اختفاء لغة العيون
ماْساة حقيقية سلبتنا مشاعرنا
كنا بالاْمس نعرف معنى الحب الحقيقي
من لغة العيون قبل اْن تلقضها
شفاهنا
ولا نحتاج ان ننطقها
لاْن عيوننا تعبر عن اْحاسيسنا ومشاعرنا
لاكن اليوم ومع الاْسف الشديد؟؟
لغة العيون ماتت.
غدت عنا بعيدا ولم نعد نعرف معنى الحب الحقيقي
ولم نعد ننتظر ساعي البريد المتجول في الحارات
ليحمل لنا رسائل الحبيب
لاْننا اليوم اْصبحنا نمارس طقوس الحب والغرام
خلف شاشات صامتة "
عصفت بها لنا رياح التكنيلوجيا المستعجلة
تحمل في طياتها لنا رسائل مستعجلة برقم
ارجواني سريع
ننتظره بفارغ الصبر من المرسل تحت اسم وهمي
مستعار
ولم نعرف من هو المرسل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لكننا نعشقه ونتعلق به دون وعي اْو ادراك
ولا نعرف من هو هذا المحب المجهول؟؟؟؟؟؟؟؟
نحت اسم وهمي مستعار
الذي قضى على مشاعر واْحاسيس الحب الحقيقي
في اعماقنا
وزرع في داخلنا احاسيس ومشاعر وهمية
من خلف شاشات الانترنت الصامتة.
يتبادلها العشاقون معرفة العيون التي خلفها
دون قراءة الشفايف من للغة العيون.
اننا اْصبحنا نقرا لغة الشاشات الوهمية
الصامتة
ونتعلق بمشاعر وهمية مخادعة ونسقط فريسة سهلة
في صنارة المحب المخادع كالذئب الماكر
الذي يتلذذ في التسلية من صبية لاخرى
وان لم تباذله للغة الشاشة الصامتة الوهمية
ورسائل البريد الالكترونية ذات الرقم الاحمر
الاورجواني
الذي ينتضره الطرفان من عشاق الشاشات الوهمية
يهددها بفضح امرها عبر الرسائل البريدية
الالكترونية ويقوم بنشرها كي تخاف تلك
الصبية
هذه هي الماْساة الحقيقية اصبحت للغة الحب التي يتبادلها
الطرفان
تحت اْسماء وهمية مستعارة مخادعة كلها كزب ونفاق
عبر الرسائل الالكترونية المستعجلة
التي قتلت داخلنا الحب الحقيقي
واغتالت مشاعرنا ولم يعد طعم الحب الحقيقي في حياتنا
كما في سابق الاْزمان
لم نعد ننتظر ساعي البريد المتجول وعيوننا تتراقص
فرحا
وقلوبنا تتلهف شوقا لاستلام رسالة المحب الغائب
عن العيون
تْصبح الصمت يراودنا ويغرقنا باللغة الشاشات
الصامتة
ورسائل البريد الالكترونية التي سيطرت على
مشاعرنا واغتالت الحب الحقيقي في
قلوبنا.
لم نعد ننتظر رسائل المحب الغائب من ساعي البريد
المتجول
ونقرئها على نار الحطب ايام الشتاء العاصفة كما كنا زمان
وعيوننا تتراقص فرحا
انها قرصنة التكنيلوجيا التي قضت على ساعي البريد
المتجول
وافترست احلامنا وقضت على مشاعرنا واغتالت
الحب الحقيقي في قلوبنا
ودفنت معه قراءة الشفايف من للغة عيون المحب
الحقيقي
ودمرت احاسيسنا واْغرقتنا بللغة الرسائل
الوهمية
خلف شاشات صامتة وسلبت كل افكارنا ودمرت
مشاعرنا
وجرفتنا معها الى للغة المحب المجهول
بعواصف عشق وهمية
خلف شاشات صامتة ذات رقم اورجواني
مجهول
تحياتي
بقلم
الشاعرة جزيرة الورد
ماْساة حقيقية سلبتنا مشاعرنا
كنا بالاْمس نعرف معنى الحب الحقيقي
من لغة العيون قبل اْن تلقضها
شفاهنا
ولا نحتاج ان ننطقها
لاْن عيوننا تعبر عن اْحاسيسنا ومشاعرنا
لاكن اليوم ومع الاْسف الشديد؟؟
لغة العيون ماتت.
غدت عنا بعيدا ولم نعد نعرف معنى الحب الحقيقي
ولم نعد ننتظر ساعي البريد المتجول في الحارات
ليحمل لنا رسائل الحبيب
لاْننا اليوم اْصبحنا نمارس طقوس الحب والغرام
خلف شاشات صامتة "
عصفت بها لنا رياح التكنيلوجيا المستعجلة
تحمل في طياتها لنا رسائل مستعجلة برقم
ارجواني سريع
ننتظره بفارغ الصبر من المرسل تحت اسم وهمي
مستعار
ولم نعرف من هو المرسل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لكننا نعشقه ونتعلق به دون وعي اْو ادراك
ولا نعرف من هو هذا المحب المجهول؟؟؟؟؟؟؟؟
نحت اسم وهمي مستعار
الذي قضى على مشاعر واْحاسيس الحب الحقيقي
في اعماقنا
وزرع في داخلنا احاسيس ومشاعر وهمية
من خلف شاشات الانترنت الصامتة.
يتبادلها العشاقون معرفة العيون التي خلفها
دون قراءة الشفايف من للغة العيون.
اننا اْصبحنا نقرا لغة الشاشات الوهمية
الصامتة
ونتعلق بمشاعر وهمية مخادعة ونسقط فريسة سهلة
في صنارة المحب المخادع كالذئب الماكر
الذي يتلذذ في التسلية من صبية لاخرى
وان لم تباذله للغة الشاشة الصامتة الوهمية
ورسائل البريد الالكترونية ذات الرقم الاحمر
الاورجواني
الذي ينتضره الطرفان من عشاق الشاشات الوهمية
يهددها بفضح امرها عبر الرسائل البريدية
الالكترونية ويقوم بنشرها كي تخاف تلك
الصبية
هذه هي الماْساة الحقيقية اصبحت للغة الحب التي يتبادلها
الطرفان
تحت اْسماء وهمية مستعارة مخادعة كلها كزب ونفاق
عبر الرسائل الالكترونية المستعجلة
التي قتلت داخلنا الحب الحقيقي
واغتالت مشاعرنا ولم يعد طعم الحب الحقيقي في حياتنا
كما في سابق الاْزمان
لم نعد ننتظر ساعي البريد المتجول وعيوننا تتراقص
فرحا
وقلوبنا تتلهف شوقا لاستلام رسالة المحب الغائب
عن العيون
تْصبح الصمت يراودنا ويغرقنا باللغة الشاشات
الصامتة
ورسائل البريد الالكترونية التي سيطرت على
مشاعرنا واغتالت الحب الحقيقي في
قلوبنا.
لم نعد ننتظر رسائل المحب الغائب من ساعي البريد
المتجول
ونقرئها على نار الحطب ايام الشتاء العاصفة كما كنا زمان
وعيوننا تتراقص فرحا
انها قرصنة التكنيلوجيا التي قضت على ساعي البريد
المتجول
وافترست احلامنا وقضت على مشاعرنا واغتالت
الحب الحقيقي في قلوبنا
ودفنت معه قراءة الشفايف من للغة عيون المحب
الحقيقي
ودمرت احاسيسنا واْغرقتنا بللغة الرسائل
الوهمية
خلف شاشات صامتة وسلبت كل افكارنا ودمرت
مشاعرنا
وجرفتنا معها الى للغة المحب المجهول
بعواصف عشق وهمية
خلف شاشات صامتة ذات رقم اورجواني
مجهول
تحياتي
بقلم
الشاعرة جزيرة الورد
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78