من طرف فلسطين عمري الأحد مارس 18, 2012 12:43 amدعا
الباحث والمختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، المؤسسات القانونية
والحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الجاد باتجاه الضغط على سلطات الاحتلال
الإسرائيلي لإغلاق معتقل النقب الصحراوي بعد 24 عاما على افتتاحه، وإنقاذ
حياة الأسرى من خطر تلوث البيئة والحرب.
وشدد فراونة في بيان صحفي اليوم السبت، لمناسبة مرور 24 عاماً على افتتاح
معتقل النقب، على ضرورة نقل من تبقى في المعتقل إلى سجون ومعتقلات أخرى
قريبة من أماكن سكناهم وأكثر أمناً على صحتهم وحياتهم، وأفضل حالاً وأحسن
ظروفاً.
وقال فروانة 'إن معتقل ' كيتسعوت ' كما تُطلق عليه ' إسرائيل '، أو 'أنصار
3' كما يسميه الفلسطينيون، أو معتقل 'النقب' الصحراوي كما أصبح متعارفاً
عليه بحكم موقعه الجغرافي في صحراء النقب جنوب فلسطين، الذي يقع في منطقة
عسكرية خطرة متاخمة للحدود المصرية وغير آمنة حيث تجرى بداخلها تدريبات
عسكرية بالأسلحة الحية ومعرضة لأخطار الحرب، الأمر الذي يتنافى والمادة 83
من الفصل الثاني في اتفاقية جنيف؛ والتي جاء فيها انه 'لا يجوز للدولة
الحاجزة أن تقيم المعتقلات في مناطق معرضة بشكل خاص لأخطار الحرب'.
وأكد فراونه أن الأحوال المعيشية والحياتية في معتقل النقب صعبة، علاوة على
قسوة الظروف الطبيعية والمناخية صيفاً وشتاءً في ظل النقص الحاد بالأغطية
والملابس الشتوية وانعدام أدوات التدفئة أو التهوية، وسوء الرعاية الصحية،
وهذا يتناقض وكافة الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة والصلة بالمعتقلين.
وأضاف أن الظروف البيئية المحيطة ملوثة وتشكل خطرا على حياة الأسرى، حيث
يقع بالقرب من 'مفاعل ديمونا' النووي، وفي منطقة تُستخدم لدفن النفايات
النووية، إضافة إلى وجود مادة 'الاسبست' التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض
مسرطنة، موضحا أن وزارة البيئة الإسرائيلية، أكدت في تقرير لها في يناير
عام 2010، بوجود نفايات سامة وخطرة في منطقة النقب قد تسبب الإصابة بأمراض
خبيثة ومنها السرطان، وهذا ما يُفسر تزايد أعداد الأسرى المصابين بالسرطان
وبظهور بعض الأمراض الخطيرة والغربية بين أوساط الأسرى هناك. .
وبيّن فروانة أن عدد الأسرى الذين استشهدوا في هذا المعتقل وصل إلى تسعة
أسرى، وان عدد نزلائه منذ إعادة افتتاحه قبل عشر سنوات وحتى اليوم يُقَّدر
بأكثر من خمسين ألف معتقل فلسطيني.
وأكد فروانة بأن الهدف من افتتاحه قبل 24 عاماً، أو من إعادة افتتاحه قبل
عشر سنوات، هو استيعاب آلاف المعتقلين الجدد وقمع انتفاضتي 'الحجارة ' و'
الأقصى '، والانتقام من المعتقلين وعزلهم في مناطق بعيدة وتشهد ظروفاً
بيئية صعبة، وكذلك معاقبة ذويهم بشكل جماعي وإجبارهم على السفر لمسافات
طويلة تستغرق ساعات كثيرة قد تمتد من شروق الشمس حتى مغيبها .
وشدد على ضرورة التمسك بالمطلب الحقوقي والقانوني والضغط على سلطات
الاحتلال لإجبارها على إغلاق الجزء المتبقي منه بشكل كامل والى الأبد ونقل
من تبقى فيه من الأسرى الفلسطينيين إلى سجون أخرى وبظروف أفضل وفي مناطق
قريبة من سكناهم، وإلزامها بعدم افتتاحه من جديد تحت أي ظرف من الظروف بهدف
حماية الأسرى من خطر الموت أو الإصابة بأمراض خطيرة.
الباحث والمختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، المؤسسات القانونية
والحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الجاد باتجاه الضغط على سلطات الاحتلال
الإسرائيلي لإغلاق معتقل النقب الصحراوي بعد 24 عاما على افتتاحه، وإنقاذ
حياة الأسرى من خطر تلوث البيئة والحرب.
وشدد فراونة في بيان صحفي اليوم السبت، لمناسبة مرور 24 عاماً على افتتاح
معتقل النقب، على ضرورة نقل من تبقى في المعتقل إلى سجون ومعتقلات أخرى
قريبة من أماكن سكناهم وأكثر أمناً على صحتهم وحياتهم، وأفضل حالاً وأحسن
ظروفاً.
وقال فروانة 'إن معتقل ' كيتسعوت ' كما تُطلق عليه ' إسرائيل '، أو 'أنصار
3' كما يسميه الفلسطينيون، أو معتقل 'النقب' الصحراوي كما أصبح متعارفاً
عليه بحكم موقعه الجغرافي في صحراء النقب جنوب فلسطين، الذي يقع في منطقة
عسكرية خطرة متاخمة للحدود المصرية وغير آمنة حيث تجرى بداخلها تدريبات
عسكرية بالأسلحة الحية ومعرضة لأخطار الحرب، الأمر الذي يتنافى والمادة 83
من الفصل الثاني في اتفاقية جنيف؛ والتي جاء فيها انه 'لا يجوز للدولة
الحاجزة أن تقيم المعتقلات في مناطق معرضة بشكل خاص لأخطار الحرب'.
وأكد فراونه أن الأحوال المعيشية والحياتية في معتقل النقب صعبة، علاوة على
قسوة الظروف الطبيعية والمناخية صيفاً وشتاءً في ظل النقص الحاد بالأغطية
والملابس الشتوية وانعدام أدوات التدفئة أو التهوية، وسوء الرعاية الصحية،
وهذا يتناقض وكافة الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة والصلة بالمعتقلين.
وأضاف أن الظروف البيئية المحيطة ملوثة وتشكل خطرا على حياة الأسرى، حيث
يقع بالقرب من 'مفاعل ديمونا' النووي، وفي منطقة تُستخدم لدفن النفايات
النووية، إضافة إلى وجود مادة 'الاسبست' التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض
مسرطنة، موضحا أن وزارة البيئة الإسرائيلية، أكدت في تقرير لها في يناير
عام 2010، بوجود نفايات سامة وخطرة في منطقة النقب قد تسبب الإصابة بأمراض
خبيثة ومنها السرطان، وهذا ما يُفسر تزايد أعداد الأسرى المصابين بالسرطان
وبظهور بعض الأمراض الخطيرة والغربية بين أوساط الأسرى هناك. .
وبيّن فروانة أن عدد الأسرى الذين استشهدوا في هذا المعتقل وصل إلى تسعة
أسرى، وان عدد نزلائه منذ إعادة افتتاحه قبل عشر سنوات وحتى اليوم يُقَّدر
بأكثر من خمسين ألف معتقل فلسطيني.
وأكد فروانة بأن الهدف من افتتاحه قبل 24 عاماً، أو من إعادة افتتاحه قبل
عشر سنوات، هو استيعاب آلاف المعتقلين الجدد وقمع انتفاضتي 'الحجارة ' و'
الأقصى '، والانتقام من المعتقلين وعزلهم في مناطق بعيدة وتشهد ظروفاً
بيئية صعبة، وكذلك معاقبة ذويهم بشكل جماعي وإجبارهم على السفر لمسافات
طويلة تستغرق ساعات كثيرة قد تمتد من شروق الشمس حتى مغيبها .
وشدد على ضرورة التمسك بالمطلب الحقوقي والقانوني والضغط على سلطات
الاحتلال لإجبارها على إغلاق الجزء المتبقي منه بشكل كامل والى الأبد ونقل
من تبقى فيه من الأسرى الفلسطينيين إلى سجون أخرى وبظروف أفضل وفي مناطق
قريبة من سكناهم، وإلزامها بعدم افتتاحه من جديد تحت أي ظرف من الظروف بهدف
حماية الأسرى من خطر الموت أو الإصابة بأمراض خطيرة.
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي