Majed Aldajani
لماذا قدم الله الإناث ونكرهن وأخر الذكور وعرفهم في سورة الشورى
(يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى) لماذا إناثاً نكرة والذكور معرفة ولماذا استعمال ذكراناً وليس ذكوراً؟ قال تعالى (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا (50)) لماذا قال ذكراناً وليس ذكوراً؟
القرآن يستعمل كلمة ذُكران فيما هو أقل من الذكور من حيث العدد كما يستعمل العميان أقل من حيث العدد من العُمي (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) البقرة) هذا عموم الكافرين بينما العميان هو قالها في وصف المؤمنين (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان) لأن المؤمنين هم أقل من الكافرين (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) يوسف) فلما ذكر المؤمنين قال عمياناً ولما يذكر الكافرين يقول عمي. هنا قال يهب لمن يشاء إناثاً وحدهم أو يهب لمن يشاء الذكور وحدهم أو يخلطهم (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا). أيها الأكثر أن تلد المرأة ذكوراً وحدهم أو ذكوراً وحدهم من حيث عدد الذكور؟ أن تلد ذكوراً فقط أو ذكور وإناث؟ ذكور فقط فلما أفردهم قال ذكور (وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ) ولما يخلطهم يصبح العدد أقل فقال ذكراناً (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا) يخلطهم بنين وبنات فيكون البنين أقل. يبقى التنكير والتعريف العرب تحاول أن تستر حتى أعلام الإناث لا تذكرها بينما تذكر الذكور. حتى عندما تسأل أحدهم تقول له كيف أحمد؟ كيف فلان؟ لكن لما تسأله كيف ليلى؟ لا يقبلها، تسأله عن أبيه لكن لما تسأله عن اسم أمه يغضب. إذن العرب تذكر الذكور ولا تكاد تذكر الإناث لذلك عرّف الذكور ولم يعرف الإناث حتى المرأة في الغرب تُنسب لزوجها ولا تُنسب لأمها.
وفي مرة أخرى أجيب على نفس السؤال الإجابة التالية:
سؤال: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى) لماذا قدّم الإناث على الذكور في الهبة وفي مسألة التزويج قدّم الذكران على الإناث؟
أولاً ربنا يفعل ما يشاء لا ما يحبه الإنسان ويرضاه، هذه قاعدة، ما يشاء هو لا ما يشاؤه الإنسان أو ما يرغب به الإنسان، ما يشاء هو لا ما يحبه الإنسان ويهواه. المشيئة هنا لله وليس للعبد، إذا واحد شاء ذكوراً فهل يعطيه الله كما يشاء العبد؟ الله يعطي كما يشاء هو وربنا يفعل ما يشاء هو لا ما يحبه الإنسان ويهواه، هذه قاعدة، هذه من فعله هو ومشيئته هو وليس للإنسان أمر في هذه، هذه من الأمور التي يفعل الله تعالى فيها ما يشاء هو، هذا أمر. الأمر الآخر المقرر عندنا في علم البلاغة أن التقديم والتأخير لا يجري على الأفضلية دوماً هذه ليست قاعدة التقديم والتأخير ليس للأفضل دائماً قد يكون يقدم ما هو غير الأفضل عندما قال (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) الحشر) (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ (2) التغابن) قدم الكافر (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا (40) الحج) (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ (32) فاطر) قدم الظالم على السابق بالخيرات، إذن المقام هو المعيار في التقديم والتأخير قد يكون هنالك خطوط وقد يكون القصد من القلة إلى الكثرة أو من الكثرة إلى القلة إذن لنعلم أن هذا التقديم والتأخير لا يجري بحسب الأفضلية، هذا أمر. نلاحظ أنه استعمل للجنسين (يهب) والهبة إنما تكون في الخير فكلاهما بمنزلة واحدة وهو هبة من الله ، الإناث والذكور كلاهما هبة من الله . قدّم الإناث أولاً وقدم الذكور في الآية بعدها لئلا يظن أن بعضهم أفضل من بعض إذا كان بمقياس التقديم والتأخير تساويا من هذا الميزان. نكّر الإناث وعرف الذكور لأن العرب يصونون الإناث عن الذِكر هذه قاعدة عامة. أنت تعرف الشخص من أبوه ومن أخوه لكن لا تعرف أمه أو أخواته. وحتى في حياتنا الآن من حيث الذكر الذكور أكثر شيوعاً من الإناث، عندما تدخل إلى الصف وتذكر الطالب إسمه وإسم أبوه فلان وفلان أحمد محمد كذا لكن لا تذكر إسم أمه أو أخته، لو قلت لأي شخص كيف حالك؟ كيف محمود؟ لكن لا تقول له كيف خالدة؟ لا نقول ولا تحتمل المسألة. أصلاً الذكور يجري ذكرهم في كل مكان فعرّفهم ونكّر الإناث ليصونهم عن الذكر فلاحظوا صيانة المرأة حتى لغة
لماذا قدم الله الإناث ونكرهن وأخر الذكور وعرفهم في سورة الشورى
(يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى) لماذا إناثاً نكرة والذكور معرفة ولماذا استعمال ذكراناً وليس ذكوراً؟ قال تعالى (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا (50)) لماذا قال ذكراناً وليس ذكوراً؟
القرآن يستعمل كلمة ذُكران فيما هو أقل من الذكور من حيث العدد كما يستعمل العميان أقل من حيث العدد من العُمي (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) البقرة) هذا عموم الكافرين بينما العميان هو قالها في وصف المؤمنين (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الفرقان) لأن المؤمنين هم أقل من الكافرين (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) يوسف) فلما ذكر المؤمنين قال عمياناً ولما يذكر الكافرين يقول عمي. هنا قال يهب لمن يشاء إناثاً وحدهم أو يهب لمن يشاء الذكور وحدهم أو يخلطهم (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا). أيها الأكثر أن تلد المرأة ذكوراً وحدهم أو ذكوراً وحدهم من حيث عدد الذكور؟ أن تلد ذكوراً فقط أو ذكور وإناث؟ ذكور فقط فلما أفردهم قال ذكور (وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ) ولما يخلطهم يصبح العدد أقل فقال ذكراناً (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا) يخلطهم بنين وبنات فيكون البنين أقل. يبقى التنكير والتعريف العرب تحاول أن تستر حتى أعلام الإناث لا تذكرها بينما تذكر الذكور. حتى عندما تسأل أحدهم تقول له كيف أحمد؟ كيف فلان؟ لكن لما تسأله كيف ليلى؟ لا يقبلها، تسأله عن أبيه لكن لما تسأله عن اسم أمه يغضب. إذن العرب تذكر الذكور ولا تكاد تذكر الإناث لذلك عرّف الذكور ولم يعرف الإناث حتى المرأة في الغرب تُنسب لزوجها ولا تُنسب لأمها.
وفي مرة أخرى أجيب على نفس السؤال الإجابة التالية:
سؤال: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى) لماذا قدّم الإناث على الذكور في الهبة وفي مسألة التزويج قدّم الذكران على الإناث؟
أولاً ربنا يفعل ما يشاء لا ما يحبه الإنسان ويرضاه، هذه قاعدة، ما يشاء هو لا ما يشاؤه الإنسان أو ما يرغب به الإنسان، ما يشاء هو لا ما يحبه الإنسان ويهواه. المشيئة هنا لله وليس للعبد، إذا واحد شاء ذكوراً فهل يعطيه الله كما يشاء العبد؟ الله يعطي كما يشاء هو وربنا يفعل ما يشاء هو لا ما يحبه الإنسان ويهواه، هذه قاعدة، هذه من فعله هو ومشيئته هو وليس للإنسان أمر في هذه، هذه من الأمور التي يفعل الله تعالى فيها ما يشاء هو، هذا أمر. الأمر الآخر المقرر عندنا في علم البلاغة أن التقديم والتأخير لا يجري على الأفضلية دوماً هذه ليست قاعدة التقديم والتأخير ليس للأفضل دائماً قد يكون يقدم ما هو غير الأفضل عندما قال (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) الحشر) (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ (2) التغابن) قدم الكافر (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا (40) الحج) (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ (32) فاطر) قدم الظالم على السابق بالخيرات، إذن المقام هو المعيار في التقديم والتأخير قد يكون هنالك خطوط وقد يكون القصد من القلة إلى الكثرة أو من الكثرة إلى القلة إذن لنعلم أن هذا التقديم والتأخير لا يجري بحسب الأفضلية، هذا أمر. نلاحظ أنه استعمل للجنسين (يهب) والهبة إنما تكون في الخير فكلاهما بمنزلة واحدة وهو هبة من الله ، الإناث والذكور كلاهما هبة من الله . قدّم الإناث أولاً وقدم الذكور في الآية بعدها لئلا يظن أن بعضهم أفضل من بعض إذا كان بمقياس التقديم والتأخير تساويا من هذا الميزان. نكّر الإناث وعرف الذكور لأن العرب يصونون الإناث عن الذِكر هذه قاعدة عامة. أنت تعرف الشخص من أبوه ومن أخوه لكن لا تعرف أمه أو أخواته. وحتى في حياتنا الآن من حيث الذكر الذكور أكثر شيوعاً من الإناث، عندما تدخل إلى الصف وتذكر الطالب إسمه وإسم أبوه فلان وفلان أحمد محمد كذا لكن لا تذكر إسم أمه أو أخته، لو قلت لأي شخص كيف حالك؟ كيف محمود؟ لكن لا تقول له كيف خالدة؟ لا نقول ولا تحتمل المسألة. أصلاً الذكور يجري ذكرهم في كل مكان فعرّفهم ونكّر الإناث ليصونهم عن الذكر فلاحظوا صيانة المرأة حتى لغة
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78