق فعلا فلماذا لم يجمع الاسلحة ولم يدفع المال لشعبا الذي اذاقه الغرب اسوأ ما يمكن ان يذوقه بشر في وقتنا المعاصر من تهجير واقتلاع من الوطن وانتزاع لهويته، ذلك هو الشعب الفلسطيني ولم نرى هذه الهمه العالية من اجل سورية ولا حتى بدرجة اقل بكثير اتجاه فلسطين وشعبها وهي موطن كل الانبياء واليها سرى نبي الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام ومنها كان معراجه بعد ان اختارها الله سبحانه وتعالى دونا عن باقي بقاع الارض لتكون هي حصريا البوابة الى السماء حيث عرشة العظيم، وفي فلسطين كان مهد المسيح يسوع عليه السلام وفيها رفعته وقيامته وهي اسيرة الاحتلال واهلها مشردون منذ حوالي سبعة عقود وبالتالي فاي طلقه لا تكون صوب القدس ونحو فلسطين فهي مشكوك في عروبتها او دينها .
ما انهيت كتابة هذه المقاله حتى ابلغت انه قد تم اعتقال مرسي ، وهذا يؤكد ما اشرت اليه في هذه المقاله ، من ان الواثق بالامريكان كالظمىء الذي يطارد سرابا في الصحراء.
اننا نحترم بطولات الشعب السوري وابناؤه الوطنين بكافة تشكيلاتهم الحزبيه بما فيها حزب البعث العربي الاشتراكي، واننا هنا فقط نشير الى سوء ادارة من شخص فرض على من حوله نهجا لا يسمح بمنجزات وطنيه او قوميه .
وهذا لا يعني باي حال من الاحوال اننا نؤيد من اسموا نفسهم ثوار او مجاهدين او جيش سوريا الحر ، فما عندهم اكثر سوءا مما لدى الاسد.
ان بوصلة الجهاد او ما يسميه الامريكان بالجهاد ان لم تكن صوب فلسطين فهي مشبوهه سواء في عقائدها او في ادائها.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78