من طرف هديل الحمام السبت سبتمبر 29, 2012 10:30 pmقصيدة:
خيمة وبندقية
قالوا عني لاجئ
اصبحت هويتي خيمة
وبندقية
اْعيش في مخيمات
...
الشتات
سامحيني يا فلسطين هذا
قدري
اْعيش بعيدا عنك
حبيبتي
وكم من الليالي
عاتبتيني
اْجبروني يا حبيبتي
على الرحيل
وسافرت هناك في قطار زمن
لن يعود
ولكني لم اهرب
منك
او خوف منهم
اجبرت على الرحيل لانك
تسكنين قلبي
اقسم بكل الاديان
السماوية
يا حبيبتي
سوف اعود واحمل روحي
على كفي
اشتاق لتلك البيوت
العتيقة
المحمية في ظلال اشجار
زيتوناتك الخضراء
اشتاق لرائحة خبز
الطابون
واحن الى فنجان قهوة مغلية
على جمر الكانون
اشتاق الى شوارع
القدس
لمغازل الصوف
ورائحة البخور والعطارات
والزعتر والمرمية
كنا يا حبيبتي اطفالا
صغار
نلعب بالحارات
فجاْة
دخان اْسود كثيف غمر
بيوتنا
وازدات اْرصدتهم
لنا
بفوهة البندقية
حرقوا بيوتنا ونسجوا لنا
خيمة
من اْهداب دموع
اْمهاتنا
التي سكبت كي تغسل
دمائنا
وفقدنا حارات يعبق بها شذى
الحمضيات
في بياراتنا
حيمة وفوهة بندقية صارت
هويتنا
صارت شعارنا في مخيمات
اللجوء
كنا في بياراتنا نجلس
معا
كان كل عاشق
فينا
ينتظر عشيقته على طرقات
المدارس
تمر الصبايا والياسمين والكرنفل يزيم
شعرهن
حطموا اْحلامنا يا
حبيبتي
واجبرونا على الرحيل
وصارت هويتنا خيمة وفوهة
بندقية
في مخيمات اللجوء
والشتات
ينتابنا حنين للاْهل
والاْحبة
لرائحة القهوة المغلية على جمر
الكانون
في الليالي الشتوية
وخبز الطابون من يد
الجدة
نشتاق الصياح الديك قبل
الاذان
وصياح اطفال الجيران
في الحارات
كم يمزقنا يا حبيبتي
الشوف والحنين
بصمت عريق يمزق قلوبنا
من الاْعماق
باْنين الذكريات وعويل
الاْمهات
التي نسجت خيمتها من بقايا
ملابسها وثوبها الرث
العتيق
ولملمت اْشلائنا المبعثرة ودفنتها
بحنانها
وروت ترابها من بحور
دموعها
التي سكبتها من جمر
الصبر
انت ياحبيبتي من تسكن
قلبي
وتلوني صباحي باْجمل
الذكريات
عشتها بين اْحضانك
فلا طعم ولا لون
ولا مذاق للحياة من دونك
يا فلسطين
ولا جمال ولا مشاعر
ولا حنان
اْجده الا باْحضانك اْنت يا
فلسطين
سامحيني يا حبيبتي
اجبروني على الرحيل
خيمة وفوهة بمدقية صارت
هويتي
في مخيمات اللجوء
والشتات
سوف اْعود يا
حبيبتي
واْخترق كل الحواجز
المغلقة
واْحمل اليك روحي على
كفي
حياتنا في الغربة حزن
واْلم
كاْنها سجنن لنا فرض
علينا
والسجن في اْحضانك يا حبيبتي
اْرحم
جعلوا المنفى لنا اْلم وعذاب
في الغربة
وذوقونا مرارة الغربة
واْبعدونا عن نبض
الحياة
التي عشقها يسري في
عروقنا
كالدماء في الوريد عشقك
يا فلسطين انت
كم اْشتاق اليك يا
حبيبتي
وكم يحلوا اللقاء
علىاْرضك
ولعلا اشتياقي لا يضيع
هناك
واْغرق في وادي
الاْحلام
ويزداد حنيني وشوقي
اليك
وزهور العودة تطرح
سنابلها على
اْرضك في قلبي
اْجبروني على الرحيل يا
حبيبتي
وكانت جريمتي عشقي
لك
يا فلسطين
جمعت كل حقائب
اْحلامي
واهيئ نفسي للعودة
اْفتش في ذاكرتي عن شوارع
قريتنا
ومفتاح بيتنا وصية
جدتي
دفنته تحت الزيتونة
واحمل روحي على
كفي
اْتسلق سلالم جدرانهم
العازل
واخترق اْسلاقهم الشائقة
هرولة
ويرفعون فوهة البندقية
في وجهي
الف واْعود من حيث
اْتيت
الى خيمتي وفوهة البندفية
مصوبة على
وجهي
ودموع الشوف والحنين
تنسكب من عيوني
دموع شوق وحنين
ممزوجة باْلم
الغربة
كم كرهت المنفى
والغربة
كم اْشتاق اليك يا
فلسطين
لاعانق اْذيم الاْرض
اسكن القبر واْقبل
الثرى
كي لا اْبتعد عنك
يا حبيبتي
قصيدة:
خيمة وفوهة بندقية
بقلم:
الشاعرة جزيرة الورد
خيمة وبندقية
قالوا عني لاجئ
اصبحت هويتي خيمة
وبندقية
اْعيش في مخيمات
...
الشتات
سامحيني يا فلسطين هذا
قدري
اْعيش بعيدا عنك
حبيبتي
وكم من الليالي
عاتبتيني
اْجبروني يا حبيبتي
على الرحيل
وسافرت هناك في قطار زمن
لن يعود
ولكني لم اهرب
منك
او خوف منهم
اجبرت على الرحيل لانك
تسكنين قلبي
اقسم بكل الاديان
السماوية
يا حبيبتي
سوف اعود واحمل روحي
على كفي
اشتاق لتلك البيوت
العتيقة
المحمية في ظلال اشجار
زيتوناتك الخضراء
اشتاق لرائحة خبز
الطابون
واحن الى فنجان قهوة مغلية
على جمر الكانون
اشتاق الى شوارع
القدس
لمغازل الصوف
ورائحة البخور والعطارات
والزعتر والمرمية
كنا يا حبيبتي اطفالا
صغار
نلعب بالحارات
فجاْة
دخان اْسود كثيف غمر
بيوتنا
وازدات اْرصدتهم
لنا
بفوهة البندقية
حرقوا بيوتنا ونسجوا لنا
خيمة
من اْهداب دموع
اْمهاتنا
التي سكبت كي تغسل
دمائنا
وفقدنا حارات يعبق بها شذى
الحمضيات
في بياراتنا
حيمة وفوهة بندقية صارت
هويتنا
صارت شعارنا في مخيمات
اللجوء
كنا في بياراتنا نجلس
معا
كان كل عاشق
فينا
ينتظر عشيقته على طرقات
المدارس
تمر الصبايا والياسمين والكرنفل يزيم
شعرهن
حطموا اْحلامنا يا
حبيبتي
واجبرونا على الرحيل
وصارت هويتنا خيمة وفوهة
بندقية
في مخيمات اللجوء
والشتات
ينتابنا حنين للاْهل
والاْحبة
لرائحة القهوة المغلية على جمر
الكانون
في الليالي الشتوية
وخبز الطابون من يد
الجدة
نشتاق الصياح الديك قبل
الاذان
وصياح اطفال الجيران
في الحارات
كم يمزقنا يا حبيبتي
الشوف والحنين
بصمت عريق يمزق قلوبنا
من الاْعماق
باْنين الذكريات وعويل
الاْمهات
التي نسجت خيمتها من بقايا
ملابسها وثوبها الرث
العتيق
ولملمت اْشلائنا المبعثرة ودفنتها
بحنانها
وروت ترابها من بحور
دموعها
التي سكبتها من جمر
الصبر
انت ياحبيبتي من تسكن
قلبي
وتلوني صباحي باْجمل
الذكريات
عشتها بين اْحضانك
فلا طعم ولا لون
ولا مذاق للحياة من دونك
يا فلسطين
ولا جمال ولا مشاعر
ولا حنان
اْجده الا باْحضانك اْنت يا
فلسطين
سامحيني يا حبيبتي
اجبروني على الرحيل
خيمة وفوهة بمدقية صارت
هويتي
في مخيمات اللجوء
والشتات
سوف اْعود يا
حبيبتي
واْخترق كل الحواجز
المغلقة
واْحمل اليك روحي على
كفي
حياتنا في الغربة حزن
واْلم
كاْنها سجنن لنا فرض
علينا
والسجن في اْحضانك يا حبيبتي
اْرحم
جعلوا المنفى لنا اْلم وعذاب
في الغربة
وذوقونا مرارة الغربة
واْبعدونا عن نبض
الحياة
التي عشقها يسري في
عروقنا
كالدماء في الوريد عشقك
يا فلسطين انت
كم اْشتاق اليك يا
حبيبتي
وكم يحلوا اللقاء
علىاْرضك
ولعلا اشتياقي لا يضيع
هناك
واْغرق في وادي
الاْحلام
ويزداد حنيني وشوقي
اليك
وزهور العودة تطرح
سنابلها على
اْرضك في قلبي
اْجبروني على الرحيل يا
حبيبتي
وكانت جريمتي عشقي
لك
يا فلسطين
جمعت كل حقائب
اْحلامي
واهيئ نفسي للعودة
اْفتش في ذاكرتي عن شوارع
قريتنا
ومفتاح بيتنا وصية
جدتي
دفنته تحت الزيتونة
واحمل روحي على
كفي
اْتسلق سلالم جدرانهم
العازل
واخترق اْسلاقهم الشائقة
هرولة
ويرفعون فوهة البندقية
في وجهي
الف واْعود من حيث
اْتيت
الى خيمتي وفوهة البندفية
مصوبة على
وجهي
ودموع الشوف والحنين
تنسكب من عيوني
دموع شوق وحنين
ممزوجة باْلم
الغربة
كم كرهت المنفى
والغربة
كم اْشتاق اليك يا
فلسطين
لاعانق اْذيم الاْرض
اسكن القبر واْقبل
الثرى
كي لا اْبتعد عنك
يا حبيبتي
قصيدة:
خيمة وفوهة بندقية
بقلم:
الشاعرة جزيرة الورد
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي