من طرف عاشقة تراب فلسطين الثلاثاء مايو 08, 2012 5:04 amأسرى الأمعاء الخاوية يصعّدون معركتهم
السفير:
أعلن أسرى معركة «الأمعاء الخاوية» في سجون الاحتلال، أمس، عن بدء أولى خطواتهم التصعيدية ضد مصلحة السجون، والتي سبق أن هدّدوا بها في حال تجاوز الإضراب يومه العشرين، في وقت قابلت سلطات الاحتلال هذه المطالب بمزيد من التصعيد بعدما رفضت الالتماسين المقدمين من الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله المضربين عن الطعام منذ 71 يوماً احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
ويواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم عن الطعام منذ 22 يوماً للضغط على سلطات الاحتلال لتحقيق مطالبهم. وبحسب وزير الأسرى والمحررين في غزة عطالله أبو السبح، فقد بلغ عدد الأسرى المضربين عن الطعام ثلاثة آلاف أسير.
وأفادت مصادر في الحركة الأسيرة بأن لقاءً تمّ في سجني «نفحة» و«رامون» بين وفد من قيادة مصلحة السجون الإسرائيلية وبين عضوي اللجنة المركزية لقيادة الإضراب الأسيرين جمال الهور ومهند شريم.
وبحسب المصادر فإن الأسيرين أبلغا مصلحة السجون بإصرار الأسرى المضربين على مطالبهم مهما كلف الثمن، مؤكدين استراتيجية الإضراب وأهميته، وأشاروا إلى أن المعركة وصلت إلى مرحلة «اللاعودة».
وأشارت اللجنة الإعلامية للإضراب في بيان إلى أنه «بالتزامن مع اجتماع مصلحة السجون والقيادة المركزية للإضراب، بدأ مئات الأسرى في سجن نفحة ورامون بالضرب على أبواب السجن والتكبير بصوت مرتفع وبشكل جماعي».
وأوضح الأسرى في بيانهم أن هذه الخطوة التصعيدية هي الأولى ضمن خطوات نوعية سيلجأون إليها في حال استمرت «إدارة السجون في غطرستها وعدم مبالاتها بمعاناة الأسرى».
وقال أسرى سجن «نفحة» الصحراوي في رسالة إن «الردود الهزيلة التي وصلت إلى مسامعنا لا ترتقِي حتى لمجرد النظر فيها فضلاً عن دراستها».
وفي السياق ذاته، أكد مدير الوحدة القانونية في «نادي الأسير الفلسطيني» المحامي جواد بولس أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماسين المقدمين من الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله والمضربين عن الطعام منذ 71 يوماً احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
وفي معرض تبريره للقرار، تحدث عضو المحكمة العليا القاضي الياكيم روبنشتاين عن «صعوبات قضايا الاعتقال الإداري»، موضحاً أن «المواد المتعلقة بمقدم الالتماس هي مواد استخبارية». واقترح أن يدرس القضية «رجل قانون مقبول لدى المعتقلين ويحصل على موافقة أمنية كافية، ويستطيع فحص المادة الاستخبارية نيابة عنهم».
من جهة ثانية، تسّلمت المواطنة المقدسية فاطمة سلامية، قراراً من محكمة الاحتلال، يقضي بضرورة إخلاء منزلها الواقع في المنطقة المعروفة باسم «كبانية أم هارون»، في حي الشيخ جراح في وسط مدينة القدس المحتلة، تمهيداً لتسليمه لمستوطنين.
يذكر أن جماعات يهودية متطرفة استولت على 28 منزلاً في حي الشيخ جراح، وهي تعود لعائلات الكرد والغاوي وحنون، وقد تم تحويلها إلى بؤر استيطانية، بذريعة أنها أراض يملكها يهود.
كذلك، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار إخلاء المواطن غازي زلوم منزله واسماعيل وزوز دكانه في حي القرمي في القدس القديمة بحجة أنها أملاك يهودية قديمة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن هايل صندوقة، وهو أحد الناشطين في مجال مناهضة الاستيطان، أن «المستوطنين قاموا أيضاً برفع دعوى قضائية ضد عائلة عزام الشرباتي وعائلة شاكر ابو عصب، لإخلائهم بيتاً مجاوراً بحجة أنها أملاك يهودية»، مشيراً إلى أنهم «كانوا قد أخلوا مخزن عايد كوستيرو وحوّلوه إلى قاعات احتفالات، وفتحوا نفقاً بين حي القرمي والخالدية».
وقال غازي زلوم «إن إسرائيل بتنفيذ قرار إجلائي من منزلي تكون أخلت نصف حي القرمي ونصف عقبة الخالدية، ضمن عملية تفريغ منظمة للبلدة القديمة».
» عدرا يا فلسطين????????
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» رحل ولن يعود
» كوفيتي عنواني
» كل يوم نصيحه ومعلومه
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي