قصيدة:
اجدادنا تدمينا جراحكم
فلسطين حبيبتي نثرنا لك عواطفنا
عطرا
فوق ربيعك الاخضر زرعنا لك
المجد فخرا
هويتنا براعم زيتون وثماره
ارواحنا
وحملنا اسمك وساما
على جبهاتنا
صوت الاجراس تنادينا وماْذن القدس
تبكينا
بيننا وبينك مسافات وحواجز لا
تنتهي
اربعة وستين طعنة في
اجسادنا
وما زلنا صامدين نحمل مفتاح
بيتنا المدمر
العتيق
الام واهات داخل قلوبنا تمزق
شرايننا في مخيمات الشتات
واللجوء
زرعو ا الالغام في بيادرك وغرسوا
في قلوبنا حبك
بين عبق زهور ربيعك ونبض
قلوبنا عشقا يا
حبيبتي
لاجئين في بلاد ليس بلادنا
مهجرين عن ديارنا
متناثرين هنا وهناك
واْجسادناا حاجز للموت
عشقنا الموت لاجلك يا
حبيبتي
لعصا الجلاد خلف القضبان
صلبنا
هنا وهناك يا حبيبتي
مشتتون في
مخيمات اللجوء
ننتضر عودتنا مع تهاليل الفصول
الاربعة
ياْتي قرن ويذهب وما زلنا
صامدون
نحمل وصية الاجداد مفتاح
بيتنا المدمر
هكذا قدرنا نعيش على تراتيل
حنين عودتنا ودموع شوقنا
بين حرارة شمس الصيف
ونار شوق عودتنا
على نكهة قطرات الدم التي تنزف
من وريدنا
بين محطات الجراح والام الغربة
مشتتين في مخيمات
الشتات
اه يا فلسطين كم عشقناك وعشقك
يسري في قلوبنا
كالدم في الوريد
حملنا اسمك وسام على جبيننا
جرحا بهمسات عشقنا
اليك
فليعلم كل العالم اننا اليك
يا فلسطين سوف نعود
مهما طال علينا الزمان في مخيمات
الشتات
حتما سوف نعود
اعرف يا حبيبتي ان كل العالم لهم
وطن يعيشون به
لاكنهم لايعرفون ان لنا وطن يعيش
داخلنا
هجرونا يا حبيبتي وكبرنا ولمنا
اجدادنا
لكننا لم نعرف ان الام الهجرة
تعتصر قلوبهم
وان اجسادهم لم تركع الا لرب
العالمين
ولم نعرف غطرسة السجان يا
حبيبتي
الا عندما ذقنا مرارة
السجن
لاكننا نعرف ان النصر حليفنا وامل
العودة قريب
رغم الالام والجراح حتما سنعود
ونلتئم جراحك
سنعود ونتنشق عبق
ترابك
ونكحل عيوننا من رماد
بيوتنا
اجدادنا تدمينا جراحهم
ونقف خاجلين امامكم
نصبتم خيامكم في مهب
الريح
وجثنكم تناثرت في كل ارجاء
فلسطين
طيفكم نار يطل علينا ورحيلكم
براكينن تغلي في
قلوبنا
فلسطين فديتوها بارواحكم
لاجل بقائنا
انتم يا جذور الارض
من جبهاتكم السمراء
عمرتوها
ورويتم جذور زيتونها من
دمائكم الخضراء
كان صراخكم اعلى من اصواتنا
ولم تركعوا ولم تنحنوا الا
لله رب العالمين
وتقشتم التاريخ على قبوركم
وصار شاهد القبر يشهد
وصيتكم لتا
وكانت وصيتكم مفتاح
عودتنا
رحلتم الىالموت الجميل
وعانقتم جذور الارض
وصار الجرح فينا سنبلة قمح
مروية من دمائكم
الخضراء
قصيدة:
اجدادنا يدمينا رحيلكم
بقلم:
الشاعرة جزيرة الورد
اجدادنا تدمينا جراحكم
فلسطين حبيبتي نثرنا لك عواطفنا
عطرا
فوق ربيعك الاخضر زرعنا لك
المجد فخرا
هويتنا براعم زيتون وثماره
ارواحنا
وحملنا اسمك وساما
على جبهاتنا
صوت الاجراس تنادينا وماْذن القدس
تبكينا
بيننا وبينك مسافات وحواجز لا
تنتهي
اربعة وستين طعنة في
اجسادنا
وما زلنا صامدين نحمل مفتاح
بيتنا المدمر
العتيق
الام واهات داخل قلوبنا تمزق
شرايننا في مخيمات الشتات
واللجوء
زرعو ا الالغام في بيادرك وغرسوا
في قلوبنا حبك
بين عبق زهور ربيعك ونبض
قلوبنا عشقا يا
حبيبتي
لاجئين في بلاد ليس بلادنا
مهجرين عن ديارنا
متناثرين هنا وهناك
واْجسادناا حاجز للموت
عشقنا الموت لاجلك يا
حبيبتي
لعصا الجلاد خلف القضبان
صلبنا
هنا وهناك يا حبيبتي
مشتتون في
مخيمات اللجوء
ننتضر عودتنا مع تهاليل الفصول
الاربعة
ياْتي قرن ويذهب وما زلنا
صامدون
نحمل وصية الاجداد مفتاح
بيتنا المدمر
هكذا قدرنا نعيش على تراتيل
حنين عودتنا ودموع شوقنا
بين حرارة شمس الصيف
ونار شوق عودتنا
على نكهة قطرات الدم التي تنزف
من وريدنا
بين محطات الجراح والام الغربة
مشتتين في مخيمات
الشتات
اه يا فلسطين كم عشقناك وعشقك
يسري في قلوبنا
كالدم في الوريد
حملنا اسمك وسام على جبيننا
جرحا بهمسات عشقنا
اليك
فليعلم كل العالم اننا اليك
يا فلسطين سوف نعود
مهما طال علينا الزمان في مخيمات
الشتات
حتما سوف نعود
اعرف يا حبيبتي ان كل العالم لهم
وطن يعيشون به
لاكنهم لايعرفون ان لنا وطن يعيش
داخلنا
هجرونا يا حبيبتي وكبرنا ولمنا
اجدادنا
لكننا لم نعرف ان الام الهجرة
تعتصر قلوبهم
وان اجسادهم لم تركع الا لرب
العالمين
ولم نعرف غطرسة السجان يا
حبيبتي
الا عندما ذقنا مرارة
السجن
لاكننا نعرف ان النصر حليفنا وامل
العودة قريب
رغم الالام والجراح حتما سنعود
ونلتئم جراحك
سنعود ونتنشق عبق
ترابك
ونكحل عيوننا من رماد
بيوتنا
اجدادنا تدمينا جراحهم
ونقف خاجلين امامكم
نصبتم خيامكم في مهب
الريح
وجثنكم تناثرت في كل ارجاء
فلسطين
طيفكم نار يطل علينا ورحيلكم
براكينن تغلي في
قلوبنا
فلسطين فديتوها بارواحكم
لاجل بقائنا
انتم يا جذور الارض
من جبهاتكم السمراء
عمرتوها
ورويتم جذور زيتونها من
دمائكم الخضراء
كان صراخكم اعلى من اصواتنا
ولم تركعوا ولم تنحنوا الا
لله رب العالمين
وتقشتم التاريخ على قبوركم
وصار شاهد القبر يشهد
وصيتكم لتا
وكانت وصيتكم مفتاح
عودتنا
رحلتم الىالموت الجميل
وعانقتم جذور الارض
وصار الجرح فينا سنبلة قمح
مروية من دمائكم
الخضراء
قصيدة:
اجدادنا يدمينا رحيلكم
بقلم:
الشاعرة جزيرة الورد
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78