شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة القدس العربية Palestinian Jerusalem

لاقتراحاتكم تجدونا على الفيس بوك facebook ( مملكة بائع الورد للشعر والخواطر ) https://www.facebook.com/roseking2013

المواضيع الأخيرة

» يا وجع القلب
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام

» عدرا يا فلسطين????????
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام

» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى

» رحل ولن يعود
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام

» كوفيتي عنواني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام

»  كل يوم نصيحه ومعلومه
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام

» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى

» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى

» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني

» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر

» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
 تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78

تصويت

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 12:29 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 15499 مساهمة في هذا المنتدى في 4685 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1206 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو driss78 فمرحباً به.

Like/Tweet/+1


    تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:15 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة

    مع تطور حياة
    الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية، وجد الإنسان نفسه غير قادر على
    التفاهم مع الآخرين فاهتدي إلي اللغة وعايش المجتمعات الأخرى. فاخترع
    الكتابة
    لحفظ إنتاجه الفكري وميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار ولتتوارثه
    الأجيال اللاحقة. ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين
    مع التوسع في
    الزراعة وبداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية، ورواج التجارة وظهور العربة
    ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم. ظهرت الكتابة
    علي الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي
    الطين وهو طري بقلم سنه رفيع. ثم يجفف الطين في النار أو الشمس.
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty رد: تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:16 pm



    طرق الكتابة

    المسمارية

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Cuneiform1




     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  A-History-of-Writing-3




    الكتابة المسمارية، نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع
    والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب
    غربي آسيا. وأول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000ق.م. وهذه الكتابة
    تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة. وظلت هذه الكتابة سائدة حتي القرن الأول
    ميلادي. وهذه الكتابات ظهرت أولا جنوب بلاد الرافدين لدي
    السومريين
    للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي
    كان بتكلمها البابليون والآشوريون. وتم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد
    ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد في سوريا والعراق حيث كانت تدون
    بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. وتطورت
    الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي
    تعرف بالكتابة المسمارية. وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية
    والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة. وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم
    اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة
    اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية
    والعبرية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة
    لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين (
    الحيثيين)
    في سوريا والاناضول واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية
    القرن الأول الميلادي. وتم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر
    وبذلك تسنى للعلماء قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية
    والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس المسمارية. ويوجد حوالي
    130000 لوح طيني من سورية في
    المتحف البريطاني من الحضارات القديمة ومملكة ماري
    السورية التي اكتشف فيها أكبر مكتبة في التاريخ القديم وبلاد الرافدين.
    وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م. إبان العصر السومري
    حيث انتشر استعمالها. فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ
    الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال
    الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون
    الدينية والعبادات. وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686ق.م.) وضع شريعة
    واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل. وهذه الشريعة عرفت
    بشريعة حمورابي
    الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات.وفي عصره
    دونت العلوم. فانتقلت الحضارة من بلاد الرافدين شرق سوريا والعراق في العصر
    البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم. وكان
    الملك
    آشوربانيبال (668-626ق.م.) من أكثر ملوك العهد الآشوري ثقافة. فجمع الكتب من أنحاء البلاد وخزنها في دار كتب قومية خاصة شيّدها في عاصمته نينوى بالعراق ول ابر مكتبات العصر القديم في ابلاوماري
    في سورية. وجمع فيها كل الألواح الطينية التي دونت فوقها العلوم والمعارف.
    وكان البابليون والسومريون والآشوريون في العراق وسوريا يصنعون من عجينة
    الصلصال Kaolin (مسحوق الكاولين) ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا
    يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية. فيخدشون بها اللوح وهو
    لين. بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب.

    و الكتابة في أوروبا بدأت على شكل صور تعبر عن الحياة اليومية، كبعض النقوش والصور التي عمرها 35000 سنة كما وجدت في كهوف " لاسكو " في فرنسا و" التميرا " في إسبانيا.
    وكانت لغة مصورة في شكلها البدائي.. وقد كانت الكتابة في بداية عهدها
    عبارة عن صور توحي تماما بما رسم فيها. ثم تطورت إلى صور رمزية توحي بمعنى
    معين. وكانت هذه الرموز يصعب فهم العامة لها. فلجئوا إلى استعمال رموز توحي
    بأصوات معينة، وهذه الرموز الصوتية كانت خطوة أساسية في نشوء الأبجدية وفي
    تطوير الكتابة فيما بعد.


    يتبع
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty رد: تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:17 pm


    الكتابة الهيرغليفية


     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Chp2-22


    الهيرُغليفية (من الإغريقية ἱερογλύφος) تعني "النقش المقدس"، والمصطلح كما يستخدمه دارسوا نظم الكتابة يدل على فئة من نظم الكتابة التصويرية تندرج تحتها الكتابة الهيرغليفية المصرية ونظم كتابة أخرى منها المايا والكتابة الصينية في بداياتها.
    في الاستعمال الشائع تدل الهيرُغليفية المصرية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمعوالطرحوالحساب.
    أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيرغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل
    الميلاد و 3200 ق.م. في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية
    للكلمات، وقد استوحى
    المصري القديم تلك الصور من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، من نباتوحيوان وأعضاءها ومصنوعات بشرية وغيرها. مثل الفم وينطق (را)، والعين وتنطق (يري) والعرش وينطق (ست) والبيت وينطق (بر) أو الثعبان (فاي) ويؤخذ منها الحرف الأول (ف)، والبومة (م) والحدأة (أ)، كما استعملوا رموزا دخلت فيما بعد إلى الكتابة العربية مثل (هـ) و(و) و(ش).
    استعملت الهيرغليفية كنمط كتابة رسمي لتسجيل الأحداث على المعالم والنصوص الدينية علي جدران المعابدوالمقابر
    وأسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة، وبسبب
    طبيعتها كانت تعد منذ القدم نظامًا للكتابة وفنًا زخرفيًا جميلاً في آن
    واحد، مثلها في ذلك مثل
    الخط العربي. ومن أهم الكتابات عند المصريين القدماء
    كتابة أسمائهم، وأسماء الأب والأم والأخوات، لأنهم كانوا يعتقدون أنه
    للبعث في الحياة الآخرة لا بد من المحافظة على اسم الشخص إلى جانب المحافظة
    على جثمانه، وضياع الاسم يعتبر الفناء الكامل. وكانوا يكتبون كذلك وظائفهم
    بحانب أسمائهن، مثل رئيس الكتاب أمنمحعت (امير-شس امنمحعت)، وإذا توفي
    رئيس الكتاب أمنمحعت مثلا، فكانوا يكتبون اسمه ووظيفته كالآتي : "امير-شس
    أمنمحعت، ماع خرو " أي رئيس الكتاب أمنمحعت ،الصادق في كلامه (أمام الآلهة
    يوم الحساب) بمعنى المغفور له.

    يعد الخط الهيرغلفي الأب الأول لكل نظم الكتابة اللاحقة إذ بنى قوم ساميون على بعض رموزه نظامًا أبجديًا لتسجيل أصوات لغتهم هو الخط السيناوي الأولي الذي استُنبطت منه لاحقا كل نظم الكتابة الأبجدية المعروفة في العالم تقريبًا، البائدة منها والباقية، وعلى رأسها الكتابة اليونانية القديمة والقبطية ثم الرومانية، ومنها كتابة اللغات الأوروبية.
    بعد اندثار المعرفة بقراءة الهيرغليفية في العصور المتأخرة انشغل عديدون بمسألة حل رموزها، وتذكر مصادر أن ذا النون المصريوابن وحشية كانا قادرين على قراءتها، ولو جزئيًا.
    في العصر الحديث كان لاكتشاف حجر رشيد على يد ضابط في الحملة الفرنسية، وما تلاه من عمل شامبليون على فك رموزها الأثر الأبلغ على تقدم علم المصريات.
    الإشارة إلى لغة مصر القديمة باسم "اللغة الهيرغليفية" بين العوام ووسائل الإعلام خطأ شائع، لأن الهيرغليفية هي نظام الكتابة.


    رموزها



    تتكون الكتابة
    الهيرغليفية من مجموعة من النقوش المستمدة من الحياة اليومية فهي كتابة
    تصويرية بالإضافة لوجود حروف أبجدية وإن كانت أكثر تعقيدا من الأبجدية
    المعروفة الآن في اللغات المنتشرة فالأبجدية في الهيرغليفية تنقسم لثلاثة
    مجموعات.


    • المجموعة الأولى: هي الرموز الأحادي، أي الحروف أحادية الصوت مثل الحروف المعتادة اليوم، مثل (أ) و(ب) و(ت) وغيرها.

    • المجموعة الثانية: الرموز الثنائية الصوت، وهي رمز أو نقش واحد ولكن ينطق بحرفين معا، مثل (من) و(بر) و(ست) وغيرها،

    • المجموعة الثالثة: الرموز ثلاثية الصوت، وهي نقش أو رمز واحد ولكن يعني ثلاثة أصوات، مثل (حتب) و(عنخ) و(آخت) و(نثر) وغيرها.

    وذلك
    بالإضافة لمجموعة من العلامات الأخرى والتي لا تنطق، وإنما هي من أجل
    أغراض نحوية مثل تحديد المثنى والجمع والمذكر والمؤنث وبعض الرموز المؤكدة
    للمعنى والتي تعرف بالمخصصات، ومن المخصصات (رجل) و(امرأة) و(ملك)، أو عضو
    من أعضاء الجسم مثل (يد)، (رجل) و(رأس) و(أنف) و[عين) ,غيرها. وقد اشتقت
    كلمة هيرغليفي من الكلمتين اليونانيتين(هيرس)و(جلوفوس)وتعنيان (الكتابه
    المقدسه).




    فك طلاسمها


    تعود المحاولات الأولى لفك طلاسم الكتابة الهيرغليفية إلى الاغريق.
    وقد ساد الاعتقاد لديهم ان الرموز الهيرغليفية هي رموز صورية. من كتابات
    الاغريق عن هذا الموضوع وصلتنا مخطوطة واحدة هي "الهيرغليفية" لمؤلفها
    هورابولون Hieroglyphica of Horapollon.

    في أوروبا خلال العصور الوسطى لم يكن هنالك اهتمام بالهيرغليفية إلا أنه عام 1422 وصلت مخطوطة هورابولون إلى البندقية مما أثار الاهتمام بها حتى أن بعض فناني عصر النهضة قاموا برسم رموز متخيلة بناء لأوصاف هورابولون واستعملوها في رسومهم كعناصر فنية.
    وقد قامت عدة محاولات لكشف طلاسم الهيرغليفيه قبل اكتشاف حجر رشيد في العصر الحديث، منها محاولات الأب كرشر اليسوعى الذي عرف أن القبطيه ماهى إلا لهجة أو لغة منحدرة من المصرية القديمة.
    وأول جهود بعد اكتشاف حجر رشيد
    كانت محاولات فيليب دى ساسى 1802 وكان عالما بالعربية وقد انصبت محاولاته
    على الخط الديموطيقي لأنه ظن أن له علاقه بخط الرقعة العربي لتشابههما
    ظاهريا في الانسياب، إلا أن أبحاثه لم تسفر إلا عن نتيجه واحدة وهي أنه عرف
    أن أسماء الملوك توضع في خرطوش وهو مما أفاد
    شامبليون لاحقا.
    بعد اكتشاف حجر رشيد خلال الحملة الفرنسية على مصر قام العالم شامبوليون
    بنشر اكتشافه حول كيفية فك طلاسم اللغة الهيرغليفية عام 1822. وقد اعتبر
    شامبوليون أول من اكتشف أن الرموز الهيرغليفية هي رموز صوتية وقام بفك
    رموزها.

    إلا أنه عام 2004 كشف عالم المصريات عكاشة الدالي أن أول من اكتشف أن الرموز هي عبارة عن رموز صوتية أي حرف هو العالم العربي ابن وحشية وكان ذلك في مؤلفه شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام الذي درس فيه 89 لغة ونظام كتابة قديمة منها الهيرغليفة وقام بتحليل العديد من رموزها [1] الذي وضعه سنة 861م، وقد حقق المستشرق النمساويجوزف همر تلك المخطوطة وترجمها إلى الإنجليزية ونشرها في لندن عام 1806 أي 16 عاما قبل اكتشاف شامبوليون، ونشر خبر ذلك في عدة وسائل اعلام غربية [2]. كما أن الباحث السوريّ يحيى مير علم توصل إلى ذات النتيجة وذهب البعض إلى القول أن شامبوليون كان قد اطلع تلك هذه المخطوطة إلا أنه لا توجد لدينا دلائل تؤكد أو تدحض هذا الادعاء.
    نشر الباحث
    إياد خالد الطباع مخطوطة (شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام) لابن وحشية
    النبطي، في دار الفكر بدمشق سنة 2003م، وبيّن في تقدمته للكتاب أنّ ابن
    وحشية كان من السبّاقين إلى فك بعض رموز الهيرغليفية.




    خطوط أخرى


     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  220px-Papyrus_Ani_curs_hiero





    إلى جانب النظام الهيرغليفي وجد نظام كتابة آخر أكثر انسيابا واختزالا وأيسر في الكتابة اليدوية هو الخط الهيراطيقي
    الذي استخدم لكتابة الوثائق الدينية والطبية والإدارية والعلمية والأدبية،
    يعد تطوره مواكبا لتطور الخط الهيرغيفية وليس منحدرا منه ولا مبنيا عليه.
    بينما استنبط
    الخط الديموطيقي من الهيراطيقي في عصور لاحقة. وبعد الاستعمار اليوناني لمصر واختلاط الثقافتين المصرية واليونانية استُنبط نظام كتابة آخر لكتابة اللغة القبطية - وهي النمط الذي وصلن إليه اللغة المصرية في تلك الفترة التاريخية - هو الخط القبطي المبني على رموز الأبجدية اليونانية.
    كتابات هيرغليفية أخرى


    تعود
    أقدم الأمثلة على الكتابة الهيرغليفية المايانية في أمريكا الوسطى، إلى
    نحو عام 300م. وكانت حروف هذه الكتابة تتألف من رموز تعتبر تمثيلاً حرفياً
    للأفكار، إلا أن بعض الباحثين يعتقدون أن عدداً من الإشارات تمثل أصواتاً،
    ولم يتم حتى الآن فك رموز معظم الحروف الهيرغليفية المايانية. وتتناول
    النصوص التي تمكن الباحثون من فك رموزها أموراً، تتعلق بالدين، والفلك،
    وتسجيل الوقت. وكانت الحروف الهيرغليفية الأزتكية تتألف من صور تمثل
    أفكاراً، ولها أيضاً قيمة صوتية. لقد دمجت الأزتكية رموز أشياء متعددة،
    لتكوين صوت، أو اسم لشيء، أو فكرة مجردة، لم يتم تمثيلها بصورة. وتشبه تلك
    الرموز الكتابة الحديثة التي تستخدم فيها (الكتابة عن كلمة أو عبارة برسم
    يذكر المرء بها أو بمقطع منها) واستحدث الحيثيون أيضاً، نظام كتابة
    هيرغليفياً نحو عام 1500ق.م. وقد مثلت بعض الرموز الحيثية كلمات بينما مثل
    الرموز الأخرى مقاطع صوتية


    ملاحظة : العرب هم أول من حلل الكتابة الهيروغليفية

    إليكم بعض الصور

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  4325



     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  16742
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty رد: تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:17 pm

    ظهور الأبجدية

    بداية ظهور
    الابجديات المكتوبة في الحضارات القديمة كان عن طريق الناطقين بالسامية
    الشمالية الغربية، حيث ان أقدم الابجديات المكتشفة في الشام وسيناء مرتبة
    ومنطوقة وفق اللغات السامية الشمالية الغربية.


    الأبجدية الاوغاريتية

    استخدم الاوغاريتيون في اوغاريت على الساحل السوري الكتابة المسمارية
    منذ حوالي عام 1400 قبل الميلاد، وتتكون الأبجدية من 30 حرفا وقد عرفت
    أبجدية ولغة اوغاريت بشكل واسع وكانت لغة الإدارة والتجارة والحياة المدنية
    وقد تطورت لنظام ابجدي متقن.
    الأبجدية الفينيقية


    الفينيقيون
    سكان السواحل الشرقية لحوض البحر الأبيض المتوسط، حوالي سنة 1100 ق.م،
    فابتكروا الأبجدية الفينيقية وجعلوا لها حروفا وكل حرف يمثل صوتا معينا.
    وهذه الحروف أصبحت سهلة الكتابة. وكانت أساسا للكتابة في الشرق والغرب
    بالعالم القديم. وعندما طور الإغريق أبجديتهم التي نقلوها عن الفينيقيين
    حوالي سنة 403 ق.م. أصبحت أساسا للأبجدية في الغرب. حيث أخذ الرومان
    أبجديتهم عنها. فأخذوا منها حروفا وادخلوا عليها حروفا أخرى. وسادت
    الأبجدية الرومانية واللغة اللاتينية بلاد أوروبا إبان حكم الإمبراطورية
    الرومانية.
    كتابات الانكا والازتك


    وكان للإنكا بالمكسيك
    نظام كتابة يطلق عليه كويبو وهو سلسلة من الخيوط القصيرة والمعقودة كانت
    تعلق علي فترات بحبل معلق طويل. وكانت الخيوط مختلفة الألوان، والخيوط من
    نوع واحد. ومن خلال مسافات هذه الخيوط والعقد استطاع الإنكا تسجيل السكان
    والقوات والضرائب والجزية والمعلومات عن الأساطير والإنجازات. وكانت
    الكتابة لدي الأزتك بأمريكا الوسطي عبارة عن كتابة بيكتوجرافية حيث كانت
    تكتب برسم أو نقش الصور لتعبر عن الحروف أو صور صغيرة ترمز للاشياء ومقاطع
    الأصوات. ولايمكن للبكتورافية التعبير عن أفكار تجريدية، لكنها كانت مفيدة
    في تدوين التاريخ والاتصال في شئون الأعمال وإثبات الملكية للأراضي وحفظ
    الأنساب.


    ابجدية تيفيناغ


    تيفيناغأبجدية قديمة كانت تستخدم في شمال إفريقيا بين الأمازيغوالطوارق،و تعتبر التيفيناغ أبجدية أصيلة بمعنى أن موجدوها لم يعتمدوا على كتابة سابقة لإنتاجه،
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty رد: تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:18 pm



    المروية



     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  81899841ju9


    عرفت
    اللغة المروية من عُدة كتابات أثرية وُجدت في وأدى النيل ما بين أسوان
    شمالاً وسوبا جنوبـاً. وكانت هذه اللغة تكتب علي نهجين هما الهيروغليفية
    المروية، والديموطيقية المروية (الكتابة بالصور والكتابة بالحروف. وتتكون
    الحروف الهجائية للغة المروية من ثلاث وعشرين حرفـاً، منها أربعه حروف
    معتلـة، وتسعة عشر حرفـاً من الحروف الساكنة، ولم تُحل رموزها حتي الآن.
    واللغة المروية تنتمى إلي اللغات الحامية مثل النوبية القديمة واللغات
    البربرية في شمال أفريقيا واللغات الحامية في شرق أفريقيا مثل البجة
    والغـالا والصومال.وبعد أن أفل نجم مروي حلت اللغة النوبية محل اللغة
    المروية في سودان وأدى النيل، ولما وصل المبشرون السودان وإعتنق أهله
    الديانات المسيحية رسميـاً في منتصف القرن السادس، كُتبت اللغة النوبية
    بالأبجدية القبطية التي أضاف إليها النوبيون ثلاثة حروف لأصوات لا توجد في
    اللغتين القبطية والإغريقية وعليه فقد استعملوا أربعة وثلاثين حرفـاً
    لكتابة هذه اللغة. تجدر الإشارة إلي أن اللغة النوبية مستعملة إلي يومنا
    هذا بلهجات ثلاثة : الكنزية / المحسية / الدنقلاوية. وكان
    قدماء المصريينوالإغريقوالرومان
    يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في
    الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي.أو فوق الأوستراكا Ostraca Ostrakon
    وهي عبارة عن شقفة من الفخار كانت تستخدم في الكتابة عليها لدي قدماء
    المصريين والإغريق.ووجد مدون عليها يجلات بأسماء المنفيين من أثينا. كما
    دونت عليها نصوص قصيرة. وكان العامة يفضلونها علي ورق البردي الذي كان
    مرتفع الثمن. وكان قدماء اتلمصريين يستخدمون الشقف لهذا السبب.وظل هذا
    الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتي أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم
    فوق الرق والجلد والعظام.. وعرفت الكتب بالمخطوطات. وفي روما كانت عملية
    النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين. وفي القرن الثاني م. كان
    الصينيون كانوا قد إخترعوا طريقة لطباعة الكتب ز وهذه كانت تطورا للطباعة
    التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن
    الأول م. ومما سهل الطباعة لدي الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105
    ق.م. وانتشار الديانة البوذية بالصين. وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في
    العالم الغربي القديم ورق البردي، والرق (جلد رقيق) وهما لايلائمان
    الطباعة. لأن ورق البردي هش. والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد
    الحيوانات الطازج وكان مرتفع الثمن.لكن الورق متين ورخيص.

    ومن المعروف ان
    اللغه المرويه كانت للغه المخاطبه فقط بينما اللغه الهيروغليفيه هو اللغه
    المستخدم في المراسلات وكتابات الملوك لذا كان اللغه الهيروغليفيه معرفه في
    جميم المناطق الواقعه في وادي النيل



    ( ملاحظة ) الأخوة الكرام أعضاء وزوار ملتقى شباب قلقيلية
    هذه إضافة بعد البحث عن اللغة المروية وجدت هذه المعلومة لأنقلها أيضا لإثراء الموضوع للمهتمين



    [size=25]كان
    لأهل مروى لغتهم الخاصة، التي نطلق عليها حالياً اسم "اللغة المروية". و
    تعد اللغة المروية واحدة من اللغات القديمة القليلة التي لم يتم تشفيرها
    بعد. يعتقد علماء الآثار بأن أهل مروى بدأوا في الكتابة بلغتهم للمرة
    الأولى فيما بين 300 و 200 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام. أقدم
    نقش مؤرخ يرجع إلى فترة حكم الملكة شناكداخيتي (177-155 ق.م.)، لكن يرى
    الآثاريون أيضاً أن السودانيين الكوشيين كانوا يتحدثون بهذه اللغة المروية
    على الأقل منذ سنة 750 ق.م. واحتمالاً بقرون كثيرة سبقت. يمكن لعلماء
    الآثار اللغويين، من تحليل رموز و تشفير العديد من اللغات القديمة و
    أنظمتها الكتابية. المثال الأكثر شهرة للغات القديمة التي تم تشفيرها في
    الأزمان الحديثة : اللغة المصرية القديمة (بخطها الهيروغليفي)، و السومرية
    القديمة، و البابلية، و الحثية (بخطوطها المسمارية)، و في الآونة الأخيرة
    لغة شعب المايا في أمريكا الوسطى (بخطها الهيروغليفي).يمكن للباحثين
    اللغويين أن يشفروا اللغات القديمة ويفكوا رموز أنظمتها الكتابية باللجوء
    إلى استخدام العديد من الأساليب. أولاً، قد يحتاجون إلى الكشف عن لغة حديثة
    متحدرة عن اللغة القديمة و يتعلموها. يقدم ذلك مفاتيح لهم لمعرفة بنية
    اللغة القديمة و معاني بعض مفرداتها، رغم أن تعاقب القرون قد يكون بدلّ
    معاني بعض الكلمات. ثانياً، قد يحتاجون أيضاً إلى العثور على نقوش مكتوبة
    باللغة المجهولة و التي توجد ترجمات لها في لغات معروفة. المثال الأكثر
    شهرة لمثل هذه النقوش "حجر الرشيد"، الذي نقش بنص مطابق بالخطين المصري
    القديم و الإغريقي. النص الإغريقي، الذي كانت ترجمته ممكنة، ساعد في عملية
    ترجمة النص المصري و الذي لم يك مقروءاً قبل اكتشاف هذا الحجر المزدوج
    النص. في عام 1907، قارن عالم الآثار البريطاني، فرانسيس جريفيث، الكتابة
    المصرية القديمة بالكتابة المرَّوية و اكتشف أن العديد من الحروف،
    الهيروغليفية و المتصلة على حد سواء، مشتقة عن المصرية. استخدم هذه التقنية
    للتكهن بالقيمة الصوتية للحروف المرَّوية، لكنه نجح في فهم معاني القليل
    فقط من الكلمات التي كتبت بتلك الحروف الهجائية. إلى وقتنا الراهن، لم ينجح
    أحد بعد في تشفير هذه اللغة القديمة. ستظل اللغة المروية سراً غامضاً لنا
    حتى نتمكن من الكشف عن لغة سودانية من بين لغاتنا المتعددة أو لغة أفريقية
    قريبة من المرَّوية بحيث تساعدنا على فهم معجمها، أو حتى نعثر على وثيقة أو
    موضوع قديم مكتوب باللغة المرَّوية إلى جانب لغة أخرى نستطيع فهمها. قد لا
    نعرف كيف نفهم اللغة المرَّوية، لكننا نعرف كيف تنطق. ذلك أننا نعرف
    الأصوات، يمكننا قراءة أسماء الملوك والملكات الذين نقشت أسماءهم على جدران
    مدافنهم. و يمكننا كتابة كلمات عربية باستخدام الحروف المرَّوية القديمة.
    حالياً هناك عدد لا بأس به من علماء الآثار اللغويين المهتمين بدراسة اللغة
    المرَّوية، و يقومون بنشر دراساتهم العلمية في دورية خاصة تحمل عنوان
    "النشرة المرَّوية







     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Sriimg20080226_8782332_0

    لوح معبد مكتوب عليه باللغة المروية
    [/size]
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty رد: تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:18 pm

    ورق البردي


    اشتهرت مصر القديمة بصناعة ورق البردي
    الذي كان يصنع من نبات البردي. حيث كانوا يصنعون منه منذ 4000سنة ق. م.
    ورق البردي الشهير الذي كانوا يصدرونه لمعظم بلدان العالم القديم. وكان
    يستخدم في الكتابة. وطول الصفحة 30سم وعرضها 20سم ز وكان طول اللفافة
    (الطومار)من 6-10 متر. وكان الطومار يصنع بلصق الورق معا. وكان يلف حول لوح
    خشبي أوقضيب من العاج. وكانت الصفحة تصنع من شرائح طولية من سيقان
    النبات. وكان الفينيقيون يتاجرون فيه ويستعملونه منذ سنة 1100ق، م؟ فكانوا يصدرونه للإغريق منذ سنة 900ق.م..
    هديل الحمام
    هديل الحمام
    الأدارة العامة
    الأدارة العامة


    عدد المساهمات : 3698
    نقاط : 5773
    السٌّمعَة : 183
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

     تاريخ نشأة الكتابة وتطورها  Empty رد: تاريخ نشأة الكتابة وتطورها

    مُساهمة من طرف هديل الحمام السبت يناير 05, 2013 8:19 pm

    تاريخ الطباعة


    ظهرت الطباعة
    بطبع الكلمات والصور ،والتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي
    مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فنون جرافيك (فنون تخطيطبة
    أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة. وتتم بنسخ صور بطريقة ميكانيكية.
    ويتم من خلال الطبع من سطح بارز. وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها
    فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه.

    وكان بداية
    الطباعة الميكانيكية سنة 200م عندما أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور
    البارزة فوق قوالب خشبية. وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972
    م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة إلي طريقة التجميع
    لحروف المونوتيب Movable Type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه). وفي
    أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة.

    وفي منتصف القرن 15 ظهرت آلة الطباعة علي يد الألماني يوهان جوتنبرج.
    لتتطور للطباعة الحدبثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملاببن علي الورق.
    وهذا كان سببا في تطور الحضارة وانتشار المعرفة بشتي لغات أهل الأرض.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:01 am