لا للإعتقال السياسي
بقلم :- سمير الاحمد
لوحظ في الآونة الأخيره ازدياد عدد المعتقلين السياسين في المحيط العربي وبالطبع لا نستثني ساحتنا الفلسطينيه .. وياتي هذا الاعتقال السياسي
على خلفية معارضة الحكم كغيره من المعارضه في بلدان غير عربيه، ولكن تلك البلدان لا تتعامل باسلوب الاعتقال ، وانما باساليب لا تقل خطورة
عن حبس الحريات او التعذيب داخل المعتقلات او الضغط النفسي او محاربة المعارضه من خلال ضرب
مواردها الاقتصاديه المشروعه .
يأتي هذا الاسلوب نتيجة لغياب العقل والمنطق واستعراض القوه التي استخدمت في مواقع بعيده كل البعد عن البرامج السياسيه التي على اساسها
كان للمواطن على اختلاف شرائحه منح ثقته الى مجموعة من المواطنين اعتلت سدة الحكم ، على اعتبار انها ستقوم مقامه بامانه واخلاص في توفير
حياه حره كريمه ، وارضيه اقتصاديه وتجاريه وصناعيه تعمل على الحد من البطاله ، وتاتي بتشريعات تضمن الامن والامان للوطن وللمواطن
وتصون الحريات العامه والمعتقدات دون تمييز،
ونبدا بما يعنينا على ساحتنا الفلسطينيه من صراعات على الحكم بين الحركات الاسلاميه والقوى الوطنيه ،
والتي كلاهما لا يتنافس على خدمة المواطن المستقل
لا بل يمارسون اسوأ ما يتصدر صراعاتهم، ابتداء من قطع الرواتب .. المواطن لا علاقة له بها .. وانتهاء بالاعتقال السياسي
ولا يمكن لاحد ان يطلب من
المواطن ان يكون شريكا في خلاف سياسي ...
قد حسمته مؤامرة عربيه منذ اجتماع العرب في قمة فاس واعلنوا ان منظمة التحرير الفلسطينيه
هي الممثل الشرعي والوحيد
وبذلك قد تخلصوا من عار جثم على صدورهم منذ العام 1948
وحملوا منظمة التحرير الفلسطينيه مالا طاقة لها به
كان العرب مجتمعون بكل امكاناتهم الماديه والعسكريه والبشريه يفشلون في مواجهة اعتى وارخص جيش في العالم
مجرد من الضمير والانسانيه .. يمتاز بصلفه ووحشيته وتمرده على كل الشرعيات الدوليه.
جعلوه في مواجهة مفتوحه مع نفر سلاحهم الايمان بعدالة قضيتهم والايمان المطلق بان العالم الاول والثاني والثالث
قد اخذ قرارا بالاجماع في محاصرة منظمة التحرير الفلسطينيه بكافة الوسائل .
ولم يفهم شعبنا الرساله الدوليه ... ولم تستوعب الفصائل المحطات الاجباريه.. حتى دفعنا ثلة من خيرة المناضلين وكوكبة
من الاطفال والشيوخ وجيش جرار من المعاقين وامتلأت الاكاديميات بعشرات الالاف من المعتقلين.. وظلت المنافي لا بل
ازدادت حتى اضطر الاوربيون الى فتح حدودهم لمهجرين جدد من العراق ولبنان وسوريا وليبيا واليمن ومبعدون من فلسطين.
لاجل من سقط الشهداء ولاجل من تشردوا واعتقلوا
لاجل من هدمت المنازل وصودرت الاراضي
لاجل من الاعتقالات السياسيه التي تمارس في غزه حينا وفي الضفة حينا آخر
بين شركاء الخندق الواحد والمصير المشترك
لا نريد ان نثبت ثقافة الانفصال .. لان غدا" لناظره لقريب
وحتى لا تمارس نفس الافعال بين فصيلين آخرين وتصبح سنة مؤكده
فاننا باسم الجماهير الصامته التي عبرت عن صوت الفرح فاخفقت
وعبرت عن صوت الغضب فخانها التعبير.
ان حرية التعبير عن الرأي بالكلمه او الاجتماعات الجماهيريه كفلتها مواثيق دوليه وقوانين تشريعيه في بلادنا.. ورغم ذلك ما ان خط القلم نقدا لمسؤول او مؤسسه الا وتم استدعاؤه او اعتقاله بغض النظر عن الطريقه او الاسلوب او التوقيت دون اي اذن قضائي.
يعني مواطن تحت الطلب 24 ساعه.حتى فقدنا الاحساس بالامان وشعرنا اننا مواطنون من الدرجة التاسعه زي النور مع الاحترام.
واليوم باسم الصوت الصادق الذي سيقصي كل المختلفين ويلفظهم وخلافاتهم بعيدا
عن حقها في الحياة الحرة الكريمه الامنه لها والى الاجيال القادمه
نطالبكم ...
لا بل نامركم بوقف تلك الممارسات التي اساءت لكم والى تاريخكم
واخلاء سبيل كل من عارض النظام بشكل سياسي ولم يرتكب جرما او حماقة نتيجة استفزاز ملائكة الاجهزة الامنيه.
ولن يدفع الثمن المرة القادمه سواكم.
بقلم :- سمير الاحمد
لوحظ في الآونة الأخيره ازدياد عدد المعتقلين السياسين في المحيط العربي وبالطبع لا نستثني ساحتنا الفلسطينيه .. وياتي هذا الاعتقال السياسي
على خلفية معارضة الحكم كغيره من المعارضه في بلدان غير عربيه، ولكن تلك البلدان لا تتعامل باسلوب الاعتقال ، وانما باساليب لا تقل خطورة
عن حبس الحريات او التعذيب داخل المعتقلات او الضغط النفسي او محاربة المعارضه من خلال ضرب
مواردها الاقتصاديه المشروعه .
يأتي هذا الاسلوب نتيجة لغياب العقل والمنطق واستعراض القوه التي استخدمت في مواقع بعيده كل البعد عن البرامج السياسيه التي على اساسها
كان للمواطن على اختلاف شرائحه منح ثقته الى مجموعة من المواطنين اعتلت سدة الحكم ، على اعتبار انها ستقوم مقامه بامانه واخلاص في توفير
حياه حره كريمه ، وارضيه اقتصاديه وتجاريه وصناعيه تعمل على الحد من البطاله ، وتاتي بتشريعات تضمن الامن والامان للوطن وللمواطن
وتصون الحريات العامه والمعتقدات دون تمييز،
ونبدا بما يعنينا على ساحتنا الفلسطينيه من صراعات على الحكم بين الحركات الاسلاميه والقوى الوطنيه ،
والتي كلاهما لا يتنافس على خدمة المواطن المستقل
لا بل يمارسون اسوأ ما يتصدر صراعاتهم، ابتداء من قطع الرواتب .. المواطن لا علاقة له بها .. وانتهاء بالاعتقال السياسي
ولا يمكن لاحد ان يطلب من
المواطن ان يكون شريكا في خلاف سياسي ...
قد حسمته مؤامرة عربيه منذ اجتماع العرب في قمة فاس واعلنوا ان منظمة التحرير الفلسطينيه
هي الممثل الشرعي والوحيد
وبذلك قد تخلصوا من عار جثم على صدورهم منذ العام 1948
وحملوا منظمة التحرير الفلسطينيه مالا طاقة لها به
كان العرب مجتمعون بكل امكاناتهم الماديه والعسكريه والبشريه يفشلون في مواجهة اعتى وارخص جيش في العالم
مجرد من الضمير والانسانيه .. يمتاز بصلفه ووحشيته وتمرده على كل الشرعيات الدوليه.
جعلوه في مواجهة مفتوحه مع نفر سلاحهم الايمان بعدالة قضيتهم والايمان المطلق بان العالم الاول والثاني والثالث
قد اخذ قرارا بالاجماع في محاصرة منظمة التحرير الفلسطينيه بكافة الوسائل .
ولم يفهم شعبنا الرساله الدوليه ... ولم تستوعب الفصائل المحطات الاجباريه.. حتى دفعنا ثلة من خيرة المناضلين وكوكبة
من الاطفال والشيوخ وجيش جرار من المعاقين وامتلأت الاكاديميات بعشرات الالاف من المعتقلين.. وظلت المنافي لا بل
ازدادت حتى اضطر الاوربيون الى فتح حدودهم لمهجرين جدد من العراق ولبنان وسوريا وليبيا واليمن ومبعدون من فلسطين.
لاجل من سقط الشهداء ولاجل من تشردوا واعتقلوا
لاجل من هدمت المنازل وصودرت الاراضي
لاجل من الاعتقالات السياسيه التي تمارس في غزه حينا وفي الضفة حينا آخر
بين شركاء الخندق الواحد والمصير المشترك
لا نريد ان نثبت ثقافة الانفصال .. لان غدا" لناظره لقريب
وحتى لا تمارس نفس الافعال بين فصيلين آخرين وتصبح سنة مؤكده
فاننا باسم الجماهير الصامته التي عبرت عن صوت الفرح فاخفقت
وعبرت عن صوت الغضب فخانها التعبير.
ان حرية التعبير عن الرأي بالكلمه او الاجتماعات الجماهيريه كفلتها مواثيق دوليه وقوانين تشريعيه في بلادنا.. ورغم ذلك ما ان خط القلم نقدا لمسؤول او مؤسسه الا وتم استدعاؤه او اعتقاله بغض النظر عن الطريقه او الاسلوب او التوقيت دون اي اذن قضائي.
يعني مواطن تحت الطلب 24 ساعه.حتى فقدنا الاحساس بالامان وشعرنا اننا مواطنون من الدرجة التاسعه زي النور مع الاحترام.
واليوم باسم الصوت الصادق الذي سيقصي كل المختلفين ويلفظهم وخلافاتهم بعيدا
عن حقها في الحياة الحرة الكريمه الامنه لها والى الاجيال القادمه
نطالبكم ...
لا بل نامركم بوقف تلك الممارسات التي اساءت لكم والى تاريخكم
واخلاء سبيل كل من عارض النظام بشكل سياسي ولم يرتكب جرما او حماقة نتيجة استفزاز ملائكة الاجهزة الامنيه.
ولن يدفع الثمن المرة القادمه سواكم.
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78