شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


2 مشترك

    أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟

    سنابل القدس
    سنابل القدس
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 2271
    نقاط : 5174
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Empty أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟

    مُساهمة من طرف سنابل القدس الأحد أبريل 28, 2013 10:28 pm

    لقد
    أسس اليهود آمالهم العريضة على شفا جُرُفٍ هارٍ من مقدمات مغلوطة،
    ومماحكات مكشوفة, وتُرّهات مفضوحة, إنهم يزعمون ـ زوراً وبهتاناً ـ أن
    التوراة هي التي منحتهم هذا الحق!!!




    ومن هم اليهود في نصوص التوراة حتى يكونوا الوصاة عليها؟

    جاء
    في توراتهم: قال الرب: "ها أنذا جالب شراً على أورشليم, ويهوذا, وأدفعهم
    إلى أيدي أعدائهم غنيمة ونهباً لجميع أعدائهم: لأنهم عملوا الشر في عيني"

    وتقول
    عنهم: "إن الله قال: اذهب قل لهذا الشعب: اسمعوا سمعاً, ولا تقهقهوا,
    وابصروا إبصاراً ولا تعرفوا غلظ قلب هذا الشعب, وثقل اذنيه واطمس عينيه
    لئلا يبصر بعينيه، ويسمع بأذنيه، ويفهم بقلبه" .

    وتقول: "وصار مرشدو هذا الشعب مضلين, لأجل ذلك لا يفرح الرب بفتيانه، ولا يرحم يتاماه وأرامله؛ لأن كل واحد منهم منافق وفاعل شر".
    ثم من هم اليهود في حقائق التاريخ؟
    إنهم
    المتطاولون على الله، الواصفون إياه سبحانه بالنقص والعيب والسوء، كما حكى
    القرآن عنهم: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
    بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) وقال أيضاً عنهم: (لقد سمع الله قول الذين
    قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق).

    إنهم
    الجاحدون, الكاتمون ما أنزل الله على رسله: (وما قدروا الله حق قدره إذ
    قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء من موسى
    نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً).

    إنهم قتلة الأنبياء: (حزقيال) و (إشعيا) و (أرميا) و (زكريا) و(يحي) (ويقتلون النبيين بغير الحق)، (وقتلهم الأنبياء بغير حق).

    فأي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟
    (من
    لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر
    مكاناً وأضل عن سواء السبيل) أمّن قال الله عنهم: (كنتم خير أمة أخرجت
    للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) أمة السبق
    بالخيرات, الشهيدة على القرون الخاليات (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا
    شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً).


    ألم تر أن السيف ينــقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا


    إن
    الأحق بالأرض المقدسة, مُتعبَّد إبراهيم, ومحراب داود, ومسجد سليمان هم
    الصالحون العابدون, الموحدون المصلحون, بل هم الأحق بالأرض كلها كما قال
    سبحانه: (ولقد كتبنا في -----ور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي
    الصالحون. إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

    إننا نستند في وعدنا وحقنا نحن المسلمين
    لسدانة المسجد الأقصى وبيت المقدس إلى كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى
    الله عليه وسلم وحقائق التاريخ، إن الوعد الذي يزعمه اليهود الملعونون على
    لسان داود وعيسى بن مريم ومحمد عليهم صلوات الله وسلامه منسوخ وباطل مفترى.
    لأن وعد التوراة بالتمكين لأولياء الله قد تحقق على يد الصالحين من بني
    إسرائيل, وبلغ أوْجَهُ زمن النبيين الكريمين داود وسليمان عليهما السلام,
    وفضّلهم الله على العالمين من أهل زمانهم لما كان فيهم من الأخيار الأبرار,
    فلما بعث فيهم المسيح ابن مريم كفروا به وبدلوا نعمة الله كفراً, وأحلوا
    قومهم دار البوار, وإنما هم ينتظرون اليوم بدويلتهم الكافرة مسيحهم الأعور
    الدجال.

    قال ابن القيم: "ومن تلاعبه يعني ----- بهم يعني اليهود
    أنهم ينتظرون قائماً من ولد داود النبي إذا حرك شفتيه بالدعاء مات جميع
    الأمم, وإن هذا المنتظر بزعمهم هو المسيح الذي وعدوا به, وهم في الحقيقة
    إنما ينتظرون مسيح الضلالة الدجال, فهم أكثر أتباعه وإلاّ فمسيح الهدى عيسى
    ابن مريم عليه السلام يقتلهم ولا يُبقي منهم أحداً.. ".

    وإذا
    كان الله تعالى قد أعطى إبراهيم الخليل عليه السلام وعداً فهو وعد الله
    لهذه الأمة الموحدة التي بارك الله تعالى فيها بكثرة العدد, فيهم قبائل
    الأرض من الهنود والعرب والزنوج والفرس والأوربيين والأفغان والبربر.., فهو
    الشعب الذي دخل في جميع الشعوب, أما اليهود فإنهم في الأرض شرذمة قليلة,
    ولا يصفو منهم من هو من بني يعقوب إلا أقل القليل, فالواقع يشهد أن هذه
    الوعود ليست لبني إسرائيل وأنهم يكذبون ويفترون على الله حين يجعلونها فيهم
    وإنما هي في بني إسرائيل فالسعداء بوعد إبراهيم عليه السلام, إنما هم
    أتباع النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم, كما قال تعالى : (إنّ أولى الناس
    بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين), أما
    اليهود أعداء الله ورسله فإنهم محرومون من هذا الوعد الإلهي لخليله إبراهيم
    بنص الكتاب. (قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) , واليهود من أظلم
    الظالمين كما قال سبحانه وتعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو
    يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين) . ووعد الله تعالى فيهم
    بالعذاب والذلة والمسكنة واضح جلي كما قال تعالى : (وإذ تأذن ربك ليبعثنّ
    عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)وقوله: (ضربت عليهم الذلة
    أينما ثقفوا إلاّ بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب منه وضربت عليهم
    المسكنة)ومهما بدا حبل أمريكا وأوروبا وروسيا لهم ممدوداً طويلاً فانه لا
    يلبث أن ينقطع ليرجعوا إلى ما كتبه الله عليهم من تسليط أمم الأرض عليهم
    وماربك بظلام للعبيد.

    فإن
    ابتغوا الرحمة من هوان الدنيا وعذاب الآخرة, فسبيل ذلك الإذعان للإسلام
    (عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً)



    لقد
    أسس اليهود آمالهم العريضة على شفا جُرُفٍ هارٍ من مقدمات مغلوطة،
    ومماحكات مكشوفة, وتُرّهات مفضوحة, إنهم يزعمون ـ زوراً وبهتاناً ـ أن
    التوراة هي التي منحتهم هذا الحق!!!




    ومن هم اليهود في نصوص التوراة حتى يكونوا الوصاة عليها؟

    جاء
    في توراتهم: قال الرب: "ها أنذا جالب شراً على أورشليم, ويهوذا, وأدفعهم
    إلى أيدي أعدائهم غنيمة ونهباً لجميع أعدائهم: لأنهم عملوا الشر في عيني"

    وتقول
    عنهم: "إن الله قال: اذهب قل لهذا الشعب: اسمعوا سمعاً, ولا تقهقهوا,
    وابصروا إبصاراً ولا تعرفوا غلظ قلب هذا الشعب, وثقل اذنيه واطمس عينيه
    لئلا يبصر بعينيه، ويسمع بأذنيه، ويفهم بقلبه" .

    وتقول: "وصار مرشدو هذا الشعب مضلين, لأجل ذلك لا يفرح الرب بفتيانه، ولا يرحم يتاماه وأرامله؛ لأن كل واحد منهم منافق وفاعل شر".
    ثم من هم اليهود في حقائق التاريخ؟
    إنهم
    المتطاولون على الله، الواصفون إياه سبحانه بالنقص والعيب والسوء، كما حكى
    القرآن عنهم: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
    بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) وقال أيضاً عنهم: (لقد سمع الله قول الذين
    قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق).

    إنهم
    الجاحدون, الكاتمون ما أنزل الله على رسله: (وما قدروا الله حق قدره إذ
    قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء من موسى
    نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً).

    إنهم قتلة الأنبياء: (حزقيال) و (إشعيا) و (أرميا) و (زكريا) و(يحي) (ويقتلون النبيين بغير الحق)، (وقتلهم الأنبياء بغير حق).

    فأي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟
    (من
    لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر
    مكاناً وأضل عن سواء السبيل) أمّن قال الله عنهم: (كنتم خير أمة أخرجت
    للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) أمة السبق
    بالخيرات, الشهيدة على القرون الخاليات (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا
    شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً).


    ألم تر أن السيف ينــقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا


    إن
    الأحق بالأرض المقدسة, مُتعبَّد إبراهيم, ومحراب داود, ومسجد سليمان هم
    الصالحون العابدون, الموحدون المصلحون, بل هم الأحق بالأرض كلها كما قال
    سبحانه: (ولقد كتبنا في -----ور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي
    الصالحون. إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

    إننا نستند في وعدنا وحقنا نحن المسلمين
    لسدانة المسجد الأقصى وبيت المقدس إلى كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى
    الله عليه وسلم وحقائق التاريخ، إن الوعد الذي يزعمه اليهود الملعونون على
    لسان داود وعيسى بن مريم ومحمد عليهم صلوات الله وسلامه منسوخ وباطل مفترى.
    لأن وعد التوراة بالتمكين لأولياء الله قد تحقق على يد الصالحين من بني
    إسرائيل, وبلغ أوْجَهُ زمن النبيين الكريمين داود وسليمان عليهما السلام,
    وفضّلهم الله على العالمين من أهل زمانهم لما كان فيهم من الأخيار الأبرار,
    فلما بعث فيهم المسيح ابن مريم كفروا به وبدلوا نعمة الله كفراً, وأحلوا
    قومهم دار البوار, وإنما هم ينتظرون اليوم بدويلتهم الكافرة مسيحهم الأعور
    الدجال.

    قال ابن القيم: "ومن تلاعبه يعني ----- بهم يعني اليهود
    أنهم ينتظرون قائماً من ولد داود النبي إذا حرك شفتيه بالدعاء مات جميع
    الأمم, وإن هذا المنتظر بزعمهم هو المسيح الذي وعدوا به, وهم في الحقيقة
    إنما ينتظرون مسيح الضلالة الدجال, فهم أكثر أتباعه وإلاّ فمسيح الهدى عيسى
    ابن مريم عليه السلام يقتلهم ولا يُبقي منهم أحداً.. ".

    وإذا
    كان الله تعالى قد أعطى إبراهيم الخليل عليه السلام وعداً فهو وعد الله
    لهذه الأمة الموحدة التي بارك الله تعالى فيها بكثرة العدد, فيهم قبائل
    الأرض من الهنود والعرب والزنوج والفرس والأوربيين والأفغان والبربر.., فهو
    الشعب الذي دخل في جميع الشعوب, أما اليهود فإنهم في الأرض شرذمة قليلة,
    ولا يصفو منهم من هو من بني يعقوب إلا أقل القليل, فالواقع يشهد أن هذه
    الوعود ليست لبني إسرائيل وأنهم يكذبون ويفترون على الله حين يجعلونها فيهم
    وإنما هي في بني إسرائيل فالسعداء بوعد إبراهيم عليه السلام, إنما هم
    أتباع النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم, كما قال تعالى : (إنّ أولى الناس
    بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين), أما
    اليهود أعداء الله ورسله فإنهم محرومون من هذا الوعد الإلهي لخليله إبراهيم
    بنص الكتاب. (قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) , واليهود من أظلم
    الظالمين كما قال سبحانه وتعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو
    يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين) . ووعد الله تعالى فيهم
    بالعذاب والذلة والمسكنة واضح جلي كما قال تعالى : (وإذ تأذن ربك ليبعثنّ
    عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)وقوله: (ضربت عليهم الذلة
    أينما ثقفوا إلاّ بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب منه وضربت عليهم
    المسكنة)ومهما بدا حبل أمريكا وأوروبا وروسيا لهم ممدوداً طويلاً فانه لا
    يلبث أن ينقطع ليرجعوا إلى ما كتبه الله عليهم من تسليط أمم الأرض عليهم
    وماربك بظلام للعبيد.

    فإن
    ابتغوا الرحمة من هوان الدنيا وعذاب الآخرة, فسبيل ذلك الإذعان للإسلام
    (عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً
    )




    أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ 428380_502634236468560_1467812831_n
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟ Empty رد: أي الفريقين أحق بالمسجد الأقصى؟

    مُساهمة من طرف هديل الحمام الأحد أبريل 28, 2013 10:31 pm

    الطريق إلى خلاص المسجد الأقصى



    1. كل
    المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يتطلعون إلى خلاص المسجد الأقصى
    وفلسطين من أيدي أعداء الله اليهود الغاصبين، ولكن هذه الأمنية تحتاج
    لتحقيقها واقعاً إلى تغيير في نفوسنا، يخلصنا أولاً من العبودية لغير الله
    في أي صورة من صور الشرك وعبادة غير الله. فلا بدّ من تغيير عميق للجذور,
    نبني به رجل العقيدة المسلم, الذي يحقق العبودية لله تعالى في نفسه ويعبِّد
    الآخرين لخالقهم, وبهذا الأساس الصلب سينفذ جيل النصر القادم لا محالة إلى
    اليهود القابعين في بيت المقدس, وبذلك الوصف سينادي الحجر والشجر جند الله
    المؤمنين الذين سينازلون اليهود: (يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي وارئي
    تعال فاقتله)، وسبيل ذلك التربية المتوازنة على العقيدة الصافية التي لا
    تكدرها شائبة, من خرافة ومحدثة وشبهة، العقدية التي يريدها القرآن الكريم،
    وتريدها السنة الصحيحة أن نعتقدها بشمولها عبادة ونكساً، وولاءً وبراءً،
    شريعة وحكماً، دون تجزئة , أونسيان حظ مما ذكرنا به، كما قال الله تعالى :
    (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة).

    2. السعي
    الدؤوب لوحدة المسلمين على كلمة سواء من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
    عليه وسلم والاعتصام بهما (واعتصموا بحل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وأثبت
    الواقع أنه لم ولن تكون القومية العربية إطاراً يحقق الوحدة لأنها بناء
    قائم على جرفٍ هارٍ ودعوة مالها من الله من برهان ولا نصير، في حين اثبت
    الإسلام صلاحيته لتوحيد شعوب مترامية المسكن, مختلفة الأجناس, صهرهم في
    بوتقة واحدة, وصقلهم وهذب أخلاقهم وطباعهم، وأبدع بهم حضارة حكمت الشرق
    والغرب، وحقق لها شعور الانتماء الواحد , أكثر من الذي يشعر به أبناء البلد
    الواحد, واعتبر الإسلام هذه الرابطة أقوى وشيجة بقوله تعالى : (إنما
    المؤمنون إخوة وقوله تعالى : (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون),
    وبمثل قوله عليه الصلاة والسلام: (أن آل أبى فلان ليسوا بأوليائي أن وليّ
    الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها).

    إن
    رابطة البنوّة فَصَمَتْ بين نوح عليه السلام وابنه عندما انعدمت رابطة
    الإيمان (إنه ليس من أهلك أنه عملٌ غيُر صالح), كذلك رابطة الأبوة بين
    إبراهيم عليه السلام وأبيه فصمت لما انعدمت رابطة العقيدة (فلما تبين له
    أنه عدوٌ لله تبرأ منه أن إبراهيم لأواه حليم). كذلك لم ينفع أبا لهب وهو
    العربي القرشي رابطةُ النسب والقوم، وكان من الهالكين لكفره, لكنّ بلالاً
    الحبشي, وصهيباً الرومي, وسلمان الفارسي كانوا من خير أبناء هذه الأمة,
    وهكذا ضمّت دائرة الإسلام العرب والفرس والأكراد والترك والبربر والهنود
    والصين والأفارقة وغيرهم, وجعلت منهم أمة واحدة من دون الناس كما قال عليه
    الصلاة والسلام, فكان لهم التاريخ الواحد, والمآثر الواحدة, والأفراح
    والأعياد الواحدة, ولغة الدين الواحدة، وسل التاريخ ينبئك!! فها هم أولئك
    المماليك الذين حموْا هذه البقعة من بلاد الشام وبيت المقدس لم يكونوا من
    جنس العرب، وإنما كانوا من جنس التتار، ولكنهم قاتلوا حميّة للإسلام، وحمى
    صلاح الدين هذه البلاد من اندثار العروبة والعرب واللغة العربية، وهو كردي
    لا عربي, ولكن حفظ لها عروبتها ولغتها حين حفظ لها إسلامها من غارة
    الصليبيين, وكان الإسلام في ضميره هو الذي كافح الصليبيين كما كان الإسلام
    في ضمير بيبرس والمظفر قطز.

    لقد
    آن الأوان لننبذ كل تلك الطروح القومية والوطنية والاشتراكية والشيوعية
    والعلمانية وسواها من رايات الفشل والشقاق , ونتخذ راية الإسلام شعاراً
    لتوحيد الجهد والجهاد في سبيل الله (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده
    والعاقبة للمتقين).

    3. ما
    أشبه الليلة بالبارحة! فكما رزء المسلمون في القرن الخامس الهجري قبل فتح
    بيت المقدس بالحركات الباطنية كالعبيديين, والحشاشين, والنصيريين والدروز,
    فإننا اليوم مبتلون بهذه الحركات وغيرها مما لم يكن في الماضي كالقاديانية
    والبهائية, وإذا كان الإمامان نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي قد وفقا
    لإدراك خطر الدولة العبيدية على وحدة المسلمين ولم شعثهم، فإننا اليوم
    ينبغي أن نتصدى لهؤلاء بكل الوسائل الممكنة, ويجب أن نحذر من اعتبارهم في
    أي وحدة لانهم كالسوس ينخر من الداخل.

    4. إن
    السبيل الأوحد في إدارة الصراع مع اليهود, لإخراجهم من بيت المقدس وفلسطين
    هو قتالهم في سبيل الله، وإن من أعظم صور الجهاد، وأروع ضروب الاستشهاد،
    ما يقوم به شباب الجهاد في فلسطين من عمليات فدائية، أفزعت اخوان القردة
    والخنازير، وأقضّت مضاجعهم، حتى أبلغت قلوبهم حناجرهم. ولما كانت هذه
    العميات الجهادية تستوجب وجود عنصر بشري لإحداث التفجير، بسبب إحكم العدو
    للتدابير الأمنية، سواءً بتدريع جسم المجاهد بالمتفجرات، أو باقتحام
    الثكنات بعربة ملغّمة، أو بالسقوط عليها بطائرة مفخخة. فإن جماهير العلماء
    في عصرنا الحاضر قد نصوا على جواز ومشروعية هذه العمليات الفدائية، لعموم
    نصوص الكتاب والسنة المحرّضة على قتال الكافرين، بُغية الإثخان في أعداء
    الله، والانتصار للدين، ومن ذلك قول الله تعالى : (وقاتلوهم حتى لا تكون
    فتنة ويكون الدين كله لله)، وقوله تعالى : (يقاتلون في سبيل الله فيَقتُلون
    ويُقتلون)وقرأ حمزة و-----ائي وخلف بتقديم المفعول على الفاعل (فيُقتلون
    ويَقتُلون)، وقوله سبحانه: (فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم
    ينتهون)، وقوله عز وجل: (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك)، ومن
    الأحاديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة يُحبهم الله –ذكر منهم-
    الرجلُ يلقى العدو في فئةٍ فينصُبُ لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه)،
    وقوله صلى الله عليه وسلم: (من خير معاش الناس لهم، رجل ممسك عنان فرسه في
    سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هيْعَةً أو فزعة طار عليه يبتغي القتلَ
    والموتَ مظانَّهُ)، ولحديث الغلام في قصة أصحاب الأخدود، وذلك أنَّه علَّم
    ملك نجران كيف يقتله، وأنه لا سبيل لهم إلى قتله إلا بالطريقة التي دلهم
    عليها، فكان متسبباً في قتل نفسه، من أجل دخول دخول أهل تلك البلاد في دين
    الله، وكان ما أراد، حيث قالوا جميعاً: آمنا بالله رب الغلام. ومن المعلوم
    بداهة أن قتل الأعداء من أعظم المخاطرة، لما في ذلك من تعريض النفس للتلف..




    الجود بالمـال جود فيه مكرمـة والجود بالنفس أقصى غاية الجود
    وإذا
    كان أكثر أهل العلم قديماً قد ذهبوا إلى مشروعية الاقتحام على العدو،
    والانغماس في صفوفه، مع تحقُّق الهلاك، وضعف العدة، وقلة العدد، بقصد
    النكاية بالعدو، وكسر عنفوانه، وفلِّ شوكته، وتوهين قناته، فإن الصورة
    العصرية أيضاً مشروعة لذات المقصد والغاية. قال الإمام محمد بن الحسن
    الشيباني ـ تلميذ الإمام أبي حنيفة ـ رحمهما الله: "لو حمل رجل واحد على
    ألف من المشركين وهو وحده فلا بأس بذلك، إذا كان يطمع في النجاة، أو نكاية
    في العدو. وإن كان قصده إرهاب العدو، وليعلم صلابة المسلمين في الدين، فلا
    يبعد جوازه. وإن كان فيه نفع للمسلمين فتَلِفتْ نفسه لإعزاز الدين، وتوهين
    الكفر، فهو المقام الشريف الذي مدح الله تعالى به المؤمنين بقوله تعالى :
    (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)".

    وصحح
    أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله جواز الاقتحام على العساكر لمن لا
    طاقة له بهم؛ لأربعة وجوهٍ: طلب الشهادة، ووجود النكاية، وتجرئة المسلمين
    عليهم، وضعف نفوسهم ليروا أن هذا صنع واحد فما ظنك بالجمع. ومن شواهد ذلك
    في السيرة: حمل سلمة بن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة وحدهم رضي الله
    عنهم على عيينة بن حصن ومن معه، وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
    (خير رَجّالتنا سلمة). قال ابن النحاس: "وفي الحديث الصحيح الثابت أول دليل
    على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده، وإن غلب علىظنه أنه
    يُقتل إذا كان مخلصاً في طب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي"، ومن
    المشهور أيضاً فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة، فإنه احتُمِل في ترس
    على الرماح، وألقوه على العدو فقاتل حتى فتح الباب، ولم ينكر عليه أحد من
    الصحابة، ومن ذلك أيضاً قصة أنس بن النضر رضي الله عنه في وقعة أحد، فقد
    قال: "واهاً لريح الجنة"، ثم انغمس في المشركين حتى قُتل.

    ولا
    ريب أن البون شاسع بين من قتل نفسه جزعاً من الحياة و تخلصاً من آلامها
    كما في قصة قُزمان الذي نحر نفسه فاستعجل الموت، أو ما يقع من حوادث
    انتحارية جراء المعيشة الضنك، وبين صورة ذلك الشاب المجاهد، الذي يقتل نفسه
    ليحيي أنفس الأجيال المسلمة من بعد ذلك (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس
    جميعاً) فحاشا لمثل هذه الصورة الفدائية المشرقة أن تكون مجرد حماسة فائرة،
    أو عزمة مفردة، أو تغريراً بأنفس متهورة في باطل فضلاً عن أن تكون
    انتحاراً أو قتلاً للنفس بغير حق. قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام
    رحمه الله: "إن التغرير في النفوس إنما جاز لما فيه من مصلحة إعزاز الدين
    بالنكاية في المشركين"، ونقل النووي الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد.

    وما
    دامت الجيوش الباسلة في بلاد المسلمين (مدجَّنةً) لا تحرك ساكناً إزاء
    غطرسة اليهود ومجازرهم، وحالها أنها (ملجّمة) من قِبل المخذِّلين
    والمنافقين، فلا سبيل إلى زعزعة هذا الكيان الجرثومي إلا بهاتيك العمليات
    الجهادية الفدائية، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

    أما
    مفاوضات الاستسلام, فإنها تزيد اليهود غطرسة وعدواناً, ولا تورثنا إلاّ
    ذلاً وهواناً, لأن مشكلة فلسطين والمسجد الأقصى, قضية إسلامية بحتة, وماهي
    بمشكلة العرب وحدهم.. أو الفلسطينيين وحدهم.. فليس من حق كائن من كان أن
    يساوم عليها
    *,
    فهي من شمالها إلى جنوبها بقدسها الشريف أرض إسلامية تنتظر المخلص
    الإسلامي المجاهد, وهذا واجب كل مسلم وهو في حق مسلمي فلسطين ومن جاورهم
    أوجب, وإن أخشى ما يخشى اليهود اليوم أن تستيقظ روح الإسلام في النفوس ,
    وتنتشر روح الجهاد وحب الاستشهاد، كما صرخ طائرهم بن غوريون قائلاً: "نحن
    لا نخشى الاشتراكيات, ولا الثوريات ولا الديمقراطيات في المنطقة نحن نخشى
    الإسلام هذا المارد الذي نام طويلاً, وبدأ يتململ من جديد".

    5. يجب
    أن ننزع من قلوبنا حب الدنيا والتهالك عليها, ونتعلق بالآخرة التي نعيمها
    هو النعيم السرمدي الباقي (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزينّ الذي
    صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون), وها هو ذا صلاح الدين في الماضي قد شمر
    عن ساعد الجد وترك اللهو, وتقمص بلباس الدين, وحفظ ناموس الشرع, فحمل هموم
    الإسلام والمسلمين, ولم يهدأله بال, ولم يذق طعم الراحة حتى لقي ربه, يصف
    صاحب كتاب (الروضتين في أخبار الدولتين) صلاح الدين وهو ينقل الحجارة بنفسه
    لعمارة سور القدس فيقول: (ولو رأيته وهو يحمل حجراً في حجره, لعلمت أن له
    قلباً قد حمل جبلاً في فكره)

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 9:49 pm