الكفاح المسلح ضمانة التحرير والعوده والاستقلال.

بسم الله الرحمن الرحيم
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه* والمؤمنون كل آمن بالله
وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله.
صدق الله العظيم
لماذا الدفاع عن المقدسات والثوابت
لأن جميع المقدسات في فلسطين تحت الاحتلال .
لأن اعتبار القدس عاصمة مدنيه أصبح استراتيجيه عربيه.
لأن مكانتها الدينية تفرض علينا اعتبار القدس عاصمة للعالم الإسلامي .
لأن حماية المقدسات في فلسطين من التهديدات المستمره من قبل الاحتلال في مصادرة
المباني والتجريف في المسجد الأقصى المبارك
وسياسة تفريغ السكان وتهجيرهم بكافة الوسائل غير الشرعيه واجب وطني.
لأن الثوابت التاريخيه تؤكد أن يافا عاصمة فلسطين.
لأن الثوابت الوطنيه أصبحت الجدار والمستوطنات والحواجز.
لأن حق العوده من الثوابت وهو حق مقدس لا يقل قداسة عن المقدسات
لأن المواطن أصبح يشعر انه غريبا في هذا الوطن.
لأن سياسة الحكم للحزب الواحد اثبتت فشلها.
لأن فلسطين اصبحت اقطاعيات لعصابات تملك السلاح والمال.
لأن المبادرة العربيه تعمل على فرض تعايش الفلسطينين على ارضهم مع الاحتلال العنصري
لأن هناك انتهاك قصري لحقوق المرأه والمعاقين والأسرى.
لأن أسر الشهداء يعيشون على برامج الاعاشه والشؤون.
لأن المهجرين عن وطنهم يطالبون العالم بحق ألعوده.
لأن بعض الأقلام والصحافة والاعلام أصبح مأجورا.
لأن النضال بكافة إشكاله المتاحه يحتاج الى استئذان.
لأن النقابات المهنيه تعمل لصالح بعض الأحزاب السياسيه.
لأن معظم دور العباده والعلم أصبحت مقرات حزبيه.
لأن مشاريع التوطين اصبحت تطرح بلا خجل.
لأن الأمم المتحده تساوي الضحية بالمستعمر الجلاد.
لأن الإسلام والديمقراطيه لايلتقيان حسب فتاوى بعض آيات هذا العصر.
لأن كرامة المواطن وهيبة القانون من ضرورات الوحدة الوطنيه .
لأن الأغلبية من المواطنين لا تملك إلا مقارنة الحاضر بأسوأ حالات الاستعمار المندثر .
لأن الفقر والجوع والبطالة طال الأغلبية .
لأن غياب الأمن الاجتماعي ساد نتيجة فوضى الساسه.
لأن رأس المال الفلسطيني هاجر نتيجة غياب الأمن الاقتصادي.
لأن الكفاح المسلح هو ضمانة التحرير والعوده والاستقلال.