بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمين .
قال الله تعالى :{يحبهم و يحبونه}المائدة54
وقال تعالى : {والذين آمنوا أشد حباً لله}البقرة 165
قال الشاعر :
وأحسن حالة الإنسان صدق...............وأكمل وصفه حاء و باء
قال بعضهم:
المحبة: الميل الدائم بالقلب الهائم.
وقيل: المحبة: إيثار المحبوب على جميع المصحوب.
وقيل: موافقة الحبيب في المشهد والمغيب.
وقيل: محو المحبِ بصفاته، وإثباتُ المحبوب بذاته.
وقيل: مواطأة القلب لمرادات الرب.
ويقال: المحبة: تشويش في القلوب يقع من المحبوب.
وقيل: الحب أوله ختل وآخره قتل.
وقيل:المحبة : بذل المجهود والحبيب يفعل ما يشاء.
وقيل: المحبة: سرور في القلب بمطالعة جمال المحبوب .
وقيل: المحبة: نار في القلب تُحرق ما سوى المحبوب .
وقيل: المحبة: أغصان تغرس في القلب فتثمر على قدر العقول .
وقيل: المحبة: معنى من المحبوب قاهر لقلب تعجز العقول عن إدراكه وتمتنع الألسنة عن العبارة عنه .
وقيل: المحبة: ابتهاج يحصل للنفس عن تصور حضرة ذات مّا .
عجبت لمن يقول ذكرت إلفي ... وهل أنسى فأذكر ما نسيت
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ... ولولا حسن ظني ما حييت
فأحيا بالمنى وأموت شوقاً . . . فكم أحيا عليك وكم أموت
- مراتب المحبة :
أولها- العلاقة :و سميت علاقة لتعلق القلب بالمحبوب . قال الشاعر :
ولقد أردت الصبر عنك فعانقني...............علق بقلبي من هواك قديم
الثانية-الإرادة : وهي ميل القلب إلى محبوبه وطلبه له .
الثالثة-الصبابة :وهي انصباب القلب إليه بحيث لا يملكه صاحبه .
الرابعة-الغرام :وهو الحب اللازم للقلب الذي لا يفارقه .
الخامسة-الوداد :وهو صفو المحبة وخالصها ولبها .
السادسة-الشغف:أي وصل في حبه إلى شغاف القلب ، فهو كلف مولع بمحبوبه ، والقلب المقصود به هنا ليس هذا الشكل الصنوبري ولكن سر الإنسان ومحل اطلاع الرب.
السابعة-العشق : وهو الحب المفرط الذي يخاف على صاحبه منه ، وهو من لوازم المحبة إذ النفس تشتاق أبداً لمن تحب ، قال الشاعر :
مساكين المحبين الحيارى ... تراهم مطلقين وهم أسارى
وتحسبهم صحاة من مدام ... وهم من خمر عشقهم سكارى
إذا ذُكر الحمى حنوا إليه ... بأرواح مولهة حيارى
لقد سكن الهوى لهم قلوبا... وقربها فأعدمها القرارا
الثامنة-التتيم :وهو التعبد والتذلل .
التاسعة-التعبد :وهو فوق التتيم ، فإن العبد هو الذي قد ملك محبوبه رقه فلم يبق له شيء من نفسه ألبته ، بل كله عبد لمحبوبه ظاهراً وباطناً ، وهذا هو حقيقة العبودية .
العاشرة-الخلة :والتي انفرد بها الخليلان إبراهيم و محمد صلى الله عليهما وسلم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمين .
قال الله تعالى :{يحبهم و يحبونه}المائدة54
وقال تعالى : {والذين آمنوا أشد حباً لله}البقرة 165
قال الشاعر :
وأحسن حالة الإنسان صدق...............وأكمل وصفه حاء و باء
قال بعضهم:
المحبة: الميل الدائم بالقلب الهائم.
وقيل: المحبة: إيثار المحبوب على جميع المصحوب.
وقيل: موافقة الحبيب في المشهد والمغيب.
وقيل: محو المحبِ بصفاته، وإثباتُ المحبوب بذاته.
وقيل: مواطأة القلب لمرادات الرب.
ويقال: المحبة: تشويش في القلوب يقع من المحبوب.
وقيل: الحب أوله ختل وآخره قتل.
وقيل:المحبة : بذل المجهود والحبيب يفعل ما يشاء.
وقيل: المحبة: سرور في القلب بمطالعة جمال المحبوب .
وقيل: المحبة: نار في القلب تُحرق ما سوى المحبوب .
وقيل: المحبة: أغصان تغرس في القلب فتثمر على قدر العقول .
وقيل: المحبة: معنى من المحبوب قاهر لقلب تعجز العقول عن إدراكه وتمتنع الألسنة عن العبارة عنه .
وقيل: المحبة: ابتهاج يحصل للنفس عن تصور حضرة ذات مّا .
عجبت لمن يقول ذكرت إلفي ... وهل أنسى فأذكر ما نسيت
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ... ولولا حسن ظني ما حييت
فأحيا بالمنى وأموت شوقاً . . . فكم أحيا عليك وكم أموت
- مراتب المحبة :
أولها- العلاقة :و سميت علاقة لتعلق القلب بالمحبوب . قال الشاعر :
ولقد أردت الصبر عنك فعانقني...............علق بقلبي من هواك قديم
الثانية-الإرادة : وهي ميل القلب إلى محبوبه وطلبه له .
الثالثة-الصبابة :وهي انصباب القلب إليه بحيث لا يملكه صاحبه .
الرابعة-الغرام :وهو الحب اللازم للقلب الذي لا يفارقه .
الخامسة-الوداد :وهو صفو المحبة وخالصها ولبها .
السادسة-الشغف:أي وصل في حبه إلى شغاف القلب ، فهو كلف مولع بمحبوبه ، والقلب المقصود به هنا ليس هذا الشكل الصنوبري ولكن سر الإنسان ومحل اطلاع الرب.
السابعة-العشق : وهو الحب المفرط الذي يخاف على صاحبه منه ، وهو من لوازم المحبة إذ النفس تشتاق أبداً لمن تحب ، قال الشاعر :
مساكين المحبين الحيارى ... تراهم مطلقين وهم أسارى
وتحسبهم صحاة من مدام ... وهم من خمر عشقهم سكارى
إذا ذُكر الحمى حنوا إليه ... بأرواح مولهة حيارى
لقد سكن الهوى لهم قلوبا... وقربها فأعدمها القرارا
الثامنة-التتيم :وهو التعبد والتذلل .
التاسعة-التعبد :وهو فوق التتيم ، فإن العبد هو الذي قد ملك محبوبه رقه فلم يبق له شيء من نفسه ألبته ، بل كله عبد لمحبوبه ظاهراً وباطناً ، وهذا هو حقيقة العبودية .
العاشرة-الخلة :والتي انفرد بها الخليلان إبراهيم و محمد صلى الله عليهما وسلم
الإثنين سبتمبر 20, 2021 3:48 pm من طرف هديل الحمام
» عدرا يا فلسطين????????
الإثنين يوليو 26, 2021 9:28 pm من طرف هديل الحمام
» كورونا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأربعاء يونيو 09, 2021 9:08 pm من طرف اسطورة المنتدى
» رحل ولن يعود
السبت فبراير 20, 2021 7:05 pm من طرف هديل الحمام
» كوفيتي عنواني
السبت فبراير 20, 2021 7:00 pm من طرف هديل الحمام
» كل يوم نصيحه ومعلومه
السبت فبراير 20, 2021 6:49 pm من طرف هديل الحمام
» اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 02, 2021 6:35 pm من طرف اسطورة المنتدى
» هنيال من عطا له أخ - الشاعر : عطا سليمان رموني
السبت يونيو 20, 2020 3:14 pm من طرف اسطورة المنتدى
» الأخذ بالأسباب - الشاعر : عطا سليمان رموني
الأحد مارس 15, 2020 10:50 am من طرف عطا سليمان رموني
» بعد غياب طويل عدت لكم من جديد هديل الحمام
الثلاثاء مارس 03, 2020 6:04 pm من طرف عازفة المشاعر
» رعاية ذوي الاعاقة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الثلاثاء فبراير 18, 2020 11:44 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» صفقة القرن اللعينة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الجمعة يناير 31, 2020 9:11 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» شافي انت الشافي - الشاعر : عطا سليمان رموني
الإثنين ديسمبر 30, 2019 6:20 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» اصحب للجماعة - الشاعر عطا سليمان رموني
الأحد ديسمبر 15, 2019 7:17 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني
» يا ارضا عشقنا تربها الغالي
الخميس أكتوبر 10, 2019 8:25 am من طرف driss78